الناصر
11-03-2005, 12:50 AM
أبناء العوجة
ضريبة حب الوطن فرض يدفعها كل عراقي شريف "اليوم"، والعشيرة التي فيها بطل مثل مصطفى قصي ورئيس مثل صدام حسين عليها أن لا تحزن بل تشمخ برأسها عاليا..
شبكة البصرة
كلشان البياتي - العراق
وجاءني صوت من العوجة يشكو لي الأعلام، ويفتقد الأمانة والصراحة، والقوة في الصحافة، والصحفيين والإعلام العربي برمته.
وقال لي بالحرف الواحد: نحن لسنا كما تصورونا وصورتنا الإعلام.
البعيد عن ساحة الأعلام، ربما لا يشعر بفداحة الخطر وحجم المؤامرة الذي يتعرض له الأعلام العربي بكامله، اللهم إلا قلة قليلة لازالوا يؤمنون أن الله هو الحق، وهو العدل، وهو ألأقوى، وألا عظم من أمريكا وجبروتها..
علينا أن لا ننسى إننا نواجه عدوا قويا، وشرسا، وخبيثا وبلا (أخلاق)، وأقول بلا أخلاق، لان هناك عدو "أحيانا" يمتلك شيئا من الأخلاق والإنسانية أما أمريكا فتفتقر إلى الأخلاق والقيم كليا..
والأعلام لا يواجه جبروت أمريكا وحدها، بل أن هناك عدوا أخر اخبب من أمريكا بمقادير وإحجام واقصد الفئة الضالة والزمرة الخبيثة (عملاء أمريكا في كل مكان)، وفي العراق والتي استولت على مقادير الأمور فيها:" إنهم (القردة واللصوص في المعارضة العراقية السابقة)، هؤلاء البشر اخطر من أمريكا لاتهم لا يمتلكون منطقا ، والذي يبيع الوطن ويدمره أكيد انه لاينتم إلى صنف وسلالة البشر..
في العراق"حصرا"، استحوذ على الشارع العراقي مالا يقل عن (450) أو أكثر من المطبوعات وجميعها عملت وتعمل بأسم الديمقراطية، والحرية، والعراق الموحد، ومصطلحات ظلت أمريكا تلقنهم للمعارضة طيلة المؤامرة،لأن هؤلاء البشر مثل (الدجاج)،لا يجيدون ،ولا يستطيعون عمل شي دون تلقين من أسيادهم في البيت الأبيض.ولكي تباع هذه الصحف،وتلقي رواجا، راحت تكتب وتهذي كيفما تشاء، بالمناسبة،لا يوجد صحفي واحد صحفي في هذه الصحف،لان من أهم أخلاق الصحفي هو انه يجب أن يكون حياديا،وان لا ينحاز إلى أي طرف "اللهم"إلا الوطن- لا أريد أن أتناقش فحوى هذه الصحف،لأن مصيرها إلى الزوال مثل مصير أصحابها،بأذن الله تعالى (الواحد الأحد)،وستبقى هذه الصحف مجرد وثائق تدين أصحابها والكاتبين فيها بعد اليوم العظيم (يوم التحرير) ..
قيل الكثير عن العوجة وعن أبنائها، ومن بينم ما قيل أنهم خانوا الرئيس صدام حسين أيام الحرب، وقيل إنهم "اليوم"جواسيس، وعملاء لأمريكا،وقيل إنهم أصبحوا أغنياء بسبب تعاملهم مع الأعداء، وقيل أنهم كانوا وراء اعتقال الرئيس.
بعد الاجتياح الاميركي للعراق عانت العوجة مما لم تعانيها أية مدينة عراقية أخرى، لا يوجد بيت لم يعتقل احد إفراده أو كل أفراده من الرجال مرتين أو ثلاث مرات ، ولفترات تتجاوز عن السنة أو أكثر ، ولازال نصف أو أكثر شبابها ورجالها في المعتقلات يدفعون ضريبة حب الوطن والارض والعرض، ولأنهم عشيرة صدام حسين الذي لم يتنازل ولن يتنازل لأمريكا ،يدفع أبنائها ثمن هذا الموقف الأخلاقي ،ثمن الإصرار على البقاء (شريفا)، والتمسك بالمبادئ والقيم،وهو نهج سار عليه أفضل (خلق الله وأحبهم إلى قلبه الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام النبي محمد)، عندما وقفت قريش وبعض أبناء العمومة ضد نشر الدعوة الإسلامية، فعرضوا عليه المغريات من الجاه، والسلطة، والمال- فكان جوابه عليه الصلاة والسلام: (يا عماه ،(والله) لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الأمر ما تركته ...).
وان(شاء الله) هو كلام الشرفاء والمخلصين لله ،وللوطن، نطلقها استلهما من موقف رسولنا الكريم في وجه أمريكا والموالين لها،ومثلما انتصر الرسول سينتصر أحفاده السارين علي دربه (أنه نعم المجيب)، واضطر بعض الأخر من أبناء هذه العشيرة (عشيرة الرئيس) أن يهجر الأهل والعائلة والوطن، ويتحمل وطأة الغربة وآلام فراق الوطن، ليس هربا، بل لنيل متسعا من الحرية بعد أن ضاقت بهم ارض الوطن، وليستطيعوا من حيثما كانوا وتواجدوا أن يؤدوا واجب تحرير الوطن، والدكتور (سبعاوي إبراهيم) شقيق الرئيس القي القبض عليه بتهمة دعم المقاومة ولم يقبض عليه في كازنيوهات أو ملاهي الغرب، كما كانت تفعل (المعارضة العراقية الشريفة) أيام نضالها الطويل من اجل التحرير كما تدعي.
وفي العوجة أمهات، وزوجات فقدن الأعزاء من الأبناء، والأزواج،استشهدوا ببسالة، واستشهدوا رجال شجعان، ومنهم من استشهد من أثار التعذيب نذكرهم، ويذكرهم التاريخ بمزيد من التقدير كما سيذكر شهداء الفلوجة، والرمادي، وبعقوبة وسامراء، وتلعفر، وحديثة، وهيت، وبغداد، والدور، وتكريت، والبصرة، والنجف، وكربلاء، شهداء الوطن من اجل التحرير، ومنهم على سبيل الذكر: الشهيد البطل (عجمي برع محمد الخطاب، والشهيد البطل ردمان إبراهيم العمر)، وعلى رأس الشهداء في العوجة والعراق الشهيد البطل(مصطفى قصي صدام حسين)،ووالده قصي صدام حسين، وعدي صدام حسين- تغمدهم الله مع شهدائنا الأبرار في معركة التحرير- برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جناته، وألحقنا بهم شهداء.
وفي العوجة، وكما في مدن العراق الأخرى، نفر ضال ارتض لنفسه طريق النذالة والعمالة وأصبح ذيلا لأمريكا، سيلعنهم التاريخ كما يلعن كل عميل، وخائن، وجبان، ومصيرهم مصير أي عميل (جهنم الله خالدين فيها).
وأبناء العوجة عراقيين قبل أن يكونوا عشيرة الرئيس الشرعي للعراق، يدافعون عن الوطن ويسعون من اجل تحريره، ويضحون بالغالي والنفيس، فعندما يحتل الوطن ويمر بمحنة مثل محنة العراق تكالبت قوى الكفر، والشر، والعمالة عليه- يصبح الكل سواسية، لا فرق بين مواطن ومواطن إلا بمقدار ما يعطي ويقدم للوطن ،نعم الجهاد "اليوم" مقياس للمواطنة في العراق، كل من يجاهد أكثر يصبح مواطنته للعراق أكثر، وانتمائه للوطن أكثر ..
وعشيرة البوناصر "اليوم" هي ذاتها العشيرة العربية التي تدين بالولاء للوطن وترفض الاحتلال قبل أي شي أخر، وشباب العوجة شباب مثل شباب الأمة العربية (خير الأمم) ،حالها حال كل الشباب في الوطن لن يسكتوا ولن يصمتوا، بل يجاهدون ويقاتلون المحتل وستكون الشهادة والجهاد طريقا واضحا للتحرير.
ومن الجدير بالإشارة أن العوجة ومنذ بدء الاحتلال عانت من مداهمات واعتقالات ،ولازالت إلى اليوم تخضع بين الحين والأخر لحملة واسعة من الاعتقالات- فضلا عن حملة شرشة لمصادرة الأموال والحجز على الأملاك واجرأت أخرى فرضتها قوات الاحتلال .
فيا ابن العوجة :
لا تشكو من الأعلام، ولا تشكو من الصحافة،لأن قصد الأعداء هو كتم الأصوات الشريفة وخنقها بكل الوسائل، إلا أن (الله جل شانه وعلا يفضحهم في كل كل مرة)، ويأبى الأعلام الحر إلا أن يبقى حرا، وأن (كره الكافرون).
عليكم أن تفتخروا وتفاخروا، لكونكم عشيرة زعيم ومناضل، وقائد وطني، غيور، وشهم، وأصيل هو صدام حسين، لم يتنازل عن قيمه، ولم يصبح ذيلا وعميلا لأمريكا، ولم يتخلى عن الوطن وعن المبادئ، واعتقل وهو يناضل ويقاتل الأعداء، اعتقل وهو في ساحة النزال ولم يعتقل وهو في (جزيرة من جزر العالم يتصيف ويتمتع بجمال الشمس والبحر)، وكان بأمكانه ذلك لولا رجولته، وقيمه، ومبادئه التي جعلته يتخلى عن المنصب، والجاه، والثروة، والأهل، والعائلة، ويتمسك بالوطن. ويجب أن تفتخر انك تنتمتي إلى العشيرة التي فيها فتى بطل قاتل واستشهد بشرف ورجولة وهو في ريعان الصبا وهو (مصطفى: مجاهد، وحفيد مجاهد ،وابن مجاهد)، وعليك أن تفتخر بأنك من عشيرة فيها شهداء (قصي وعدي)، وعشيرة نصف رجالها معتقلون، وعشيرة قدمت للوطن الكثير من الشهداء، وعشيرة نصف رجالها قادة.
أخر كلمة قاله لي ابن العوجة ،العوجة اختارت صدام حسين شيخا لها وأبناء العوجة لن يصمتوا عن ثارات شهداء العراق..
وثارات الشهداء أمانة في أعناق شباب العراق ورجاله..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com
شبكة البصرة
الخميس 29 محرم 1426 / 10 آذار 2005
ضريبة حب الوطن فرض يدفعها كل عراقي شريف "اليوم"، والعشيرة التي فيها بطل مثل مصطفى قصي ورئيس مثل صدام حسين عليها أن لا تحزن بل تشمخ برأسها عاليا..
شبكة البصرة
كلشان البياتي - العراق
وجاءني صوت من العوجة يشكو لي الأعلام، ويفتقد الأمانة والصراحة، والقوة في الصحافة، والصحفيين والإعلام العربي برمته.
وقال لي بالحرف الواحد: نحن لسنا كما تصورونا وصورتنا الإعلام.
البعيد عن ساحة الأعلام، ربما لا يشعر بفداحة الخطر وحجم المؤامرة الذي يتعرض له الأعلام العربي بكامله، اللهم إلا قلة قليلة لازالوا يؤمنون أن الله هو الحق، وهو العدل، وهو ألأقوى، وألا عظم من أمريكا وجبروتها..
علينا أن لا ننسى إننا نواجه عدوا قويا، وشرسا، وخبيثا وبلا (أخلاق)، وأقول بلا أخلاق، لان هناك عدو "أحيانا" يمتلك شيئا من الأخلاق والإنسانية أما أمريكا فتفتقر إلى الأخلاق والقيم كليا..
والأعلام لا يواجه جبروت أمريكا وحدها، بل أن هناك عدوا أخر اخبب من أمريكا بمقادير وإحجام واقصد الفئة الضالة والزمرة الخبيثة (عملاء أمريكا في كل مكان)، وفي العراق والتي استولت على مقادير الأمور فيها:" إنهم (القردة واللصوص في المعارضة العراقية السابقة)، هؤلاء البشر اخطر من أمريكا لاتهم لا يمتلكون منطقا ، والذي يبيع الوطن ويدمره أكيد انه لاينتم إلى صنف وسلالة البشر..
في العراق"حصرا"، استحوذ على الشارع العراقي مالا يقل عن (450) أو أكثر من المطبوعات وجميعها عملت وتعمل بأسم الديمقراطية، والحرية، والعراق الموحد، ومصطلحات ظلت أمريكا تلقنهم للمعارضة طيلة المؤامرة،لأن هؤلاء البشر مثل (الدجاج)،لا يجيدون ،ولا يستطيعون عمل شي دون تلقين من أسيادهم في البيت الأبيض.ولكي تباع هذه الصحف،وتلقي رواجا، راحت تكتب وتهذي كيفما تشاء، بالمناسبة،لا يوجد صحفي واحد صحفي في هذه الصحف،لان من أهم أخلاق الصحفي هو انه يجب أن يكون حياديا،وان لا ينحاز إلى أي طرف "اللهم"إلا الوطن- لا أريد أن أتناقش فحوى هذه الصحف،لأن مصيرها إلى الزوال مثل مصير أصحابها،بأذن الله تعالى (الواحد الأحد)،وستبقى هذه الصحف مجرد وثائق تدين أصحابها والكاتبين فيها بعد اليوم العظيم (يوم التحرير) ..
قيل الكثير عن العوجة وعن أبنائها، ومن بينم ما قيل أنهم خانوا الرئيس صدام حسين أيام الحرب، وقيل إنهم "اليوم"جواسيس، وعملاء لأمريكا،وقيل إنهم أصبحوا أغنياء بسبب تعاملهم مع الأعداء، وقيل أنهم كانوا وراء اعتقال الرئيس.
بعد الاجتياح الاميركي للعراق عانت العوجة مما لم تعانيها أية مدينة عراقية أخرى، لا يوجد بيت لم يعتقل احد إفراده أو كل أفراده من الرجال مرتين أو ثلاث مرات ، ولفترات تتجاوز عن السنة أو أكثر ، ولازال نصف أو أكثر شبابها ورجالها في المعتقلات يدفعون ضريبة حب الوطن والارض والعرض، ولأنهم عشيرة صدام حسين الذي لم يتنازل ولن يتنازل لأمريكا ،يدفع أبنائها ثمن هذا الموقف الأخلاقي ،ثمن الإصرار على البقاء (شريفا)، والتمسك بالمبادئ والقيم،وهو نهج سار عليه أفضل (خلق الله وأحبهم إلى قلبه الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام النبي محمد)، عندما وقفت قريش وبعض أبناء العمومة ضد نشر الدعوة الإسلامية، فعرضوا عليه المغريات من الجاه، والسلطة، والمال- فكان جوابه عليه الصلاة والسلام: (يا عماه ،(والله) لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الأمر ما تركته ...).
وان(شاء الله) هو كلام الشرفاء والمخلصين لله ،وللوطن، نطلقها استلهما من موقف رسولنا الكريم في وجه أمريكا والموالين لها،ومثلما انتصر الرسول سينتصر أحفاده السارين علي دربه (أنه نعم المجيب)، واضطر بعض الأخر من أبناء هذه العشيرة (عشيرة الرئيس) أن يهجر الأهل والعائلة والوطن، ويتحمل وطأة الغربة وآلام فراق الوطن، ليس هربا، بل لنيل متسعا من الحرية بعد أن ضاقت بهم ارض الوطن، وليستطيعوا من حيثما كانوا وتواجدوا أن يؤدوا واجب تحرير الوطن، والدكتور (سبعاوي إبراهيم) شقيق الرئيس القي القبض عليه بتهمة دعم المقاومة ولم يقبض عليه في كازنيوهات أو ملاهي الغرب، كما كانت تفعل (المعارضة العراقية الشريفة) أيام نضالها الطويل من اجل التحرير كما تدعي.
وفي العوجة أمهات، وزوجات فقدن الأعزاء من الأبناء، والأزواج،استشهدوا ببسالة، واستشهدوا رجال شجعان، ومنهم من استشهد من أثار التعذيب نذكرهم، ويذكرهم التاريخ بمزيد من التقدير كما سيذكر شهداء الفلوجة، والرمادي، وبعقوبة وسامراء، وتلعفر، وحديثة، وهيت، وبغداد، والدور، وتكريت، والبصرة، والنجف، وكربلاء، شهداء الوطن من اجل التحرير، ومنهم على سبيل الذكر: الشهيد البطل (عجمي برع محمد الخطاب، والشهيد البطل ردمان إبراهيم العمر)، وعلى رأس الشهداء في العوجة والعراق الشهيد البطل(مصطفى قصي صدام حسين)،ووالده قصي صدام حسين، وعدي صدام حسين- تغمدهم الله مع شهدائنا الأبرار في معركة التحرير- برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جناته، وألحقنا بهم شهداء.
وفي العوجة، وكما في مدن العراق الأخرى، نفر ضال ارتض لنفسه طريق النذالة والعمالة وأصبح ذيلا لأمريكا، سيلعنهم التاريخ كما يلعن كل عميل، وخائن، وجبان، ومصيرهم مصير أي عميل (جهنم الله خالدين فيها).
وأبناء العوجة عراقيين قبل أن يكونوا عشيرة الرئيس الشرعي للعراق، يدافعون عن الوطن ويسعون من اجل تحريره، ويضحون بالغالي والنفيس، فعندما يحتل الوطن ويمر بمحنة مثل محنة العراق تكالبت قوى الكفر، والشر، والعمالة عليه- يصبح الكل سواسية، لا فرق بين مواطن ومواطن إلا بمقدار ما يعطي ويقدم للوطن ،نعم الجهاد "اليوم" مقياس للمواطنة في العراق، كل من يجاهد أكثر يصبح مواطنته للعراق أكثر، وانتمائه للوطن أكثر ..
وعشيرة البوناصر "اليوم" هي ذاتها العشيرة العربية التي تدين بالولاء للوطن وترفض الاحتلال قبل أي شي أخر، وشباب العوجة شباب مثل شباب الأمة العربية (خير الأمم) ،حالها حال كل الشباب في الوطن لن يسكتوا ولن يصمتوا، بل يجاهدون ويقاتلون المحتل وستكون الشهادة والجهاد طريقا واضحا للتحرير.
ومن الجدير بالإشارة أن العوجة ومنذ بدء الاحتلال عانت من مداهمات واعتقالات ،ولازالت إلى اليوم تخضع بين الحين والأخر لحملة واسعة من الاعتقالات- فضلا عن حملة شرشة لمصادرة الأموال والحجز على الأملاك واجرأت أخرى فرضتها قوات الاحتلال .
فيا ابن العوجة :
لا تشكو من الأعلام، ولا تشكو من الصحافة،لأن قصد الأعداء هو كتم الأصوات الشريفة وخنقها بكل الوسائل، إلا أن (الله جل شانه وعلا يفضحهم في كل كل مرة)، ويأبى الأعلام الحر إلا أن يبقى حرا، وأن (كره الكافرون).
عليكم أن تفتخروا وتفاخروا، لكونكم عشيرة زعيم ومناضل، وقائد وطني، غيور، وشهم، وأصيل هو صدام حسين، لم يتنازل عن قيمه، ولم يصبح ذيلا وعميلا لأمريكا، ولم يتخلى عن الوطن وعن المبادئ، واعتقل وهو يناضل ويقاتل الأعداء، اعتقل وهو في ساحة النزال ولم يعتقل وهو في (جزيرة من جزر العالم يتصيف ويتمتع بجمال الشمس والبحر)، وكان بأمكانه ذلك لولا رجولته، وقيمه، ومبادئه التي جعلته يتخلى عن المنصب، والجاه، والثروة، والأهل، والعائلة، ويتمسك بالوطن. ويجب أن تفتخر انك تنتمتي إلى العشيرة التي فيها فتى بطل قاتل واستشهد بشرف ورجولة وهو في ريعان الصبا وهو (مصطفى: مجاهد، وحفيد مجاهد ،وابن مجاهد)، وعليك أن تفتخر بأنك من عشيرة فيها شهداء (قصي وعدي)، وعشيرة نصف رجالها معتقلون، وعشيرة قدمت للوطن الكثير من الشهداء، وعشيرة نصف رجالها قادة.
أخر كلمة قاله لي ابن العوجة ،العوجة اختارت صدام حسين شيخا لها وأبناء العوجة لن يصمتوا عن ثارات شهداء العراق..
وثارات الشهداء أمانة في أعناق شباب العراق ورجاله..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com
شبكة البصرة
الخميس 29 محرم 1426 / 10 آذار 2005