الفرقاني
16-03-2005, 05:55 PM
مؤرخ البنتاجون: الجيش الأمريكي فقد السيطرة على العراق
التاريخ:03/02/1426 الموافق 13/03/2005
الشرق ق / ذكرت نشرة «وورلد تريبيون» الأمريكية أمس ان الجيش الامريكي فقد سيطرته على العراق فى يوليو 2003 أي بعد ثلاثة أشهر من الغزو. وقالت النشرة نقلا عن الميجور ايسيا ويلسون المؤرخ الرسمى للجيش الامريكى فى الحرب العراقية انه لا يزال يتعين على الجيش إعادة سيطرته على العراق التى لا يزال يفقدها حتى الآن وأن الجيش منى بالفشل فى تحقيق الاستقرار للعراق بعد الاحتلال. وشرح ويلسون ذلك بقوله انه فى غضون فترة انتقالية "غامضة" تراوحت بين شهرين الى ثلاثة أشهر بدأت القوات الامريكية تفقد زمام المبادرة فى سيطرتها على العراق بشكل تدريجى. وقد عارض بعض القادة العسكريين الامريكيين من بينهم رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال تومى فرانكس الاستنتاجات التى توصل اليها ويلسون، نافيا أن يكون الجيش الامريكى دخل العراق بدون خطة تتعلق باستقراره فى فترة ما بعد الحرب. وقالت النشرة انه على النقيض من ذلك فان مخططى الجيش الامريكى فشلوا فى فهم او قبول احتمال ان العراقيين سوف يقاومون القوات الامريكية بعد سقوط نظام صدام حسين ورأت ان اداء الجيش الامريكى فى العراق فى المعدل المتوسط وانه يمكن ان يخسر الحرب.
إلى ذلك توقع قائد عسكري عراقي مسؤول عن ضبط الامن في شارع حيفا الذي يعد اكثر شوارع العاصمة العراقية خطورة استعادة السيطرة الكاملة عليه واستتباب الامن فيه بعد ان قام رجاله بقتل واعتقال عشرات المسلحين والمتعاونين معهم. وقال العميد محمد فائق رؤوف قائد الفوج303 الذي عمدت اليه مسؤولية ضبط الامن في المنطقة منذ نحو شهر انه "في غضون ثلاثة اسابيع سيستطيع الناس في شارع حيفا النوم في العراء". واضاف رؤوف، رجل الامن المتشدد والذي تدفعه طبيعة عمله للاحتكاك المباشر مع من يصفهم "بالارهابيين" ان فوجه تمكن من اعتقال 50 شخصا مشتبهين بأعمال ارهابية وان رجاله من القناصة نجحوا في قتل26 آخرين رفضوا الانصياع لاوامر الجيش العراقي وحاولوا الهروب وذلك منذ تولي الفوج303 مسؤولية فرض الامن في شارع حيفا، اكثر مناطق بغداد رعبا. وحسب العميد رؤوف فان عددا من الاشخاص ممن قبض عليهم في شارع حيفا كانوا اعترفوا بارتكابهم "سلسلة جرائم شملت قتل عدد من رجال الشرطة واغتصاب فتيات" في وقت قام فيه عدد من "الارهابيين العرب" حسب تعبيره بتمويل الهجمات. وافادت اعترافات اولية ادلى بها بحضور مراسل وكالة فرانس برس خمسة ممن تم القبض عليهم في المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي انهم كانوا مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون تعاونوا مع "الارهابيين" في ضرب القوات العراقية والامريكية مقابل مبالغ مالية تارة وتحت ضغط التهديد تارة اخرى. وقال سيف محمد والبالغ من العمر16 عاما وهو الاصغر سنا في المجموعة ان دوره اقتصر على المراقبة وتقديم معلومات سريعة للمقاومين بقدوم دوريات للشرطة اوالجيش العراقي استعدادا لمهاجمتها. وتعد منطقة شارع حيفا القريبة مما يعرف بالمنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الحكومة العراقية وعددا من السفارات من بينها السفارتان البريطانية والامريكية موقعا مثاليا لإطلاق قذائف الهاون. وبالإضافة الى قرب شارع حيفا جغرافيا من المنطقة الخضراء فإن طبيعته العمرانية الممثلة بوجود عدد من العمارات المتجاورة والتي توجد خلفها ازقة وحارات قديمة وضيقة على الاغلب تجعل منه موقعا استراتيجيا مثاليا للمقاومين يتسنى لهم من خلاله مهاجمة الضحايا والهروب ضمن استراتيجية الكر والفر المتبعة
التاريخ:03/02/1426 الموافق 13/03/2005
الشرق ق / ذكرت نشرة «وورلد تريبيون» الأمريكية أمس ان الجيش الامريكي فقد سيطرته على العراق فى يوليو 2003 أي بعد ثلاثة أشهر من الغزو. وقالت النشرة نقلا عن الميجور ايسيا ويلسون المؤرخ الرسمى للجيش الامريكى فى الحرب العراقية انه لا يزال يتعين على الجيش إعادة سيطرته على العراق التى لا يزال يفقدها حتى الآن وأن الجيش منى بالفشل فى تحقيق الاستقرار للعراق بعد الاحتلال. وشرح ويلسون ذلك بقوله انه فى غضون فترة انتقالية "غامضة" تراوحت بين شهرين الى ثلاثة أشهر بدأت القوات الامريكية تفقد زمام المبادرة فى سيطرتها على العراق بشكل تدريجى. وقد عارض بعض القادة العسكريين الامريكيين من بينهم رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال تومى فرانكس الاستنتاجات التى توصل اليها ويلسون، نافيا أن يكون الجيش الامريكى دخل العراق بدون خطة تتعلق باستقراره فى فترة ما بعد الحرب. وقالت النشرة انه على النقيض من ذلك فان مخططى الجيش الامريكى فشلوا فى فهم او قبول احتمال ان العراقيين سوف يقاومون القوات الامريكية بعد سقوط نظام صدام حسين ورأت ان اداء الجيش الامريكى فى العراق فى المعدل المتوسط وانه يمكن ان يخسر الحرب.
إلى ذلك توقع قائد عسكري عراقي مسؤول عن ضبط الامن في شارع حيفا الذي يعد اكثر شوارع العاصمة العراقية خطورة استعادة السيطرة الكاملة عليه واستتباب الامن فيه بعد ان قام رجاله بقتل واعتقال عشرات المسلحين والمتعاونين معهم. وقال العميد محمد فائق رؤوف قائد الفوج303 الذي عمدت اليه مسؤولية ضبط الامن في المنطقة منذ نحو شهر انه "في غضون ثلاثة اسابيع سيستطيع الناس في شارع حيفا النوم في العراء". واضاف رؤوف، رجل الامن المتشدد والذي تدفعه طبيعة عمله للاحتكاك المباشر مع من يصفهم "بالارهابيين" ان فوجه تمكن من اعتقال 50 شخصا مشتبهين بأعمال ارهابية وان رجاله من القناصة نجحوا في قتل26 آخرين رفضوا الانصياع لاوامر الجيش العراقي وحاولوا الهروب وذلك منذ تولي الفوج303 مسؤولية فرض الامن في شارع حيفا، اكثر مناطق بغداد رعبا. وحسب العميد رؤوف فان عددا من الاشخاص ممن قبض عليهم في شارع حيفا كانوا اعترفوا بارتكابهم "سلسلة جرائم شملت قتل عدد من رجال الشرطة واغتصاب فتيات" في وقت قام فيه عدد من "الارهابيين العرب" حسب تعبيره بتمويل الهجمات. وافادت اعترافات اولية ادلى بها بحضور مراسل وكالة فرانس برس خمسة ممن تم القبض عليهم في المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي انهم كانوا مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون تعاونوا مع "الارهابيين" في ضرب القوات العراقية والامريكية مقابل مبالغ مالية تارة وتحت ضغط التهديد تارة اخرى. وقال سيف محمد والبالغ من العمر16 عاما وهو الاصغر سنا في المجموعة ان دوره اقتصر على المراقبة وتقديم معلومات سريعة للمقاومين بقدوم دوريات للشرطة اوالجيش العراقي استعدادا لمهاجمتها. وتعد منطقة شارع حيفا القريبة مما يعرف بالمنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الحكومة العراقية وعددا من السفارات من بينها السفارتان البريطانية والامريكية موقعا مثاليا لإطلاق قذائف الهاون. وبالإضافة الى قرب شارع حيفا جغرافيا من المنطقة الخضراء فإن طبيعته العمرانية الممثلة بوجود عدد من العمارات المتجاورة والتي توجد خلفها ازقة وحارات قديمة وضيقة على الاغلب تجعل منه موقعا استراتيجيا مثاليا للمقاومين يتسنى لهم من خلاله مهاجمة الضحايا والهروب ضمن استراتيجية الكر والفر المتبعة