المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنتاجون يعترف بالهزيمة والعشرات من جنود أمريكا يذبحون كالنعاج يوميا*الله اكبر*



الفرقاني
14-03-2005, 08:04 PM
الأنظمة العربية أعطت الشرعية لواشنطن في غزوها للعراق

وأجهزة أعلامها تخدع الشعب العربي بحكومة وهمية في بغداد

حكومة أياد علاوي يحرسها الغزاة والشرطة تعجز عن حماية نفسها

الأمريكيون لن يسمحوا أبداً لحكومة دينية بتولي السلطة
البنتاجون يعترف بالهزيمة والعشرات من جنود أمريكا يذبحون كالنعاج يوميا
نتطلع لتحالف شيعي سني عاجل للأجهاز علي قوات الشيطان الأكبر المنهكة الآن وطردها من العراق والمنطقة

80 مليار دولار خسائر واشنطن السنوية في حال بقائها بخلاف الأرواح والمعدات





بقلم صلاح بديوي

bediwy_1@maktoob.com

salahbediwy@gmail.com

bediwy2@hotmail.com



هؤلاء الرجال الذين قدموا علي ظهر الدبابات الأمريكية الي العراق، وعاشوا تجربة أغتصاب قوات المارينز للعراقيين ولثرواتهم ، تعاونوا مع الغزاة وغطوا علي جرائمهم وغضوا النظر عما يحدث لأخوانهم في الدين والوطن ، بل وكانوا حكاماً صوريين عينهم الحاكم العسكري الأمريكي المدعو بريمر ، كي يتخذ منهم قادة الغزو الأمريكي ستاراً لسلب ونهب الوطن العراقي

ولهذا السبب فأن هؤلاء رجال وآشنطن في العراق الآن يعيشون ورطة أفدح في تداعياتها وآثارها ونتائجها من ورطة القوات الأمريكية والتي من السهل أن تترك العراق وتفر بجلودها النجسة والنتنة , في حين أ نها ستترك المرتزقة العراقيين الذين حملتهم جواً معها خلال الغزو ستتركهم و بلا شك بدون غطاء لأنهم ضللوا البنتاجون وكذبوا عليه عندما أدعوا أن العراقيين سيستقبلونهم بالورود والرياحين وأنهم يمتلكون شعبية كاسحة في العراق , وعندما دخلت القوات الأمريكية قلعة الأسود بغداد العصّية , لم تجد يوما واحداً تشعر فيه بالراحة ولم تجد أية شعبية لهؤلاء المتعاونين الأوغاد سوي أنهم باتوا عبئاً عليها لكون ان المقاومة بدأت علي الفور ومنذ اليوم الأول للغزو وأستهدفتهم والرصاص بات يقتطف يوميا العشرات من زهرة شباب الولايات المتحدة وبناتها , والجيش الأمريكي الغازي يشعر الآن بالأنهاك والأقتصاد الأمريكي ينهار وتتكبد واشنطن خسائر فادحة لن تتحملها تصل الي 80 مليار دولار سنويا وفق تقارير صحفية أمريكية ولذلك تشكل تكلفة بقاء القوات الأمريكية الغازية للعراق عباً فادحاً علي الأقتصاد الأمريكي فضلا عن الخسائر المادية الفادحة والتي جعلت البنتاجون يعجز عن تعويض النقص من الجنود و الأسلحة والزخيرة والعتاد علي الرغم من دعم مباشر تتلقاه الولايات المتحدة يتمثل في ذخائر تتعاقد عليها تنتج في عواصم عربية وتل أبيب لتقتل بها أهلنا العراقيين

ولذلك نحن نشعر بالمرارة بينما نري الأنظمة العربية تعترف برجال الأحتلال بأعتبارهم رجال دولة عراقية وتسمح لهم بالمشاركة في لقاءات الجامعة العربية وتفتح لهم سفارات في القاهرة وغيرها من العواصم العربية بل وتسمح لرجال سي أي أيه بد خول السفارات العراقية في العواصم العربية لكي تفحص محتوياتها ، بينما رجال أمريكا بالعراق ممثلين في الساسة والمتنفذين وقادة الأحزاب وملاك الصحف ومحطات التلفزة لا يستطيع أياً منهم أن يتحرك في بغداد أو العراق ، الا تحت حماية الغزاة ،والقوات التي شكلوها وأسموها بالحرس الوطني أو الشرطة لا تستطيع حماية نفسها من هجمات المقاومة بل ويفر رجالها من الخدمة وتنهار تشكيلاتها بصورة شبه دائمة

وفي المنطقة الخضراء منطقة القصور الرئاسية العراقية تغتصب السفارة الأمريكية والبريطانية مع سفارات الدول المشاركة في الغزو بنايات وتخصص للأجهزة العراقية الموالية للأحتلال مثل حكومة أياد علاوي والبرلمان أوا لجمعية الوطنية والوزارات نقول تخصص لتلك الأجهزة بنايات ويتولي الغزاة حراسة المنطقة الخضراء بكل وسائل التكنولوجيا وعلي الرغم من ذلك تخترق المقاومة تلك المنطقة وتدك البنايات وهو ما يجعل رجال أمريكا ودبلوماسيها يفضلون الأقامة شبه الدائمة في مكاتب آمنة تحت الأرض

وما يدور في المنطقة الخضراء ينطبق علي رجال أمريكا الكرد والذين يستعينون ب موساد لكي يؤمن لهم حياتهم ويتفاوضون مع تل أبيب حاليا لكي يعلنوا دولة كردية من جانب واحد في شمال العراق الا أن غالبية الكرد يجمعون علي أن جلال طلباني ومسعود برزاني لا يمثلونهم وأنهم حريصون علي دولتهم العراقية ، وهو ما يستقر في أفئدة غالبية رجال الشيعة الوطنيين بالعراق والتركمان والكلدن والأشوريين والصابئة

أن قادة البنتاجون يعترفون أن المنطقة من الموصل وكركوك وسامراء وحديثة والرمادي والفالوجا قد تحولت الي جحيم بالنسبة لهم يجعلهم في مأزق ويكاد ينهي مشروعهم بالعراق

وهو ما يجعلني أتطلع للمرجع الشيعي الأمام السيستاني أن يعلن الجهاد ولو فعلها لفر الأمريكيين فوراً من العراق وفشل مشروعهم وتوقفت مخططا تهم لشن عدوان جديد سواء علي الأهل في سوريا أو علي الجمهورية الأسلامية في أيران

وللأسف فأن المراهنيين من الأخوة بالعراق علي أمكانية موافقة الطغاة في وآشنطن علي حكومة عراقية أسلامية سنية كانت أو شيعية مخطئون بالثلث ، لكون أن أمريكا تري أنها غزت العراق ل تعيين حكومة عميلة لها ونظام ديمقراطي عميل ’ وغير وارد علي الأطلاق في ذهن جورج بوش ورجاله السماح لقادة شيعة أو سنة أن يتولوا الحكم الا أذا ما كانوا علمانيين وهو ما لا يريد أن يفهمه قادة الأحزاب الأسلامية بالعراق وهم يفضلون التعامل السلمي مع الغزاة علي الرغم من ان ذلك ضد العقيدة والشرف , وكأن الغزاة هبل أو مصابون بالتخلف العقلي ’ فوفق ما تقوله دوائر صنع القرار في واشنطن فأن الولايات المتحدة لن توافق إلا علي حكومة عراقية تعترف بتل أبيب وتبرم معاهدة سلام معها وتقيم سفارة إسرائيلية في قلب بغداد ونحن لا نعرف كيف يفكر الأخوة قادة الأحزاب الأسلامية المهادنة للغزاة او المتعاونة معهم بالعراق ، فبدلاً من تعليقهم آمال كاذبة علي الغزاة فأمامهم التفاهم مع الأخوة المقاومين بالعراق حتي وأن كان هؤلاء المقاومين حزب بعث أو من رجال الرئيس صدام حسين أو الجيش العراقي التفاهم معهم وفقاً ل أسس ومرجعيات جديدة وعفا الله عما سلف من أجل العراق التفاهم حول أسسلمقاومة الاحتلال وتضع لبنات ديمقراطية جديدة ونظيفة وعادلة تعقب الانتصار والتحرير ونحن نناشد المتعاونين مع الأحتلال بالعراق أن يستفيدوا من تجربة حزب الله في لبنان حزب الله والذي تكن له غالبية أمتنا تقدير خاص لكونه لم يضع أمامه الا أسلام واحد ونهج واحد ووطن واحد ونجح في ان يحظي بتأييد الماروني والسني والدرزي الي جانب الشيعي وهو يخوض معركة التحرير

ونحن نعرف ان الغزاة الذين هزموا بالعراق حالياً يحاولون اشعال فتنة طائفية علي أساسها يتم تقسيم العراق ولن يسمحوا لأي حزب أسلامي بالقفذ للسلطة والهيمنة عليها ومن ثم نرجو ان تستفيد المرجعية الشيعية وبقية المراجع الأسلامية الأخري من التجارب وبالذات تجربتها مع الغزاة لصالح العقيدة والوطن .


الله اكبر وليخسا الخاسئون

الله اكبر ولله الحمد