قد تكون رؤيا أو حلم ولكنها تبشر بالخير

[عاشق بغداد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

منذ شهرين تقريباً رأيت الملك فهد بن عبد العزيز وبوش الأرعن وأنا بينهم

أما بوش الأرعن فقد توجه نحو ركام من البيوت المهدمة ولم يبقى

منها سوى الأعمدة ، وأما أنا فقد كنت أتكلم مع الملك فهد وقد سألته

هذا السؤال :

ماذا يفعل بوش في هذا المكان فأجاب :

إنه نادم ومتحسف على قواته في العراق ونحن نتركه هكذا حتى

تهلك قواته ويهلك هو وأمريكا ولا بديل غير ذلك ،،،

هذا ما كنت أتذكره من تلك الرؤيا أو الأحلام والله أعلم ،،،
----------------------------------------------------
أما رؤيا اليوم وبعد أن صليّت العصر ، قلت أستريح ساعة ،،،

رأيت أني اتحاور مع بوش الأرعن وهو بشكله ولكن حجمه صغير مثل الطفل

في سن الثامنه من عمره تقريباً ولكن بصورته وشكله المعروف ، وقد كنت

أنصحه بأن يدرس الإسلام وأن يقرأ الكتب الإسلامية وأركان الإسلام والصلاة

وأن يكثر من قراءة كتب الداعية أحمد ديدات ، فسألته عن الداعية أحمد ديدات

هل تعرفه فقال نعم ، فقلت له أكثر من قراءة مقالاته الإسلامية فربما يهديك

الله للإسلام ويغفر لك ذنوبك ويتوب عليك ،،، فقال سأحاول أن أفعل ذلك ،،

وأنا أكلمه كان هو يمشي كالطفل الصغير على يديه ورجليه وأنا من خلفه

وفجأة رأيت إننا نمشي على جسر ترابي بين جانبيه أعمدة كأعمدة الجسر

فنظرت يميناً وشمالاً فرأيت أننا بين بحرين غزيرين وكأنه فيضان ولكن بدون أمواج

فحملت بوش على كتفي حتى نهاية الجسر وقد وقع من على رأسي فسقط

في الماء ، وفي هذه اللحظة جاءتني فكرة بأن أتخلص منه وهذه هي فرصتي

كي ينجو العالم من شرّه ولكنه مد لي يده فأنقذته وقلت في نفسي إذا تركته

في الماء فربما ينقذ نفسه ويقتلني في الحال فبادرتني فكرة وهي أن احمله

على كتفي وأرمي به في أعمق مكان ، وأنا أحمله هرب مني ورفض أن أحمله

مرة أخرى فقد شك في الأمر وتركته وشأنه ، وأنا أمشي خلفه رأيت رجلين أو

ثلاثة رجال يلبسون دشاديش بيضاء يقفون بجوار سيارتهم فقلت لهم في نفسي

هولاء الرجال يمكنهم مساعدتي في حال إني وجدت بوش مرة أخرى في هذا

المكان ،،، ولكن وللأسف الشديد إنتهت الرؤيا إلى هذا الحد قبل أذان المغرب

هذا والله ورسوله أعلم ،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،