bufaris
13-03-2005, 01:10 AM
أبارك للنشامى الغيارى من أهلنا في الكويت والسعودية والأردن وسوريا وكل وطن مواقفهم المناوئة لأنظمتهم العميلة ووقوفهم بكل شرف وعزة مع أهلنا في الفلوجة والعراق كله ... وخاصة ما صدر عن سلفيي الكويت .. وهذا يؤكد ما نجزم به أن الرحم المسلم والعربي لن ينضب أبدا ..... وبين يدي مباركتي امر على حقائق لا بد منها ..
أولا : إن للعراق التأريخ لا يسمح لأحد أن يتلاعب بقيمه وانتسابه الإسلامي والعربي خاصة وتشكيلاته القومية والدينية الأخرى كأقليات معتبرة عامة .... مهما زايد المزايدون .. أو تلاعب المتسلطون .... وهكذا بقي صوت الشعب العراقي لم يتغير برغم كل ما تعرض له من سيطرة العلمانيين تارة وأوباش الحضارة ومغتصبيها تارة أخرى ....
إن الوحدة العربية والإسلامية لسيت مجرد حلم لم يتحقق ... فالكثير من القيم تعيش في القلوب عقودا من السنين بل قرونا دون أن تطفوا على سطح الحياة كثيرا... ولا يختلف اثنان أن مسلمي الأندلس لم يتخلوا عن إسلامهم الذي اغتصب كثيرا كما اغتصبت الصليبية كل شيء في حياتهم ... أرواحهم .. أعراضهم .. أموالهم .. تراثهم .. حضارتهم .. لكن إسلامهم وعروبة كثيرين منهم وأخلاقهم لم تموت ...
وقد أنتجت الأرحام العربية والإسلامية الكثير من أعدائها وهم يشكلون خطرا حقيقيا على مسيرة حياة نحو مليار مسلم ومئات الملايين من العرب ... لكن العراق تميز اليوم حقيقة بهؤلاء الأعداء وذلك للتركيز الأميركي والصهيوني على أبناء هذا البلد لأهميته وتأثيره على من حوله وكثرة مثقفيه .....
ثانيا : نحن نتألم كعراقيين أضعاف ما يألم غيرنا من الشعوب العربية والإسلامية لكثرة المتصهينين فينا ونشعر بالعار والشنار لخروج أصواتهم أضعاف أضعاف كل خونة الشعوب وأعداء الدم العربي والدين إلى الصحافة والإعلام بمساعدة الأموال الأميركية بالنفقات التي لا حد لها .... والتي تسترجعها أميركا من خيراتنا بتبريك هؤلاء أيضا .
وها هم يصرخون بل يعوون عواء الذئاب اللئيمة يوميا أنا لا نريد العرب ...
لن نسمح بتدخل العرب .......
العرب تآمروا علينا .....
العرب ... العرب ... العرب ....
فضلا عن السباب غير الصريح على الإسلام .. بل والصريح أحيانا أخرى ...
ولهم في ذلك دوافع كثيرة .... أهمها أن غالب هؤلاء ليسوا عربا أقحاحا .. أو ليسوا عربا أصلا ... وهذا واضح بيّن كما يراه المتابع لنقدهم دول جوار العراق كلها خلا إيران فتعمى عيونهم عنها ... بل يجمعون بين مجاهدي العراق والسلطة العلوية في سوريا .. والأنظمة الخليجية التي لا يمر يوم إلا ونشاهد قتلها للمجاهدين أو اعتقالها لهم ... لكن هؤلاء لا يفقهون أن الإسلام والعرب جسد واحد , تخلت حتى بعض الأحزاب العلمانية المتعقلة في فصله .....
ويحقدون على الإسلام حتى لو كانوا مسلمين ... لأنهم لا يقرون بإسلام عامة الأمة الإسلامية .. فإسلامهم خاص بهم .. إسلام مليء بالأحقاد .. والقتل .. والكره غير المبطن .. ومليار المسلمين ليسوا عندهم سوى منحرفين مغتصبي حكم وأفاكين .. فلا أئمة لهولاء ولا مراجع إلا أهواؤهم التي أعمت أعينهم فلا ينبغي حملهم على من نسبوا أنفسهم إليهم .. ما داموا شاذين .
والصنف الآخر ... متصهينين علنا ومتأمركين ... باعوا شرفهم على أعتاب البيت الأبيض .... واشتروا به دنيا زائلة فهم لا يؤمنون بالله ولا يؤمنون بدين ... ينبحون كنبح الكلاب الضالة هنا وهناك .... كل رجائهم أن يهلك أهلهم فيحكموا وطنا بلا شعب .. فهم قطاع طرق وقتلة مأجورين .. لا أكثر ..
وهنا نقول لشرفاء العرب والمسلمين ... لا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا .. فمن شذ شذ في النار ... ومن فرط في شرفه وهانت عليه عورات أهله ... وفقد غيرته على نفسه ودينه وعرضه ... ليس له أن يستعيدها أبدا وقد قال أهلنا ( الغيرة قطرة لو سقطت لم ترجع أبدا ) فالمعركة بيننا وهؤلاء معركة بقاء وفناء .. ولا بد أن يزولوا أو نزول .... والأمر ليس سهلا مع أننا نؤمن موقنين أنهم زائلون ..
أهلا بكم في وطنكم ...
أهلا بكم بين أهلكم ...
عرب .. مسلمون ... فالعراق ليس إلا عربي مسلم مهما كتبوا في دستوره ومهما عووا أو نبحوا ... وأخص ذلك جيراننا الغيارى الذين يرفدوننا بدمائهم وعونهم ... وحقا نقول ... إن كلاب الأرض اجتمعوا على أهلكم في الفلوجة خاصة والعراق عامة , ولم تنتهي المعركة هناك بل لم تبدأ كما يريدها كلاب الأرض وخاصة من بني جلدتنا الذين يرجون مخلصين هلاك أهل السنة في العراق وأخصهم أهل الفلوجة وزوال الصدريين عن بكرة أبيهم وكل من يعتبرون احتلال العراق تحريرا منهم ... فنحن في أعينهم محتلين وهم الذين جاؤا إلى العراق بقوارب الصيد والمشاحيف أصحاب الحق ...
وقد أعانتهم ( شيطانهم الأكبر ) أميركا على تغيير الحقائق والتلاعب بالتأريخ .... حتى أضحى العراق في ليلة المفسد للعالم كله لا يشاطره في ذلك أحد , متناسين قوى الشر الكثيرة التي أفسدت علينا أوطاننا ونشرت القتل والدمار في كل شبر من المعمورة ..
ووالله إن لم تخوضوها اليوم في الفلوجة فإنكم خائضوها غدا في الرياض والكويت وعمان ودمشق وفي كل عاصمة عربية وكل مكان .... فإن المستعرقين فينا لن يقفوا والله عند حد أبدا ... وهو الحلم القديم .. والمؤامرة القديمة ولا جديد .. إنها البصرة التي يريدون بترها عن الناصرية والعمارة ... إنها كركوك والموصل اللتين يريدون فصلهما عن بغداد ... إنها رايات وكلاله وحاج عمران ودربندي خان ... إنها طريق العزير وفصل العمارة .. إنها بغداد حيفا ... إنها دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل ...
وتذكروا أن العون يبدأ في أرضكم وبلدانكم وقد قصفت طائرات الشرفلوجة العز من قواعدكم .. وقد غزينا واحتل بلدنا من خلال حكامكم .. فلا طاعة لهم .. ولا مرحبا بهم وخسئت خابت وجوههم .. و أمان لمن أمّنوا .. ولا سلام لمن سلموا .. والذل لمن أعزوا والعز لمن أذلوا ..
ها قد بدأ شرفاء الخليج وكرماؤه العودة الجماعية إلى الصف ...
ها قد قد ظهرت بوادر اللحمة من جديد ..
ها قد استشرف الأحرار يوما مشرقا فحيا الله رجالات شمر وتغلب وعنزه وكل من لم يفارق التأريخ يوما ذكرهم ...
حي هلا بخير جيران لخير أهل ... ولن يجاوز أحدنا السراط ما لم يُسأل عن نصرة استُنصرها فما بين مشرف ومعرض ... ومن لم يمت بالسيف مات بغيره .. تعددت الأسباب والموت واحد
أولا : إن للعراق التأريخ لا يسمح لأحد أن يتلاعب بقيمه وانتسابه الإسلامي والعربي خاصة وتشكيلاته القومية والدينية الأخرى كأقليات معتبرة عامة .... مهما زايد المزايدون .. أو تلاعب المتسلطون .... وهكذا بقي صوت الشعب العراقي لم يتغير برغم كل ما تعرض له من سيطرة العلمانيين تارة وأوباش الحضارة ومغتصبيها تارة أخرى ....
إن الوحدة العربية والإسلامية لسيت مجرد حلم لم يتحقق ... فالكثير من القيم تعيش في القلوب عقودا من السنين بل قرونا دون أن تطفوا على سطح الحياة كثيرا... ولا يختلف اثنان أن مسلمي الأندلس لم يتخلوا عن إسلامهم الذي اغتصب كثيرا كما اغتصبت الصليبية كل شيء في حياتهم ... أرواحهم .. أعراضهم .. أموالهم .. تراثهم .. حضارتهم .. لكن إسلامهم وعروبة كثيرين منهم وأخلاقهم لم تموت ...
وقد أنتجت الأرحام العربية والإسلامية الكثير من أعدائها وهم يشكلون خطرا حقيقيا على مسيرة حياة نحو مليار مسلم ومئات الملايين من العرب ... لكن العراق تميز اليوم حقيقة بهؤلاء الأعداء وذلك للتركيز الأميركي والصهيوني على أبناء هذا البلد لأهميته وتأثيره على من حوله وكثرة مثقفيه .....
ثانيا : نحن نتألم كعراقيين أضعاف ما يألم غيرنا من الشعوب العربية والإسلامية لكثرة المتصهينين فينا ونشعر بالعار والشنار لخروج أصواتهم أضعاف أضعاف كل خونة الشعوب وأعداء الدم العربي والدين إلى الصحافة والإعلام بمساعدة الأموال الأميركية بالنفقات التي لا حد لها .... والتي تسترجعها أميركا من خيراتنا بتبريك هؤلاء أيضا .
وها هم يصرخون بل يعوون عواء الذئاب اللئيمة يوميا أنا لا نريد العرب ...
لن نسمح بتدخل العرب .......
العرب تآمروا علينا .....
العرب ... العرب ... العرب ....
فضلا عن السباب غير الصريح على الإسلام .. بل والصريح أحيانا أخرى ...
ولهم في ذلك دوافع كثيرة .... أهمها أن غالب هؤلاء ليسوا عربا أقحاحا .. أو ليسوا عربا أصلا ... وهذا واضح بيّن كما يراه المتابع لنقدهم دول جوار العراق كلها خلا إيران فتعمى عيونهم عنها ... بل يجمعون بين مجاهدي العراق والسلطة العلوية في سوريا .. والأنظمة الخليجية التي لا يمر يوم إلا ونشاهد قتلها للمجاهدين أو اعتقالها لهم ... لكن هؤلاء لا يفقهون أن الإسلام والعرب جسد واحد , تخلت حتى بعض الأحزاب العلمانية المتعقلة في فصله .....
ويحقدون على الإسلام حتى لو كانوا مسلمين ... لأنهم لا يقرون بإسلام عامة الأمة الإسلامية .. فإسلامهم خاص بهم .. إسلام مليء بالأحقاد .. والقتل .. والكره غير المبطن .. ومليار المسلمين ليسوا عندهم سوى منحرفين مغتصبي حكم وأفاكين .. فلا أئمة لهولاء ولا مراجع إلا أهواؤهم التي أعمت أعينهم فلا ينبغي حملهم على من نسبوا أنفسهم إليهم .. ما داموا شاذين .
والصنف الآخر ... متصهينين علنا ومتأمركين ... باعوا شرفهم على أعتاب البيت الأبيض .... واشتروا به دنيا زائلة فهم لا يؤمنون بالله ولا يؤمنون بدين ... ينبحون كنبح الكلاب الضالة هنا وهناك .... كل رجائهم أن يهلك أهلهم فيحكموا وطنا بلا شعب .. فهم قطاع طرق وقتلة مأجورين .. لا أكثر ..
وهنا نقول لشرفاء العرب والمسلمين ... لا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا .. فمن شذ شذ في النار ... ومن فرط في شرفه وهانت عليه عورات أهله ... وفقد غيرته على نفسه ودينه وعرضه ... ليس له أن يستعيدها أبدا وقد قال أهلنا ( الغيرة قطرة لو سقطت لم ترجع أبدا ) فالمعركة بيننا وهؤلاء معركة بقاء وفناء .. ولا بد أن يزولوا أو نزول .... والأمر ليس سهلا مع أننا نؤمن موقنين أنهم زائلون ..
أهلا بكم في وطنكم ...
أهلا بكم بين أهلكم ...
عرب .. مسلمون ... فالعراق ليس إلا عربي مسلم مهما كتبوا في دستوره ومهما عووا أو نبحوا ... وأخص ذلك جيراننا الغيارى الذين يرفدوننا بدمائهم وعونهم ... وحقا نقول ... إن كلاب الأرض اجتمعوا على أهلكم في الفلوجة خاصة والعراق عامة , ولم تنتهي المعركة هناك بل لم تبدأ كما يريدها كلاب الأرض وخاصة من بني جلدتنا الذين يرجون مخلصين هلاك أهل السنة في العراق وأخصهم أهل الفلوجة وزوال الصدريين عن بكرة أبيهم وكل من يعتبرون احتلال العراق تحريرا منهم ... فنحن في أعينهم محتلين وهم الذين جاؤا إلى العراق بقوارب الصيد والمشاحيف أصحاب الحق ...
وقد أعانتهم ( شيطانهم الأكبر ) أميركا على تغيير الحقائق والتلاعب بالتأريخ .... حتى أضحى العراق في ليلة المفسد للعالم كله لا يشاطره في ذلك أحد , متناسين قوى الشر الكثيرة التي أفسدت علينا أوطاننا ونشرت القتل والدمار في كل شبر من المعمورة ..
ووالله إن لم تخوضوها اليوم في الفلوجة فإنكم خائضوها غدا في الرياض والكويت وعمان ودمشق وفي كل عاصمة عربية وكل مكان .... فإن المستعرقين فينا لن يقفوا والله عند حد أبدا ... وهو الحلم القديم .. والمؤامرة القديمة ولا جديد .. إنها البصرة التي يريدون بترها عن الناصرية والعمارة ... إنها كركوك والموصل اللتين يريدون فصلهما عن بغداد ... إنها رايات وكلاله وحاج عمران ودربندي خان ... إنها طريق العزير وفصل العمارة .. إنها بغداد حيفا ... إنها دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل ...
وتذكروا أن العون يبدأ في أرضكم وبلدانكم وقد قصفت طائرات الشرفلوجة العز من قواعدكم .. وقد غزينا واحتل بلدنا من خلال حكامكم .. فلا طاعة لهم .. ولا مرحبا بهم وخسئت خابت وجوههم .. و أمان لمن أمّنوا .. ولا سلام لمن سلموا .. والذل لمن أعزوا والعز لمن أذلوا ..
ها قد بدأ شرفاء الخليج وكرماؤه العودة الجماعية إلى الصف ...
ها قد قد ظهرت بوادر اللحمة من جديد ..
ها قد استشرف الأحرار يوما مشرقا فحيا الله رجالات شمر وتغلب وعنزه وكل من لم يفارق التأريخ يوما ذكرهم ...
حي هلا بخير جيران لخير أهل ... ولن يجاوز أحدنا السراط ما لم يُسأل عن نصرة استُنصرها فما بين مشرف ومعرض ... ومن لم يمت بالسيف مات بغيره .. تعددت الأسباب والموت واحد