الفرقاني
15-03-2005, 06:46 PM
البنتاجون: 55 ألف شرطيا عراقيا فروا من الخدمة
3/15/2005
شهود : رفض مكتب محاسبة الحكومة التابع للكونجرس الامريكي ، الاعتداد بالأرقام التي أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى الكونجرس بشأن عدد عناصر الأجهزة الأمنية العراقية ، والتي ذهبت لوجود 142472 جنديا مدربا ومسلحا في صفوف الشرطة العراقية .
واعتبر المكتب أن هذه البيانات لا يعتد بها ومن الصعب معرفة ما إذا كانت مليارات الدولارات التي أنفقت على ذلك قد استغلت بكفاءة. وأنفقت الإدارة الأمريكية نحو 5.8 مليار دولار على تطوير قوات الأمن العراقية. ويسعى الرئيس جورج بوش لتخصيص 5.7 مليار دولار أخرى ضمن مشروع ميزانية إنفاق طارئ قدرها 81.9 مليار دولار يدرسها الكونجرس للعمليات في العراق وأفغانستان.
وأبلغ جوزيف كريستوف ، أحد المسئولين بالمكتب لجنة فرعية لإصلاح الحكومة تابعة لمجلس النواب أن "البيانات عن حالة قوات الأمن العراقية لا يعتد بها ولا تقدم سوى معلومات محدودة عن قدراتها." وأوضح أن معلومات مخابرات البنتاجون أظهرت تصاعد المقاومة " إذ أن كل ذروة شهرية في عدد أعمال العنف يتبعها زيادة في متوسط الهجمات في الشهور التالية."
وقال كريستوف " دون معلومات يعتد بها قد يجد الكونجرس صعوبة في تحديد مدى تحقيق الأموال الفيدرالية لهدف نقل المسئوليات الأمنية للعراقيين." وتهدف الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز نحو 271 ألف عراقي يشكلون قوات أمن وشرطة وجيش بحلول يوليو عام 2006 ، لكن البنتاجون اضطر لتخفيض تقديراته للقوات المستعدة إلى 206 آلاف إذ بدا واضحا أن العديد من أفرادها غير مستعدين للقتال خاصة بعد هجوم نوفمبر على الفلوجة.
من جانبه ،أقر نائب الاميرال وليام سوليفان الذي أمد اللجنة ببيانات البنتاجون بأن البيانات تشمل بعض أفراد الشرطة العراقية الذين ربما تركوا مناصبهم أو تغيبوا دون إذن .
وأضاف سوليفان أن حسابات البنتاجون اعترفت بأن هناك نحو 55015 من رجال الشرطة ودوريات الطرق السريعة التابعين لوزارة الداخلية العراقية متغيبون دون إذن. وتابع أن البيان عن 60583 جنديا مدربا ومجهزا يشير إلى جنود أغلبهم في الجيش العراقي ويضم عددا ضئيلا من البحرية والقوات الجوية. وأوضح " انه عندما يحصل أفراد القوات التابعة لوزارة الداخلية على رواتبهم فان بعضهم يعود لدياره وقد لا يعود في الموعد المقرر.
وتعليقا على ذلك ، قال دينيس كوسينيتش العضو الديمقراطي في مجلس النواب "إنها مثل أرض الأحلام. هذا أمر خيالي مثله مثل أسلحة الدمار الشامل." وأضاف "أشعر بالحرج من أجلك أن تأتي للجنة تابعة للكونجرس بمثل هذا التقرير الزائف."
الله اكبر ولله الحمد
3/15/2005
شهود : رفض مكتب محاسبة الحكومة التابع للكونجرس الامريكي ، الاعتداد بالأرقام التي أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى الكونجرس بشأن عدد عناصر الأجهزة الأمنية العراقية ، والتي ذهبت لوجود 142472 جنديا مدربا ومسلحا في صفوف الشرطة العراقية .
واعتبر المكتب أن هذه البيانات لا يعتد بها ومن الصعب معرفة ما إذا كانت مليارات الدولارات التي أنفقت على ذلك قد استغلت بكفاءة. وأنفقت الإدارة الأمريكية نحو 5.8 مليار دولار على تطوير قوات الأمن العراقية. ويسعى الرئيس جورج بوش لتخصيص 5.7 مليار دولار أخرى ضمن مشروع ميزانية إنفاق طارئ قدرها 81.9 مليار دولار يدرسها الكونجرس للعمليات في العراق وأفغانستان.
وأبلغ جوزيف كريستوف ، أحد المسئولين بالمكتب لجنة فرعية لإصلاح الحكومة تابعة لمجلس النواب أن "البيانات عن حالة قوات الأمن العراقية لا يعتد بها ولا تقدم سوى معلومات محدودة عن قدراتها." وأوضح أن معلومات مخابرات البنتاجون أظهرت تصاعد المقاومة " إذ أن كل ذروة شهرية في عدد أعمال العنف يتبعها زيادة في متوسط الهجمات في الشهور التالية."
وقال كريستوف " دون معلومات يعتد بها قد يجد الكونجرس صعوبة في تحديد مدى تحقيق الأموال الفيدرالية لهدف نقل المسئوليات الأمنية للعراقيين." وتهدف الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز نحو 271 ألف عراقي يشكلون قوات أمن وشرطة وجيش بحلول يوليو عام 2006 ، لكن البنتاجون اضطر لتخفيض تقديراته للقوات المستعدة إلى 206 آلاف إذ بدا واضحا أن العديد من أفرادها غير مستعدين للقتال خاصة بعد هجوم نوفمبر على الفلوجة.
من جانبه ،أقر نائب الاميرال وليام سوليفان الذي أمد اللجنة ببيانات البنتاجون بأن البيانات تشمل بعض أفراد الشرطة العراقية الذين ربما تركوا مناصبهم أو تغيبوا دون إذن .
وأضاف سوليفان أن حسابات البنتاجون اعترفت بأن هناك نحو 55015 من رجال الشرطة ودوريات الطرق السريعة التابعين لوزارة الداخلية العراقية متغيبون دون إذن. وتابع أن البيان عن 60583 جنديا مدربا ومجهزا يشير إلى جنود أغلبهم في الجيش العراقي ويضم عددا ضئيلا من البحرية والقوات الجوية. وأوضح " انه عندما يحصل أفراد القوات التابعة لوزارة الداخلية على رواتبهم فان بعضهم يعود لدياره وقد لا يعود في الموعد المقرر.
وتعليقا على ذلك ، قال دينيس كوسينيتش العضو الديمقراطي في مجلس النواب "إنها مثل أرض الأحلام. هذا أمر خيالي مثله مثل أسلحة الدمار الشامل." وأضاف "أشعر بالحرج من أجلك أن تأتي للجنة تابعة للكونجرس بمثل هذا التقرير الزائف."
الله اكبر ولله الحمد