bufaris
18-03-2005, 01:02 AM
عام :أفريقيا :الخميس 6 صفر 1426هـ - 17مارس 2005 م آخر تحديث 9:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تدرس الولايات المتحدة الأمريكية اللجوء إلى تقديم معونات ومساعدات كبيرة لشركائها ومن بينهم الجزائر للقضاء تمامًا على ما يسمى بـ'الإرهاب'، وهذا ما أوضحه مسؤول رفيع المستوى مكلف بالتنسيق للقضاء على 'الإرهاب'، في تقرير قدمه للجنة الفرعية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، وهي مكلفة بالقضايا ذات صلة بـ'الإرهاب' الدولي والحد من انتشار الأسلحة النووية.
وحسبما ذكرت صحيفة 'لانديبوندون' الجزائرية، أشار بوب إلى أن هذه الاستراتيجية الجديدة تتعلق بتطبيق برامج وإجراءات واسعة النطاق من أجل مشاركة شركاء الولايات المتحدة في العالم العربي بخاصة المغرب العربي.
وتعد هذه الاستراتيجية تابعة لمبادرة 'عبر الساحل' التي تتعلق بالدول الصحراوية [المغرب والجزائر تشاد والنيجر]، وتعتمد المبادرة على تدريب قوات من النيجر ومالي وتشاد وموريتانيا ضد ما يسمى بالشبكات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة والتي يزعم أنها تنشط في هذه المنطقة بأفريقيا.
ويأتي ضمن هذه البرامج الذي سوف يقوم بتنفيذه خبراء من البنتاجون، التدريب الشخصي لضباط الشرطة في ضواحي عواصم البلدان، والتدريب الفني لفرق الصاعقة ومتخصصين في إبطال مفعول العبوات الناسفة، فضلاً عن التدريب في مجالات الاتصالات للدوائر المشفرة والحث على تشجيع التعاون بين أجهزة قوات حفظ الأمن بفضل تشكيل قوات فنية لمناهضة ما يسمى بـ'الإرهاب النشط'.
ومن المتوقع أن يندرج ضمن برنامج الاستراتيجية إصلاح المؤسسات الفاسدة الخاصة بالأمن والمساعدة على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والمساعدة العسكرية على النطاق الفني والعملي والاستراتيجي.
وأشار بوب إلى أنه ليس ضروريًا أن كل دولة بحاجة إلى كافة عناصر هذه البرامج.
وتدرس وزارة الخارجية الأمريكية تطبيق هذه البرامج وفقًا لمتطلبات كل دولة وخبراتها في مجال القضاء على 'الإرهاب'، ووفقًا لبعض الخبراء الأمريكيين، تعد الجزائر من إحدى الدول الرئيسة في بداية هذه البرامج خاصة في مجال الإعداد وتبادل المعلومات.
مفكرة الإسلام: تدرس الولايات المتحدة الأمريكية اللجوء إلى تقديم معونات ومساعدات كبيرة لشركائها ومن بينهم الجزائر للقضاء تمامًا على ما يسمى بـ'الإرهاب'، وهذا ما أوضحه مسؤول رفيع المستوى مكلف بالتنسيق للقضاء على 'الإرهاب'، في تقرير قدمه للجنة الفرعية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، وهي مكلفة بالقضايا ذات صلة بـ'الإرهاب' الدولي والحد من انتشار الأسلحة النووية.
وحسبما ذكرت صحيفة 'لانديبوندون' الجزائرية، أشار بوب إلى أن هذه الاستراتيجية الجديدة تتعلق بتطبيق برامج وإجراءات واسعة النطاق من أجل مشاركة شركاء الولايات المتحدة في العالم العربي بخاصة المغرب العربي.
وتعد هذه الاستراتيجية تابعة لمبادرة 'عبر الساحل' التي تتعلق بالدول الصحراوية [المغرب والجزائر تشاد والنيجر]، وتعتمد المبادرة على تدريب قوات من النيجر ومالي وتشاد وموريتانيا ضد ما يسمى بالشبكات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة والتي يزعم أنها تنشط في هذه المنطقة بأفريقيا.
ويأتي ضمن هذه البرامج الذي سوف يقوم بتنفيذه خبراء من البنتاجون، التدريب الشخصي لضباط الشرطة في ضواحي عواصم البلدان، والتدريب الفني لفرق الصاعقة ومتخصصين في إبطال مفعول العبوات الناسفة، فضلاً عن التدريب في مجالات الاتصالات للدوائر المشفرة والحث على تشجيع التعاون بين أجهزة قوات حفظ الأمن بفضل تشكيل قوات فنية لمناهضة ما يسمى بـ'الإرهاب النشط'.
ومن المتوقع أن يندرج ضمن برنامج الاستراتيجية إصلاح المؤسسات الفاسدة الخاصة بالأمن والمساعدة على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والمساعدة العسكرية على النطاق الفني والعملي والاستراتيجي.
وأشار بوب إلى أنه ليس ضروريًا أن كل دولة بحاجة إلى كافة عناصر هذه البرامج.
وتدرس وزارة الخارجية الأمريكية تطبيق هذه البرامج وفقًا لمتطلبات كل دولة وخبراتها في مجال القضاء على 'الإرهاب'، ووفقًا لبعض الخبراء الأمريكيين، تعد الجزائر من إحدى الدول الرئيسة في بداية هذه البرامج خاصة في مجال الإعداد وتبادل المعلومات.