الأمين
06-03-2005, 05:39 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 06/03/2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
صولات المقاومة في الأنبار أفشلت التعرض العسكري الأمريكي: تبعات الفشل والحذر منها
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
كما بشركم البعث المقاوم في بيانه السابق الصادر بتاريخ الثاني من آذار الجاري،
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0305/ba3th_020305.htm
عندما أعلن "بان تصدي تشكيلات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة لهو من الاقتدار القتالي الكبير، والاستيعاب العملياتي الناجح، والمنظور السوقي الشامل، بما سيلحق تعرض الاحتلال العسكري الجاري للفشل والهزيمة"... وهذا ما تم فعلا و أنجزته تشكيلات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة في صولاتها المقابلة الجسورة في محافظتي الأنبار وبابل المقاومتين.
لقد كان التعتيم الإعلامي المدبر، والتواطؤ الخياني الداخلي والعربي المتفق عليه، غير كافيين لاعطاء الوقت والتغطية لقوات الاحتلال والقوات المشاركة معها من إحداث فوز عسكري في الأنبار، وكانت هناك فظائع وجرائم حرب وتعديات على إنسانية الإنسان ليس الا. لقد أضيف رصيد جرمي وخياني"لممثل العمالة الوظيفية" رئيس الحكومة العميلة المعين من الاحتلال، وهو مطالب الآن كما كان في السابق بدم وكرامة وشرف العراقيين الذي أبيح من قبل قوات الاحتلال وقواته الخائبة المذعورة في الأنبار وغيرها من محافظات العراق المقاوم، وهذه المطالبة المستوجبة مسبقا لن تسقط بسقوط منصبه الرسمي الخياني.
إن البعث وقيادة المقاومة والتحرير يحذران من أن تبعات الفشل العسكري الاحتلالي في الأنبار، سوف تتركز على استغلال بشع لمسألة المعتقلين المدنيين والذين تصل أعداهم لبضع مئات، سيقوا من مساكنهم ومزارعهم ومدارسهم كرهائن للتفاوض وفرض الشروط وطلب التعاون مع السلطة العميلة وشخوصها واستخبارات الاحتلال. سوف يطلب الاحتلال وعملائه بالسلطة وقوات أمنها من شيوخ العشائر وذوي وأقارب المعتقلين الأبرياء، ما عجزوا عنه بالسلاح والقتل والتدمير، وهنا يكون للتحذير من تبعات الفشل ما يبرره والتحسب له.
لقد شتت المقاومة المسلحة البطلة في الأنبار وغرب محافظة صلاح الدين والشمال الغربي من محافظة بابل، الجهد القتالي لقوات الاحتلال ومن شاركها، و ألحقت بهم خسائر معتبرة مضافة، ولقنتهم درسا في اعتبارات السوق ومقتضيات العمل التعبوي وتطبيقاته الميدانية، وفرضت صيغ الاشتباك بما يعزز من ميزتها القتالية ويقلص من تفوق قوات الاحتلال التقني والناري... إن دروس وصولات القادسية وأم المعارك والحواسم كانت مستذكرة ومستنهضة وفاعلة صولات المقاومة، وستبقى كذلك في سياق معركة تحرير كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس من آذار 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
صولات المقاومة في الأنبار أفشلت التعرض العسكري الأمريكي: تبعات الفشل والحذر منها
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
كما بشركم البعث المقاوم في بيانه السابق الصادر بتاريخ الثاني من آذار الجاري،
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0305/ba3th_020305.htm
عندما أعلن "بان تصدي تشكيلات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة لهو من الاقتدار القتالي الكبير، والاستيعاب العملياتي الناجح، والمنظور السوقي الشامل، بما سيلحق تعرض الاحتلال العسكري الجاري للفشل والهزيمة"... وهذا ما تم فعلا و أنجزته تشكيلات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة في صولاتها المقابلة الجسورة في محافظتي الأنبار وبابل المقاومتين.
لقد كان التعتيم الإعلامي المدبر، والتواطؤ الخياني الداخلي والعربي المتفق عليه، غير كافيين لاعطاء الوقت والتغطية لقوات الاحتلال والقوات المشاركة معها من إحداث فوز عسكري في الأنبار، وكانت هناك فظائع وجرائم حرب وتعديات على إنسانية الإنسان ليس الا. لقد أضيف رصيد جرمي وخياني"لممثل العمالة الوظيفية" رئيس الحكومة العميلة المعين من الاحتلال، وهو مطالب الآن كما كان في السابق بدم وكرامة وشرف العراقيين الذي أبيح من قبل قوات الاحتلال وقواته الخائبة المذعورة في الأنبار وغيرها من محافظات العراق المقاوم، وهذه المطالبة المستوجبة مسبقا لن تسقط بسقوط منصبه الرسمي الخياني.
إن البعث وقيادة المقاومة والتحرير يحذران من أن تبعات الفشل العسكري الاحتلالي في الأنبار، سوف تتركز على استغلال بشع لمسألة المعتقلين المدنيين والذين تصل أعداهم لبضع مئات، سيقوا من مساكنهم ومزارعهم ومدارسهم كرهائن للتفاوض وفرض الشروط وطلب التعاون مع السلطة العميلة وشخوصها واستخبارات الاحتلال. سوف يطلب الاحتلال وعملائه بالسلطة وقوات أمنها من شيوخ العشائر وذوي وأقارب المعتقلين الأبرياء، ما عجزوا عنه بالسلاح والقتل والتدمير، وهنا يكون للتحذير من تبعات الفشل ما يبرره والتحسب له.
لقد شتت المقاومة المسلحة البطلة في الأنبار وغرب محافظة صلاح الدين والشمال الغربي من محافظة بابل، الجهد القتالي لقوات الاحتلال ومن شاركها، و ألحقت بهم خسائر معتبرة مضافة، ولقنتهم درسا في اعتبارات السوق ومقتضيات العمل التعبوي وتطبيقاته الميدانية، وفرضت صيغ الاشتباك بما يعزز من ميزتها القتالية ويقلص من تفوق قوات الاحتلال التقني والناري... إن دروس وصولات القادسية وأم المعارك والحواسم كانت مستذكرة ومستنهضة وفاعلة صولات المقاومة، وستبقى كذلك في سياق معركة تحرير كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس من آذار 2005