منصور بالله
11-03-2005, 06:27 PM
الشرطة في خدمة الشعب الاحتلال.!
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
قبل يومين تحدثت الى أحد ضباط الشرطة الذين فصلوا من الخدمة عند الاحتلال ..وقد أعيد الى الخدمة قبل أشهر وقد أعيد فصلهُ قبل أسابيع هو ومجموعة من زملاءهِ .. وسألتهُ عن سبب فصلهِ الاخير فحدثني بأنهُ وخلال إحدى ذورات التدريب التي خضع لها كان المدرب (وهو من المرتزقة الاوربيين) يدربهم على كيفية التعامل مع المقاومة العراقية .. وحين سألهُ صاحبنا ومعهُ عدد من زملائهِ عن سبب عدم تدريبهم على مهام حفظ القانون وملاحقة اللصوص وخطف المواطنين أجابهُ المرتزق وعميل من فيلق غدر المرافق لهُ بأن مهمتهم هي متابعة الارهابيين (أي المقاومة!) .. وعلًت همهمة بين المتدربين الذين أصروا أنّ مهمتهم التي إنخرطوا في الشرطة من أجلها هي لحفظ أمن المواطنين من عصابات السرقة والخطف .. ولكن وبعد أيام من ذلك أجلت الدورة التدريبية وفُصِلَ معظم المتدربين بتهمة "التعاطف مع المقاومة!" (هي الشرف بعينهِ) ..
كما حدثني أنهُ كانَ مُرشحاً للتدريب في الاردن ولكن لجنة من حزب الدعوة العميل وفيلق غدر الايراني وأكراد طرزانيين شطبوا أسماء الضباط المعادين الى الخدمة ورشحوا أعضاء في عصاباتهم وميليشياتهم بدلاً عنهم .. وأكدَ أنّ معظم الذين رُشَحوا للتدريب لم يكونوا منتمين الى أجهزة الشرطة في الحكم الوطني أو حتى بعد الاحتلال!.. وذكرَ أنهم لا زالوا يتلقون أوامرهم من ضباط من المرتزقة الاجانب ومساعديهم من فيلق غدر والاكراد الطرزانيين..
الشيْ الآخر المثير هو عدد اللبنانيين المرتزقة الذين يعملون حالياً ضمن قوات العلوج.. فقد ذكرَ لي أنهُ وعلى الرغم من عدم السماح لضباط الشرطة العراقيين من الاقتراب من الوحدات الامريكية (عدا عملاء محددين يعرفونهم) إلا أنهُ لوحظَ العدد المتزايد لمرتزقة لبنانيين معظمهم من المسيحيين اللبنانيين.. وذكرَ أنّ هؤلاء المرتزقة يحملون رتباً عسكرية أمريكية رغم أنّهم لايجيدون التحدث باللغة الانكليزية بشكلٍ سليم مما يعني أنهم ليسوا امريكيين من أصلٍ عربي وإنما مرتزقة مأجورين لغرض تقتيل العراقيين الشرفاء ومتابعة رجال المقاومة العراقية الابطال..
**************
تعليق : الخيوط التي تربط بين الاحداث في لبنان و الاحتلال في العراق هي نفس الخيوط ودور المارونين لهو دور خطير بجب التنبيه له...و نحن نحذرهم لان النار القادمة سوف تحرق كل شئ
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
قبل يومين تحدثت الى أحد ضباط الشرطة الذين فصلوا من الخدمة عند الاحتلال ..وقد أعيد الى الخدمة قبل أشهر وقد أعيد فصلهُ قبل أسابيع هو ومجموعة من زملاءهِ .. وسألتهُ عن سبب فصلهِ الاخير فحدثني بأنهُ وخلال إحدى ذورات التدريب التي خضع لها كان المدرب (وهو من المرتزقة الاوربيين) يدربهم على كيفية التعامل مع المقاومة العراقية .. وحين سألهُ صاحبنا ومعهُ عدد من زملائهِ عن سبب عدم تدريبهم على مهام حفظ القانون وملاحقة اللصوص وخطف المواطنين أجابهُ المرتزق وعميل من فيلق غدر المرافق لهُ بأن مهمتهم هي متابعة الارهابيين (أي المقاومة!) .. وعلًت همهمة بين المتدربين الذين أصروا أنّ مهمتهم التي إنخرطوا في الشرطة من أجلها هي لحفظ أمن المواطنين من عصابات السرقة والخطف .. ولكن وبعد أيام من ذلك أجلت الدورة التدريبية وفُصِلَ معظم المتدربين بتهمة "التعاطف مع المقاومة!" (هي الشرف بعينهِ) ..
كما حدثني أنهُ كانَ مُرشحاً للتدريب في الاردن ولكن لجنة من حزب الدعوة العميل وفيلق غدر الايراني وأكراد طرزانيين شطبوا أسماء الضباط المعادين الى الخدمة ورشحوا أعضاء في عصاباتهم وميليشياتهم بدلاً عنهم .. وأكدَ أنّ معظم الذين رُشَحوا للتدريب لم يكونوا منتمين الى أجهزة الشرطة في الحكم الوطني أو حتى بعد الاحتلال!.. وذكرَ أنهم لا زالوا يتلقون أوامرهم من ضباط من المرتزقة الاجانب ومساعديهم من فيلق غدر والاكراد الطرزانيين..
الشيْ الآخر المثير هو عدد اللبنانيين المرتزقة الذين يعملون حالياً ضمن قوات العلوج.. فقد ذكرَ لي أنهُ وعلى الرغم من عدم السماح لضباط الشرطة العراقيين من الاقتراب من الوحدات الامريكية (عدا عملاء محددين يعرفونهم) إلا أنهُ لوحظَ العدد المتزايد لمرتزقة لبنانيين معظمهم من المسيحيين اللبنانيين.. وذكرَ أنّ هؤلاء المرتزقة يحملون رتباً عسكرية أمريكية رغم أنّهم لايجيدون التحدث باللغة الانكليزية بشكلٍ سليم مما يعني أنهم ليسوا امريكيين من أصلٍ عربي وإنما مرتزقة مأجورين لغرض تقتيل العراقيين الشرفاء ومتابعة رجال المقاومة العراقية الابطال..
**************
تعليق : الخيوط التي تربط بين الاحداث في لبنان و الاحتلال في العراق هي نفس الخيوط ودور المارونين لهو دور خطير بجب التنبيه له...و نحن نحذرهم لان النار القادمة سوف تحرق كل شئ