المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملاحم الحرس الجمهوري بعد سقوط بغداد / ملحمة مخالب الأسد



محب المجاهدين
17-05-2004, 06:06 PM
( القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير )
حزب العودة
قيادة الحرس الجمهوري ( جيش المعتصم )
بيان العمليات الرابع ( عملية أسد العراق 2 )

قال تعالى ( أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العظيم
تمكنت وحدة بغداد من مشاه الحرس الجمهوري بمساعدة عناصر من القـوات العـراقية الخاصة المعروفة بمغاوير صدام وعناصر الأمن الخـاص وعناصر من المخـابرات العسكرية العراقية ، من توجيه ضربة
صاروخية ناجحة استهدفت أكبر معسكرات العدو المحتل في غرب بغداد على بعد 15 كم من مطار صـدام الدولي إلى الغرب قرب اليوسفية وهذه العملية تعتبر الخطوة الثانية نحو تحرير بغداد مدينة الرشيد .

وفيما يلي تفاصيل العملية :
بدء التحضير للعمـلية منذ أكثـر من أسبوع من تاريخ البدء ، حيث قام رجال الإستخبارات العراقية بتجنيد عدد من جنـود العدو وضبـاطه مقابل حفنة من الدولارات كعملاء وجواسيس استطاعت المخابرات العراقية الحصول على منجم من المعلومات المهمة بهذا المعسكر الخاص باللواء الأول والثاني من الفرقة الأميركية الرابعة المؤللة فرسـان والذي يضم 20 ألف جندي أمريكي مع 700 دبابة من نوع ابرامز م – 1 ايه 2 الأحدث بالترسانة الأمريكية و أكثر من ألفين آلية أخرى ، منها على وجه المثال لا الحصـر 700 مدرعة برادلـي القتالية المجنزه الناقلـة للجند و 400 مدفع ذاتي الحركة من نوع بلاديـن م 109 و 300 مدفعية صاروخية مجنزره من نوع م ل ر س الأقوى في العالم .
وقد قامت القيادة العـامة بقيادة الرئيس المجاهد صـدام حسـين بدراسة هذه المعـلومات والمخـططات الخاصة بالمعسكر واختيار الأهداف الثمينة فيه ، لكن القيادة العراقية لم تكتفي بمعلومات الجواسيس فكلفت مجموعات من الكوماندوس العراقي مغـاوير صدام ( مجاميع الحسين ) بالقيام بعمـليات تسلل بمساعدة مجمـوعه من العملاء الأمريكيين وقامت بعمليات رصد واستطلاع نموذجيه والحمد لله ، حيث بدء تعـين سمـوت الأهداف الحيوية في المعسكر وعلى رأسها مركز تجمع حوامات أباتشي الهجومية من فئة لونغ بو وهـي الطــراز الأحدث من هذه الحوامات و مرابض دبابات ابرامز والمدفعية الصاروخية لأنها تعتبر نقاط القوه في المعسكر وكان في المرتبة الثانية مخازن الوقود والسلاح وقطع الغيار .
اعتمدت استراتيجية هذه العملية على توجيه ضربة صاروخية مباغتة وقد اختير لهذه الضربة سريتن من سرايا صواريخ الصمود 2 ( السرية 7 منصات إطلاق متحركة ) في شمال بغداد على بعد 70 و 100 كم
حيث قامت السرية الأقرب في مساء يوم الخميس 19/6/2003 م بإطلاق 7 صــواريخ مزودة برؤوس انشطارية مطوره محلياً ، ثم تل ذلك وبعد ربع دقيقة إطلاق السرية الثانية لصواريخ مزودة برؤوس الوقود المتفجر بملامسة الهواء والمصنعة محلياً والتي تحدث تدمير مساحي هائل .

نتائج الضربة : تدمير 23 حوامة أباتشي و تدمير و إعطاب أكثر من 40 دبابة وقرابة المائة آلية أخرى بالإضافة لتدمير عدد من مخازن الوقود والسلاح وقطع الغيار إعطـاب عدد من المباني الأخرى الخاصة بالمعسـكر مثل مـركز القيادة الحصين والقيادة العراقية تنـوي تدمـير هذا المركز بصواريخ متخـصصة بالتحصـينات في الأيام القادمة إن شاء الله ، أما عـن الخسائر البشرية فقد تجاوزت بعون الله 200 علج من الجنـود والضـباط وأكثر من 300 جريح معظمهم بفضل الله في حالة الخطر وفق عيوننا و مصادرنا من مجموعات الإخلاء الطبي والمشافي العسكرية .

أهداف العملية :
 تدمير الروح المعنوية في صفوف الجيش الأمريكي .
 استنزاف نقاط القوة المتمثلة في مراكز القوة والسيطرة والإمداد .
 كسر رأس القوة في الجيش الأمريكي المتمثل في فرقة الفرسان الرابعة .
 فتح مجال لكتائب الفاروق الجهادية وفدائيون صدام لإتمام العملية التمهيدية لتحرير بغداد .
 إنجاز جزء من تكتيك سري سوف ينفذ على مراحل في الأيام القادمة تكون نتيجة النصر إن شاء الله .


القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير

المستند الإخباري :



صواريخ "صمود" بيد المقاومة العراقية

بغداد ـ حسام الدين السيد ـ إسلام أون لاين..نت/ 21-6-2003

علمت شبكة "إسلام أون لاين.نت" أن المقاومة العراقية طورت أدواتها القتالية، وأدخلت أسلحة جديدة ساحة المعركة؛ حيث استطاعت الحصول على صواريخ صمود 2 بمنصات إطلاق متحركة، التي خلفها الجيش العراقي وراءه، كما استخدمت الكلاب المفخخة لتدمير المدرعات الأمريكية؛ وهو ما أوقع بالفعل خسائر ثقيلة في صفوف القوات الأمريكية.
وأكد عميد سابق في سلاح الصواريخ بالجيش العراقي أنه شاهد بنفسه هذه الصواريخ قرب قاعدة عسكرية أمريكية على بعد 15 كيلومترا من مطار بغداد؛ حيث يوجد أكبر مربض للمروحيات من طرازي أباتشي وكوبرا، بالإضافة إلى عدد كبير من الدبابات والمدرعات الأمريكية التابعة لقوة حماية بغداد.
وأوضح الضابط العراقي -الذي رفض الكشف عن هويته- لـ"إسلام أون ين.نت" أن صواريخ صمود خلفها الجيش العراقي في مناطق خارج قواعدها؛ حيث كان يتم تحميلها على منصات إطلاق متحركة، ونقلها لمنطقة معزولة على الحدود الغربية لبغداد لتدميرها؛ وفقا لطلب لجنة الخبراء التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة هانز بليكس قبيل الهجوم الأمريكي على العراق في 20-3-2003، "إلا أن ما تم تدميره من هذه الصواريخ في مارس 2003 أقل من نصف عددها، وما فقد منها في الفوضى التي صاحبت سقوط بغداد يزيد عن 30 صاروخا بمنصاتها المتحركة؛ مما يسهل معه أن تستولي عليها المقاومة العراقية، وبالتأكيد فإن هذه المقاومة بها عناصر وطنية تعرف كيف تستخدم هذه الصواريخ التي يبلغ مداها 150 كيلومترا؛ مما يجعلها سلاحا خطيرا في يدها".
وأضاف المصدر أن هذه الصواريخ تتميز بصوت منخفض في الانطلاق وفي انفجارها، وإن كان صوت انطلاقها أشد قليلا من الانفجار؛ مما يجعلها سلاحا قويا ومفاجئا، كما أن العراق يمتلئ بأماكن يسهل فيها إخفاء هذه الصواريخ دون أن يكتشفها إلا من يعرف مكانها.

"سلاح فعال"

وأكدت رسالة وصلت لـ"إسلام أون لاين.نت" عبر البريد الإلكتروني منسوبة للمقاومة العراقية أن المقاومة أطلقت مؤخرا 14 صاروخا من طراز صمود2 على معسكر لقوات الاحتلال الأمريكي، فدمرت 23 مروحية، وقتلت أكثر من 20 جنديا وضابطا، وجرحت 30 آخرين.
في حين قال لنا أبو فراس -مزارع عراقي-: "كنت في طريقي لزيارة أقارب لي خارج بغداد، وحان موعد حظر التجول؛ فلم أستطع العودة، واضطررت للمبيت عندهم على سطح الدار لشدة الحرارة، ووجدت فجأة السماء تلمع، وسمعت دوي انفجارات، وكلها تأتي من اتجاه خلف المطار، وأحصيت عدد الانفجارات فوجدتها تزيد عن العشرة، بعدها وجدت عشرات من الطائرات وسيارات الإسعاف العسكرية تدخل المعسكر القريب، وأصوات صراخ وصياح وآهات، وحالة من الفوضى، ونحن نعرف أن هذه القاعدة كبيرة جدا، وبها طائرات الأباتشي والدبابات الأمريكية." لم يستطع أبو فراس أن يحدد لنا اليوم الذي حدث فيه ذلك بالتحديد، مؤكدا أنه منذ 3 أو 4 أيام فقط، قائلا: "الأمريكان جعلوا أيامنا كلها مثل بعضها.. عذابا ممتدا متواصلا، فلم نعد نذكر تواريخ".


محـــــــــــــــب المجاهدين ...
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق

القادم
18-05-2004, 12:06 AM
لا يفضض الله فاك أخانا الغالي محب المجاهدين

والله إن هذه الكتابات لا تقدر بثمن في الزمن الذي قلب فيه الحق باطلا والباطل حقا

فجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء

على كل حال أنت بالفضل آخذ ***وما الفضل إلا للذي يتفضل