bufaris
13-03-2005, 01:32 AM
لقد ارتكب تحالف الشر الذي احتل العراق وأذاق أهله أصناف الأذى الكثير من الجرائم التي يُطلق عليها دوليا أخطاء !! مما أدى إلى زيادة واضحة في كراهية الشعوب الإسلامية والشرقية والنامبة بشكل عام لقوى الشر الرئيسية في العالم والمتمثلة بأميركا ومن يقف إلى جانبها في ما سُمي بالنظام العالمي الجديد ومن ثم تحالف الحرب على الإرهاب.
وقد أدى تزايد الكراهية إلى تخلخل أنظمة بعضها كبير كنظام أزنار في إسبانيا الذي تلقى صفعة أكبر من حجمه بكثير حينما أدت الكراهية تلك إلى تفجيرات المترو التي نفق فيها المئات من أبناء أحد الشعوب المنتفعة من غزو العراق والتي اكتفت بالتعبير عن رفضها ببعض المظاهرات والتنديدات هنا وهناك بينما استمرت جيوشها في الغزو وترسيخ الاحتلال الأميركي ...
تلك الشعوب التي تملك الكثير مما لم تفعله وهو كفيل بمنع مشاركة جيوشها من اعتصامات وإعطاء الأصوات الانتخابية لحكومات أخرى بل استخدام كل أصناف التظاهرات العنيفة التي تسيل فيها القليل من دمائها وحكوماتها لكنها تمنع أضعاف ذلك من الشر الذي سيصيب شعوبا أخرى لا ذنب لها ...
فلما أتت الصفعة الإسبانية بدأت قطع الدومينو التحالفية بالتساقط سريعا بمجرد انسحاب إسبانيا التي انفرد شعبها وحيدا في تغيير عملي إجباري لحكومة التضامن الأعمى مع أميركا ... فهل تنتظر شعوب أخرى صفعات مماثلة كي تقوم بواجبها الإنساني الإلزامي لتمنع ارتكاب الجرائم باسمها ؟؟؟
وبينما تعاوت شخصيات دولة الشر الأولى في العالم أميركا سريعا في تأكيد عدم انسحاب أي دولة أخرى غير إسبانيا , توالت الانسحابات من المجر ثم الدومنيكان ثم الحليف الأهم لها في أميركا الوسطى ... الهندوراس ... وأعلنت رومانيا وغيرها أنها تفكر في سحب قواتها من العراق .... وهو ما يعني دون أدنى شك أن شعوب العالم انفتحت أكثر في فهمها لسياسة الكذب الأميركي , أما الأخطر في هذا فهو أن بعض الأنظمة العميلة بدأت تجد مصلحتها في غير الخندق الأميركي وفي غير طاعتها لها ... وهذا تغير خطير أثمره احتلال العراق وما تبعه من جرائم من جهة وبأس الذائدين عنه من جهة أخرى والكراهية العالمية التي أفرزت بعضا من غيضها هنا وهناك ....
ولكن الأخطر دائما في كل تغيير يطرأ على الاحتلال الأميركي للعراق هو مدى تأثر صهاينة العراق الذين قادوا إليه أميركا... فهم المتضرر الأكبر وهم من أتقن التأثير على القرار الأميركي بطرق شتى هم وحدهم من يعرف تفاصيلها ... ولذلك نجد أن الأميركان يتخذون فجأة سياسة إغلاق الملفات العالقة مع كل القوى غير مجلس الحكم وعامة المتصهينين معه سواء في الفلوجة وديالى والرمادي والقائم أو كربلاء والنجف ...
ومع انسحاب بعض أهم دول تحالف الشر بدأت القوات الأميركية الاعتماد المباشر على قوات عراقية عميلة لها قديمة الخيانة والعمالة كقوى البيشمركه وفيلق بدر , وكذلك القوات المصنعة أميركيا تماما وهي جيش تحرير العراق للجلبي من جهة .. ومن جهة أخرى قواة الشرطة والأمن العراقية التي تعتمد في تشكيلاتها على قوات حقيقية لحزب الدعوة والمجلس الأعلى وأذناب الجلبي أو بتزكياتها كمنابع رئيسية لها لضمان الولاء الذي تبحث عنه أميركا كأهم ما ترجوه في صفات تلك القواة ... وبين شرطة أبناء المحافظات والأقضية التي اضطرت أميركا لقبولها بشكل محدود جدا هنا وهناك والتي أفشلت غير ما جريمة للأميركان .... وكان آخرها ما جرى مع الكتيبة ست وثلاثين للجيش العراقي الجديد ...
وتحاول أميركا أيضا شن أكثر من هجوم سريع على مناطق ما سمي بالمثلث السني ومراكز القوى الصدرية كرسالة منها لشعوب العالم بأنها ستبقى قوية ولو انسحبت بعض الجيوش المتحالة معها ... ولكي تعطي لعملائها في دول العالم عامة والعراق خاصة والدول المنسحبة على وجه أخص الديمومة والقدرة على تخفيف الهزيمة الأميركية بهذه الانسحابات وهو ما سيستهلكون الجهد في تأكيده وإظهار أميركا على أنها قوة السماء الخارقة العادلة كما جرت عادتهم .. وكما ملؤا الإعلام العالمي ..
ولكن انسحاب تلك الدول من تحالفها العسكري مع أميركا وعجوزها الهرمة بريطانيا لن يقف عند الحد العسكري فحسب .. بل هو انسحاب من جسد أميركا الذي توسع كثيرا كما توسع الجسد السوفييتي من قبل فتجاوز قدرته على الديمومة والعطاء وتقلص الدم فيه فاستؤصلت أطرافه ... وهو ما نؤكد أنه إحدى علامات بداية النهاية للامبراطورية الأميركية التي يحاصرها اليورو الأوربي واتحاده العملاق من جهة وتجرؤ الصين عليها في غير ما محفل ومناسبة وتمزيقها قوتها التي نشرتها في كل المعمورة وتسلط أحمق حكام الأرض عليها وسقوط صنم جبروتها منذ الحادي عشر من سبتمبر وتزايد كراهية شعوب المعمورة لها وتدهور اقتصادها وكثرة فضائحها خاصة وأن ديمقراطيتها ستمكن شعوب العالم من الاطلاع على الكثير من عوارتها والتشفي بسقوطها بطيئا أمام الكاميرات والإعلام وكأنها حقا نسخة مكبرة من برجي نيويورك
وقد أدى تزايد الكراهية إلى تخلخل أنظمة بعضها كبير كنظام أزنار في إسبانيا الذي تلقى صفعة أكبر من حجمه بكثير حينما أدت الكراهية تلك إلى تفجيرات المترو التي نفق فيها المئات من أبناء أحد الشعوب المنتفعة من غزو العراق والتي اكتفت بالتعبير عن رفضها ببعض المظاهرات والتنديدات هنا وهناك بينما استمرت جيوشها في الغزو وترسيخ الاحتلال الأميركي ...
تلك الشعوب التي تملك الكثير مما لم تفعله وهو كفيل بمنع مشاركة جيوشها من اعتصامات وإعطاء الأصوات الانتخابية لحكومات أخرى بل استخدام كل أصناف التظاهرات العنيفة التي تسيل فيها القليل من دمائها وحكوماتها لكنها تمنع أضعاف ذلك من الشر الذي سيصيب شعوبا أخرى لا ذنب لها ...
فلما أتت الصفعة الإسبانية بدأت قطع الدومينو التحالفية بالتساقط سريعا بمجرد انسحاب إسبانيا التي انفرد شعبها وحيدا في تغيير عملي إجباري لحكومة التضامن الأعمى مع أميركا ... فهل تنتظر شعوب أخرى صفعات مماثلة كي تقوم بواجبها الإنساني الإلزامي لتمنع ارتكاب الجرائم باسمها ؟؟؟
وبينما تعاوت شخصيات دولة الشر الأولى في العالم أميركا سريعا في تأكيد عدم انسحاب أي دولة أخرى غير إسبانيا , توالت الانسحابات من المجر ثم الدومنيكان ثم الحليف الأهم لها في أميركا الوسطى ... الهندوراس ... وأعلنت رومانيا وغيرها أنها تفكر في سحب قواتها من العراق .... وهو ما يعني دون أدنى شك أن شعوب العالم انفتحت أكثر في فهمها لسياسة الكذب الأميركي , أما الأخطر في هذا فهو أن بعض الأنظمة العميلة بدأت تجد مصلحتها في غير الخندق الأميركي وفي غير طاعتها لها ... وهذا تغير خطير أثمره احتلال العراق وما تبعه من جرائم من جهة وبأس الذائدين عنه من جهة أخرى والكراهية العالمية التي أفرزت بعضا من غيضها هنا وهناك ....
ولكن الأخطر دائما في كل تغيير يطرأ على الاحتلال الأميركي للعراق هو مدى تأثر صهاينة العراق الذين قادوا إليه أميركا... فهم المتضرر الأكبر وهم من أتقن التأثير على القرار الأميركي بطرق شتى هم وحدهم من يعرف تفاصيلها ... ولذلك نجد أن الأميركان يتخذون فجأة سياسة إغلاق الملفات العالقة مع كل القوى غير مجلس الحكم وعامة المتصهينين معه سواء في الفلوجة وديالى والرمادي والقائم أو كربلاء والنجف ...
ومع انسحاب بعض أهم دول تحالف الشر بدأت القوات الأميركية الاعتماد المباشر على قوات عراقية عميلة لها قديمة الخيانة والعمالة كقوى البيشمركه وفيلق بدر , وكذلك القوات المصنعة أميركيا تماما وهي جيش تحرير العراق للجلبي من جهة .. ومن جهة أخرى قواة الشرطة والأمن العراقية التي تعتمد في تشكيلاتها على قوات حقيقية لحزب الدعوة والمجلس الأعلى وأذناب الجلبي أو بتزكياتها كمنابع رئيسية لها لضمان الولاء الذي تبحث عنه أميركا كأهم ما ترجوه في صفات تلك القواة ... وبين شرطة أبناء المحافظات والأقضية التي اضطرت أميركا لقبولها بشكل محدود جدا هنا وهناك والتي أفشلت غير ما جريمة للأميركان .... وكان آخرها ما جرى مع الكتيبة ست وثلاثين للجيش العراقي الجديد ...
وتحاول أميركا أيضا شن أكثر من هجوم سريع على مناطق ما سمي بالمثلث السني ومراكز القوى الصدرية كرسالة منها لشعوب العالم بأنها ستبقى قوية ولو انسحبت بعض الجيوش المتحالة معها ... ولكي تعطي لعملائها في دول العالم عامة والعراق خاصة والدول المنسحبة على وجه أخص الديمومة والقدرة على تخفيف الهزيمة الأميركية بهذه الانسحابات وهو ما سيستهلكون الجهد في تأكيده وإظهار أميركا على أنها قوة السماء الخارقة العادلة كما جرت عادتهم .. وكما ملؤا الإعلام العالمي ..
ولكن انسحاب تلك الدول من تحالفها العسكري مع أميركا وعجوزها الهرمة بريطانيا لن يقف عند الحد العسكري فحسب .. بل هو انسحاب من جسد أميركا الذي توسع كثيرا كما توسع الجسد السوفييتي من قبل فتجاوز قدرته على الديمومة والعطاء وتقلص الدم فيه فاستؤصلت أطرافه ... وهو ما نؤكد أنه إحدى علامات بداية النهاية للامبراطورية الأميركية التي يحاصرها اليورو الأوربي واتحاده العملاق من جهة وتجرؤ الصين عليها في غير ما محفل ومناسبة وتمزيقها قوتها التي نشرتها في كل المعمورة وتسلط أحمق حكام الأرض عليها وسقوط صنم جبروتها منذ الحادي عشر من سبتمبر وتزايد كراهية شعوب المعمورة لها وتدهور اقتصادها وكثرة فضائحها خاصة وأن ديمقراطيتها ستمكن شعوب العالم من الاطلاع على الكثير من عوارتها والتشفي بسقوطها بطيئا أمام الكاميرات والإعلام وكأنها حقا نسخة مكبرة من برجي نيويورك