المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عملية الموصل كانت ضد الخط العربي الصدري... كذب السيستاني... كذب المدرسي



منصور بالله
14-03-2005, 04:12 PM
عملية الموصل كانت ضد الخط العربي الصدري... كذب السيستاني... كذب المدرسي... كذب وكلاؤهم المجوس الطائفيون الأوباش...وكذب الخونة!!

شبكة البصرة

السيد أبو دلف قاسم العسكري

قوموا ارفعوا راية الإسلام عالية لا يلفتنَّكُمو عـن دربـه الحُمُرُ

إن الجهــاد سبيل الله مشرعة إن تسلكوها فذاك الورد والصدر

وتلك درب رسـول الله قد علمت يهـود يثـرب إذ ذلوا وهم كثر

أصدر مكتب آية الشيطان العظمى المدرسي، وما أكثر لكامة العظام على موائد الطغام اللئام، في كربلاء والنجف، البيان الآتي: "أدان محمد تقي المدرسي في بيان له العملية الإرهابية الغاشمة التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء في مدينة الموصل وقال: إن هذه العملية كالتي سبقتها في الحلة وما تتوالى من مثيلاتها في أنحاء العراق إنما تستهدف إعادة العهد المظلم الذي ولّى إلى غير رجعة – إن شاء الله تعالى - لأنه كان عهداً نبذه كل شرفاء العراق، وقال: إن على الذين انجرفوا وراء تأييد مثل هذه الفئات الضالة أن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل فوات الأوان، وأضاف: أليس مقاطعة الانتخابات الشرعية كانت خطأ فادحاً، أو ليس السكوت على العمليات السابقة كان سكوتاً على باطل وتشجيعاً على القتل وإلى متى يستمر هذا النهج الظلامي والعبثي" و إلى متى الاستهانة بقيم الدين ومصالح الوطن وسمعة الامة، وإن على أبناء الشعب اليوم واكثر من أي يوم مضى واجب المحافظة على الأمن وإن مسلسل القتل و الإفساد لن ينقطع إلا بمساهمة الجميع في مواجهته، وإن على السلطات توفير كل الوسائل الضرورية لمشاركة الجماهير بصورة أوسع في محاربة الإرهاب من تنظيم وتدريب وتسليح وغيرها وإلا فإن فتنة عارمة سوف تجتاح البلاد ولا سمح الله سوف تلتهم الأخضر واليابس كما قال الله سبحانه واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة".

انظروا يا أهل الله!! انظروا يا شيعة العراق الأحرار!! كيف يغمز هذا الفارسي الصفوي الطائفي البغيض من قناة هيئة علماء المسلمين والأئمة الخالصيين والإمام البغدادي والحسني والطائي والسيد الصدر وكل الأحزاب الشيعية والسنية على مقاطعتها لتمثيلية الانتحاب التي باركها شيطانه الأعظم الأول؟ بل لم يكتف هذا الهرم الخرفان بذلك فنسب الانفجارات في الكاظمية وكربلاء والحلة والموصل وغيرها للمقاومة التي تحافظ على عرضه المستباح فأعمى الله باصرته وبصيرته عن رؤية الفاعلين والمدبرين لها، بل أصابه الله بالصمم والعمى فلم يقرأ ما أعلن عنه السيد الصدر حين قال مكتبه على لسان الخط الصدري: "فيا أهلنا وأحبتنا في عراقنا الحبيب ندعوكم إلى التوحد مع إخوانكم أهل السنة وانبذوا كل ما يفرقكم عنهم وكما أوصاكم به من قبل مرجعكم ووليكم المولى الصدر المقدس، ولا تجعلوا صنيعة الاستكبار العالمي الثلة القليلة الملعونة المبغضة لأهل البيت سلام الله عليهم تنجح بتفريق الأٌخوةِ والأحبة، واعلموا إن من يقوم بالتفجيرات والاعتداءات على المقدسات والمساجد والمدن والرموز الدينية والسياسية والمدنيين العزل هم المحتل وأسياده وأتباعه ممن هم تابعون للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية ممن يتقاضون أجورهم سراً وعلناً وأنتم بذلك عالمون، وإنهم يسعون إلى حرب ٍ أهلية وطائفية لا سامح الله، فاحذروا، وإن كل ما يكون مقدمة لذلك فابتعدوا عنه وانبذوه". وقد صدق وبرَّ ولكن أنى للأعمي من أمثال هذا المدرسي الطائفي الخائن لله ولأهل بيت رسول الله أن يرتدع من الظلالة فيرى الصادق من الكاذب والمائن من الصدوق وهو كذوب خؤون؟؟ فإن المعروف أن الهجوم حصل على أتباع الإمام الصدر في الموصل فليس من مصلحة المقاومة أن تستعدي عليها الخط الصدري الوطني الذي قاطع تمثيلية الانتحاب حباً بالعراق وأهله، ولكن تبصروا جيداً بمن يفعل كل هذه الموبقات ويثير الطائفية فقد داء في نداء من الجمعية الاسلامية لحقوق الانسان في الموصل ما يأتي:

"في يوم الاربعاء الموافق 9\3\2005 قامت قوات الحرس الوطني باعتقال المواطن هاشم جلعوط البالغ من العمر 35 سنة في منطقة حي سومر في الموصل حيث كان المواطن المذكور متوجه للتبضع لعائلته وقد شاهد العديد من المواطنين الذين كانوا في المنطقة المذكورة اعتقاله بدون سبب سوى انه كان ملتحيا ... وفي يوم الخميس الموافق 10\3\2005 القيت جثة المواطن المذكور في نفس المنطقة التي اعتقل منها وكانت اثار التعذيب الوحشي باديا على الجثة حيث قطع انفه وقلعت اظافره وهناك عدة اثار لاستخدام ما يبدو مزرفا باحداث عدة جروح عميقة في اماكن عدة من جسم القتيل وهناك عبارة كتبت على جبهة القتيل وهي ... هذا مصير الوهابية!؟

وفي نبأ آخر أن لواء القوات الخاصة الذي يقوده المدعو ابو الوليد قاموا بأستخدام اساليب قذرة وبدوافع طائفية انتزعت عدة اعترافات من بعض المعتقلين في الموصل، ومن بين تلك الاعترافات هو اتهام الشيخ طلال العباسي ابو تبارك بممارسة فعلة اللواط اجلّكم الله وفي بيت الله !؟ ولمعرفة الافعال الخسيسة التي استخدمت لانتزاع مثل هذا الاعتراف الذي لا يقره عقل... فقد قام المجرمون في لواء القوات الخاصة باعتقال زوجة ابو تبارك وهددوه باغتصابها امام عينه ان هو رفض الاعتراف بما يطلب منه!؟ ان هذه الحقيقة يعرفها اهالي الموصل وبامكان الاعلاميين ووكالات الانباء التاكد من صحة هذه الفعلة الشنيعة التي اساءت للاسلام قبل اساءتها للشيخ ابو تبارك... وعليه يطالب اهالي الموصل وعلماء الدين فيها بقيام لجنة طبية مختصة بالتاكد من صحة تلك الاعترافات التي جاءت لتشويه سمعة المجاهدين وعكس ذلك فان المدعو ابو الوليد يتحمل نتيجة فعلته الدنيئة تلك بحق رجل دين وامام مسجد يعرفه اهالي الموصل جيدا بورعه وزهده وعلى الباغي تدور الدوائر، فأين أنت يا مدرسي واين أنت يا سيستاني وأين انت يا شيرازي ويا أيتها الشياطين الساكتة عن الحق؟؟ وأين أنتم يا وكلاء مكاتب آيات الشيطان في النجف وكربلاء من هذه الأفعال الشنيعة، وهل يمكن لعراقي أبي صادق في عروبته وإسلامه أن يصدق ما جاء في البيان الذي أصدرته "جماعة جند الصحابة" المائقة المجهولة حين أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الأنتحاري الذي أسفر عن سقوط 50 قتيلا من أنصار السيد الصدر في الموصل الاسبوع الماضي وتعهدت الجماعة بتنفيذ هجمات ضد الشيعة الذين وصفتهم "بالروافض" وانهم ليسوا مسلمين حقيقيين؟؟ سبحان الله!! أيصدق عراقي أصيل ابن أمه وأبيه هذا الهرف والافتئات علينا؟؟ وهل من الغباء أن نصدق هذا في الوقت الذي يتمكن فيه الأطفال من استعمال شبكات الانترنت ونشر ما يشاؤون عليها، وهل هذا الفعل الشنيع إلا من بابة الرد على موقف الخط الصدري العربي الوطني الذي فضح فيه عمالة الأحزاب الشيعية الخائنة لله وللوطن ودعا العراقيين النجباء إلى الوحدة والاتحاد؟؟

وهذا ما دعا إليه العلماء الأعلام الخالصي والبغدادي والحسني والطائي في الكاظمية وبغداد والنجف، وهذا ما دعا هيئة علماء المسلمين فاصدرت بيانا قالت فيه: تلقت هيئة علماء المسلمين ببالغ الأسى والحزن نبأ الحادث الذي راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء في مدينة الموصل نتيجة هجوم إرهابي استهدف مجلساً للعزاء في مسجد الشهيدين الصدرين شرقي المدينة، والهيئة إذ تدين مثل هذه الأعمال التي يذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء بلدنا من غير جرم أو ذنب فإنها تؤكد أن جهات خارجية تقف وراء مثل هذه الأعمال في محاولة منها لزرع الفتنة وشق وحدة الصف العراقي، وتؤكد مرة أخرى حرمة هذه الأفعال الإجرامية التي لا تخدم إلا أعداء الوطن.

إن المقاومة الوطنية العراقية لا يمكن أن تؤذي أي عراقي قط لأنها تضحي بالغالي والنفيس وبحياة مجاهديها من أجل الشعب العراقي وتحريره من براثن الاحتلال ومن عملائه الخونة ولذلك فإن هذه المقاومة تعمل وبشكل مستمر على تحذير أبناء الشعب بالابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها المحتلون أو عملاؤهم وتبذل جهوداً كبيرة في أن لا تكون عملياتها في مواقع يوجد فيها مدنيون عراقيون، ولكن الذي يحصل أن بعض المواطنين ورغم تحذيرهم وتنبيههم المتكرر لا يأبهون أو يغفلون هذه التحذيرات المتكررة ولذلك يدفعون حياتهم ثمناً لعدم التزامهم بالتحذير وهذا ما يفع فصائل المقاومة إلى الحد من عملياتهم ضد المحتلين في مواضع كثيرة.

وقد سبق لفصائل المقاومة أن أعلنت مراراً بانها تلفت عناية الجميع من أن هناك عمليات تستهدف فعلاً المواطنين الأبرياء في البيوت والمدارس والأسواق وهذه ليست من شيم المقاومة بل هي أعمال قذرة دنيئة تقوم بها سلطات الاحتلال وعملائهم من المليشيات الكردية واطلاعات الإيرانية وفيلق الغدر وحزب الدعوة العميل وجماعات إياد علاوي وأحمد الجلبي ويدخل ضمن هذه الاعتداءات ما تقوم بها هذه القوى العميلة من استهداف دور العبادة للسنة والشيعة والمسيحيين.

وقد اتخذت هذه العصابة الخائنة لله تعالى ولنبيه ولأئمة الأمة ولبيتنا المطهر من سبع سماوات فوالوا العلوج الكفرة الغزاة والله تعالى يقول: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير"، فبحكم الله من فوق سبع سموات: لستم من الله في شيء ولكنكم من الشيطان في أشياء وأشياء، قاتلكم الله أنى تؤفكون.

الويل من الله والعار الدائم لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق وسنته

والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. والعار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله. والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبرار في كل أرجاء العراق الجريح.

والعار من الله وسخطه على كل من يدل على عورة للمقاومة أو يشي بأحد منها ولا يعينها بماله ودمه على طرد الآنجاس فانه يبوء بغضب من الله عظيم في الدنيا والآخرة.

أمجاد والله أمجاد يا فصائل الجهاد، أمجاد والله أمجاد يا فصائل المقاومة من شيعة العراق وسنته من عربه وأكراده ونصاراه وصابئته ويزيديه وشبكه وكل عراقي أصيل يأبى الذل والهوان لوطنه.

والخزي والعار والشنار للعملاء الخونة الانتهازيين

والمجد والعلو لعراقنا العربي الإسلامي الحبيب

عراق الشيعة والسنة والآثوريين واليزيدين والنصارى والصابئة

المجد للعراق الأشم لكل العراقيين الأباة وليس للغرباء الخونة المجوس.

السيد أبو دلف قاسم العسكري

Askari122@hotmail.com

شبكة البصرة

الاحد 2 صفر 1426 / 13 آذار 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس