bufaris
13-03-2005, 01:24 AM
لقد تناولنا موضوع العراق عامة والفلوجة خاصة باتجاهات لم تستكفيه قط .. ويبدو أن السبب حرص عراقيي المهجر على مكانتهم وهم يعلمون أن لا أحد بمأمن من عصابات الادارة الأميركية ... ولكن الدين والشرف والدم العراقي الذي يجري في عروقنا يلزمنا أن نحيل الكتابة والقلم إلى فعل يعين على إنقاذ أهلنا وعرضنا ...أدعو كل شريف أن يتخذ سبيلا لنصرة أهلنا بقدرة الضعيف قليل الحيلة وذلك بالخروج إلى شوارع الدول والمدن التي تقطنوها متظاهرين هاتفين بحق أهلكم ما بقي فيكم الإحساس بالشرف والدين والعرض ...
أخرجوا إلى الصعداء اصرخوا واستصرخوا الناس والقوانين المجرمة التي أتت بالموت إلى العراق .... لديكم غير ما سبيل لتعريف العالم بجرائم الأميركان والبريطانيين وحلفائهم في العراق .... انقلوا إلى العالم رائحة دماء أهلكم ... إدفعوا بعضا من ضريبة الوطن ...
اعتصموا أمام مباني الأمم المتحدة العميلة لأميركا ..... امتنعوا عن الطعام ... جاهدوا بكلمة وبعض عرق وجوع وتعب ......
وأخص منكم النادمين على جريمة استعمار العراق ... الحاملين لكل قطرة دم سفكت وكل عرض انتهك في رقابهم أمام الله ... ثم أمام العراقيين والانسانية ... ممن ندموا .. ممن فارق أعينهم النوم .. ممن يبحثون عن سبيل للتكفير عن الجريمة .... أقول لهم .. قدموا ما يمكن أن يغفر الله ثم الناس لكم به .
أدعوا العراقيين الشرفاء .... والناس أجمعين من كل دين وجنس وعرق ولون أن ينحازوا إلى حماية العراقيين عامة وأهالي الفلوجة خاصة فيقدموا المستطاع ... اعتصموا هنا وهناك .. وادعوا كل من في الأرض ممن بقي فيه مسحة من إنسانية .. على الأقل كجزء من ألف من تلك التي فعلتم ضد من مثل بأربعة أميركان فأعطيتم العذر للقاتل اللئيم أن يتمادى في جريمته .......
ندائي هذا في ساعة تغلي فيها قلوب الشرفاء ... وتسعد بها قلوب المجرمين الذي يسرهم القتل في من يقفون في وجه مطامعهم فهم يتبادلون التهاني لقتل أهل الفلوجة وإقصاء الصدريين ... فليس ندائي لهؤلاء وحاشا أن نخاطب من لا شرف له ... لكن الخطاب لمن في قلبه مثقال ذرة من دين أو شرف أو كرامة إنسانية ...
هل تعلمون أن جيراننا في العراق .... مسيحيين تبرعوا بدمهم لأهالي الفلوجه ؟؟؟
هل تعلمون أن ابنهم الطبيب جارنا تنازل عن عدته الطبية لأطباء الفلوجه ؟؟؟
ولكن لا يستبشرن أعوان الاحتلال خيرا فهذا ليس نداء ضعف وجبن .. معاذ الله فأهلنا في العراق كله وأخصهم أهل الفلوجة يحرصون على الموت بشرف كما يحرص الأميركان وأعوانهم على الموت بلا شرف ... ولكننا نريد أن نؤدي ما علينا كبشر .. بشر فينا فطرة الله التي لم تشوهها المصلحة المشتركة _ كما زعموا _ مع قتلة شعبنا وأهلنا ...
وأقول لكل من فيه مسحة غيرة عراقية أو إنسانية ..... لم يعد لأحد اليوم عذر دون أن يعذر لنفسه ...
لم ييقى لأحد كرامة دون أن يقدم لأهله ...
وقد زهقت أصوات الكذبة الطائفية .....
أي طائفية ودم مسيحيي العراق يصب في جرح مسلميه ؟؟؟
فلا نسمعن بعد اليوم صوت الكذب .. على الأقل حتى نسد باب الدم في العراق ... فقد ضاقت النفوس بصوت مر عليه عام من الكذب .. دفع الوطن وأهله الثمن ..
فانتهضوا الكرامة الإنسانية في العالم كله .... واستشحذوا همم الشرفاء في الأرض .... ولا تبيتن ليلتكم إلا وقد رضي لكم ضميركم الذي يكفي أن تسألوه .. هل فعلنا ما أوجبه اللبن الذي رضعناه من أم عراقية ؟؟
أخرجوا إلى الصعداء اصرخوا واستصرخوا الناس والقوانين المجرمة التي أتت بالموت إلى العراق .... لديكم غير ما سبيل لتعريف العالم بجرائم الأميركان والبريطانيين وحلفائهم في العراق .... انقلوا إلى العالم رائحة دماء أهلكم ... إدفعوا بعضا من ضريبة الوطن ...
اعتصموا أمام مباني الأمم المتحدة العميلة لأميركا ..... امتنعوا عن الطعام ... جاهدوا بكلمة وبعض عرق وجوع وتعب ......
وأخص منكم النادمين على جريمة استعمار العراق ... الحاملين لكل قطرة دم سفكت وكل عرض انتهك في رقابهم أمام الله ... ثم أمام العراقيين والانسانية ... ممن ندموا .. ممن فارق أعينهم النوم .. ممن يبحثون عن سبيل للتكفير عن الجريمة .... أقول لهم .. قدموا ما يمكن أن يغفر الله ثم الناس لكم به .
أدعوا العراقيين الشرفاء .... والناس أجمعين من كل دين وجنس وعرق ولون أن ينحازوا إلى حماية العراقيين عامة وأهالي الفلوجة خاصة فيقدموا المستطاع ... اعتصموا هنا وهناك .. وادعوا كل من في الأرض ممن بقي فيه مسحة من إنسانية .. على الأقل كجزء من ألف من تلك التي فعلتم ضد من مثل بأربعة أميركان فأعطيتم العذر للقاتل اللئيم أن يتمادى في جريمته .......
ندائي هذا في ساعة تغلي فيها قلوب الشرفاء ... وتسعد بها قلوب المجرمين الذي يسرهم القتل في من يقفون في وجه مطامعهم فهم يتبادلون التهاني لقتل أهل الفلوجة وإقصاء الصدريين ... فليس ندائي لهؤلاء وحاشا أن نخاطب من لا شرف له ... لكن الخطاب لمن في قلبه مثقال ذرة من دين أو شرف أو كرامة إنسانية ...
هل تعلمون أن جيراننا في العراق .... مسيحيين تبرعوا بدمهم لأهالي الفلوجه ؟؟؟
هل تعلمون أن ابنهم الطبيب جارنا تنازل عن عدته الطبية لأطباء الفلوجه ؟؟؟
ولكن لا يستبشرن أعوان الاحتلال خيرا فهذا ليس نداء ضعف وجبن .. معاذ الله فأهلنا في العراق كله وأخصهم أهل الفلوجة يحرصون على الموت بشرف كما يحرص الأميركان وأعوانهم على الموت بلا شرف ... ولكننا نريد أن نؤدي ما علينا كبشر .. بشر فينا فطرة الله التي لم تشوهها المصلحة المشتركة _ كما زعموا _ مع قتلة شعبنا وأهلنا ...
وأقول لكل من فيه مسحة غيرة عراقية أو إنسانية ..... لم يعد لأحد اليوم عذر دون أن يعذر لنفسه ...
لم ييقى لأحد كرامة دون أن يقدم لأهله ...
وقد زهقت أصوات الكذبة الطائفية .....
أي طائفية ودم مسيحيي العراق يصب في جرح مسلميه ؟؟؟
فلا نسمعن بعد اليوم صوت الكذب .. على الأقل حتى نسد باب الدم في العراق ... فقد ضاقت النفوس بصوت مر عليه عام من الكذب .. دفع الوطن وأهله الثمن ..
فانتهضوا الكرامة الإنسانية في العالم كله .... واستشحذوا همم الشرفاء في الأرض .... ولا تبيتن ليلتكم إلا وقد رضي لكم ضميركم الذي يكفي أن تسألوه .. هل فعلنا ما أوجبه اللبن الذي رضعناه من أم عراقية ؟؟