الفرقاني
09-03-2005, 04:17 PM
صحيفة أمريكية:أكثر من 12 ألف جندي أمريكي مصابون بالاكتئاب الحاد
في ظل التكتم الإعلامي الأمريكي عن أوضاع جنودها العائدين من العراق وأفغانستان، كشفت صحيفة 'يو أس توداي' الأمريكية عن أن أكثر من 12 ألف جندي أمريكي من العائدين من العراق وأفغانستان يعاني من الاكتئاب الحاد أو ما يسمى بصدمة الحرب وذلك جراء ما شاهدوه في العراق وأفغانستان.
ويروى جيرمي هاريسن الأعراض التي يعاني منها الجنود الأمريكيين الذين توجهوا للعلاج في مركز طبي تابع للمحاربين القدماء، حيث تنتابهم موجة من القلق والفزع والأرق لعدة أيام وليالي متواصلة، ويقول هاريسن: إنه يطلق على هذه الأعراض اسم 'أعراض إجهاد المقاتل'
وتقول الصحيفة إنه بينما يمر عامان على الاحتلال الأمريكي للعراق فشلت فيهما القوات الأمريكية القضاء على المقاومة، فإن هذين العامين أوجدا جيلاً جديدًا من المحاربين الذين عادوا إلى البيت يحملون جراحًا لا تستطيع المستشفيات العسكرية أن تعالجها، وستصاحبهم هذه الجراح حتى بعد ترك الخدمة العسكرية، وليست هذه الجراح جراح اللحم والعظم، بل هي جراح النفس والروح.
وتقول الصحيفة: إن أعداد المصابين والمعاقين من الجنود الذين خدموا في العراق هي أكبر عدد من الجنود الجرحى الذين تشهدهم أمريكا منذ حرب فيتنام، وقد شهد العام الماضي تردد 48.733 جنديًا أمريكيًا ممن خدموا في العراق وأفغانستان على المستشفيات والمستوصفات.
وتشير الصحيفة إلى أن الأمراض التي يعاني منها الجنود الأمريكيون تتنوع ما بين الإجهاد النفسي والصدمات العصبية فضلا عن الانهيار العقلي والنفسي، وتؤكد الصحيفة أن هذه الأمراض النفسية لا تؤثر على الجندي فقط بل تؤثر كذلك على عائلاتهم أيضًا.
وتابعت الصحيفة تقول إن 12422 جنديًا أمريكيًا توجهوا إلى المستشفيات النفسية للعلاج من صدمة الحرب، وذلك من بين 244054 جنديًا سرحوا من الخدمة بعد المشاركة في الحرب بالعراق وأفغانستان.
وتعرف الصحيفة هذا المرض الذي يسمى 'صدمة ما بعد الحدث' أو صدمة الحرب بأنه مريض يصيب صاحبه بعد تعرضه لحدث مؤلم أصابه بالخوف الحاد أو العجز أو الرعب.
ويسبب هذا المرض خليطًا من الأعراض المختلفة التي تتنوع ما بين كوابيس أو هلاوس أو نكسات نفسية بالإضافة إلى الشعور بالكآبة والقلق والرعب الحاد، والمشاعر السلبية الأخرى.
وتورد الصحيفة حوارًا مع أحد المرضى الأمريكيين والذي لا يستطيع أن ينسى يوم أن ضرب بمروحيته بيتًا على ضفاف دجلة حيث اندلعت على إثر هذا القصف صرخات وبكاء الأطفال، وهي الصرخات التي لا يستطيع أن ينساها.
وإضافة إلى هذه القصة أوردت الصحيفة أمثلة كثيرة من الجنود الأمريكيين الذين يعانون من أمراض الاكتئاب والأرق والهلاوس إضافة إلى الكوابيس، وهو الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى إدمان الخمور والمخدرات هربًا من هذه الذكريات المؤلمة.
وكانت دراسة للجيش الأمريكي أجريت بين القوات العائدة من العراق كشفت عن أن واحد من كل ستة جنود يعاني من أعراض الاكتئاب الحاد أو صدمة الحرب.
في ظل التكتم الإعلامي الأمريكي عن أوضاع جنودها العائدين من العراق وأفغانستان، كشفت صحيفة 'يو أس توداي' الأمريكية عن أن أكثر من 12 ألف جندي أمريكي من العائدين من العراق وأفغانستان يعاني من الاكتئاب الحاد أو ما يسمى بصدمة الحرب وذلك جراء ما شاهدوه في العراق وأفغانستان.
ويروى جيرمي هاريسن الأعراض التي يعاني منها الجنود الأمريكيين الذين توجهوا للعلاج في مركز طبي تابع للمحاربين القدماء، حيث تنتابهم موجة من القلق والفزع والأرق لعدة أيام وليالي متواصلة، ويقول هاريسن: إنه يطلق على هذه الأعراض اسم 'أعراض إجهاد المقاتل'
وتقول الصحيفة إنه بينما يمر عامان على الاحتلال الأمريكي للعراق فشلت فيهما القوات الأمريكية القضاء على المقاومة، فإن هذين العامين أوجدا جيلاً جديدًا من المحاربين الذين عادوا إلى البيت يحملون جراحًا لا تستطيع المستشفيات العسكرية أن تعالجها، وستصاحبهم هذه الجراح حتى بعد ترك الخدمة العسكرية، وليست هذه الجراح جراح اللحم والعظم، بل هي جراح النفس والروح.
وتقول الصحيفة: إن أعداد المصابين والمعاقين من الجنود الذين خدموا في العراق هي أكبر عدد من الجنود الجرحى الذين تشهدهم أمريكا منذ حرب فيتنام، وقد شهد العام الماضي تردد 48.733 جنديًا أمريكيًا ممن خدموا في العراق وأفغانستان على المستشفيات والمستوصفات.
وتشير الصحيفة إلى أن الأمراض التي يعاني منها الجنود الأمريكيون تتنوع ما بين الإجهاد النفسي والصدمات العصبية فضلا عن الانهيار العقلي والنفسي، وتؤكد الصحيفة أن هذه الأمراض النفسية لا تؤثر على الجندي فقط بل تؤثر كذلك على عائلاتهم أيضًا.
وتابعت الصحيفة تقول إن 12422 جنديًا أمريكيًا توجهوا إلى المستشفيات النفسية للعلاج من صدمة الحرب، وذلك من بين 244054 جنديًا سرحوا من الخدمة بعد المشاركة في الحرب بالعراق وأفغانستان.
وتعرف الصحيفة هذا المرض الذي يسمى 'صدمة ما بعد الحدث' أو صدمة الحرب بأنه مريض يصيب صاحبه بعد تعرضه لحدث مؤلم أصابه بالخوف الحاد أو العجز أو الرعب.
ويسبب هذا المرض خليطًا من الأعراض المختلفة التي تتنوع ما بين كوابيس أو هلاوس أو نكسات نفسية بالإضافة إلى الشعور بالكآبة والقلق والرعب الحاد، والمشاعر السلبية الأخرى.
وتورد الصحيفة حوارًا مع أحد المرضى الأمريكيين والذي لا يستطيع أن ينسى يوم أن ضرب بمروحيته بيتًا على ضفاف دجلة حيث اندلعت على إثر هذا القصف صرخات وبكاء الأطفال، وهي الصرخات التي لا يستطيع أن ينساها.
وإضافة إلى هذه القصة أوردت الصحيفة أمثلة كثيرة من الجنود الأمريكيين الذين يعانون من أمراض الاكتئاب والأرق والهلاوس إضافة إلى الكوابيس، وهو الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى إدمان الخمور والمخدرات هربًا من هذه الذكريات المؤلمة.
وكانت دراسة للجيش الأمريكي أجريت بين القوات العائدة من العراق كشفت عن أن واحد من كل ستة جنود يعاني من أعراض الاكتئاب الحاد أو صدمة الحرب.