خطاب
11-03-2005, 12:39 PM
شبكة البصرة
فالح حسن شمخي
عندما هاجمت القوات الامريكية ومن معها العراق العظيم اعتقدت انها سوف تتمكن من اسقاط المدن الجنوبية بساعات بعد ان يستقبلهم الناس هناك بالزهور وماء الورد وذلك اعتمادا على معلومات استخباراتية قدمها لهم العملاء وعلى رأسهم الجلبي العميل المزدوج ، وحرب النزهة هذه تم تركيزالمخطط القابع في البيت الاسود بها على مدينة بغداد باعتبارها المركز الذي تتواجد فيها القوات العراقية الرئيسية والتي سيصعب التغلب عليها من غير تقديم ثمن لذلك ، قرر العلوج الامريكان ان تكون عملية دخول بغداد على مراحل وكانت هذه المراحل تتلخص بزحف العلوج على بغداد من اربعة اتجاهات لمحاصرتها على انغام موسيقى القرب وهلاهل العراقيات التي ستلاقيهم وهم يتقدمون لمحاصرة المدينة التي اعتقدوا ان القيادة العراقية ركزت كل قواتها العسكرية فيها ، المرحلة الثانية قطع الامدادات عن المدينة عبر السيطرة على مداخلها والمعروف ان لبغداد خمسة مداخل وهي مدخل الصويرة المدائن ، ومدخل ـ بابل ـ اللطيفيةـ اليوسفية ، ومدخل التاجي ـ بلد ، ومدخل بعقوبة ـ ومدخل الفلوجة ـ ابوغريب ، والسيطرة على هذه المداخل يعني قطع اتصال بغداد عن العالم الخارجي لتبدأ المرحلة الثالثة وهي القصف بالطائرات والصواريخ المنطلقة عبر الاراضي والبحار العربية ومن ثم المرحلة الاخيرة وهي خروج اهالي بغداد والقيادة العراقية الشرعية رافعين الراية البيضاء وينتهي كل شيء وتكون الخسائر الامريكية جندي واحد قتل بنيران صديقة واخر بحادث تصادم مروري .
وكانت المفاجئة التي لانريد سرد احداثها بالتفصيل ولانها لم تعد خافية على احد لكن من الضروري ان نشير الى اهم النقاط فيها وهي ، ان تتحول مدين ام قصر الى الصدمة الاولى التي وجهها رجال العراق النشامى الى العلوج الذين حملت معركتهم اسم الصدمة والترويع ، استمرت المواجهة والعلوج وتابعيهم يتعرضون الى ماتعرضوا اليه في البصرة والناصرية والنجف وبابل الى ان وصلوا بغداد الرشيد، واجهتهم صدمة معركة المطار التي جعلتهم يتنصلون عن عالمهم المتحضر ويلجأون الى استخدام اسلحتهم الغير متحضرة ، وكانت الصدمة الكبرى هي اختفاء كل شيء بين ليلة وضحاها ودخول العلوج بغداد ذات الكثافة السكانية بدبابتان وقفت على جسر الجمهورية وعدسات تصور سقوط التمثال ليوم كامل على طريقة الافلام الهندية وصاحب التمثال بين شعبه في حي الاعظمية وهو يحمل القاذفة على كتفه قرب السوق المركزي بالمنصور او بالقرب من نفق الشرطة وكان ان وقع العلوج في الفخ الصدامي بامتياز، اعلن الارعن بوش انتهاء العمليات العسكرية واعلن القائد ابو الشهداء بدأ حرب المقاومة والتحرير وطالب المحتل بالانسحاب من العراق وطالب ابناء العراق بالمقاومة .، وكان له مااراد فهب الرجال بمقاومة منظمة يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي " رجال الحرس الجمهوري ، الحرس الخاص ، الامن القومي، فدائيو صدام ، الخط المدني في الحزب وابناء العراق من المستقلين والقوى القومية والاسلامية " وبقى انسحاب القوات الامريكية معلقا ، فهم لم يستوعبوا الدرس وذلك بسبب العنجهية وغطرسة القوة التي امتاز بها رعاة البقر.
حاولت القيادة في البيت الاسود ان تجعل من العراق وشعبه مختبرا للتجارب معتمدة على منظرين خائبين وعلى تجارب لشعوب لها خصائص غير خصائص الشعب العراقي العربي المسلم ، فكانت كل تجاربهم التي قاموا بها غير ناجحة لانها ليست اكثر من عمليات ترقيعية ، فمن غارنر الى الانتخابات المهزلة مرورا باللص بريمر ومجلس المحضيات والحكومة المسخ المؤقته ليست سوى عمليات ترقيعية الهدف منها منع الانهيار والهزيمة المذلة التي توعدهم بها القائد ابو عدي ، فهم لم ولن يسمعوا ماقاله الرجل النبيل الكريم الذي وعدهم بتأمين خروجهم من العراق اذامارادوا الانسحاب واعتقدوا انهم يستطيعون ان يوقفوا المقاومة اذا ماتمكنوا من اعتقاله وكان لهم ذلك ، فتم اختطاف القائد واعتقال البعض من القيادة العراقية المناضلة لكن الايام اثبتت للعلوج وللخونة والعملاء وكل شعوبي وصهاينة الارض. ان المقاومة التي خطط لها القائد ينفذها رجال البعث الامناء ومن معهم بطريقة منهجية مبرمجة وبدقة عالية، فلم نسمع ان البعث اصدر بيانا بعد دخول العلوج بغداد واكتفت القيادة باحاديث القائد الموجهة الى شعبه ورفاقه ومن ثم جاءت بيانات البعث عبرجهازه الاعلامي الى ان صدر بيان القيادة القطرية للحزب وبيانات امين سر القيادة القطرية وكالة الرفيق ابو احمد لتؤكد ان الحزب استطاع ان يمتص زخم المعركة التي قادتها امريكا ضده عبر قانون اجتثاث البعث سيء الصيت وبدأ الهجوم المعاكس بطريقة منظمة وبمنهجية عالية، بعد بيانات قيادة قطر العراق بدأت القيادة القومية للحزب باصدر بياناتها الى ان جائت الانتخابات المهزلة لتحمل لنا بيان صادر عن فرع ديالى للحزب وقبل يومين صدر بيان قيادة فرع الرشيد ليعلن القصاص من القزم الالوسي عميل الكيان الصهيوني ، انها مؤشرات واضحة على استعادة الحزب عافيته واخذه زمان المبادرة بعد ان اعتقد الخائبين واهمين انهم تمكنوا من الحزب الذي امتدت جذوره عميقا في ارض العراق والارض العربية عبر نضال مشهود.
لم يستسلم اهالي بغداد ولم تحمل القيادة العراقية المناضلة الراية البيضاء ولم تدمر بغداد وفق الخطة الجهنمية لشياطين البيت الاسود من اليمين المتطرف وانعكست المعادلة ، فالعلوج اليوم في فخ بغداد والمقاومة تسيطر على مداخل المدينة بعد ان تمكنت من تنفيذ ملحمتها الخالدة في استدراج الجيش الوثني الى اسواق المدائن وكان لها ماارادت فالمداخل اليوم بيد المقاومة والامر واضح وضوح الشمس وخطوط امدادات العدو تحت رحمة رجال المقاومة ، فالجيش الوثني اذا اراد الوصول الى بغداد من الشمال "البشمركة" ومن الجنوب جيش دبر وتابعيهم، بحاجة الى حماية امريكية والامريكان يريدون الانسحاب الى قواعد ثابته لتجنب النزيف الدموي والمادي ومايحدث على مدخل ابوغريب والغالبية واللطيفية والصويرة للجيش الوثني والامريكي وسواق الشاحنات المتعاملين معهم بات معروفا، هناك قول يقول ان الجيوش تزحف على بطونها ، اي ان اي جيش يقاتل بحاجة الى الغذاء والوقود والسلاح ، فاذا ماانقطعت السبل في ايصال الارزاق تلجأ الجيوش الى الطائرات العملاقة في الامداد ، والطائرات العملاقة محرم عليها دخول الهبوط في مطار صدام وان تمكنت من ذلك فان الرجال في طريق الموت طريق مطار صدام للعلوج بالمرصاد فاين المفر ، والطائرات العمودية لايمكن لها ان تقوم بدور امداد الجيش بما يحتاجه من مؤمن ، مالعمل اذا ؟ الانسحاب الى قواعد امينة خارج المدن وبالذات بغداد وهذا هو الامر الذي جاء به القبيح رامزفيلد الى العملاء في بغداد والدليل على ذلك الاستعراض العسكري الذي قدمه حثالة الجيش الوثني امامه وتصريحاته الرنانة بالقضاء على المقاومة وتقليده للبعض اوسمة الذلة، وماذا بعد المقامة تمكنت من المداخل وسوف تستخدم النظرية القتالية الامريكية في السيطرة على بغداد والسيطرة على بغداد تعني السيطرة على العراق ، الا ان مرحلة القصف الجوي والصواريخ المنطلقة من ارض نجد والحجاز وارض كاظمة استبدلتها المقاومة براجمات من انتاج رجال التصنيع العسكري المجاهدين والهاونات من كل العيارات وصورايخ طارق والصمود لتدك مواقع العلوج ومواقع العملاء لتجبرهم على الخروج بالراية البيضاء وسيخرجون بعون الله قريبا وقريبا جدا لانريد قتلهم الان بل نريد حرمانهم النوم حتى ينهاروا ونمسك بهم كالفئران المرعوبة، خلال ذلك سوف يقوم رجال الحرس الجمهوري والخاص بالنزول الى شوارع بغداد لساعات يتم السيطرة بها على بعض المباني الحكومية وخاصة الاذاعة والتلفزيون ، يعقبها انسحاب منظم، الى ان يأتي اليوم الذي يمسكون به الارض بلا انسحاب ، اما رجال الامن القومي فمهمتهم التعرف على الخونة والعملاء ومن سولت له نفسه القيام باغتيال خيرة رجال العراق من العلماء والاساتذة الجامعيين والمناضلين البعثيين لتقديمهم الى محاكمات الشعب العادلة بعد كنس العلوج وسحقهم بالاحذية.
الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله
فالح حسن شمخي
فالح حسن شمخي
عندما هاجمت القوات الامريكية ومن معها العراق العظيم اعتقدت انها سوف تتمكن من اسقاط المدن الجنوبية بساعات بعد ان يستقبلهم الناس هناك بالزهور وماء الورد وذلك اعتمادا على معلومات استخباراتية قدمها لهم العملاء وعلى رأسهم الجلبي العميل المزدوج ، وحرب النزهة هذه تم تركيزالمخطط القابع في البيت الاسود بها على مدينة بغداد باعتبارها المركز الذي تتواجد فيها القوات العراقية الرئيسية والتي سيصعب التغلب عليها من غير تقديم ثمن لذلك ، قرر العلوج الامريكان ان تكون عملية دخول بغداد على مراحل وكانت هذه المراحل تتلخص بزحف العلوج على بغداد من اربعة اتجاهات لمحاصرتها على انغام موسيقى القرب وهلاهل العراقيات التي ستلاقيهم وهم يتقدمون لمحاصرة المدينة التي اعتقدوا ان القيادة العراقية ركزت كل قواتها العسكرية فيها ، المرحلة الثانية قطع الامدادات عن المدينة عبر السيطرة على مداخلها والمعروف ان لبغداد خمسة مداخل وهي مدخل الصويرة المدائن ، ومدخل ـ بابل ـ اللطيفيةـ اليوسفية ، ومدخل التاجي ـ بلد ، ومدخل بعقوبة ـ ومدخل الفلوجة ـ ابوغريب ، والسيطرة على هذه المداخل يعني قطع اتصال بغداد عن العالم الخارجي لتبدأ المرحلة الثالثة وهي القصف بالطائرات والصواريخ المنطلقة عبر الاراضي والبحار العربية ومن ثم المرحلة الاخيرة وهي خروج اهالي بغداد والقيادة العراقية الشرعية رافعين الراية البيضاء وينتهي كل شيء وتكون الخسائر الامريكية جندي واحد قتل بنيران صديقة واخر بحادث تصادم مروري .
وكانت المفاجئة التي لانريد سرد احداثها بالتفصيل ولانها لم تعد خافية على احد لكن من الضروري ان نشير الى اهم النقاط فيها وهي ، ان تتحول مدين ام قصر الى الصدمة الاولى التي وجهها رجال العراق النشامى الى العلوج الذين حملت معركتهم اسم الصدمة والترويع ، استمرت المواجهة والعلوج وتابعيهم يتعرضون الى ماتعرضوا اليه في البصرة والناصرية والنجف وبابل الى ان وصلوا بغداد الرشيد، واجهتهم صدمة معركة المطار التي جعلتهم يتنصلون عن عالمهم المتحضر ويلجأون الى استخدام اسلحتهم الغير متحضرة ، وكانت الصدمة الكبرى هي اختفاء كل شيء بين ليلة وضحاها ودخول العلوج بغداد ذات الكثافة السكانية بدبابتان وقفت على جسر الجمهورية وعدسات تصور سقوط التمثال ليوم كامل على طريقة الافلام الهندية وصاحب التمثال بين شعبه في حي الاعظمية وهو يحمل القاذفة على كتفه قرب السوق المركزي بالمنصور او بالقرب من نفق الشرطة وكان ان وقع العلوج في الفخ الصدامي بامتياز، اعلن الارعن بوش انتهاء العمليات العسكرية واعلن القائد ابو الشهداء بدأ حرب المقاومة والتحرير وطالب المحتل بالانسحاب من العراق وطالب ابناء العراق بالمقاومة .، وكان له مااراد فهب الرجال بمقاومة منظمة يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي " رجال الحرس الجمهوري ، الحرس الخاص ، الامن القومي، فدائيو صدام ، الخط المدني في الحزب وابناء العراق من المستقلين والقوى القومية والاسلامية " وبقى انسحاب القوات الامريكية معلقا ، فهم لم يستوعبوا الدرس وذلك بسبب العنجهية وغطرسة القوة التي امتاز بها رعاة البقر.
حاولت القيادة في البيت الاسود ان تجعل من العراق وشعبه مختبرا للتجارب معتمدة على منظرين خائبين وعلى تجارب لشعوب لها خصائص غير خصائص الشعب العراقي العربي المسلم ، فكانت كل تجاربهم التي قاموا بها غير ناجحة لانها ليست اكثر من عمليات ترقيعية ، فمن غارنر الى الانتخابات المهزلة مرورا باللص بريمر ومجلس المحضيات والحكومة المسخ المؤقته ليست سوى عمليات ترقيعية الهدف منها منع الانهيار والهزيمة المذلة التي توعدهم بها القائد ابو عدي ، فهم لم ولن يسمعوا ماقاله الرجل النبيل الكريم الذي وعدهم بتأمين خروجهم من العراق اذامارادوا الانسحاب واعتقدوا انهم يستطيعون ان يوقفوا المقاومة اذا ماتمكنوا من اعتقاله وكان لهم ذلك ، فتم اختطاف القائد واعتقال البعض من القيادة العراقية المناضلة لكن الايام اثبتت للعلوج وللخونة والعملاء وكل شعوبي وصهاينة الارض. ان المقاومة التي خطط لها القائد ينفذها رجال البعث الامناء ومن معهم بطريقة منهجية مبرمجة وبدقة عالية، فلم نسمع ان البعث اصدر بيانا بعد دخول العلوج بغداد واكتفت القيادة باحاديث القائد الموجهة الى شعبه ورفاقه ومن ثم جاءت بيانات البعث عبرجهازه الاعلامي الى ان صدر بيان القيادة القطرية للحزب وبيانات امين سر القيادة القطرية وكالة الرفيق ابو احمد لتؤكد ان الحزب استطاع ان يمتص زخم المعركة التي قادتها امريكا ضده عبر قانون اجتثاث البعث سيء الصيت وبدأ الهجوم المعاكس بطريقة منظمة وبمنهجية عالية، بعد بيانات قيادة قطر العراق بدأت القيادة القومية للحزب باصدر بياناتها الى ان جائت الانتخابات المهزلة لتحمل لنا بيان صادر عن فرع ديالى للحزب وقبل يومين صدر بيان قيادة فرع الرشيد ليعلن القصاص من القزم الالوسي عميل الكيان الصهيوني ، انها مؤشرات واضحة على استعادة الحزب عافيته واخذه زمان المبادرة بعد ان اعتقد الخائبين واهمين انهم تمكنوا من الحزب الذي امتدت جذوره عميقا في ارض العراق والارض العربية عبر نضال مشهود.
لم يستسلم اهالي بغداد ولم تحمل القيادة العراقية المناضلة الراية البيضاء ولم تدمر بغداد وفق الخطة الجهنمية لشياطين البيت الاسود من اليمين المتطرف وانعكست المعادلة ، فالعلوج اليوم في فخ بغداد والمقاومة تسيطر على مداخل المدينة بعد ان تمكنت من تنفيذ ملحمتها الخالدة في استدراج الجيش الوثني الى اسواق المدائن وكان لها ماارادت فالمداخل اليوم بيد المقاومة والامر واضح وضوح الشمس وخطوط امدادات العدو تحت رحمة رجال المقاومة ، فالجيش الوثني اذا اراد الوصول الى بغداد من الشمال "البشمركة" ومن الجنوب جيش دبر وتابعيهم، بحاجة الى حماية امريكية والامريكان يريدون الانسحاب الى قواعد ثابته لتجنب النزيف الدموي والمادي ومايحدث على مدخل ابوغريب والغالبية واللطيفية والصويرة للجيش الوثني والامريكي وسواق الشاحنات المتعاملين معهم بات معروفا، هناك قول يقول ان الجيوش تزحف على بطونها ، اي ان اي جيش يقاتل بحاجة الى الغذاء والوقود والسلاح ، فاذا ماانقطعت السبل في ايصال الارزاق تلجأ الجيوش الى الطائرات العملاقة في الامداد ، والطائرات العملاقة محرم عليها دخول الهبوط في مطار صدام وان تمكنت من ذلك فان الرجال في طريق الموت طريق مطار صدام للعلوج بالمرصاد فاين المفر ، والطائرات العمودية لايمكن لها ان تقوم بدور امداد الجيش بما يحتاجه من مؤمن ، مالعمل اذا ؟ الانسحاب الى قواعد امينة خارج المدن وبالذات بغداد وهذا هو الامر الذي جاء به القبيح رامزفيلد الى العملاء في بغداد والدليل على ذلك الاستعراض العسكري الذي قدمه حثالة الجيش الوثني امامه وتصريحاته الرنانة بالقضاء على المقاومة وتقليده للبعض اوسمة الذلة، وماذا بعد المقامة تمكنت من المداخل وسوف تستخدم النظرية القتالية الامريكية في السيطرة على بغداد والسيطرة على بغداد تعني السيطرة على العراق ، الا ان مرحلة القصف الجوي والصواريخ المنطلقة من ارض نجد والحجاز وارض كاظمة استبدلتها المقاومة براجمات من انتاج رجال التصنيع العسكري المجاهدين والهاونات من كل العيارات وصورايخ طارق والصمود لتدك مواقع العلوج ومواقع العملاء لتجبرهم على الخروج بالراية البيضاء وسيخرجون بعون الله قريبا وقريبا جدا لانريد قتلهم الان بل نريد حرمانهم النوم حتى ينهاروا ونمسك بهم كالفئران المرعوبة، خلال ذلك سوف يقوم رجال الحرس الجمهوري والخاص بالنزول الى شوارع بغداد لساعات يتم السيطرة بها على بعض المباني الحكومية وخاصة الاذاعة والتلفزيون ، يعقبها انسحاب منظم، الى ان يأتي اليوم الذي يمسكون به الارض بلا انسحاب ، اما رجال الامن القومي فمهمتهم التعرف على الخونة والعملاء ومن سولت له نفسه القيام باغتيال خيرة رجال العراق من العلماء والاساتذة الجامعيين والمناضلين البعثيين لتقديمهم الى محاكمات الشعب العادلة بعد كنس العلوج وسحقهم بالاحذية.
الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله
فالح حسن شمخي