هند
12-03-2005, 12:00 AM
(عساهم)!!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
من عادات العراقيين الشائعة .. على الأميركان أن يفهموها ويدركوها ويحتسبوا وفقها.. فيما سيؤول مصيرهم اليه.. مهما حاولوا في صبغنة سياساتهم بالشرعية .. هي تلك الطريقة التي يؤمن بها العراقيون في مواجهة منْ يصر على غيه ويشتد في غباءه .. ويتفاخر بتهديداته .. ويتجاهل مطاليبهم .. وتكثر زلاته..!! بكلمة (عسى) ويلحقوها بعبارات التـئييس المحكمة.. ليعبروا من خلالها عن إرادتهم الصلبة وأنه لايمكن لشئ أن يثني عزيمتهم في تحديهم للمستحيل..! وهذه أحدى عبقريات الفهم الروحي عند القائد المنصور(صدام حسين) لشعب العراق وحبه لهم..! وأيمانه بهم .. والذي كان يعبر عنها الرئيس دائما ً في خطاباته بالقول (تبا ًللمستحيل...! أو أنه كان يكرر أن العراقيين من الشعوب التي لاتعرف معنىً للمستحيل) .. ومن هذا المنطلق و(عسى) أن يفهم كل من تحجر عقله وأستهان بالشعب العراقي الأصيل .. نكتب مقالنا هذا وكما يؤمن شعبنا العراقي البطل (بعسى) ليعبر في دواخله ومهما تظاهر باللين ..عن حتمية الأنتصار.. وإستحالة الخونة والعملاء البقاء والأستمرار.. ومهما تجملوا بالشرعية وتشبثوا بالأحتلال..!
لاشرعية ولامرعية ... عساهم أن ُيتخموا (حكومة العمالة والخونة) بكل أنواع الهرمون .. حتى يصير الخائن والعميل منهم .. يمشي ويبيض شرعية بأكياس النايلون..!! عساهم أن لايبقوا نوعا ًمن أنواع فيتامينات الشرعية في أميريكا والعالم لايزرقوها ويزقوها لأقزامهم العملاء والخونة..! وأن لايبقوا في الدنيا من كلاوات الشرعية والواوية لايستخدموها ولايجربوها ليشرعنوا وجود الزننة..!! عساهم أن يستكشفوا مليون قانون لأضفاء الشرعية..! عساهم أن يختلقوا مليون أمم متحدة ُتشرعن وتجحش مطايا متفرقة من العالم .. ويجعلوا فوقها (علاوي هوش وجعفوري أبو نذلة وعبدو حكيم الختلة ومسعود أبو كزلة ومامة جلولي أبو بطن طوبة السلة.. وكل من لم يذكر فوق مطايا الشرعنة بالجملة..)!! ويلفوا ويدوروا بهم الأكوان..! حتى ينهق لهم بالشرعية كل المطايا في مهرجان.! عساهم أن يقلبوا العالم بالمعكوس..! وينحتوا الشرعية فوق الرؤوس..! ويقولوا هذه من آثار الأنتخابات الديمقراطية في (عراق) الحرية..! عساهم أن يشطفوا (الخونة والعملاء) - بالديتول - والمعقمات والمطهرات والمنثول..!! ويختموا على أدبارهم شرعية بنفسجية..! عساهم أن ينقلبوا الى جراء .. ويعووا بالشرعية صبح ومساء..! عساهم أن ينقلبوا الى غربان.. وينعقوا بالشرعية مشيا ً وطيران..! عساهم يفعلوا مالم يفعلوه .. ويصرحوا مالم يصرحوه..! ويقننوا مالم يقننوه..! ويجندوا مالم يجندوه!! ويقحبوا مالم يقحبوه!! ويتفننوا ما يتفننوه..! فالشرعية التي تلد وجودا ً للخونة والعملاء تحت قوة الأحتلال..! كالعاهرة التي تلد نذلا ً من زنى بقوادة سمسار..! فليسمع منا الخونة والعملاء والأحتلال .. أننا سنؤمن (بشرعيتهم) عندما يبيض (الديك)!! ويسبح السمك في الرمال..! وتنبت نخلة على رأس (بشبش) .. أويموت في العراق الرجال..!! فأقسم بأسم الشرفاء المجاهدين..! والعرب الأحرار المناضلين..! والعراقيين الأبرار الصالحين .. بحق (آدم وحواء) شرعيتكم سكبة ماء..! وبحق أدريس وصالح .. إنها عند ساعة الصفر لأجسادكم العفنة مشارح.. بحق موسى الكليم ستكون على رؤوسكم طوس من حميم..! بحق عيسى بن مريم .. شرعيتكم ستكون لكم خير ميتم!! بحق محمد سيد الأبرار .. لتشرعن أجسادكم صلبا ً في القفار..! بحق علي لترمى أجسادكم في ماء غلي!! بحق الحسن والحسين شرعيتكم تبرر نحركم الى نصفين..! بحق القادري شرعيتكم لاتقطع عنه الدرب للرفاعي.. !! وبحق محمد سكران وعلي الهادي والطيار وإبراهيم وأبو العلوك والشيخ أبو خنجر على جبل سنجار .. شرعيتكم سنرده سيفا ً على رقابكم قبل أن تقطع الطرقات بين الأولياء الأخيار!!
شبكة البصرة
الجمعة 30 محرم 1426 / 11 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
من عادات العراقيين الشائعة .. على الأميركان أن يفهموها ويدركوها ويحتسبوا وفقها.. فيما سيؤول مصيرهم اليه.. مهما حاولوا في صبغنة سياساتهم بالشرعية .. هي تلك الطريقة التي يؤمن بها العراقيون في مواجهة منْ يصر على غيه ويشتد في غباءه .. ويتفاخر بتهديداته .. ويتجاهل مطاليبهم .. وتكثر زلاته..!! بكلمة (عسى) ويلحقوها بعبارات التـئييس المحكمة.. ليعبروا من خلالها عن إرادتهم الصلبة وأنه لايمكن لشئ أن يثني عزيمتهم في تحديهم للمستحيل..! وهذه أحدى عبقريات الفهم الروحي عند القائد المنصور(صدام حسين) لشعب العراق وحبه لهم..! وأيمانه بهم .. والذي كان يعبر عنها الرئيس دائما ً في خطاباته بالقول (تبا ًللمستحيل...! أو أنه كان يكرر أن العراقيين من الشعوب التي لاتعرف معنىً للمستحيل) .. ومن هذا المنطلق و(عسى) أن يفهم كل من تحجر عقله وأستهان بالشعب العراقي الأصيل .. نكتب مقالنا هذا وكما يؤمن شعبنا العراقي البطل (بعسى) ليعبر في دواخله ومهما تظاهر باللين ..عن حتمية الأنتصار.. وإستحالة الخونة والعملاء البقاء والأستمرار.. ومهما تجملوا بالشرعية وتشبثوا بالأحتلال..!
لاشرعية ولامرعية ... عساهم أن ُيتخموا (حكومة العمالة والخونة) بكل أنواع الهرمون .. حتى يصير الخائن والعميل منهم .. يمشي ويبيض شرعية بأكياس النايلون..!! عساهم أن لايبقوا نوعا ًمن أنواع فيتامينات الشرعية في أميريكا والعالم لايزرقوها ويزقوها لأقزامهم العملاء والخونة..! وأن لايبقوا في الدنيا من كلاوات الشرعية والواوية لايستخدموها ولايجربوها ليشرعنوا وجود الزننة..!! عساهم أن يستكشفوا مليون قانون لأضفاء الشرعية..! عساهم أن يختلقوا مليون أمم متحدة ُتشرعن وتجحش مطايا متفرقة من العالم .. ويجعلوا فوقها (علاوي هوش وجعفوري أبو نذلة وعبدو حكيم الختلة ومسعود أبو كزلة ومامة جلولي أبو بطن طوبة السلة.. وكل من لم يذكر فوق مطايا الشرعنة بالجملة..)!! ويلفوا ويدوروا بهم الأكوان..! حتى ينهق لهم بالشرعية كل المطايا في مهرجان.! عساهم أن يقلبوا العالم بالمعكوس..! وينحتوا الشرعية فوق الرؤوس..! ويقولوا هذه من آثار الأنتخابات الديمقراطية في (عراق) الحرية..! عساهم أن يشطفوا (الخونة والعملاء) - بالديتول - والمعقمات والمطهرات والمنثول..!! ويختموا على أدبارهم شرعية بنفسجية..! عساهم أن ينقلبوا الى جراء .. ويعووا بالشرعية صبح ومساء..! عساهم أن ينقلبوا الى غربان.. وينعقوا بالشرعية مشيا ً وطيران..! عساهم يفعلوا مالم يفعلوه .. ويصرحوا مالم يصرحوه..! ويقننوا مالم يقننوه..! ويجندوا مالم يجندوه!! ويقحبوا مالم يقحبوه!! ويتفننوا ما يتفننوه..! فالشرعية التي تلد وجودا ً للخونة والعملاء تحت قوة الأحتلال..! كالعاهرة التي تلد نذلا ً من زنى بقوادة سمسار..! فليسمع منا الخونة والعملاء والأحتلال .. أننا سنؤمن (بشرعيتهم) عندما يبيض (الديك)!! ويسبح السمك في الرمال..! وتنبت نخلة على رأس (بشبش) .. أويموت في العراق الرجال..!! فأقسم بأسم الشرفاء المجاهدين..! والعرب الأحرار المناضلين..! والعراقيين الأبرار الصالحين .. بحق (آدم وحواء) شرعيتكم سكبة ماء..! وبحق أدريس وصالح .. إنها عند ساعة الصفر لأجسادكم العفنة مشارح.. بحق موسى الكليم ستكون على رؤوسكم طوس من حميم..! بحق عيسى بن مريم .. شرعيتكم ستكون لكم خير ميتم!! بحق محمد سيد الأبرار .. لتشرعن أجسادكم صلبا ً في القفار..! بحق علي لترمى أجسادكم في ماء غلي!! بحق الحسن والحسين شرعيتكم تبرر نحركم الى نصفين..! بحق القادري شرعيتكم لاتقطع عنه الدرب للرفاعي.. !! وبحق محمد سكران وعلي الهادي والطيار وإبراهيم وأبو العلوك والشيخ أبو خنجر على جبل سنجار .. شرعيتكم سنرده سيفا ً على رقابكم قبل أن تقطع الطرقات بين الأولياء الأخيار!!
شبكة البصرة
الجمعة 30 محرم 1426 / 11 آذار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس