المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسئولون وشخصيات إيرانية هامة تدعو إلى إغتيال مقتدى الصدر



السرحاني
17-05-2004, 11:29 PM
كتب رئيس موقع (بازتاب) الناطق باسم الأمين العام لمجلس صيانة الدستور فى إيران والقائد السابق للحرس الثورى الجنرال محسن رضائى مقالا قصيرا أكد فيه أن الطريق الوحيد لتقدم الشيعة فى العراق هو تصفية مقتدى الصدر . . . . ويعكس المقال على ما يبدوا حقيقة الشعور الايرانى الرسمى تجاه مقتدى الصدر الذى أدت حركته الجسورة بالتصدى لقوات الاحتلال الى خربطة الأوراق الإيرانية وغيرت من المعادلات التى كانت قد وضعت للساحة الشيعية العراقية ولهذا لم يجد الايرانيون ومن اجل أن يستمروا فى الامساك بالورقة الشيعية سوى أن يدفعوا بالاطراف الموالية لهم بمهاجمة الصدر اعلاميا أولا وذلك بهدف تهميش حركته وأضعافه على أمل أن يخضع لهم ويصبح فى صف الحركات الشيعة الاخرى الخاضعة منذ النشأة كما هو حال المجلس الاعلى بقيادة الحكيم وحزب الدعوة بقيادة الجعفرى وغيرهما من الحركات الصغيرة الاخرى التى تعتاش على الدعم الايرانى.
ولكن بعد أن عجزت هذه الخطة من تحقيق هدفها واصبح الصدر اكثر شعبية وأقوى مما كان عليه فى بداية تحركه لم يجد الايرانيون بدا هذه المرة سوى التحريض علانية على تصفية الصدر رابطين تصفيته بالمصلحة الشيعية على حد زعمهم وهذا الكلام يتناغم مع ما أعلنه منذ فترة الرئيس الامريكى جورج بوش والذى قال فيه أن العراقيين هم من سوف يتكفل إنهاء الصدر.

ولا عجبا فى هذا التناغم ما دام أن الايرانيين وعلى لسان رئيسهم وغيره من المسئولين الاخرين قد أعلنوا مرارا عن استعداهم للتعاون مع الامريكان لحل مشكلة الصدر وقوات جيش المهدى.

Stalion
21-05-2004, 11:13 AM
أما سماحة السيد مقتدى الصدرأيده الله ، فله رب يرعاة باذنه تعلى ، ويرعى مناصريه و أعوانه.
وأما اخوتنا من الشيعة الذين يراهنون على الوعود السرية الأمريكية لهم ، فأقول اتقوا اللة في أنفسكم وفي اخوتكم.
وأقول لهم: نعم أمريكا رمزفيلد هي بحاجة لمهادنتكم اليوم، لكن ماذا ستفعلون غدا حين تصبحون كرتا لاقيمة له لديهم . عندها يكون قد فات الفوت ولا ينفع الصوت. حيث تكونوا قد هدرتم دماء اخوتكم من الشيعة والسنة،
وأضعتم وتركتم بلادكم نهبا للمرتزقة والخونة والعملاء ، يتلاعبون في مصيرها واستقلالها ووحدتها.
شخصيا أعتقد شبه جازما بأن أعوان السيستاني يحجبون عنه حقيقة مايجري. وأعتقد مرة أخرى أنه لو نقلت له الحقيقة كاملة كما هي ، لما وقف هذا الموقف المتخاذل ، ولما وقف ذليلا ازاء قصف مراقد آل البيت رضوان الله عليهم جميعا. ولما خط خطوطه الحمراء الشهيرة.
أما ان كان السيستاني مطلعا على مايجري ، فهل ياترى، وعجبا: بأي وجه سيواجه ربه، ثم رسوله، ثم أمير المؤمنين أبا الحسين كرم الله وجهه، ثم آل البيت ، الذين تدك مراقدهم تحت سمعه ونظره.
ليتنا نرى آنذاك أتتهلل وجوههم لرؤية مقتدى الصدر أمد الله في عمره ، أم رؤيتك.
:confused: