عبدالغفور الخطيب
08-03-2005, 05:00 PM
إدراج مواقع ـ"bbc" بتاريخ 08/03/2005الساعة 04:48.
وصل جثمان ضابط المخابرات الايطالي نيقولا كاليباري الذي قتل نتيجة اطلاق النار عليه من قبل القوات الأمريكية في العراق الى روما حيث استقبل استقبال الأبطال وسط تصاعد موجة الغضب في ايطاليا بسبب الحادث.
وكان في استقبال جثمان كاليباري كل من رئيس الجمهورية كارلو أزيليو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني والعديد من الوزراء ورجال الدين.
وستجرى مراسم تشييع رسمية لجنازة نيكولا يوم الاثنين، وقد تقرر بالفعل تسمية أحد الشوارع في قلب روما باسمه.
ومن جهة أخرى وصفت الصحفية الايطالية جوليانا اسجرينا كيف تعرضت لوابل من "زخات الرصاص" بعد دقائق معدودة من إطلاق سراحها في بغداد.
وقالت اسجرينا لاذاعة راي الايطالية "لقد صدمت خاصة لاننا اعتقدنا أن الخطر قد انتهى"
ونفت اسجرينا المزاعم الأمريكية التي تقول أن سيارتهم كانت تسير بسرعة فائقة كما نفت أن تكون القوات الأمريكية قد حذرتهم باضواء الكشافات واطلاق العيارات النارية في الهواء قبل اطلاق النار عليهم بالفعل.
وكانت اسجرينا، التي أصيبت بجروح في الحادث، قد نقلت إلى مستشفى عسكري في روما لاجراء عملية بعد وصولها إلى إيطاليا صباح السبت.
ونفت الصحفية روايات الجيش الامريكي بأن سيارتها كانت مسرعة باتجاه حاجز التفتيش عندما أطلق الجنود النار باتجاهها.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تعهد بإجراء تحقيق شامل في حادث إطلاق النار على اسجرينا والذي راح ضحيته ضابط المخابرات الايطالي نيكولا كاليباري، وأصيب آخر.
وكانت اسجرينا قد اختطفت في الرابع من فبراير/ شباط، ولاتزال ملابسات إطلاق سراحها غير معروفة.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الإيطالية الى دفع فدية.
وطالب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني بتقديم إيضاحات حول أسباب إطلاق قوات أمريكية عند إحدى نقاط التفتيش النار على السيارة التي كانت تقل اسجرينا.
وقالت اسجرينا لاذاعة إيطالية إن إطلاق النار استمر "لان السائق لم يتمكن حتى من أن يوضح أننا إيطاليون".
وقال والد اسجرينا إنها "تعرضت لاختبار ولكنها على قيد الحياة".
وقال جابرييل بولو رئيس صحيفة ايل مانيفستو الذي التقى باسجرينا على الطائرة أنها "منهكة بدنيا. ولكنها سعيدة، بالطبع سعيدة بالعودة للوطن".
ونقلت أنسا عن اسجرينا قولها لزملائها إن المختطفين "لم يسيئوا معاملتها أبدا".
ويقول ديفيد ويلي مراسل بي بي سي في روما إن مقتل ضابط الاستخبارات نيكولا كاليباري يلقي بظلال من الحزن على مناسبة كان من المفترض أن تكون سعيدة.
وقد أشارت الصحف الإيطالية إلى كاليباري باعتباره بطل قومي لشجاعته في إنقاذ حياة اسجرينا بعدما عمد إلى حمايتها من الطلقات النارية بجسده.
وصل جثمان ضابط المخابرات الايطالي نيقولا كاليباري الذي قتل نتيجة اطلاق النار عليه من قبل القوات الأمريكية في العراق الى روما حيث استقبل استقبال الأبطال وسط تصاعد موجة الغضب في ايطاليا بسبب الحادث.
وكان في استقبال جثمان كاليباري كل من رئيس الجمهورية كارلو أزيليو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني والعديد من الوزراء ورجال الدين.
وستجرى مراسم تشييع رسمية لجنازة نيكولا يوم الاثنين، وقد تقرر بالفعل تسمية أحد الشوارع في قلب روما باسمه.
ومن جهة أخرى وصفت الصحفية الايطالية جوليانا اسجرينا كيف تعرضت لوابل من "زخات الرصاص" بعد دقائق معدودة من إطلاق سراحها في بغداد.
وقالت اسجرينا لاذاعة راي الايطالية "لقد صدمت خاصة لاننا اعتقدنا أن الخطر قد انتهى"
ونفت اسجرينا المزاعم الأمريكية التي تقول أن سيارتهم كانت تسير بسرعة فائقة كما نفت أن تكون القوات الأمريكية قد حذرتهم باضواء الكشافات واطلاق العيارات النارية في الهواء قبل اطلاق النار عليهم بالفعل.
وكانت اسجرينا، التي أصيبت بجروح في الحادث، قد نقلت إلى مستشفى عسكري في روما لاجراء عملية بعد وصولها إلى إيطاليا صباح السبت.
ونفت الصحفية روايات الجيش الامريكي بأن سيارتها كانت مسرعة باتجاه حاجز التفتيش عندما أطلق الجنود النار باتجاهها.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تعهد بإجراء تحقيق شامل في حادث إطلاق النار على اسجرينا والذي راح ضحيته ضابط المخابرات الايطالي نيكولا كاليباري، وأصيب آخر.
وكانت اسجرينا قد اختطفت في الرابع من فبراير/ شباط، ولاتزال ملابسات إطلاق سراحها غير معروفة.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الإيطالية الى دفع فدية.
وطالب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني بتقديم إيضاحات حول أسباب إطلاق قوات أمريكية عند إحدى نقاط التفتيش النار على السيارة التي كانت تقل اسجرينا.
وقالت اسجرينا لاذاعة إيطالية إن إطلاق النار استمر "لان السائق لم يتمكن حتى من أن يوضح أننا إيطاليون".
وقال والد اسجرينا إنها "تعرضت لاختبار ولكنها على قيد الحياة".
وقال جابرييل بولو رئيس صحيفة ايل مانيفستو الذي التقى باسجرينا على الطائرة أنها "منهكة بدنيا. ولكنها سعيدة، بالطبع سعيدة بالعودة للوطن".
ونقلت أنسا عن اسجرينا قولها لزملائها إن المختطفين "لم يسيئوا معاملتها أبدا".
ويقول ديفيد ويلي مراسل بي بي سي في روما إن مقتل ضابط الاستخبارات نيكولا كاليباري يلقي بظلال من الحزن على مناسبة كان من المفترض أن تكون سعيدة.
وقد أشارت الصحف الإيطالية إلى كاليباري باعتباره بطل قومي لشجاعته في إنقاذ حياة اسجرينا بعدما عمد إلى حمايتها من الطلقات النارية بجسده.