عبدالغفور الخطيب
08-03-2005, 01:38 AM
بغداد – الوطن - واجهت القوات الامريكية في العراق المتورطة بالفعل في مقتل رجل مخابرات ايطالي مزيدا من الحرج مع حلفائها اليوم الاثنين حين قالت بلغاريا انها هي على الارجح التي قتلت احد جنودها.
واكدت عمليات اطلاق الرصاص ما يعتبره العديد من العراقيين حقيقة يومية.. وهي ان القوات الامريكية متعجلة أكثر من اللازم في اطلاق النار وغالبا ما تقتل مدنيين ابرياء في جهودها لقمع مسلحين قتلوا 23 على الاقل في هجمات جديدة اليوم.
ويقول الجيش الامريكي انه يبذل قصارى جهده لتقليل مخاطر القتل التي يتعرض لها مدنيون عراقيون واجانب الى ادنى مستوى.
وقتل الجندي البلغاري في جنوب العراق مساء يوم الجمعة في الوقت ذاته تقريبا الذي أطلقت فيه القوات الأمريكية النار في بغداد على سيارة كانت تقل الصحفية الإيطالية المخطوفة جوليانا سجرينا إلى المطار بعد وقت قليل من إفراج خاطفيها عنها.
وأصيبت سجرينا في كتفها بينما قتل ضابط المخابرات نيكولا كاليباري الذي لعب دورا رئيسيا في تخليصها.
وفي روما شيعت إيطاليا اليوم وسط حالة من الحزن جنازة كاليباري الذي قضى نحبه وهو يحاول حماية سجرينا بجسده.
وفي صوفيا أشار وزير الدفاع البلغاري نيكولاي سفيناروف إلى أن التحقيق في مقتل الجندي البلغاري أظهر أنه قتل على الأرجح دون قصد بسبب نيران أطلقتها القوات الأمريكية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي "بدأ شخص اطلاق النار على دوريتنا من الغرب. وفي نفس الاتجاه وعلى بعد 150 مترا كانت هناك وحدة من الجيش الامريكي."
وتابع أن نتيجة التحقيق "تعطينا مبررا كافيا للاعتقاد بأن موت الجندي جوردي جورديف نجم عن نيران صديقة."
وقال سفيناروف إن رئيس اركان الجيش البلغاري كتب للجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي طالبا اجراء تحقيق في واقعة مقتل الجندي.
ولم يعلق الجيش الامريكي على الفور.
غير انه في وقت لاحق رفض البيت الابيض اليوم تلميح الصحفية الايطالية سيجرينا الى ان القوات الامريكية في العراق استهدفتها في حادث اطلاق للنار جرحت فيه وقتل ضابط بالمخابرات الايطالية بينما كانت في طريقها لمطار بغداد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان "اعتقد ان من غير المنطقي التلميح الى ان افرادا عسكريين من رجالنا ونسائنا استهدفوا عمدا مدنيين ابرياء. هذا مجاف للمنطق."
واضاف إن الطريق الى المطار "واحد من أخطر الطرق في العراق" وكان قد شهد في السابق تفجيرات انتحارية وهجمات اخرى مشيرا الى ان القوات الامريكية غالبا ماتضطر الى "اتخاذ قرارات متسرعة للغاية لحماية امنها."
وقال ان الرئيس الأمريكي جورج بوش يعتبر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني صديقا وثيقا وطمأنه الى ان تحقيقا وافيا سيجري في هذا الصدد.
وفي وقت سابق قال الجيش الامريكي ان السيارة الايطالية كانت تسير بسرعة فائقة وتجاهلت تعليمات متكررة بالتوقف.
لكن سجرينا كذبت الرواية الامريكية بالقول ان السيارة كانت تسير بسرعة متوسطة.
وعلى الرغم من تأييد الحكومتين الإيطالية والبلغارية للحرب في العراق فإن قطاعات عريضة من شعبيهما عارضتها.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن نحو 75 في المئة من البلغاريين لا يوافقون على العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
واكدت عمليات اطلاق الرصاص ما يعتبره العديد من العراقيين حقيقة يومية.. وهي ان القوات الامريكية متعجلة أكثر من اللازم في اطلاق النار وغالبا ما تقتل مدنيين ابرياء في جهودها لقمع مسلحين قتلوا 23 على الاقل في هجمات جديدة اليوم.
ويقول الجيش الامريكي انه يبذل قصارى جهده لتقليل مخاطر القتل التي يتعرض لها مدنيون عراقيون واجانب الى ادنى مستوى.
وقتل الجندي البلغاري في جنوب العراق مساء يوم الجمعة في الوقت ذاته تقريبا الذي أطلقت فيه القوات الأمريكية النار في بغداد على سيارة كانت تقل الصحفية الإيطالية المخطوفة جوليانا سجرينا إلى المطار بعد وقت قليل من إفراج خاطفيها عنها.
وأصيبت سجرينا في كتفها بينما قتل ضابط المخابرات نيكولا كاليباري الذي لعب دورا رئيسيا في تخليصها.
وفي روما شيعت إيطاليا اليوم وسط حالة من الحزن جنازة كاليباري الذي قضى نحبه وهو يحاول حماية سجرينا بجسده.
وفي صوفيا أشار وزير الدفاع البلغاري نيكولاي سفيناروف إلى أن التحقيق في مقتل الجندي البلغاري أظهر أنه قتل على الأرجح دون قصد بسبب نيران أطلقتها القوات الأمريكية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي "بدأ شخص اطلاق النار على دوريتنا من الغرب. وفي نفس الاتجاه وعلى بعد 150 مترا كانت هناك وحدة من الجيش الامريكي."
وتابع أن نتيجة التحقيق "تعطينا مبررا كافيا للاعتقاد بأن موت الجندي جوردي جورديف نجم عن نيران صديقة."
وقال سفيناروف إن رئيس اركان الجيش البلغاري كتب للجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي طالبا اجراء تحقيق في واقعة مقتل الجندي.
ولم يعلق الجيش الامريكي على الفور.
غير انه في وقت لاحق رفض البيت الابيض اليوم تلميح الصحفية الايطالية سيجرينا الى ان القوات الامريكية في العراق استهدفتها في حادث اطلاق للنار جرحت فيه وقتل ضابط بالمخابرات الايطالية بينما كانت في طريقها لمطار بغداد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان "اعتقد ان من غير المنطقي التلميح الى ان افرادا عسكريين من رجالنا ونسائنا استهدفوا عمدا مدنيين ابرياء. هذا مجاف للمنطق."
واضاف إن الطريق الى المطار "واحد من أخطر الطرق في العراق" وكان قد شهد في السابق تفجيرات انتحارية وهجمات اخرى مشيرا الى ان القوات الامريكية غالبا ماتضطر الى "اتخاذ قرارات متسرعة للغاية لحماية امنها."
وقال ان الرئيس الأمريكي جورج بوش يعتبر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني صديقا وثيقا وطمأنه الى ان تحقيقا وافيا سيجري في هذا الصدد.
وفي وقت سابق قال الجيش الامريكي ان السيارة الايطالية كانت تسير بسرعة فائقة وتجاهلت تعليمات متكررة بالتوقف.
لكن سجرينا كذبت الرواية الامريكية بالقول ان السيارة كانت تسير بسرعة متوسطة.
وعلى الرغم من تأييد الحكومتين الإيطالية والبلغارية للحرب في العراق فإن قطاعات عريضة من شعبيهما عارضتها.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن نحو 75 في المئة من البلغاريين لا يوافقون على العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.