muslim
14-03-2005, 03:45 PM
14-3-2005
مفكرة الإسلام
ذكر عشرة من شهود العيان من صيادي الأسماك في منطقة عنكورة شمال الرمادي ـ المعروفة بغناها بالأسماك ـ أن القوات الأمريكية ألقت فجر اليوم عند الساعة الخامسة تمامًا من ثلاث مروحيات أباتشي عددًا كبيرًا من الجثث في نهر الفرات.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن شهود العيان حرصوا على التكتيم على الخبر بسبب خوفهم من علماء الدين ومفتي الأنبار من إعادة فتواه التي تقضي بتحريم صيد وأكل السمك من الفرات لذلك السبب, إلا أن انتشار الخبر في المدينة جعلهم ينقلونه له. وذكروا للمراسل أن ثلاثة مروحيات أمريكية حلقت بعلو منخفض فوق الفرات مستغلة فتح مشروع سدة الرمادي العملاقة وارتفاع منسوب المياه وسرعة جريانه وقامت بإلقاء أكثر من 30 جثة في النهر.
ووصف أحد الصيادين الحادث بقوله: إن المروحية فتحت نافذة من الأسفل وقامت بإسقاط الجثث التي وضعت في أكياس من النايلون ثم غادرت المكان.
وقد أصر المراسل على التوجه إلى المكان لأمله على الحصول على صورة لإحدى تلك الجثث إلا أن الصيادين حذروه من ذلك وأخبروه أن القوات الأمريكية قتلت أحد الصبية قبل أكثر من شهرين بسبب أنه شاهد عملية إلقائهم للجثث.
وأضاف أحدهم: لا أعلم كيف لم يرونا ونحن نشاهدهم, إلا أن عناية الله وقدره أن جعل في العمر بقيه جعلهم لا يلاحظوننا رغم تجمعنا في مكان واحد وكنا أكثر من عشرة صيادين.
هذا وتوجه المراسل إلى أحد عمال السدود وهو السيد وليد كاظم, والذي صرح بأن الخبر أكيد, وذكر أن أبراج السد رصدت أضواء المروحيات فجرًا, فظنوا أن المروحيات تمكنت من إحدى مجاميع رماة الهاون عند النهر إلا أنهم قاموا باللقاء جثث في النهر ثم عادوا إلى قاعدة الورار على ما أظن.
أما مراسلنا فقد توجه إلى منطقة العنكورة على الرغم من تحذيرات الصيادين له أملاً في التقاط صورة لأحد الجثث الطافية على شاطئ الفرات إلا أنه فوجئ بوجود أعداد كبيرة من الأمريكان وقد نصبت نقاط سيطرة ووضعت لوحات كثيرة على جانبي الفرات وعلى مسافة كيلو متر تقريبًا كتب عليها [قوة مميتة لا تحاول الاقتراب أكثر] فعاد أدراجه مكتفيًا بشهادات الصيادين وأحد عمال السدود .
دورية العراق:
لمعرفتنا ان مروحية الاباتشي لا تسع اكثر من قائد الطائرة ومصوب الأسلحة، نرجح ان ناقلي الخبر من الصيادين قد التبس عليهم نوع المروحيات.
مفكرة الإسلام
ذكر عشرة من شهود العيان من صيادي الأسماك في منطقة عنكورة شمال الرمادي ـ المعروفة بغناها بالأسماك ـ أن القوات الأمريكية ألقت فجر اليوم عند الساعة الخامسة تمامًا من ثلاث مروحيات أباتشي عددًا كبيرًا من الجثث في نهر الفرات.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن شهود العيان حرصوا على التكتيم على الخبر بسبب خوفهم من علماء الدين ومفتي الأنبار من إعادة فتواه التي تقضي بتحريم صيد وأكل السمك من الفرات لذلك السبب, إلا أن انتشار الخبر في المدينة جعلهم ينقلونه له. وذكروا للمراسل أن ثلاثة مروحيات أمريكية حلقت بعلو منخفض فوق الفرات مستغلة فتح مشروع سدة الرمادي العملاقة وارتفاع منسوب المياه وسرعة جريانه وقامت بإلقاء أكثر من 30 جثة في النهر.
ووصف أحد الصيادين الحادث بقوله: إن المروحية فتحت نافذة من الأسفل وقامت بإسقاط الجثث التي وضعت في أكياس من النايلون ثم غادرت المكان.
وقد أصر المراسل على التوجه إلى المكان لأمله على الحصول على صورة لإحدى تلك الجثث إلا أن الصيادين حذروه من ذلك وأخبروه أن القوات الأمريكية قتلت أحد الصبية قبل أكثر من شهرين بسبب أنه شاهد عملية إلقائهم للجثث.
وأضاف أحدهم: لا أعلم كيف لم يرونا ونحن نشاهدهم, إلا أن عناية الله وقدره أن جعل في العمر بقيه جعلهم لا يلاحظوننا رغم تجمعنا في مكان واحد وكنا أكثر من عشرة صيادين.
هذا وتوجه المراسل إلى أحد عمال السدود وهو السيد وليد كاظم, والذي صرح بأن الخبر أكيد, وذكر أن أبراج السد رصدت أضواء المروحيات فجرًا, فظنوا أن المروحيات تمكنت من إحدى مجاميع رماة الهاون عند النهر إلا أنهم قاموا باللقاء جثث في النهر ثم عادوا إلى قاعدة الورار على ما أظن.
أما مراسلنا فقد توجه إلى منطقة العنكورة على الرغم من تحذيرات الصيادين له أملاً في التقاط صورة لأحد الجثث الطافية على شاطئ الفرات إلا أنه فوجئ بوجود أعداد كبيرة من الأمريكان وقد نصبت نقاط سيطرة ووضعت لوحات كثيرة على جانبي الفرات وعلى مسافة كيلو متر تقريبًا كتب عليها [قوة مميتة لا تحاول الاقتراب أكثر] فعاد أدراجه مكتفيًا بشهادات الصيادين وأحد عمال السدود .
دورية العراق:
لمعرفتنا ان مروحية الاباتشي لا تسع اكثر من قائد الطائرة ومصوب الأسلحة، نرجح ان ناقلي الخبر من الصيادين قد التبس عليهم نوع المروحيات.