منصور بالله
06-03-2005, 11:50 AM
يجب أن لا نسمح للأمريكيين بالعدوان علي سورية
الرئيس مبارك لا يهمه سوي التجديد والتوريث ولذلك يساوم دمشق لصالح الغرب
بيانات فريد الغادري الأخيرة تشير ل دور موساد في أغتيال رفيق الحريري
الوجود السوري في لبنان يحمي وحدته ويحافظ علي ا لمقاومة ويحد من الهيمنة الصهيونية
القيادة السورية لن تتزحزح قيد أنملة عن الحفاظ علي المقاومة الأمل الأخير للأمة
الهزيمة الأمريكية بالعراق ستمنع وآشنطن من مهاجمة دمشق وطهران وتوقف الأنهيار الرسمي العربي
تحليل أخباري يكتبه صلاح بديوي
bediwy3@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
يتعرض أهلنا في سورية الآن لضغوطات متواصلة من قبل فرنسا والحلف الصهيوني الأمريكي لأجبارالجيش السوري علي الخروج من لبنا ن , و هذا الجيش في لبنان يحمي المقاومة ممثلة في حزب الله والفصائل الفلسطينية المتواجدة علي أرض لبنان الي جانب حمايته للوحدة اللبنانية والتي كانت بلا شك قد أنهارت في الحرب الاهلية التي تعرض لها لبنان قبيل 15 عام , وانتهت باتفاق الطائف , وهو الاتفاق الذي علي ضوئه ا نتهت الحرب و دخل الجيش السوري الي لبنان وتم التمديد لبقائه بطلب من الحكومات اللبنانية المتتالية , الا انه بعد الغزو الأمريكي الصهيوني للعراق الشقيق عام 2003م , وتغير توازن القوي في المنطقة شعرت عناصر لبنانية متفرنسة او موالية لواشنطن وهي في الواقع تمثل قلة اللبنانيين نقول شعرت بقوتها في ظل تحريض فرنسي ناجم عن مصالح انتخابية للقيادة الفرنسية والرئيس شيراك والذي توجد لدي بلاده جالية لبنانية كبيرة وتلاقي هذا التحريض مع الهوي الصهيوني الأمريكي حيث تري واشنطن ومعها تل ابيب أن دمشق قامت بدعم حزب الله وتسبب هذا الدعم في تحرير جنوب لبنان و تواصل دعم فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان او المقاومة الفلسطينية الموجودة علي ارضها ، ولعل ما يجعل الأمريكيين بالتحديد يكادون أن يفقدوا صوابهم ما يتعرضون له في العراق ويرون ب أن سورية تتحمل مسئوليته أيضا لكونها تدعم المقاومة العراقية بالعتاد وا لرجال كما يقولون تلك المقاومة الجسورة و التي تكبد الغزاة الأمريكيين يومياً خسائر فآدحة ومن هنا تقول الوزيرة الامريكية الآنسة \ كونداليزا رايس ! أن دمشق تقف حجر عثرة في وجه المخططات الأمريكية في المنطقة
وبناء علي ما سبق فرنسا تريد الجيش السوري أن يغادر لبنان من أجل أرضاء لبنانيين في المهجر الفرنسي وغالبيتهم موارنة علي صلة بها منذ الغزو الفرنسي لبلاد - سورية ولبنان -
، أما الولايات المتحدة فلديها أجندة تتعلق بترتيب المنطقة من جديد بحيث تكون خاضعة للهيمنة الأسرائيلية تماما ، وفي تصورها أن التخلص من النظامين الوطنيين الحاكميين في طهران ودمشق سيجعل المنطقة كلها تدين لتل أبيب بالخضوع التام لكن مشكلة وآشنطن أنها تورطت بالعراق حتي أذنيها وباتت أجندتها مستحيلة التحقيق دون تهدئة الأوضاع بالعراق وهدوء الأوضاع بالعراق مستحيل بل أن المشروع الأمريكي هناك ينهار ويفشل تحت ضربات أبطال العراق والمقاومة
أذن لم يتبقي لدي الأمريكيين سوي الضغوطات والأبتزاز والتلويح بما فعلوه بنظام الرئيس العراقي صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق ، وفي هذا الأطار تتم الضغوطات الأمريكية حالياً علي الأهل في سوريا فاليوم يطالبون سوريا بسحب جيشها من لبنان من أجل أن تتم تصفية المقاومة علي أرضه ويبرم تسوية مع تل أبيب وبالتالي تحرم سوريا من العمق اللبناني كما تم حرمانها من العمق العراقي بل ويطرد السوريون من لبنان نهائياً بما فيهم المدنيين العاملين بلبنان بل و ربما يتم أستغلال هؤلاء المدنيين ضد بلادهم وذلك ما تفهمه جيداً القيادة السورية وتعمل علي التخفيف من خطورته بقدر الامكان
لكن أنظمة المنطقة الموالية لواشنطن ومنها النظام المصري تنظر للأمور من خلا ل معايير ذاتية ضيقة وهي تتطلع للرضاء الأمريكي فكل ما يهم مبارك مثلا هو بقائه في السلطة لدورة جديدة وربما توريثها أن سمحت له الظروف بذلك وفي صدد ذلك هو علي أستعداد أن يتعاون مع الأمريكيين ضد سور يا كما تعاون من قبل معهم ضد العراق علي الرغم من علاقاته مع نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003م وصلت الي تبادل تجاري لصالح مصر يقدر ب2 اكثر مليار دولار بجانب العمالة المصرية علي ارض العراق التي تقدر بربع مليون شخص
نقول وعندما تترك سوريا لبنان علي الرغم من حاجة غالبية اللبنانيين لها سيقول الامريكيين يجب علي سوريا أن تطرد او تسلم قادة المقاومة وتجرد من أسلحة دمار شامل مزعومة وتعمل علي أدخال أصلاحات وهكذا سلسلة لا تنتهي من المطالب والتي تعرفها القيادة السورية وغالبية المعارضة الوطنية الشريفة في سوريا ولذلك فالقيادة السورية والمعارضة معا متفقتان علي دعم خيار المقاومة حتي تتحرر الأرض العربية والجولان وترفض القيادة السورية تقديم أية تنازلات تتعلق بالمقاومة ما دام العد و الأسرائيلي يرفض السلام الحقيقي ويصر علي فرض الأستسلام والهيمنة
ومن ثم لم يك أغتيال رفيق الحريري بل وعملية تل أبيب الأخيرة سوي عمليات غامضة التنفيذ ورائها أصابع الموساد من أجل تكثيف الضغوطات ضد سوريا ويلاحظ ان العمليتين سبقتهما تحركات ل رجل أمريكا - المعروف ب أحمد الجلبي سوريا - فريد الغادري رئيس ما يسمي بحزب الأصلاح السوري ورئيس التحالف الوطني السوري والمقيم بواشطن تلك التحركات تستهدف أطاحة نظام الحكم السوري وهو ما ظهر من خلال عدة لقاءات له مع مسئولين بالخارجية الامريكية والفرنسية وسلسلة بيانات أصدرها حزبه متنها يشير بوضوح الي ان خفافيش الظلام الصهيونية الامريكية تستعد لتدبير جريمة والصاقها بسورية وبالفعل حدثت الجريمة فيما بعد ب أغتيال الحريري
أن العدوان علي سوريا أذا ما حدث لا قدر الله - ونحن أستبعد حدوثه كغزو لاعتبارات كثيرة - نقول أذا ما حدث بلا شك فأن مصر هي التالية فالتاريخ يقول أن أمن الشام بالنسبة للقاهرة مثل أمن مصر وسوريا و
دمشق الحبيبة بلد الوحدة معنا وشريكتنا في حرب أكتوبر يجب أن لا نسمح كمصريين للغزاة الأمريكيين بالأعتداء عليها , علينا ان نتحرك كقوي شعبية وحزبية وتيارات وطنية لمنع العدوان .
الرئيس مبارك لا يهمه سوي التجديد والتوريث ولذلك يساوم دمشق لصالح الغرب
بيانات فريد الغادري الأخيرة تشير ل دور موساد في أغتيال رفيق الحريري
الوجود السوري في لبنان يحمي وحدته ويحافظ علي ا لمقاومة ويحد من الهيمنة الصهيونية
القيادة السورية لن تتزحزح قيد أنملة عن الحفاظ علي المقاومة الأمل الأخير للأمة
الهزيمة الأمريكية بالعراق ستمنع وآشنطن من مهاجمة دمشق وطهران وتوقف الأنهيار الرسمي العربي
تحليل أخباري يكتبه صلاح بديوي
bediwy3@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
يتعرض أهلنا في سورية الآن لضغوطات متواصلة من قبل فرنسا والحلف الصهيوني الأمريكي لأجبارالجيش السوري علي الخروج من لبنا ن , و هذا الجيش في لبنان يحمي المقاومة ممثلة في حزب الله والفصائل الفلسطينية المتواجدة علي أرض لبنان الي جانب حمايته للوحدة اللبنانية والتي كانت بلا شك قد أنهارت في الحرب الاهلية التي تعرض لها لبنان قبيل 15 عام , وانتهت باتفاق الطائف , وهو الاتفاق الذي علي ضوئه ا نتهت الحرب و دخل الجيش السوري الي لبنان وتم التمديد لبقائه بطلب من الحكومات اللبنانية المتتالية , الا انه بعد الغزو الأمريكي الصهيوني للعراق الشقيق عام 2003م , وتغير توازن القوي في المنطقة شعرت عناصر لبنانية متفرنسة او موالية لواشنطن وهي في الواقع تمثل قلة اللبنانيين نقول شعرت بقوتها في ظل تحريض فرنسي ناجم عن مصالح انتخابية للقيادة الفرنسية والرئيس شيراك والذي توجد لدي بلاده جالية لبنانية كبيرة وتلاقي هذا التحريض مع الهوي الصهيوني الأمريكي حيث تري واشنطن ومعها تل ابيب أن دمشق قامت بدعم حزب الله وتسبب هذا الدعم في تحرير جنوب لبنان و تواصل دعم فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان او المقاومة الفلسطينية الموجودة علي ارضها ، ولعل ما يجعل الأمريكيين بالتحديد يكادون أن يفقدوا صوابهم ما يتعرضون له في العراق ويرون ب أن سورية تتحمل مسئوليته أيضا لكونها تدعم المقاومة العراقية بالعتاد وا لرجال كما يقولون تلك المقاومة الجسورة و التي تكبد الغزاة الأمريكيين يومياً خسائر فآدحة ومن هنا تقول الوزيرة الامريكية الآنسة \ كونداليزا رايس ! أن دمشق تقف حجر عثرة في وجه المخططات الأمريكية في المنطقة
وبناء علي ما سبق فرنسا تريد الجيش السوري أن يغادر لبنان من أجل أرضاء لبنانيين في المهجر الفرنسي وغالبيتهم موارنة علي صلة بها منذ الغزو الفرنسي لبلاد - سورية ولبنان -
، أما الولايات المتحدة فلديها أجندة تتعلق بترتيب المنطقة من جديد بحيث تكون خاضعة للهيمنة الأسرائيلية تماما ، وفي تصورها أن التخلص من النظامين الوطنيين الحاكميين في طهران ودمشق سيجعل المنطقة كلها تدين لتل أبيب بالخضوع التام لكن مشكلة وآشنطن أنها تورطت بالعراق حتي أذنيها وباتت أجندتها مستحيلة التحقيق دون تهدئة الأوضاع بالعراق وهدوء الأوضاع بالعراق مستحيل بل أن المشروع الأمريكي هناك ينهار ويفشل تحت ضربات أبطال العراق والمقاومة
أذن لم يتبقي لدي الأمريكيين سوي الضغوطات والأبتزاز والتلويح بما فعلوه بنظام الرئيس العراقي صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق ، وفي هذا الأطار تتم الضغوطات الأمريكية حالياً علي الأهل في سوريا فاليوم يطالبون سوريا بسحب جيشها من لبنان من أجل أن تتم تصفية المقاومة علي أرضه ويبرم تسوية مع تل أبيب وبالتالي تحرم سوريا من العمق اللبناني كما تم حرمانها من العمق العراقي بل ويطرد السوريون من لبنان نهائياً بما فيهم المدنيين العاملين بلبنان بل و ربما يتم أستغلال هؤلاء المدنيين ضد بلادهم وذلك ما تفهمه جيداً القيادة السورية وتعمل علي التخفيف من خطورته بقدر الامكان
لكن أنظمة المنطقة الموالية لواشنطن ومنها النظام المصري تنظر للأمور من خلا ل معايير ذاتية ضيقة وهي تتطلع للرضاء الأمريكي فكل ما يهم مبارك مثلا هو بقائه في السلطة لدورة جديدة وربما توريثها أن سمحت له الظروف بذلك وفي صدد ذلك هو علي أستعداد أن يتعاون مع الأمريكيين ضد سور يا كما تعاون من قبل معهم ضد العراق علي الرغم من علاقاته مع نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003م وصلت الي تبادل تجاري لصالح مصر يقدر ب2 اكثر مليار دولار بجانب العمالة المصرية علي ارض العراق التي تقدر بربع مليون شخص
نقول وعندما تترك سوريا لبنان علي الرغم من حاجة غالبية اللبنانيين لها سيقول الامريكيين يجب علي سوريا أن تطرد او تسلم قادة المقاومة وتجرد من أسلحة دمار شامل مزعومة وتعمل علي أدخال أصلاحات وهكذا سلسلة لا تنتهي من المطالب والتي تعرفها القيادة السورية وغالبية المعارضة الوطنية الشريفة في سوريا ولذلك فالقيادة السورية والمعارضة معا متفقتان علي دعم خيار المقاومة حتي تتحرر الأرض العربية والجولان وترفض القيادة السورية تقديم أية تنازلات تتعلق بالمقاومة ما دام العد و الأسرائيلي يرفض السلام الحقيقي ويصر علي فرض الأستسلام والهيمنة
ومن ثم لم يك أغتيال رفيق الحريري بل وعملية تل أبيب الأخيرة سوي عمليات غامضة التنفيذ ورائها أصابع الموساد من أجل تكثيف الضغوطات ضد سوريا ويلاحظ ان العمليتين سبقتهما تحركات ل رجل أمريكا - المعروف ب أحمد الجلبي سوريا - فريد الغادري رئيس ما يسمي بحزب الأصلاح السوري ورئيس التحالف الوطني السوري والمقيم بواشطن تلك التحركات تستهدف أطاحة نظام الحكم السوري وهو ما ظهر من خلال عدة لقاءات له مع مسئولين بالخارجية الامريكية والفرنسية وسلسلة بيانات أصدرها حزبه متنها يشير بوضوح الي ان خفافيش الظلام الصهيونية الامريكية تستعد لتدبير جريمة والصاقها بسورية وبالفعل حدثت الجريمة فيما بعد ب أغتيال الحريري
أن العدوان علي سوريا أذا ما حدث لا قدر الله - ونحن أستبعد حدوثه كغزو لاعتبارات كثيرة - نقول أذا ما حدث بلا شك فأن مصر هي التالية فالتاريخ يقول أن أمن الشام بالنسبة للقاهرة مثل أمن مصر وسوريا و
دمشق الحبيبة بلد الوحدة معنا وشريكتنا في حرب أكتوبر يجب أن لا نسمح كمصريين للغزاة الأمريكيين بالأعتداء عليها , علينا ان نتحرك كقوي شعبية وحزبية وتيارات وطنية لمنع العدوان .