محب المجاهدين
17-05-2004, 07:03 PM
التايمز : المقاومة تجبر واشنطن ولندن علي دراسة الانسحاب السريع من العراق
تاريخ الحدث: 17 مايو, 2004
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
صحيفة "التايمز" البريطانية تكشف أن لندن وواشنطن تعدان خطة تسمح لقوات الاحتلال بالانسحاب السريع من العراق ، في ظل ارتفاع الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال يوميا علي أيدي رجال المقاومة العراقية في مختلف المدن ، كذلك فشل قوات الاحتلال في تحقيق الاستقرار بالعراق
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن لندن وواشنطن تعدان خطة يمكن ان تسمح لقوات الاحتلال بالانسحاب من العراق في اقرب وقت ممكن ، وذلك في ظل فشل الاحتلال في تحقيق الاستقرار ، كما ارتفعت الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال يوميا علي ايدي رجال المقاومة العراقية في مختلف المدن .
ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي بريطاني رفيع المستوى - طلب عدم كشف هويته - قوله "لن نهرب" ، زاعماً أن الهدف "هو وضع استراتيجية تتيح للعراقيين الاشراف على أمنهم باسرع وقت ممكن وتسمح لنا بالرحيل في اسرع وقت ممكن" ، مضيفاً أن لندن وواشنطن قررتا "تسريع" سيناريو انسحاب قوات الاحتلال .
وأوضحت الصحيفة أن نشر قوات بريطانية اضافية - المتوقع - في العراق ، لن يعلن عنه خلال الاسبوع الجاري بل سيؤجل حتى لا يبدو رد فعل "آليا" على انسحاب القوات الاسبانية .
ومنن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن القوة المتعددة الجنسيات التي يفترض ان تكلف الامن في العراق بعد نقل السيادة الى العراقيين في 30 يونيو المقبل ستضم دولا عربية على الارجح ، ونقلت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" عن لافروف قوله "اعتقد ان قوة متعددة الجنسيات ستشكل يبقى فيها جنود من الولايات المتحدة ومن دول التحالف الاخرى الى جانب وحدات من بلدان اخرى عربية خصوصا" .
واضاف الوزير الروسي "أعتقد ان هذه البلدان ستتخذ القرار عندما تطلع على التفاصيل المتعلقة بمهمة القوة المتعددة الجنسيات" .
خطة أنجلو أمريكية لانسحاب سريع من العراق
وحدة الاستماع والمتابعة - إسلام أون لاين.نت/ 17-5-2004
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية: إن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان خطة لسحب قواتهما من العراق بـ"أقصى سرعة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر بريطاني مطلع -رفض الكشف عن هويته- في عددها الصادر اليوم الإثنين 17-5-2004 قوله: "لن نقوم بعملية كر وفر، ولكن الهدف هو أن يكون لدينا إستراتيجية تمكن العراقيين من السيطرة بأقصى سرعة على البلاد، وتسمح لنا بالرحيل سريعا بقدر الإمكان".
وأضافت "تايمز" أن مصادر في الحكومة البريطانية ألمحت مساء الأحد إلى أنه طرأ تحول واضح على الإستراتيجية الأمريكية البريطانية في العراق؛ فبعد أن كان المسئولون في واشنطن ولندن يتحدثون عن البقاء هناك حتى إكمال المهمة مهما تطلب ذلك -أي حتى عام 2006 أو 2007- بدأ الحديث يتركز الآن على مغادرة العراق فور استتباب الأمن.
ونقلت صحيفة "تليجراف" عن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوله: إن الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى في "التحالف" ستعمل على مساعدة العراق في تكوين جيش وقوة شرطة وأجهزة دفاع مدني واستخبارات وقوة شرطة لمراقبة الحدود.
وأشارت تليجراف إلى أن تدريب القوات العراقية سيكون مسئولية الميجور الأمريكي دافيد باتريس، وهو قائد سابق للفرقة 101 المحمولة جوا (النسور الصارخة) التي لعبت دورا رئيسيا في الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وقال الجنرال باتريس في تصريحات الأحد: إن دوره الأساسي سيكون تدريب قوات الأمن العراقية التي ستسمح للعراقيين بإدارة شئونهم الخاصة، مضيفا "هذا يعتبر تحديا كبيرا، ولكني لا أعتقد أن هذه المهمة مستحيلة".
وتشير "ديلي تلجراف" إلى أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي جورج بوش لجآ إلى هذه الخطة أمام الأدلة الواضحة على انهيار الثقة في سياساتهما؛ حيث بدأت الشائعات تروج في بريطانيا عن احتمال استقالة بلير من منصبه، فضلا عن تدني شعبية بوش المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر 2004 بعد الكشف عن فضيحة انتهاك حقوق معتقلين عراقيين في سجون بغداد.
وأوضحت الصحيفة أنه يوجد تكهنات عن اعتزام بلير تقديم استقالته قبل الانتخابات العامة، مشيرة إلى الاستطلاع الذي أجرته "صنداي تايمز" الذي أوضح أن 46% من البريطانيين يعتقدون أن بلير سيرحل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء البريطاني أكد أن الحكومة تبحث الآن في "ما بعد بلير".
وأقر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو للصحيفة بوجود صعوبات تواجه بلير، لكنه قال: "يسيء الناس فهم رئيس وزرائنا إذا اعتقدوا أنه سيهرب من مسئولياته بسبب وجود هذا الكم الهائل من التكهنات بالصحف".
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك الأمريكية فإن 35% من الأمريكيين يوافقون على سياسة بوش في العراق، بينما يعارضها 57%؛ وهو ما يعكس تدني شعبية بوش، بحسب تليجراف.
ويأتي الكشف عن تغيير سياسة كل من بوش وبلير في العراق بعد أن طالب وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك بلاده والولايات المتحدة بصياغة خطة انسحاب لقوات "التحالف".
وقال كوك في حديث لبرنامج إذاعي بريطاني الأحد: "نحن بحاجة إلى إستراتيجية انسحاب تقضي برحيلنا بمجرد إجراء الانتخابات في يونيو 2004، وإقامة حكومة ديمقراطية تدير العراق".
تاريخ الحدث: 17 مايو, 2004
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
صحيفة "التايمز" البريطانية تكشف أن لندن وواشنطن تعدان خطة تسمح لقوات الاحتلال بالانسحاب السريع من العراق ، في ظل ارتفاع الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال يوميا علي أيدي رجال المقاومة العراقية في مختلف المدن ، كذلك فشل قوات الاحتلال في تحقيق الاستقرار بالعراق
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن لندن وواشنطن تعدان خطة يمكن ان تسمح لقوات الاحتلال بالانسحاب من العراق في اقرب وقت ممكن ، وذلك في ظل فشل الاحتلال في تحقيق الاستقرار ، كما ارتفعت الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال يوميا علي ايدي رجال المقاومة العراقية في مختلف المدن .
ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي بريطاني رفيع المستوى - طلب عدم كشف هويته - قوله "لن نهرب" ، زاعماً أن الهدف "هو وضع استراتيجية تتيح للعراقيين الاشراف على أمنهم باسرع وقت ممكن وتسمح لنا بالرحيل في اسرع وقت ممكن" ، مضيفاً أن لندن وواشنطن قررتا "تسريع" سيناريو انسحاب قوات الاحتلال .
وأوضحت الصحيفة أن نشر قوات بريطانية اضافية - المتوقع - في العراق ، لن يعلن عنه خلال الاسبوع الجاري بل سيؤجل حتى لا يبدو رد فعل "آليا" على انسحاب القوات الاسبانية .
ومنن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن القوة المتعددة الجنسيات التي يفترض ان تكلف الامن في العراق بعد نقل السيادة الى العراقيين في 30 يونيو المقبل ستضم دولا عربية على الارجح ، ونقلت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" عن لافروف قوله "اعتقد ان قوة متعددة الجنسيات ستشكل يبقى فيها جنود من الولايات المتحدة ومن دول التحالف الاخرى الى جانب وحدات من بلدان اخرى عربية خصوصا" .
واضاف الوزير الروسي "أعتقد ان هذه البلدان ستتخذ القرار عندما تطلع على التفاصيل المتعلقة بمهمة القوة المتعددة الجنسيات" .
خطة أنجلو أمريكية لانسحاب سريع من العراق
وحدة الاستماع والمتابعة - إسلام أون لاين.نت/ 17-5-2004
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية: إن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان خطة لسحب قواتهما من العراق بـ"أقصى سرعة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر بريطاني مطلع -رفض الكشف عن هويته- في عددها الصادر اليوم الإثنين 17-5-2004 قوله: "لن نقوم بعملية كر وفر، ولكن الهدف هو أن يكون لدينا إستراتيجية تمكن العراقيين من السيطرة بأقصى سرعة على البلاد، وتسمح لنا بالرحيل سريعا بقدر الإمكان".
وأضافت "تايمز" أن مصادر في الحكومة البريطانية ألمحت مساء الأحد إلى أنه طرأ تحول واضح على الإستراتيجية الأمريكية البريطانية في العراق؛ فبعد أن كان المسئولون في واشنطن ولندن يتحدثون عن البقاء هناك حتى إكمال المهمة مهما تطلب ذلك -أي حتى عام 2006 أو 2007- بدأ الحديث يتركز الآن على مغادرة العراق فور استتباب الأمن.
ونقلت صحيفة "تليجراف" عن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوله: إن الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى في "التحالف" ستعمل على مساعدة العراق في تكوين جيش وقوة شرطة وأجهزة دفاع مدني واستخبارات وقوة شرطة لمراقبة الحدود.
وأشارت تليجراف إلى أن تدريب القوات العراقية سيكون مسئولية الميجور الأمريكي دافيد باتريس، وهو قائد سابق للفرقة 101 المحمولة جوا (النسور الصارخة) التي لعبت دورا رئيسيا في الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وقال الجنرال باتريس في تصريحات الأحد: إن دوره الأساسي سيكون تدريب قوات الأمن العراقية التي ستسمح للعراقيين بإدارة شئونهم الخاصة، مضيفا "هذا يعتبر تحديا كبيرا، ولكني لا أعتقد أن هذه المهمة مستحيلة".
وتشير "ديلي تلجراف" إلى أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي جورج بوش لجآ إلى هذه الخطة أمام الأدلة الواضحة على انهيار الثقة في سياساتهما؛ حيث بدأت الشائعات تروج في بريطانيا عن احتمال استقالة بلير من منصبه، فضلا عن تدني شعبية بوش المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر 2004 بعد الكشف عن فضيحة انتهاك حقوق معتقلين عراقيين في سجون بغداد.
وأوضحت الصحيفة أنه يوجد تكهنات عن اعتزام بلير تقديم استقالته قبل الانتخابات العامة، مشيرة إلى الاستطلاع الذي أجرته "صنداي تايمز" الذي أوضح أن 46% من البريطانيين يعتقدون أن بلير سيرحل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء البريطاني أكد أن الحكومة تبحث الآن في "ما بعد بلير".
وأقر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو للصحيفة بوجود صعوبات تواجه بلير، لكنه قال: "يسيء الناس فهم رئيس وزرائنا إذا اعتقدوا أنه سيهرب من مسئولياته بسبب وجود هذا الكم الهائل من التكهنات بالصحف".
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك الأمريكية فإن 35% من الأمريكيين يوافقون على سياسة بوش في العراق، بينما يعارضها 57%؛ وهو ما يعكس تدني شعبية بوش، بحسب تليجراف.
ويأتي الكشف عن تغيير سياسة كل من بوش وبلير في العراق بعد أن طالب وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك بلاده والولايات المتحدة بصياغة خطة انسحاب لقوات "التحالف".
وقال كوك في حديث لبرنامج إذاعي بريطاني الأحد: "نحن بحاجة إلى إستراتيجية انسحاب تقضي برحيلنا بمجرد إجراء الانتخابات في يونيو 2004، وإقامة حكومة ديمقراطية تدير العراق".