تقى
17-05-2004, 08:26 PM
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مخطط أمريكي بدأ تنفيذه فى
صمت لاحكام واستمرار سيطرة واشنطن على جميع منافذ السلطة فى العراق بعد
تسليم السيادة المنتقصة أو الصورية للعراقيين فى 30 يونيو المقبل .
وأشارت الصحيفة إلى حيدر العبادى وزير المواصلات الحالى الذى لم يعد
يمارس سلطة فعلية مثل سلطة اصدار تراخيص بانشاء محطات تليفزيونية واصدار
صحف وتنظيم شركات التليفون المحمول ، موضحة أن هذه السلطات قد نقلت
مؤخراً إلي لجنة اختارت واشنطن أعضاءها وتمتد ولاية أعضاء اللجنة خمس
سنوات إلي مابعد انتهاء ولاية الحكومة العراقية المؤقتة التى ستتولى
مايسمى السيادة فى 30 يونيو ، وقد فوجئ العبادي بإنشاء اللجنة بقانون
طلب صحفى منه التعليق عنها ، ونقلت الصحيفة عن الوزير العراقي قوله "لا
أحد من الولايات المتحدة وجد فسحة من الوقت لابلاغى بذلك بأنفسهم" .
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن الحاكم العسكري الأمريكي للعراق بول بريمر
والمسئولين الاخرين يقومون فى الوقت الذى تعد فيه واشنطن لتسليم السلطة
للعراقيين ببناء مؤسسات سوف تعطى الولايات المتحدة سلطات قوية للتأثير
تقريبا على أى قرار هام سوف تتخذه الحكومة المؤقتة ، "وفى سلسلة من
القرارات التي صدرت فى وقت مبكر خلال هذا الربيع أنشأت سلطة الاحتلال التى
يديرها بريمر لجانا جديدة تنتزع فعليا جميع سلطات مختلف الوزارات تقريبا
، كما أنشأت سلطة الاحتلال منصبا هاما جديدا لمستشار فى الشئون الامنية سوف
يكون مسئولا عن تدريب وتنظيم جيش العراق الجديد والقوات شبه العسكرية
وأنشأت مؤسستين للمراقبة سوف تراقب الوزارات الفردية وتسمح بمراقبة
أمريكية مستمرة" .
وفى الوقت نفسه أكدت سلطة الاحتلال أن مستشاري الاحتلال سوف يبقون فى جميع
الوزارات المتبقية تقريبا بعد تسليم السيادة وفى كثير من الحالات سوف
يخدم هولاء الوكلاء الامريكيون والعراقيون لفترات تمتد سنوات طويلة
ويتمتعون بسلطات هامة لادارة التحقيقات الجنائية واعطاء العقود وتوجيه
القوات واستدعاء المواطنين للمثول أمام المحاكم ، وسوف تعطى الحكومة
العراقية الجديدة سلطة محدودة فيما يتعلق بالقوات المسلحة وسوف تحرم من
سلطات اصدار أو تغيير قوانين ولن تكون قادرة على اتخاذ قرارات هامة فى
اطار وزارات معينة بدون الحصول على موافقة الولايات المتحدة استنادا الى
مسئولين أمريكيين وأخرين مطلعين على الخطة الامريكية لاستمرار السيطرة على
العراق .
صمت لاحكام واستمرار سيطرة واشنطن على جميع منافذ السلطة فى العراق بعد
تسليم السيادة المنتقصة أو الصورية للعراقيين فى 30 يونيو المقبل .
وأشارت الصحيفة إلى حيدر العبادى وزير المواصلات الحالى الذى لم يعد
يمارس سلطة فعلية مثل سلطة اصدار تراخيص بانشاء محطات تليفزيونية واصدار
صحف وتنظيم شركات التليفون المحمول ، موضحة أن هذه السلطات قد نقلت
مؤخراً إلي لجنة اختارت واشنطن أعضاءها وتمتد ولاية أعضاء اللجنة خمس
سنوات إلي مابعد انتهاء ولاية الحكومة العراقية المؤقتة التى ستتولى
مايسمى السيادة فى 30 يونيو ، وقد فوجئ العبادي بإنشاء اللجنة بقانون
طلب صحفى منه التعليق عنها ، ونقلت الصحيفة عن الوزير العراقي قوله "لا
أحد من الولايات المتحدة وجد فسحة من الوقت لابلاغى بذلك بأنفسهم" .
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن الحاكم العسكري الأمريكي للعراق بول بريمر
والمسئولين الاخرين يقومون فى الوقت الذى تعد فيه واشنطن لتسليم السلطة
للعراقيين ببناء مؤسسات سوف تعطى الولايات المتحدة سلطات قوية للتأثير
تقريبا على أى قرار هام سوف تتخذه الحكومة المؤقتة ، "وفى سلسلة من
القرارات التي صدرت فى وقت مبكر خلال هذا الربيع أنشأت سلطة الاحتلال التى
يديرها بريمر لجانا جديدة تنتزع فعليا جميع سلطات مختلف الوزارات تقريبا
، كما أنشأت سلطة الاحتلال منصبا هاما جديدا لمستشار فى الشئون الامنية سوف
يكون مسئولا عن تدريب وتنظيم جيش العراق الجديد والقوات شبه العسكرية
وأنشأت مؤسستين للمراقبة سوف تراقب الوزارات الفردية وتسمح بمراقبة
أمريكية مستمرة" .
وفى الوقت نفسه أكدت سلطة الاحتلال أن مستشاري الاحتلال سوف يبقون فى جميع
الوزارات المتبقية تقريبا بعد تسليم السيادة وفى كثير من الحالات سوف
يخدم هولاء الوكلاء الامريكيون والعراقيون لفترات تمتد سنوات طويلة
ويتمتعون بسلطات هامة لادارة التحقيقات الجنائية واعطاء العقود وتوجيه
القوات واستدعاء المواطنين للمثول أمام المحاكم ، وسوف تعطى الحكومة
العراقية الجديدة سلطة محدودة فيما يتعلق بالقوات المسلحة وسوف تحرم من
سلطات اصدار أو تغيير قوانين ولن تكون قادرة على اتخاذ قرارات هامة فى
اطار وزارات معينة بدون الحصول على موافقة الولايات المتحدة استنادا الى
مسئولين أمريكيين وأخرين مطلعين على الخطة الامريكية لاستمرار السيطرة على
العراق .