مشاهدة النسخة كاملة : كيف طور العراق الطائرة L-29 لتصبح طائرة مقاتلة خفيفة غير مأهولة
khaled73
16-03-2005, 11:27 AM
اخوانى الاعزاء
مع اختلافى بشأن الهدف من تطوير الطائرة المقاتلة الخفيفة التشيكية الصنع L-29 على ايدى المهندسين العسكريين العراقيين لتصبح طائرة موجهة عن بعد و بدون طيار ومع التجارب التى استكرت على طرازات الميخ 21 و 23 التى يمتلك العراق عدداً لا بأس به منه
فأن الخبر فى حد ذاته نقلة نوعية عسكرية للقدرات العلمية للجيش العراقي العربي العظيم الذى مازال فى حروب مستمرة منذ 1980 وصاحب افضل خبرة حربية عملياتية فى العالم
http://www.globalsecurity.org/wmd/world/iraq/l-29.htm
kimo17
19-03-2005, 02:17 PM
الترجمة قريبا انشاء الله
فدائيي الاسلام
19-03-2005, 03:25 PM
مشكور اخي العزيز مترجم منتديات بغداد الرشيد الرائع
kimo17
19-03-2005, 04:50 PM
أعتقد أنه يحق لأي دولة مهددة بالخطر العمل على تطوير ما أمكنها للدفاع عن مقوماتها وعن حدودها - وهذا ما فعله العراق الحبيب.
ولكن هذه التقارير مشكوك فيها - لأنها والله أعلم- كانت موجهة لتدمير العراق
المهم
هذه ترجمة متواضعة سريعة للمقال الوارد من قبل الأخ خالد
حفظ الله العراق من كل مكروه
عاش العراق أمة عربية شامخة
عاش القائد الملهم البطل الصنديد
صادم حفظه الله ورعاه
الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
المصادر
أسلحة التدمير الشامل العراقية : تقييم الحكومة البريطانية – 24 أيلول 2002
حالة التحقق من برنامج أسلحة العراق البيولوجية – اونسكوم – تقرير لمجلس الأمن في 25 يناير (ك2) 1999
الطائرة العراقية ل – 29 يقول خبراء الطيران: من السهل تسليح الطائرة العراقية ل – 29
تقرير دايلي ايروسبايس 27 بتمبر (أيلول) 2002
ظهرت العديد من الروايات عن تطوير العراق لطائرة بدون طيار قادرة على إيصال (إطلاق) أسلحة كيماوية وبيولوجية. كما ذكر مسؤولو الاستخبارت الأمريكية بأن التقارير حول تعديل العراق لطائرتي الميغ 21س و 23س لتقوم بهذا الدور غير صحيحة.، ولكن العمل على الطائرة ل-29 المخصصة للتدريب واستخدامها كطائرة بدون طيار كان مصدرا للقلق.
باعت الشركة التشيكية "ايرو فودوكودي" 78 طائرة من طراز ل-29 و 90 طائرة من طراز ل-30 بين أواخر الستينات وأوائل الثمانينيات. وبسبب الصعوبات في الحصول على قطع الغيار لهذه الطائرات وحسب بعض التقديرات فإن ربع هذه الطائرات المباعة للعراق كانت لا تزال في الخدمة في العام 2002.
أمر صدام حسين عام 1990 بإنتاج طائرة بدون طيار – القوة الجوية العراقية "انتراكس" القيام برش غازات كيماوية وبيولوجية على المدنيين والقوات الأرضية التي قد يرغب بمهاجمتها. باءت الجهود الأولى لتحويل الطائرات القتالية لهذه الغاية بالفشل ، ولكن معدات الرش كانت ناجحة حيث جرى اختبارها بنجاح باستخدام مادة شبيهة بالانتراكس.
أعلن العراق عام 1995عن برنامجين لاستخدام الطائرات لإسقاط خزانات لنشر عوامل بيولوجية. استخدم البرنامج الأول طائرة ميراج F-1 واستخدم البرنامج الآخر طائرة المبغ 21. وبدا أن العراق كان يدفع مشروع الخزانات بأقصى الامكانيات حيث يبدو أنه نظام الأسلحة الوحيد الذي استمر في التطوير بعد بدء حرب الخليج. المشروع الجوي الثاني لإطلاق غاز Bw كان باستخدام طائرة بدون طيار وكان المفروض استخدام الطائرة الميغ 21 التي بإمكانها الإقلاع والطيران بدون وجود ملاح على متنها وذلك على ممر جوي موضوع سلفا . تستطيع الطائرة حمل خزان إسقاط يحتوي على غاز Bw وبعد وقت محدد سلفا تفتح الصمامات الموجودة على الخزان وتقوم بنشر الغاز. تستمر الطائرة بالطيران حتى تنفذ خزاناتها من الوقود. ولا يوجد دليل قاطع عن إنهاء مشروع الطائرة بدون طيار لنشر غاز Bw والمعروف بأن هذا العمل استمر ولغاية قيل بأنها مختلفة ( أهداف المدفعية المضادة للطائرات). (اونسكوم)
جرى تطوير جهاز لتوليد الرذاذ من أجل نشر العوامل البيولوجية أو السموم من قبل مركز البحث الفني في سلمان بيك وذلك بتعديل أدوات رش المبيدات الكيماوية الحشرية التجارية المحمولة بالهليكوبتر. لقد تم تقييم مولدات الرذاذ المعدلة هذه بأنها ملائمة لنشر عوامل Bw من طائرات الهليكوبتر أو طائرات الجناح الثابت بطيئة الحركة وكان يشار للأجهزة على أنها أجهزة الزبيدي. تملك أونسكوم الدليل عن تطوير مواز من قبل مركز البحث الفني لجهاز مشابه – من الأرجح لإطلاق الغاز من مركبات بدون طيار. نفى المسؤولون العراقيون معرفتهم الكلية بالجهاز الثاني، ولكن لا يمتساوق هذا النفي مع المؤشرات المستخلصة من المقابلات. ومن غير المعروف فيما إذا استمر تطوير الجهاز الثاني مع وجود الاحتمالية بذلك وبأن مثل هذا السلاح لا يزال موحود في العراق.
أطلق صدام عام 1995 برنامجا جديدا باستخدام طائرة ل-29 المعدلة " سفينة الموت" بدأـ أول طيران لها عام 1997 واستمر برنامج التجارب إلى أواخر عام 1998 . زودت هذه الطائرة بخزانين لسلاحين تحت أجنحتها قادران على حمل 300 لتر من الانتراكس أو أي غازات أعصاب أخرى. فلو قدر لهذا السلاح أن يستخدم بالرش على منطقة مأهولة مثل مدينة الكويت فبإمكانه قتل الملايين من الناس. المشكلة الوحيدة التي واجهت الطائرات المسيرة عن بعد هو التعامل مع التضاريس الجبلية.
ذكرت أسبوعية جاينز ديفنس في السادس من يناير1990 بأن وزارة الدفاع تقول بأن العراق كان يقوم بتحويل بعض من طائراته التشيكية النفائة ل-29 والمعدة للتدريب إلى طائرات بدون طيار في قاعدة التاليل الجوية من أجل استخدامها لإطلاق غازات حربية كيماوية أو جرثومية. قاعدة الانتراكس الجوية في مطار الصحرا جرى استهدافها من قبل القوات الأمريكية/ البريطانية أثناء عملية ثعلب الصحراء في شهر ديسمبر عام 1998.
وحسب الملف البريطاني "أسلحة التدمير الشامل العراقية" الصادر في سبتمبر من عام 2002 بأن معلومات مستمدة من الاستخبارات كانت تشير بأن العراق حاول تعديل الطائرة النفائة ل-29 ليتمكن من استخدامها كطائرة بدون طيار قادرة على إرسال (إطلاق) غازات كيماوية أو مواد جرثومية على منطقة واسعة. وذكر تحليل وكالة الاستخبارات الأمريكية برنامج ل-29 وذكر بأن طائرات التدريب المجددة هذه يعتقد بأنها قد خضعت للتعديل من أجل إطلاق العوامل الكيماوية أو الجرثومية
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved