عبدالغفور الخطيب
06-03-2005, 04:34 PM
يشن 15 ألف عسكري اميركي وخمسة آلاف من عناصر الحرس والشرطة العراقية, مدعومين بعشرات الطائرات المروحية والمقاتلة ومئات الدبابات والمدرعات, هجوما واسعا على محافظة الانبار والشريط الغربي القريب من الحدود السورية العراقية, في محاولة لتقييد حركة المقاومة العراقية التي تنشط في هذه المدن.
واستنادا الى شهود عيان هربوا من هذه المدن فان القوات الاميركية تحاول تطبيق خطة الفلوجة على هجومها الذي اطلقت عليه (النهر الجارف), من خلال استدراج المسلحين الى المدن, بغية احراجهم وتقليل حركتهم, ومن ثم محاصرتهم كما جرى للفلوجة في صفحتها الاولى.
وبحسب مصادر في المقاومة العراقية- كما رواها شهود عيان- فان المقاتلين نقلوا عملياتهم خارج مركز محافطة الانبار وهيت والحقلانية وراوة وعنة وحديثة, واصبحت الجزيرة المحاذية للحدود العراقية السورية مسرحا للقتال الذي تكبدت فيه قوات الاحتلال خسائر كبيرة في المعدات والافراد.
ونصبت القوات الاميركية ابراجا للمراقبة, وقطعت الطريق الدولي الى الاردن وسوريا المار بالرمادي.وعلى عكس ما جرى في معركة الفلوجة, فان المسلحين في المدن التي تنفذ فيها القوات الاميركية عملية النهر الجارف,يقومون بعمليات نوعية تستهدف امداد هذه القوات وقطع خطوط ايصالها من خلال استهدافها بالقذائف والصواريخ والعمليات الانتحارية.
وكشف شهود عيان ان عناصر الشرطة العراقية في المدن المذكورة رفضت المشاركة في الهجوم الاميركي على مدن الغرب العراقي, ما دفع قائد الهجوم الاميركي الى عزل نحو الف من عناصر الشرطة في الرمادي وبعض هذه المدن
واستنادا الى شهود عيان هربوا من هذه المدن فان القوات الاميركية تحاول تطبيق خطة الفلوجة على هجومها الذي اطلقت عليه (النهر الجارف), من خلال استدراج المسلحين الى المدن, بغية احراجهم وتقليل حركتهم, ومن ثم محاصرتهم كما جرى للفلوجة في صفحتها الاولى.
وبحسب مصادر في المقاومة العراقية- كما رواها شهود عيان- فان المقاتلين نقلوا عملياتهم خارج مركز محافطة الانبار وهيت والحقلانية وراوة وعنة وحديثة, واصبحت الجزيرة المحاذية للحدود العراقية السورية مسرحا للقتال الذي تكبدت فيه قوات الاحتلال خسائر كبيرة في المعدات والافراد.
ونصبت القوات الاميركية ابراجا للمراقبة, وقطعت الطريق الدولي الى الاردن وسوريا المار بالرمادي.وعلى عكس ما جرى في معركة الفلوجة, فان المسلحين في المدن التي تنفذ فيها القوات الاميركية عملية النهر الجارف,يقومون بعمليات نوعية تستهدف امداد هذه القوات وقطع خطوط ايصالها من خلال استهدافها بالقذائف والصواريخ والعمليات الانتحارية.
وكشف شهود عيان ان عناصر الشرطة العراقية في المدن المذكورة رفضت المشاركة في الهجوم الاميركي على مدن الغرب العراقي, ما دفع قائد الهجوم الاميركي الى عزل نحو الف من عناصر الشرطة في الرمادي وبعض هذه المدن