عبدالغفور الخطيب
12-03-2005, 02:34 AM
واشنطن- الوطن - : ذكرت نشرة '' وورلد تريبيون'' الأميريكية ان الجيش الأميركي فقد سيطرته على العراق في يوليو 2003 أي بعد ثلاثة أشهر من الاحتلال• وقالت النشرة نقلا عن الميجور ايسيا ويلسون المؤرخ الرسمي للجيش الأميركي في الحرب العراقية انه لا يزال يتعين على الجيش اعادة سيطرته على العراق التي لا يزال يفقدها حتى الان وأن الجيش مني بالفشل في تحقيق الاستقرار للعراق بعد الاحتلال• وشرح ويلسون ذلك بقوله انه في غضون فترة انتقالية'' غامضة'' تراوحت بين شهرين الى ثلاثة أشهر بدأت القوات الأميركية تفقد زمام المبادرة في سيطرتها على العراق بشكل تدريجي•
وقد عارض بعض القادة العسكريين الأميركيين من بينهم رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال تومي فرانكس الاستنتاجات التي توصل اليها ويلسون نافيا أن يكون الجيش الأميركي دخل العراق بدون خطة تتعلق باستقراره في فترة ما بعد الحرب•
من جانب آخرطعنت مجموعة من أطباء الصحة العامة البارزين في الاحصاء الرسمي للقتلى المدنيين في الحرب العراقية مؤكدة انه اقل من الحقيقة بكثير، وطالبوا باجراء تحقيق مستقل لتحديد أرقام القتلى بشكل دقيق•
وينشر بيان المجموعة غدا في مطبوعة ''بريتيش ميديكال جورنال'' الاسبوعية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لشن الحرب على العراق في 20 مارس الحالي• وهذه محاولة جديدة من المختصين الطبيين لتحديد عدد القتلى المدنيين بعد ان رفضت الحكومة البريطانية قبول تقديرات خبراء الاوبئة في اكتوبر الماضي بان عدد القتلى هو 100 الف قتيل• وجاء في البيان ان ''معرفة عدد القتلى ضرورة انسانية وفهم أسباب الوفاة هو من أهم مسؤوليات الصحة العامة محليا وعالميا''• وتابع البيان ''ولكن لا يستطيع السكان او نحن اخصائيي الصحة العامة الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول عدد القتلى منذ غزو العراق''•
ووقع على البيان 23 من كبار المختصين من خمس دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا واسبانيا، وعلى رأسهم كيم ماكفيرسون بروفيسورعلم الاوبئة الزائر في جامعة اوكسفورد• وقالت المطبوعة البريطانية ان الاطباء انتقدوا بشدة الاحصاء الرسمي الوحيد الذي وضعته وزارة الصحة العراقية والذي يقول ان 3853 مدنيا عراقيا فقط قتلوا وجرح 15517 اخرين خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب على العراق
وقد عارض بعض القادة العسكريين الأميركيين من بينهم رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال تومي فرانكس الاستنتاجات التي توصل اليها ويلسون نافيا أن يكون الجيش الأميركي دخل العراق بدون خطة تتعلق باستقراره في فترة ما بعد الحرب•
من جانب آخرطعنت مجموعة من أطباء الصحة العامة البارزين في الاحصاء الرسمي للقتلى المدنيين في الحرب العراقية مؤكدة انه اقل من الحقيقة بكثير، وطالبوا باجراء تحقيق مستقل لتحديد أرقام القتلى بشكل دقيق•
وينشر بيان المجموعة غدا في مطبوعة ''بريتيش ميديكال جورنال'' الاسبوعية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لشن الحرب على العراق في 20 مارس الحالي• وهذه محاولة جديدة من المختصين الطبيين لتحديد عدد القتلى المدنيين بعد ان رفضت الحكومة البريطانية قبول تقديرات خبراء الاوبئة في اكتوبر الماضي بان عدد القتلى هو 100 الف قتيل• وجاء في البيان ان ''معرفة عدد القتلى ضرورة انسانية وفهم أسباب الوفاة هو من أهم مسؤوليات الصحة العامة محليا وعالميا''• وتابع البيان ''ولكن لا يستطيع السكان او نحن اخصائيي الصحة العامة الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول عدد القتلى منذ غزو العراق''•
ووقع على البيان 23 من كبار المختصين من خمس دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا واسبانيا، وعلى رأسهم كيم ماكفيرسون بروفيسورعلم الاوبئة الزائر في جامعة اوكسفورد• وقالت المطبوعة البريطانية ان الاطباء انتقدوا بشدة الاحصاء الرسمي الوحيد الذي وضعته وزارة الصحة العراقية والذي يقول ان 3853 مدنيا عراقيا فقط قتلوا وجرح 15517 اخرين خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب على العراق