الفرقاني
20-03-2005, 07:30 PM
تقرير: أمريكا خططت لاحتلال العراق وبيع نفطه قبل هجمات سبتمبر
3/20/2005
شهود : كشف تقرير جديد لهيئة الإذاعة البريطانية النقاب أن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش وضعت في وقت سابق على هجمات 11 سبتمبر 2001 خطة لاستغلال نفط العراق بعد غزوه وإزاحة الرئيس صدام حسين.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية كان لديها خطتان متضاربتان لفريقين: الأولى وضعها فريق المحافظين الجدد في وزارة الدفاع " البنتاجون" ، والثانية من ابتكار المسئولين التنفيذيين الكبار في شركات البترول ووزارة الخارجية الأمريكية وهو جناح يسمى "المنتفعين".
وأوضح التقرير أن الفريق الأخير نجح في فرض خططه ، حيث بدأ التخطيط لذلك بعد أسابيع من انتخاب جورج بوش للمرة الأولى عام 2001، أي قبل هجوم 11 سبتمبر بفترة طويلة. وقال فلاح الجبوري استشاري صناعة البترول في أمريكا للإذاعة البريطانية إنه شارك في اجتماعات سرية في كاليفورنيا وواشنطن والشرق الأوسط في شأن خطة وزارة الدفاع التي تقضي بافتعال انقلاب مسلح بالقوة ، مشيرا إلى أنه تحاور مع مرشحين في العراق لتولي السلطة عقب نجاح الانقلاب وإقالة صدام حسين نيابة عن الحكومة الأمريكية.
وأوضح الجبوري أن الخطة السرية التي وضعها فريق المحافظين الجدد في البنتاجون طغت على خطة تنفيذيي قطاع البترول التي وضعت قبل غزو العراق مباشرة عام 2003، وكانت تهدف إلى بيع كل آبار البترول العراقية ، فيما كانت خطة المحافظين الجدد (وزارة الدفاع) ترمي إلى ضرب منظمة البلدان المصدرة للبترول "الأوبك" وتدميرها عن طريق رفع الإنتاج بما يزيد على إنتاج الدول الأعضاء فيها.
وذكر روبرت ايبل محلل الطاقة والبترول السابق في المخابرات المركزية الأميركية أن جرت الموافقة على بيع آبار البترول العراقية في اجتماع سري عقد في لندن برئاسة المعارض العراقي آنذاك احمد الجلبي عقب دخول القوات الأميركية بغداد
مباشرة .
من جانبه ، كشف الجبوري الذي كان همزة الوصل بين صدام حسين والرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، إن مجلس الحكم الذي عينته أمريكا في العراق عام 2003 روج لخطة بيع آبار البترول العراقية ودفع إلى تنفيذها لكن ذلك أدى إلى تصاعد الاعتراضات والهجمات على القوات الأمريكية والبريطانية في العراق.
وقال الجبوري إن الذين شنوا الهجمات كانوا يقولون إننا نفقد بلدنا ومواردنا لصالح مجموعة من المليارديرات الأثرياء الذين يريدون تحويل حياتنا إلى بؤس وجحيم لإقناع المقاومين بالمشاركة في الهجمات. وأضاف أن تفجير مرافق البترول وخطوط الأنابيب ازداد بشدة على أساس عدم تمكين المحتلين من بيع البترول العراقي للقطاع الخاص.
وفي السياق ذاته ، كشف فيليب كارول، الرئيس التنفيذي السابق لشركة شل الأمريكية أنه عرقل برنامج بيع الآبار العراقية للقطاع الخاص حيث كان هو من تولى إنتاج البترول العراقي لصالح الحكومة الأمريكية بعد شهر من غزو العراق.
وقال كارول لهيئة الإذاعة البريطانية إنه أوضح للحاكم العسكري للعراق بول بريمر أنه لن يتم خصخصة بترول العراق ما دام هو مسئول عنه. وقال اريل كوهين من مؤسسة ميراث المحافظين الجدد ان فرصة بيع حقول البترول العراقية ضاعت، فيما كان يؤيدها لمساعدة الولايات المتحدة على تدمير "أوبك"، مشيرا إلى انه كان يتعين على أمريكا أن تمضي في الخطة من دون تفكير.
3/20/2005
شهود : كشف تقرير جديد لهيئة الإذاعة البريطانية النقاب أن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش وضعت في وقت سابق على هجمات 11 سبتمبر 2001 خطة لاستغلال نفط العراق بعد غزوه وإزاحة الرئيس صدام حسين.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية كان لديها خطتان متضاربتان لفريقين: الأولى وضعها فريق المحافظين الجدد في وزارة الدفاع " البنتاجون" ، والثانية من ابتكار المسئولين التنفيذيين الكبار في شركات البترول ووزارة الخارجية الأمريكية وهو جناح يسمى "المنتفعين".
وأوضح التقرير أن الفريق الأخير نجح في فرض خططه ، حيث بدأ التخطيط لذلك بعد أسابيع من انتخاب جورج بوش للمرة الأولى عام 2001، أي قبل هجوم 11 سبتمبر بفترة طويلة. وقال فلاح الجبوري استشاري صناعة البترول في أمريكا للإذاعة البريطانية إنه شارك في اجتماعات سرية في كاليفورنيا وواشنطن والشرق الأوسط في شأن خطة وزارة الدفاع التي تقضي بافتعال انقلاب مسلح بالقوة ، مشيرا إلى أنه تحاور مع مرشحين في العراق لتولي السلطة عقب نجاح الانقلاب وإقالة صدام حسين نيابة عن الحكومة الأمريكية.
وأوضح الجبوري أن الخطة السرية التي وضعها فريق المحافظين الجدد في البنتاجون طغت على خطة تنفيذيي قطاع البترول التي وضعت قبل غزو العراق مباشرة عام 2003، وكانت تهدف إلى بيع كل آبار البترول العراقية ، فيما كانت خطة المحافظين الجدد (وزارة الدفاع) ترمي إلى ضرب منظمة البلدان المصدرة للبترول "الأوبك" وتدميرها عن طريق رفع الإنتاج بما يزيد على إنتاج الدول الأعضاء فيها.
وذكر روبرت ايبل محلل الطاقة والبترول السابق في المخابرات المركزية الأميركية أن جرت الموافقة على بيع آبار البترول العراقية في اجتماع سري عقد في لندن برئاسة المعارض العراقي آنذاك احمد الجلبي عقب دخول القوات الأميركية بغداد
مباشرة .
من جانبه ، كشف الجبوري الذي كان همزة الوصل بين صدام حسين والرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، إن مجلس الحكم الذي عينته أمريكا في العراق عام 2003 روج لخطة بيع آبار البترول العراقية ودفع إلى تنفيذها لكن ذلك أدى إلى تصاعد الاعتراضات والهجمات على القوات الأمريكية والبريطانية في العراق.
وقال الجبوري إن الذين شنوا الهجمات كانوا يقولون إننا نفقد بلدنا ومواردنا لصالح مجموعة من المليارديرات الأثرياء الذين يريدون تحويل حياتنا إلى بؤس وجحيم لإقناع المقاومين بالمشاركة في الهجمات. وأضاف أن تفجير مرافق البترول وخطوط الأنابيب ازداد بشدة على أساس عدم تمكين المحتلين من بيع البترول العراقي للقطاع الخاص.
وفي السياق ذاته ، كشف فيليب كارول، الرئيس التنفيذي السابق لشركة شل الأمريكية أنه عرقل برنامج بيع الآبار العراقية للقطاع الخاص حيث كان هو من تولى إنتاج البترول العراقي لصالح الحكومة الأمريكية بعد شهر من غزو العراق.
وقال كارول لهيئة الإذاعة البريطانية إنه أوضح للحاكم العسكري للعراق بول بريمر أنه لن يتم خصخصة بترول العراق ما دام هو مسئول عنه. وقال اريل كوهين من مؤسسة ميراث المحافظين الجدد ان فرصة بيع حقول البترول العراقية ضاعت، فيما كان يؤيدها لمساعدة الولايات المتحدة على تدمير "أوبك"، مشيرا إلى انه كان يتعين على أمريكا أن تمضي في الخطة من دون تفكير.