منصور بالله
06-03-2005, 09:19 PM
الصمادي: 200 مليون دولار مساعدات اميركية اضافية متوقعة للاردن العام الحالي ... ومع ذلك فنسبة البطالة بين الشباب تصل الى خمسة وستين بالمائة واموال المساعدات والمنح النفطية تدور على موائد القمار في لندن ولاس فيغاس
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور تيسير الصمادي ان الادارة الاميركية طلبت مساعدات اضافية للاردن لسنة 2005 يصل حجمها الى 200 مليون دولار نصفها اقتصادية والنصف الآخر عسكرية متوقعا ان يقرها الكونغرس الاميركي خلال الشهر الحالي ... يأتي هذا في وقت تنشر فيه جهات رسمية احصاءات عن وجود بطالة في الاردن بين الشباب تصل الى 65 بالمائة وهي اعلى نسبة بطالة في العالم
وكلما نشرت الصحف اخبارا عن مئات الملايين التي تدفع للاردن كمساعدات ومنح يعود السؤال الرئيسي الى الواجهة وهو اين تذهب هذه المساعدات ولماذا لا تظهر على رجل الشارع والموظف الفقير والشباب الذين يعانون من بطالة والعائلات الفقيرة التي تعيش على القمامة في وقت تتناقل فيه محطات التلفزة في امريكا اخبارا وصورا واشرطة للملك عبدالله المغرم بلعب القمار في لاس فيغاي وبارك لين في لندن ... والملكة رانيا التي قدمت في برنامج امريكي باعتبارها من اشهر الذين ينفقون في فنادق لاس فيغاس حيث انها تدفع 35 الف دولارا للاقامة ليلة واحدة فقط في واحد من افخم فنادق المدينة لا يشاركها في هذه الخاصية الى مايكا جاكسون .
وكان اعضاء كبار من الحزب الجمهوري في مجلس النواب الاميركي اقترحوا تحويل مبالغ اضافية قدرها مليار دولار من ضمانات قروض قدمت لتركيا الى مساعدات لعدد من الدول من بينها مساعدات للاردن وباكستان ويذكر ان الولايات المتحدة اقرت المساعدات السنوية المعتادة للاردن لعام 2005 وقدرها 456 مليون دولار منها 250 مليون دولار مساعدات اقتصادية والباقي على شكل مساعدات عسكرية رغم ان الاردن لا يحتاج الى المزيد من الاسلحة لانه وقع صلحا مع اسرائيل الا طبعا اذا كان الغرض من الاسلحة الدخول في حرب مع سوريا او العراق او السعودية
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور تيسير الصمادي ان الادارة الاميركية طلبت مساعدات اضافية للاردن لسنة 2005 يصل حجمها الى 200 مليون دولار نصفها اقتصادية والنصف الآخر عسكرية متوقعا ان يقرها الكونغرس الاميركي خلال الشهر الحالي ... يأتي هذا في وقت تنشر فيه جهات رسمية احصاءات عن وجود بطالة في الاردن بين الشباب تصل الى 65 بالمائة وهي اعلى نسبة بطالة في العالم
وكلما نشرت الصحف اخبارا عن مئات الملايين التي تدفع للاردن كمساعدات ومنح يعود السؤال الرئيسي الى الواجهة وهو اين تذهب هذه المساعدات ولماذا لا تظهر على رجل الشارع والموظف الفقير والشباب الذين يعانون من بطالة والعائلات الفقيرة التي تعيش على القمامة في وقت تتناقل فيه محطات التلفزة في امريكا اخبارا وصورا واشرطة للملك عبدالله المغرم بلعب القمار في لاس فيغاي وبارك لين في لندن ... والملكة رانيا التي قدمت في برنامج امريكي باعتبارها من اشهر الذين ينفقون في فنادق لاس فيغاس حيث انها تدفع 35 الف دولارا للاقامة ليلة واحدة فقط في واحد من افخم فنادق المدينة لا يشاركها في هذه الخاصية الى مايكا جاكسون .
وكان اعضاء كبار من الحزب الجمهوري في مجلس النواب الاميركي اقترحوا تحويل مبالغ اضافية قدرها مليار دولار من ضمانات قروض قدمت لتركيا الى مساعدات لعدد من الدول من بينها مساعدات للاردن وباكستان ويذكر ان الولايات المتحدة اقرت المساعدات السنوية المعتادة للاردن لعام 2005 وقدرها 456 مليون دولار منها 250 مليون دولار مساعدات اقتصادية والباقي على شكل مساعدات عسكرية رغم ان الاردن لا يحتاج الى المزيد من الاسلحة لانه وقع صلحا مع اسرائيل الا طبعا اذا كان الغرض من الاسلحة الدخول في حرب مع سوريا او العراق او السعودية