محب المجاهدين
18-05-2004, 02:49 PM
القيادة العـامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير
قيادة الألوية السوداء ( مجاميع فدائي صدام الخاصة )
العملية البيضاء
مقدمة : لقد قامت مجموعة من عناصرنا بإرسال شريط مسجل إلى إحدى الفضائيات العربية فيها تهديد واضح لأمريكا بالرد بالثار المناسب عن استشهاد قائدينا وخصوصاً قائد سرايانا الفدائية القائد المجاهد الفدائي البطل عدي صدام حسين والذي نفخر بأنه توج رؤوسنا بقيادته لنا قرابة العقد من الزمن .
ورأينا بعد أن نفذت سرايا الجهاد عميلة انتقامية سريعة مشتركة مع كتائب الفاروق قرب الموصل كانت سرايا الجهاد فيها بقيادة علي صدام حسين الأخ الشقيق للقائدين عدي وقصي من الأب المناضل الجسور صدام حسين وقد كان حصة سرايا الجهاد من حثالة الأمريكيين قرابة 97 قتيل وقد شارك في العملية سرية مكونة من 120 مجاهد وذلك في يوم الأربعاء 23-7-2003 .
ومن هنا كان دورنا في الثار وربما يكون ثأرنا تأخر قليلاً ولكن السبب هو تطمين الأمريكيين وإعداد خطة محكمة تليق بقائدنا الشهيد عدي رحمة الله .
العملية البيضاء : في يوم الثلاثاء 29-7-2003 قررنا تنفيذ الخطة لأن هذا اليوم يواطئ يوم استشهاد القائد عدي ، بدأت الخطة بمهاجمة فصيلة فدائية (50 فدائي) من جناح الصدمة لقافلة أمريكية من الفرقة الأثمه 101 المحمولة جواً والتي ُلعنت بشهادة الباسل عدي بلعنة الموت التي سوف تأتي على كل أفرادها إن شاء الله ، وكانت هذه القافلة مكونة من 8 عربات هامر تحمل 32 فريسة سهلة لأسودنا الشجاعة وأمريكا والحمد لله تخشانا لأننا نتقن بالإضافة إلى فنون القتال فن الاختفاء والتمويه والتسلل والانسحاب على طريقة محاربين الساموري المقنعين (النينجا) بالاعتماد على اللياقة البدنية و البهلوانية العالية بمشاركة القنابل الدخانية التي تحجب الأنظار .
وقد بدأت العملية بقيام فصيلة الفداء بمهاجمة القافلة المعادية بشكل مفاجئ وتوقيت واحد بقذائف م/د من نوع أر ب ج 15 العالي الدقة ذو القذائف المجنحة والحشوات الجوفاء العالي الحرارة (4700 درجة مئوية) التي صهرت سيارات الجيب المدرعة بمن فيها كما ُتصهر الذبده في المقلاة ، تلا ذلك رشقات كثيفة من رشاشات الدوشكا (12.7 ملم) بطلقات خارقة حارقة وخارقة متفجرة واستخدمنا أيضاً قاذفات الرومانات مما مكننا وبوقت قياسي من القضاء على القافلة بشكل كامل ومن ثم الإنسحاب باتجاه الفيلا التي استشهد بها القائد عدي متفائلين بقربنا من مكان استشهاده .
هنا قام الأنجاس الأمريكيين بتعقبنا بناء على معلومات إخبارية من قطعان الخونة الذين يتم تصفيتهم من قبل المختصين من جهاز الأمن العراقي بشكل يومي مدروس .
وقامت القوات الأمريكية على الفور بتطويق المنطقة الهدف بالنسبة لهم بأكثر من 300 جندي من جوالة الفرقة 101 وبدؤوا بتمشيط الموقع المحاصر وقد كان في المنطقة المطوقة بستان كبير كثيف الأشجار حيث توغل الأمريكيين في منطقة الكمين وقد كمن لهم ثلاثة فصائل من فصائلنا القتالية الخاصة المتمرسة بالسلاح الأبيض ، وقد كانت الفصيلة الأولى من جناح الصقور المختصين بعمليات القنص الناري الصامت والسلاح الأبيض المتمثلة براميات النشاب المسمم ذات القبضات المسدسيه وقد اختفت هذه الفصيلة في رؤوس الأشجار والنخيل بشكل متقن مستعينة ببدلاتها المموهة الخاصة ، أما الفصيلة الثانية فهي من جناح الأفاعي و التي تتقن الاختفاء بالتراب والرمل وتعتمد على الرمي لسهام صفيره بواسطة النفس بأنابيب خاصة بالإضافة إلى المهارة العالية في رمي المدية اليدوي وكان النقطة الرئيسية لرميات الفصليين الأعناق وبشكل خاص أماكن النزف الحاد القاتل فيها .
بدأت المواجهة الصامتة مما أوقع أعداد كبيرة من القتلى في صفوف فرأسنا من الجوالة الخاسئين الذين أصابهم ذعر كبير جعلهم أشبه ما يكون بالفئران الفارة .
وفي هذه المرحلة قمنا بإلقاء العبوات الدخانية الخاصة التي أدت إلى تسهيل اختفاء الفصليين الذين شكلوا مرحلة الموجهة الأولى ومهد هذا الدخان الأبيض الخاص لدخول الموجة الثالثة من نمور الفداء وهم من جناح قاطعي الأعناق الذين قضوا على من تبقى من فئرانهم الفارة بضرب الأعناق بسيوف خاصة تفعل فعل سواطير الجزارين .
وقد قمنا بالانسحاب الفوري بعد إنجاز مهمتنا ورغم محاولات الحوامات المعادية و بشكل يأس أن تنال من أسودنا إلا أن حليفنا كان النجاة بفضل الله دون أسرى أو قتلى أو حتى جرحى والحمد لله ، أما عن خسائر العدو داخل البستان فقد تجاوزت 150 فريسة حيث دخل البستان قرابة 200 جند لا نتوقع أن يكون قد نجا منهم أحد وقد سميت هذه العملية المميزة بالعملية البيضاء لاعتمادنا فيها على السلاح الأبيض كسلاح أساسي في المعركة .
» قيــادة الألوية السوداء «
و قد أرودت حيناها صحيفة الرياض السعودية و الأسبوع المصرية شئ عن هذه العملية ..
القيادة العليا لمجاهدين في العراق
»كتائب الفاروق الجهادية«
25-5-2003
أرسلت كتائب الفاروق رسالة حرب الى القوات الأمريكية بأن الأرض الإسلامية وإن سلمها المنافقون فلن ترضخ لهم وتطالبهم بالمغادرة الفورية من العراق دون أي شرط أو قيد ولن يكون هناك صلح مادامت فلسطين والعراق وأفغانستان والفلبين وأند ونيسيا مغتصبة و غيرها من بلاد الإسلام مغتصبة و نحن نرفق نص الرسالة الموجهه الى القيادة الصليبية في العراق من كتائب الفاروق . .
( بسم الله الرحمن الرحيم)
كتائب الفـــــــــــــــــــاروق
القــــــــــــــــــــــــــــــــــيادة
من قيادة كتائب الفاروق الى كلاب الروم في أرض العراق المغتصبة
تتوجه قيادة الفاروق بأمرها الى قيادة القوات الأمريكية في العراق بأن تنسحب من أرض العراق كافة دون شرط أو قيد وفي حال رفضكم ذلك فإن كتائب الفاروق تعلن الجهاد الإسلامي المقدس ضدكم وستكونون أنتم وقواتكم هدفا مشروعا لنا وسنحول العراق الى أفغانستان ثانية وستكون مقبرة لكم كمن سبقوكم من جنود الإنجيليز وإننا نمنحكم 24 ساعة لكي تنسحبوا من جميع محافظات العراق الى بغداد والبصرة والناصرية وأم قصر ثم تنسحبوا الى خارج أرض العراق من هناك وفورا والا فعليكم مواجهتنا في حرب لاهوادة لنا فيها ولن يكون فيها أسرى ولن تخضع لأي إتفاقية دولية
والله أكبر والعزة لنا
" قيادة كتائب الفاروق"
هذا وقد رفضت قيادة الصليب أن ترد على الرسالة وتنفذ ما جاء فيها فأعلنت كتائب الفاروق الحرب وأستهدفت القوات الأمريكية في الفلوجة وأجبرتها على التراجع الى خارج المدينة بعد أن كبدتها خسائر جسيمة تقدر بأكثر من 30 قتيل وتدمير 4 مدرعات أمريكية كبيرة وإسقاط طائرة إخلاء طبي وطائرة مقاتلة من نوع أباتشي وقد أستشهد في العملية شهيدين تقبلهم الله .
وأنسحبت كتائب الفاروق بعد أن رفعت راية التوحيد على مسجد المدينة ولم يستطع الصليبين الدخول للمدينة الا بعد أكثر من 24 ساعة بعد إنسحاب المجاهدين ولم تتجرأ على إنزال راية التوحيد من على مسجد المدينة أبدا .
وبعد أن تقدمت أكثر من 700 دبابة أمريكية لتمشيط خلف الفلوجة تفاجأت بوقوعها في كمائن الألغام ولم نحصل على عدد الدبابات المدمرة .
وقد قامت أيضا فرق كتائب الفاروق في بغداد وفي نفس اليوم بإستهداف القوات الأمريكية في غرب بغداد وشرقها حيث مشطت فرقتين مواقع التقاء شرق بغداد مع غربيها والتي تتمركز فيها نقاط التفتيش الأمريكية وأستطاعت قتل 6 جنود أمريكيين وإعطاب دبابتين و انسحبت مباشرة بعد العملية و لم تتابع القوات الأمريكية هذه الفرق لخوفها من العبوات الناسفة التي يزرعها الإخوة المجاهدين في الطرق .
وكانت الأيام الثلاثة الماضية جحيما على القوات الأمريكية في العراق ولم يرو الآن الا القليل والقادم أعظم بإذن الله وستكون كتائب الفاروق عنصر .
" الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق"
في المرحلة التي تلت عملية إنسحاب المجاهدين و إستنفار 300 دبابة ابرامز 2 و 400 مدرعة برادلي 3 المجنزرة بغية تمشيط مثلث الموت غرب بغداد وجدت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير بقيادة القائد المجاهد الأخ صدام حسين حفظة الله ..
أن الحكمة تقضي بتلقين الأمريكان درس لائق من خلال توصيل رسالة عملية شديدة اللهجة عن طريق أدخال القوات الأمريكية بكمائن فريدة من نوعها كان من أهمها التالي :
قامت مجاميع متخصصة من "الألوية السوداء" بالإستلقاء داخل التراب مع ابقاء قناع الوجة مكشوف لسهولة التنفس و ذلك على الطرف الجنوبي للطريق الرئيسي المؤدي إلى الفلوجة .
و طلب في نفس الوقت من 27 مجاهد من كتائب الفاروق توجيه ضربة جماعية مباغته من قذائف ر ب ج 7 بعد تفجير عبوات ناسفة ارتجالية ضد دبابة قيادية من نوع ابرامز (ضابط برتبة رائد و 3 عناصر ) و 8 دبابات مرافقة ( طاقم الدبابة 4 علوج ) و 8 عربات مجنزرة من نوع باردلي ( تحمل المدرعة الواحدة 8 علوج ) و هي تابعة للفرقة الرابعة المؤللة فرسان من فيلق الفرسان السابع المدرع و المعروف عن هذا الفيلق أن معظم روادة من تكساس ولاية بوش الأرعن و المعروف عن هؤلاء خضوعهم لطقوس دينية خاصة فيها إيمان كبير بالملائكة .
مما جعل قيادة الأمن الخاص بتوجيه من القيادة العامة توجد خطة فيها استثمار لهذه المعتقد الطقوسي عند التكساسين و إليكم تفاصيل ما حدث :
بعد دخول القافلة المدرعة الأمريكية في منطقة الكمين قام مجاميع كتائب الفاروق بتنفيذ المخطط المتفق علية من الجهه الشمالية من الطريق الرئيسي الذي كانت القافلة المعادية ترتاده و قبل أن تكتمل فاعلية ردات الفعل المعادية نشب صقور الرحمن من التراب كالسباع الضارية ليمططوا قمم الدروع الصليبية و هم يمتشقون السيوف و يصرخون باللغة الإنجليزية
“ Get out we angels ”
بمعنى اخرج أننا الملائكة و قد شاء الله أن يكون لهذا الأمر نجاح مهول ، فقد استلم جميع من كان في القافلة المدرعة و كان عددهم مائة علج ، كان نصبهم من جنود الله ضرب الأعناق .
أما عن الدبابات و المدرعات فقد جاءت مروحيات الأباتشي و دمرتهم جميعاً خوف وقوعهم بيد المقاومة العراقية الباسلة .
و الغريب في الأمر أن المجاهدين من كتائب الفاروق لم يكونوا على اطلاع عن هذا التكتيك فظن أكثرهم أن من فعل ذلك الفتك في أعداء الله هم الملائكة فعلاً
و الله أكبر .. و الله أكبر .. و الله أكبر .. و العزة لله و للمجاهدين
و قد تكرر مثل هذا المشهد و لكن بشكل أخر و ذلك من خلال كمين لعناصر أمريكية تم الاتصال معها عن طريق خلايا سرية و اتفقوا على تهريبهم خارج العراق عن طريق الحدود السورية إلا أن معظم الذين تم تهريبهم من المرتزقة الأمريكية عبر الحدود السورية تمكن الأمريكيين إعادتهم بضغوط كبيرة على القيادة السورية .
لذلك وجدت قيادة المقاومة أنه لا جدوى من إخراجهم ، لذلك تم تجميعهم في منطقة قرب الفلوجة و كان عددهم أكثر من مائة علج لينقض عليهم فهود صدام من الألوية السوداء ويضربوا منهم الأعناق بسيوفهم الخاصة البتارة .
محـــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين …
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
قيادة الألوية السوداء ( مجاميع فدائي صدام الخاصة )
العملية البيضاء
مقدمة : لقد قامت مجموعة من عناصرنا بإرسال شريط مسجل إلى إحدى الفضائيات العربية فيها تهديد واضح لأمريكا بالرد بالثار المناسب عن استشهاد قائدينا وخصوصاً قائد سرايانا الفدائية القائد المجاهد الفدائي البطل عدي صدام حسين والذي نفخر بأنه توج رؤوسنا بقيادته لنا قرابة العقد من الزمن .
ورأينا بعد أن نفذت سرايا الجهاد عميلة انتقامية سريعة مشتركة مع كتائب الفاروق قرب الموصل كانت سرايا الجهاد فيها بقيادة علي صدام حسين الأخ الشقيق للقائدين عدي وقصي من الأب المناضل الجسور صدام حسين وقد كان حصة سرايا الجهاد من حثالة الأمريكيين قرابة 97 قتيل وقد شارك في العملية سرية مكونة من 120 مجاهد وذلك في يوم الأربعاء 23-7-2003 .
ومن هنا كان دورنا في الثار وربما يكون ثأرنا تأخر قليلاً ولكن السبب هو تطمين الأمريكيين وإعداد خطة محكمة تليق بقائدنا الشهيد عدي رحمة الله .
العملية البيضاء : في يوم الثلاثاء 29-7-2003 قررنا تنفيذ الخطة لأن هذا اليوم يواطئ يوم استشهاد القائد عدي ، بدأت الخطة بمهاجمة فصيلة فدائية (50 فدائي) من جناح الصدمة لقافلة أمريكية من الفرقة الأثمه 101 المحمولة جواً والتي ُلعنت بشهادة الباسل عدي بلعنة الموت التي سوف تأتي على كل أفرادها إن شاء الله ، وكانت هذه القافلة مكونة من 8 عربات هامر تحمل 32 فريسة سهلة لأسودنا الشجاعة وأمريكا والحمد لله تخشانا لأننا نتقن بالإضافة إلى فنون القتال فن الاختفاء والتمويه والتسلل والانسحاب على طريقة محاربين الساموري المقنعين (النينجا) بالاعتماد على اللياقة البدنية و البهلوانية العالية بمشاركة القنابل الدخانية التي تحجب الأنظار .
وقد بدأت العملية بقيام فصيلة الفداء بمهاجمة القافلة المعادية بشكل مفاجئ وتوقيت واحد بقذائف م/د من نوع أر ب ج 15 العالي الدقة ذو القذائف المجنحة والحشوات الجوفاء العالي الحرارة (4700 درجة مئوية) التي صهرت سيارات الجيب المدرعة بمن فيها كما ُتصهر الذبده في المقلاة ، تلا ذلك رشقات كثيفة من رشاشات الدوشكا (12.7 ملم) بطلقات خارقة حارقة وخارقة متفجرة واستخدمنا أيضاً قاذفات الرومانات مما مكننا وبوقت قياسي من القضاء على القافلة بشكل كامل ومن ثم الإنسحاب باتجاه الفيلا التي استشهد بها القائد عدي متفائلين بقربنا من مكان استشهاده .
هنا قام الأنجاس الأمريكيين بتعقبنا بناء على معلومات إخبارية من قطعان الخونة الذين يتم تصفيتهم من قبل المختصين من جهاز الأمن العراقي بشكل يومي مدروس .
وقامت القوات الأمريكية على الفور بتطويق المنطقة الهدف بالنسبة لهم بأكثر من 300 جندي من جوالة الفرقة 101 وبدؤوا بتمشيط الموقع المحاصر وقد كان في المنطقة المطوقة بستان كبير كثيف الأشجار حيث توغل الأمريكيين في منطقة الكمين وقد كمن لهم ثلاثة فصائل من فصائلنا القتالية الخاصة المتمرسة بالسلاح الأبيض ، وقد كانت الفصيلة الأولى من جناح الصقور المختصين بعمليات القنص الناري الصامت والسلاح الأبيض المتمثلة براميات النشاب المسمم ذات القبضات المسدسيه وقد اختفت هذه الفصيلة في رؤوس الأشجار والنخيل بشكل متقن مستعينة ببدلاتها المموهة الخاصة ، أما الفصيلة الثانية فهي من جناح الأفاعي و التي تتقن الاختفاء بالتراب والرمل وتعتمد على الرمي لسهام صفيره بواسطة النفس بأنابيب خاصة بالإضافة إلى المهارة العالية في رمي المدية اليدوي وكان النقطة الرئيسية لرميات الفصليين الأعناق وبشكل خاص أماكن النزف الحاد القاتل فيها .
بدأت المواجهة الصامتة مما أوقع أعداد كبيرة من القتلى في صفوف فرأسنا من الجوالة الخاسئين الذين أصابهم ذعر كبير جعلهم أشبه ما يكون بالفئران الفارة .
وفي هذه المرحلة قمنا بإلقاء العبوات الدخانية الخاصة التي أدت إلى تسهيل اختفاء الفصليين الذين شكلوا مرحلة الموجهة الأولى ومهد هذا الدخان الأبيض الخاص لدخول الموجة الثالثة من نمور الفداء وهم من جناح قاطعي الأعناق الذين قضوا على من تبقى من فئرانهم الفارة بضرب الأعناق بسيوف خاصة تفعل فعل سواطير الجزارين .
وقد قمنا بالانسحاب الفوري بعد إنجاز مهمتنا ورغم محاولات الحوامات المعادية و بشكل يأس أن تنال من أسودنا إلا أن حليفنا كان النجاة بفضل الله دون أسرى أو قتلى أو حتى جرحى والحمد لله ، أما عن خسائر العدو داخل البستان فقد تجاوزت 150 فريسة حيث دخل البستان قرابة 200 جند لا نتوقع أن يكون قد نجا منهم أحد وقد سميت هذه العملية المميزة بالعملية البيضاء لاعتمادنا فيها على السلاح الأبيض كسلاح أساسي في المعركة .
» قيــادة الألوية السوداء «
و قد أرودت حيناها صحيفة الرياض السعودية و الأسبوع المصرية شئ عن هذه العملية ..
القيادة العليا لمجاهدين في العراق
»كتائب الفاروق الجهادية«
25-5-2003
أرسلت كتائب الفاروق رسالة حرب الى القوات الأمريكية بأن الأرض الإسلامية وإن سلمها المنافقون فلن ترضخ لهم وتطالبهم بالمغادرة الفورية من العراق دون أي شرط أو قيد ولن يكون هناك صلح مادامت فلسطين والعراق وأفغانستان والفلبين وأند ونيسيا مغتصبة و غيرها من بلاد الإسلام مغتصبة و نحن نرفق نص الرسالة الموجهه الى القيادة الصليبية في العراق من كتائب الفاروق . .
( بسم الله الرحمن الرحيم)
كتائب الفـــــــــــــــــــاروق
القــــــــــــــــــــــــــــــــــيادة
من قيادة كتائب الفاروق الى كلاب الروم في أرض العراق المغتصبة
تتوجه قيادة الفاروق بأمرها الى قيادة القوات الأمريكية في العراق بأن تنسحب من أرض العراق كافة دون شرط أو قيد وفي حال رفضكم ذلك فإن كتائب الفاروق تعلن الجهاد الإسلامي المقدس ضدكم وستكونون أنتم وقواتكم هدفا مشروعا لنا وسنحول العراق الى أفغانستان ثانية وستكون مقبرة لكم كمن سبقوكم من جنود الإنجيليز وإننا نمنحكم 24 ساعة لكي تنسحبوا من جميع محافظات العراق الى بغداد والبصرة والناصرية وأم قصر ثم تنسحبوا الى خارج أرض العراق من هناك وفورا والا فعليكم مواجهتنا في حرب لاهوادة لنا فيها ولن يكون فيها أسرى ولن تخضع لأي إتفاقية دولية
والله أكبر والعزة لنا
" قيادة كتائب الفاروق"
هذا وقد رفضت قيادة الصليب أن ترد على الرسالة وتنفذ ما جاء فيها فأعلنت كتائب الفاروق الحرب وأستهدفت القوات الأمريكية في الفلوجة وأجبرتها على التراجع الى خارج المدينة بعد أن كبدتها خسائر جسيمة تقدر بأكثر من 30 قتيل وتدمير 4 مدرعات أمريكية كبيرة وإسقاط طائرة إخلاء طبي وطائرة مقاتلة من نوع أباتشي وقد أستشهد في العملية شهيدين تقبلهم الله .
وأنسحبت كتائب الفاروق بعد أن رفعت راية التوحيد على مسجد المدينة ولم يستطع الصليبين الدخول للمدينة الا بعد أكثر من 24 ساعة بعد إنسحاب المجاهدين ولم تتجرأ على إنزال راية التوحيد من على مسجد المدينة أبدا .
وبعد أن تقدمت أكثر من 700 دبابة أمريكية لتمشيط خلف الفلوجة تفاجأت بوقوعها في كمائن الألغام ولم نحصل على عدد الدبابات المدمرة .
وقد قامت أيضا فرق كتائب الفاروق في بغداد وفي نفس اليوم بإستهداف القوات الأمريكية في غرب بغداد وشرقها حيث مشطت فرقتين مواقع التقاء شرق بغداد مع غربيها والتي تتمركز فيها نقاط التفتيش الأمريكية وأستطاعت قتل 6 جنود أمريكيين وإعطاب دبابتين و انسحبت مباشرة بعد العملية و لم تتابع القوات الأمريكية هذه الفرق لخوفها من العبوات الناسفة التي يزرعها الإخوة المجاهدين في الطرق .
وكانت الأيام الثلاثة الماضية جحيما على القوات الأمريكية في العراق ولم يرو الآن الا القليل والقادم أعظم بإذن الله وستكون كتائب الفاروق عنصر .
" الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق"
في المرحلة التي تلت عملية إنسحاب المجاهدين و إستنفار 300 دبابة ابرامز 2 و 400 مدرعة برادلي 3 المجنزرة بغية تمشيط مثلث الموت غرب بغداد وجدت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير بقيادة القائد المجاهد الأخ صدام حسين حفظة الله ..
أن الحكمة تقضي بتلقين الأمريكان درس لائق من خلال توصيل رسالة عملية شديدة اللهجة عن طريق أدخال القوات الأمريكية بكمائن فريدة من نوعها كان من أهمها التالي :
قامت مجاميع متخصصة من "الألوية السوداء" بالإستلقاء داخل التراب مع ابقاء قناع الوجة مكشوف لسهولة التنفس و ذلك على الطرف الجنوبي للطريق الرئيسي المؤدي إلى الفلوجة .
و طلب في نفس الوقت من 27 مجاهد من كتائب الفاروق توجيه ضربة جماعية مباغته من قذائف ر ب ج 7 بعد تفجير عبوات ناسفة ارتجالية ضد دبابة قيادية من نوع ابرامز (ضابط برتبة رائد و 3 عناصر ) و 8 دبابات مرافقة ( طاقم الدبابة 4 علوج ) و 8 عربات مجنزرة من نوع باردلي ( تحمل المدرعة الواحدة 8 علوج ) و هي تابعة للفرقة الرابعة المؤللة فرسان من فيلق الفرسان السابع المدرع و المعروف عن هذا الفيلق أن معظم روادة من تكساس ولاية بوش الأرعن و المعروف عن هؤلاء خضوعهم لطقوس دينية خاصة فيها إيمان كبير بالملائكة .
مما جعل قيادة الأمن الخاص بتوجيه من القيادة العامة توجد خطة فيها استثمار لهذه المعتقد الطقوسي عند التكساسين و إليكم تفاصيل ما حدث :
بعد دخول القافلة المدرعة الأمريكية في منطقة الكمين قام مجاميع كتائب الفاروق بتنفيذ المخطط المتفق علية من الجهه الشمالية من الطريق الرئيسي الذي كانت القافلة المعادية ترتاده و قبل أن تكتمل فاعلية ردات الفعل المعادية نشب صقور الرحمن من التراب كالسباع الضارية ليمططوا قمم الدروع الصليبية و هم يمتشقون السيوف و يصرخون باللغة الإنجليزية
“ Get out we angels ”
بمعنى اخرج أننا الملائكة و قد شاء الله أن يكون لهذا الأمر نجاح مهول ، فقد استلم جميع من كان في القافلة المدرعة و كان عددهم مائة علج ، كان نصبهم من جنود الله ضرب الأعناق .
أما عن الدبابات و المدرعات فقد جاءت مروحيات الأباتشي و دمرتهم جميعاً خوف وقوعهم بيد المقاومة العراقية الباسلة .
و الغريب في الأمر أن المجاهدين من كتائب الفاروق لم يكونوا على اطلاع عن هذا التكتيك فظن أكثرهم أن من فعل ذلك الفتك في أعداء الله هم الملائكة فعلاً
و الله أكبر .. و الله أكبر .. و الله أكبر .. و العزة لله و للمجاهدين
و قد تكرر مثل هذا المشهد و لكن بشكل أخر و ذلك من خلال كمين لعناصر أمريكية تم الاتصال معها عن طريق خلايا سرية و اتفقوا على تهريبهم خارج العراق عن طريق الحدود السورية إلا أن معظم الذين تم تهريبهم من المرتزقة الأمريكية عبر الحدود السورية تمكن الأمريكيين إعادتهم بضغوط كبيرة على القيادة السورية .
لذلك وجدت قيادة المقاومة أنه لا جدوى من إخراجهم ، لذلك تم تجميعهم في منطقة قرب الفلوجة و كان عددهم أكثر من مائة علج لينقض عليهم فهود صدام من الألوية السوداء ويضربوا منهم الأعناق بسيوفهم الخاصة البتارة .
محـــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين …
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق