الفرقاني
18-03-2005, 05:29 PM
جلال! رئيسا للعراق!؟، ها نحن في زمن العجائب والغرائب والامعقول
صباح ديبس
هنا اقتبس قولا لأخ كردي عراقي عن جلال، حتى لايقال ان القائل عربي عراقي وبه يهيج النفس العنصري الكريه، بدء العراق بلد عربي وملك اهله كل العراقيين، لذلك يشرف اهله ان
يكون اخيهم الكردي اوالتركماني او المسيحي من ابناء الوطن، من مسؤولي الدولة الكبار، وهذا ماكانوا سائرين عليه ومنذ عقود، حيث كثيرا من شخصيات الأقليات القومية، كانوا على رأس مسؤولية مراكز الدولة العليا، عسكرية كانت ام مدنية، والعراقيون لم يكونوا يوما حساسين في هذه الأمور، وكانت دائما تأخذ اهمية الكفآت والنزاهة، وهذا ليس معناه ان لا تكون هناك سلبيات او ثغرات او تلاعبات، ولكن اية دولة وحكومة ديمقراطية كانت او دكتاتورية في هذا العالم لم تقبل بأن ان تعطي الفرصة او الثقة لمن يقاتلها من ابناء شعبها ومن اي كان عربي او كردي او تركماني ام من الآخرين من ابنائها، يقاتل نيابة ومع ولمصلحة عدوها وعدو امتها وبالخصوص الصهاينة والأمريكان والأيرانيين، وبدفع وتوجيه وتحريض ودعم منهم ولمصلحتهم ولتحقيق اهدافهم، وهذا ماسارت علية ومنذ عقود بعض اللأطراف والمشايخ الكردية العميلة التاريخية لهذه الدول والقوى واهمها كانت الصهيونية واسرائيل، هذه الأطراف والمشايخ الكردية آذت العراق ومنهم اللواء الفخري في الجيش الأسرائيلي والد المناضل! مسعود، الملا مصطفى وجلال وادريس ومسعود ومحمود عثمان وقبلهم بدر خان وكثيرون من عشيرتي الملا وجلال بالذات، كما شاركت بفعالية ودور كبير وخطير ونذل وغادر نفس هذه الوجوه اعداء العراق واعداء امته في تآمرهم وحروبهم وحصارهم و قتل ابنائهم، وأخيرا خيانتهم الكبرى وغدرهم الكبير، عندما شاركوا قتاليا ولوجستيا المحتل الأمريكي الصهيوني البريطاني في احتلالهم وتدميرهم ونهبهم للعراق وقتلهم لعربه وتركمانه والآخرين من ابنائه، ومن ثم مشاركتهم المحتل قتال الكثير من اهل مدن العراق، ومنهما
النجف والفلوجة وكركوك والموصل والرمادي وسامراء وبغداد والكثير من مناطقها كالأعظمية وحيفا وغيرهما والكثير من المدن الأخرى -
في القريب وفي عهد الحكومة العراقية السابقة كان الكثير من اخوتنا الكرد في مراكز مهمة
في الدولة كان نائب الرئيس طه معروف كردي وطه ياسين وكان وزراء وكثير من المسؤولين في الدولة اكراد، ولكن في قاموس بعض الكرد ان جلال او مسعود وقبلهم الملا يعتبرون انفسهم هم الكرد وهم ممثلي الكرد فقط، وهما الذي يجب ان يكونا في هذه المراكز والا طه معروف وطه ياسين ووزير الصحة وغيرهم ليسوا بكرد ولم يحق لهم ان يكونوا مسؤولين او يمثلون اهلنا الكرد!؟!؟!؟، وفعلا كان النظام السابق قد وضع هؤلاء في المسؤولية والمراكز في الدولة وعرض عليهم الكثير ومن ذلك الحكم الذاتي وغيره من الأمور، ولكن بقوا يلعبوا لعبة الغدر ومقاتلة العراقيون والعراق العربي ولعقود عديدة بأمر من سيدهم الأجنبي وبالضد من مصلحة العراق ومصلحة اهلنا الكرد،،، وهنا اتي الى قول اخينا الكردي عن ماقاله جلال بحق العراق (( ليس هناك شئ اسمه العراق في عمق التاريخ، وتاريخ العراق يعود الى 1921 فقط، وكردستان ملحقة قسرا بهذا العراق ))!؟ وكان في هذا تعليق لأخينا
الكردي ( شوكت خزندار ) على كلام جلال هذا وعلى رئاسته للعراق ، هو التالي (( لماذا يريد
جلال ان يكون رئيسا للعراق وهو لايؤمن بالعراق اصلا ))!؟، واضيف انا وهو يكره ان يرى العلم العراقي وكل شئ اسمه العراق، ولاننسى انهم ومنذ 14 عاما انهم بعيدين عن العراق، ولكن الآن مانراهم الا ان يأخذوا المزيد من اراضي العراق وثروة العراق وبنية ومصانع وسلاح العراق، والمشكلة ان الكل ساكتون، قوات الأحتلال وعملائها والأمم المتحدة والجامعة العربية والأنظمة العربيه، ساكتون عنهم وعن خستهم وسرقاتهم وتدميرهم المستمر للدولة العراقية -
جلال ومسعود وما قبلهما الملا وبدر خان ومحمود عثمان وغيرهما من بعض المشايخ الكردية العميلة للصهيونية اساسا، كان لهم دورا تاريخيا خطيرا في اذى العراق واضعافه وتعريض مصالحه ووحدته للخطر طوال هذه العقود التي خلت، وكانوا اداة قذرة هامة بيد هذه الدول
والقوى الشريرة، وهاهم يلعبون نفس لعبتهم وتآمرهم ودورهم القذر، حتى بعد ان سقط
النظام الذي كانوا يتهمونه من انه هو السبب في تدمير العراق وأذى الكرد، والآن هاهو
دورهم نفسه وبعينه، عندما اصبحوا الآن يستغلوا بكل دونية الظروف الغاية في الصعوبة التي
يمر به العراق وشعبه، من احتلال وتدمير وتمزيق ومشاكل وازمات وفوضى وفقدان للأمن،
وهم ايضا انفسهم ممن شاركوا سيدهم المحتل في خلقها، وهاهم يوترون الوضع ويعقدوه ويزيدوا من اشكالاته، عندما اخذوا يقدمون مطاليب وشروط غاية في الأستحالة والامعقول
وغاية في الصعوبة والتعقيد لخلق اجواء المزيد من الفوضى والحروب الأهلية والدماء والدمار، عندما اخذوا وبكل صلافة وغبائهم المعهود يطالبون بالحاق كركوك وبعض المدن والقصبات العراقية الى ما يسمى بكردستان، ونحن هنا لانريد ان نستذكر ماقاموا به هؤلاء
العملاء خلال كل هذه العقود الطويلة وما سببوه للعراق من دماء ودمار وقتل للعراقيين وجيشهم وتعطيل تنميتهم وبناء وطنهم، وهاهم وكل العراقيون يعرفون ماقاموا به هؤلاء العملاء في عملية غدرهم الأخيرة ومشاركتهم الفعالة في احتلال العراق وابادة اهله وتدمير وطنهم ودولتهم –
المشكلة في ما بعد الأحتلال ان من شاركهم احتلال العراق ومع هذا المحتل ممن اتى بهم معه وجعل منهم حكاما وقادة، هؤلاء انفسهم ومعهم المحتلون بشكل خاص سكتوا وغضوا الطرف
وأغمضوا العيون وسدوا الأذان عن ماعملوه وما يعملوه هؤلاء الخونة من الذين براء منهم اهلنا الكرد وشرفائهم، المشكلة تركوهم ان يتمادوا طوال هذين السنتين وهذا مابرز الآن
المشاكل وعقدها للبلد ولفيما بينهم ايضا، وهاهو الوضع غاية في التعقيد، واعتقد وكما قلت كثيرا في كتاباتي ان هؤلاء متى مايدير لهم المحتل ظهره تبدء تصفيتهم لبعضهم البعض،
لأنهم اساسا هذه المجاميع، مجاميع متناقضة تكره بعضها البعض لم يجمعهما جامع الا خيانة الوطن وسرقة دولة العراقيين، وهذه مهمة وواجب ودور العميل اينما ومهما كان، همه يبقى
قي خدمة سيده، مازال هذا السيد (المحتل)! يمد له يده لكي يقبضه ثمن خيانته لوطنه وشعبه وامته ودينه، هذه القيادات! العميلة تبقى وفية لأسيادها وهذا ما أكدته تجربة العقود التي
خلت في اذى العراق واضعافه ومن ثم احتلاله وتدميره ونهبه -
اشعر بالعار والخزي والحزن والألم ان يكون رئيس بلدي العراق العربي جلال، ذات التاريخ السئ والمخزي في العمالة والخداع والغدر والرذيلةِ --- [S1] [S1]
العار لخونة الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
[S1]
صباح ديبس
هنا اقتبس قولا لأخ كردي عراقي عن جلال، حتى لايقال ان القائل عربي عراقي وبه يهيج النفس العنصري الكريه، بدء العراق بلد عربي وملك اهله كل العراقيين، لذلك يشرف اهله ان
يكون اخيهم الكردي اوالتركماني او المسيحي من ابناء الوطن، من مسؤولي الدولة الكبار، وهذا ماكانوا سائرين عليه ومنذ عقود، حيث كثيرا من شخصيات الأقليات القومية، كانوا على رأس مسؤولية مراكز الدولة العليا، عسكرية كانت ام مدنية، والعراقيون لم يكونوا يوما حساسين في هذه الأمور، وكانت دائما تأخذ اهمية الكفآت والنزاهة، وهذا ليس معناه ان لا تكون هناك سلبيات او ثغرات او تلاعبات، ولكن اية دولة وحكومة ديمقراطية كانت او دكتاتورية في هذا العالم لم تقبل بأن ان تعطي الفرصة او الثقة لمن يقاتلها من ابناء شعبها ومن اي كان عربي او كردي او تركماني ام من الآخرين من ابنائها، يقاتل نيابة ومع ولمصلحة عدوها وعدو امتها وبالخصوص الصهاينة والأمريكان والأيرانيين، وبدفع وتوجيه وتحريض ودعم منهم ولمصلحتهم ولتحقيق اهدافهم، وهذا ماسارت علية ومنذ عقود بعض اللأطراف والمشايخ الكردية العميلة التاريخية لهذه الدول والقوى واهمها كانت الصهيونية واسرائيل، هذه الأطراف والمشايخ الكردية آذت العراق ومنهم اللواء الفخري في الجيش الأسرائيلي والد المناضل! مسعود، الملا مصطفى وجلال وادريس ومسعود ومحمود عثمان وقبلهم بدر خان وكثيرون من عشيرتي الملا وجلال بالذات، كما شاركت بفعالية ودور كبير وخطير ونذل وغادر نفس هذه الوجوه اعداء العراق واعداء امته في تآمرهم وحروبهم وحصارهم و قتل ابنائهم، وأخيرا خيانتهم الكبرى وغدرهم الكبير، عندما شاركوا قتاليا ولوجستيا المحتل الأمريكي الصهيوني البريطاني في احتلالهم وتدميرهم ونهبهم للعراق وقتلهم لعربه وتركمانه والآخرين من ابنائه، ومن ثم مشاركتهم المحتل قتال الكثير من اهل مدن العراق، ومنهما
النجف والفلوجة وكركوك والموصل والرمادي وسامراء وبغداد والكثير من مناطقها كالأعظمية وحيفا وغيرهما والكثير من المدن الأخرى -
في القريب وفي عهد الحكومة العراقية السابقة كان الكثير من اخوتنا الكرد في مراكز مهمة
في الدولة كان نائب الرئيس طه معروف كردي وطه ياسين وكان وزراء وكثير من المسؤولين في الدولة اكراد، ولكن في قاموس بعض الكرد ان جلال او مسعود وقبلهم الملا يعتبرون انفسهم هم الكرد وهم ممثلي الكرد فقط، وهما الذي يجب ان يكونا في هذه المراكز والا طه معروف وطه ياسين ووزير الصحة وغيرهم ليسوا بكرد ولم يحق لهم ان يكونوا مسؤولين او يمثلون اهلنا الكرد!؟!؟!؟، وفعلا كان النظام السابق قد وضع هؤلاء في المسؤولية والمراكز في الدولة وعرض عليهم الكثير ومن ذلك الحكم الذاتي وغيره من الأمور، ولكن بقوا يلعبوا لعبة الغدر ومقاتلة العراقيون والعراق العربي ولعقود عديدة بأمر من سيدهم الأجنبي وبالضد من مصلحة العراق ومصلحة اهلنا الكرد،،، وهنا اتي الى قول اخينا الكردي عن ماقاله جلال بحق العراق (( ليس هناك شئ اسمه العراق في عمق التاريخ، وتاريخ العراق يعود الى 1921 فقط، وكردستان ملحقة قسرا بهذا العراق ))!؟ وكان في هذا تعليق لأخينا
الكردي ( شوكت خزندار ) على كلام جلال هذا وعلى رئاسته للعراق ، هو التالي (( لماذا يريد
جلال ان يكون رئيسا للعراق وهو لايؤمن بالعراق اصلا ))!؟، واضيف انا وهو يكره ان يرى العلم العراقي وكل شئ اسمه العراق، ولاننسى انهم ومنذ 14 عاما انهم بعيدين عن العراق، ولكن الآن مانراهم الا ان يأخذوا المزيد من اراضي العراق وثروة العراق وبنية ومصانع وسلاح العراق، والمشكلة ان الكل ساكتون، قوات الأحتلال وعملائها والأمم المتحدة والجامعة العربية والأنظمة العربيه، ساكتون عنهم وعن خستهم وسرقاتهم وتدميرهم المستمر للدولة العراقية -
جلال ومسعود وما قبلهما الملا وبدر خان ومحمود عثمان وغيرهما من بعض المشايخ الكردية العميلة للصهيونية اساسا، كان لهم دورا تاريخيا خطيرا في اذى العراق واضعافه وتعريض مصالحه ووحدته للخطر طوال هذه العقود التي خلت، وكانوا اداة قذرة هامة بيد هذه الدول
والقوى الشريرة، وهاهم يلعبون نفس لعبتهم وتآمرهم ودورهم القذر، حتى بعد ان سقط
النظام الذي كانوا يتهمونه من انه هو السبب في تدمير العراق وأذى الكرد، والآن هاهو
دورهم نفسه وبعينه، عندما اصبحوا الآن يستغلوا بكل دونية الظروف الغاية في الصعوبة التي
يمر به العراق وشعبه، من احتلال وتدمير وتمزيق ومشاكل وازمات وفوضى وفقدان للأمن،
وهم ايضا انفسهم ممن شاركوا سيدهم المحتل في خلقها، وهاهم يوترون الوضع ويعقدوه ويزيدوا من اشكالاته، عندما اخذوا يقدمون مطاليب وشروط غاية في الأستحالة والامعقول
وغاية في الصعوبة والتعقيد لخلق اجواء المزيد من الفوضى والحروب الأهلية والدماء والدمار، عندما اخذوا وبكل صلافة وغبائهم المعهود يطالبون بالحاق كركوك وبعض المدن والقصبات العراقية الى ما يسمى بكردستان، ونحن هنا لانريد ان نستذكر ماقاموا به هؤلاء
العملاء خلال كل هذه العقود الطويلة وما سببوه للعراق من دماء ودمار وقتل للعراقيين وجيشهم وتعطيل تنميتهم وبناء وطنهم، وهاهم وكل العراقيون يعرفون ماقاموا به هؤلاء العملاء في عملية غدرهم الأخيرة ومشاركتهم الفعالة في احتلال العراق وابادة اهله وتدمير وطنهم ودولتهم –
المشكلة في ما بعد الأحتلال ان من شاركهم احتلال العراق ومع هذا المحتل ممن اتى بهم معه وجعل منهم حكاما وقادة، هؤلاء انفسهم ومعهم المحتلون بشكل خاص سكتوا وغضوا الطرف
وأغمضوا العيون وسدوا الأذان عن ماعملوه وما يعملوه هؤلاء الخونة من الذين براء منهم اهلنا الكرد وشرفائهم، المشكلة تركوهم ان يتمادوا طوال هذين السنتين وهذا مابرز الآن
المشاكل وعقدها للبلد ولفيما بينهم ايضا، وهاهو الوضع غاية في التعقيد، واعتقد وكما قلت كثيرا في كتاباتي ان هؤلاء متى مايدير لهم المحتل ظهره تبدء تصفيتهم لبعضهم البعض،
لأنهم اساسا هذه المجاميع، مجاميع متناقضة تكره بعضها البعض لم يجمعهما جامع الا خيانة الوطن وسرقة دولة العراقيين، وهذه مهمة وواجب ودور العميل اينما ومهما كان، همه يبقى
قي خدمة سيده، مازال هذا السيد (المحتل)! يمد له يده لكي يقبضه ثمن خيانته لوطنه وشعبه وامته ودينه، هذه القيادات! العميلة تبقى وفية لأسيادها وهذا ما أكدته تجربة العقود التي
خلت في اذى العراق واضعافه ومن ثم احتلاله وتدميره ونهبه -
اشعر بالعار والخزي والحزن والألم ان يكون رئيس بلدي العراق العربي جلال، ذات التاريخ السئ والمخزي في العمالة والخداع والغدر والرذيلةِ --- [S1] [S1]
العار لخونة الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
[S1]