لأنها تحمل بحوزتها معلومات محرجة للأمريكيين جيش الأحتلال يطلق النار على الصحفية الايط

[muslim]

لأنها تحمل بحوزتها معلومات محرجة للأمريكيين جيش الأحتلال يطلق النار على الصحفية الايطالية....
هذا ما تناقلته وسائل الاعلام.....
أرجو البحث في هذا الموضوع وخاصة ممن ترد اليه أية معلومات عنه...
تحياتي

[muslim]

تقرير: القوات الأمريكية لم تكن ترغب في خروج الصحفية الإيطالية سجرينا حية من العراق لأن بحوزتها معلومات محرجة للأمريكيين


شبكة العراق / وصلت الصحفية الايطالية جيوليانا سجرينا إلى روما أمس السبت بعد ساعات من نجاح ضباط المخابرات الايطالية في إطلاق سراحها في عملية شابها تعرض الموكب الذي كان يقلهم لاطلاق نار من جانب القوات الامريكية في بغداد. واكد صديق سجرينا التي اصيبت برصاص الجنود الامريكيين ان العسكريين الامريكيين «لم يكونوا راغبين في ان تخرج جوليانا حية« من العراق لان بحوزتها معلومات محرجة للولايات المتحدة.

وقد قتل في الحادث ضابط المخابرات نيكولا كاليباري (50 عاما) في إطلاق النار وهو يحاول حمايتها من الرصاص. وزاد مقتل كالباري قائد بعثة الاستخبارت الايطالية في تأجيج استياء الايطاليين من الولايات المتحدة ووجه ضربة للعلاقات الحسنة التي تربط البلدين. وطلب رئيس الدولة كارلو ايزيليو تشامبي ورئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني توضيحات من واشنطن حول ظروف وقوع الحادث. وهبطت الطائرة الحكومية الايطالية التي تقل الصحفية الايطالية جيوليانا سرجينا في مطار تشامبينو في روما في حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي. وبث التليفزيون الايطالي وصول سرجينا بينما كان أفراد عائلتها وشخصيات بارزة بينهم برلسكوني في مقدمة مستقبليها في المطار. والتفت سرجينا ببطانية وبدا التعب والشحوب واضحا عليها لدى هبوطها على درجات سلم الطائرة ونقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى عسكري في روما. وكانت الصحفية الايطالية (56 عاما) قد أصيبت في كتفها من جراء إطلاق النار بالقرب من مطار بغداد والذي أدى كذلك إلى مقتل ضابط المخابرات نيكولا كاليباري وهو يحاول حمايتها من الرصاص. واثارت تصريحات صديق سجرينا، بيار سكولاري، الدهشة عندما اكد ان «لدى جوليانا معلومات ولم يرغب العسكريون الامريكيون في ان تخرج حية« من العراق مشيرا ضمنا الى ان الرصاص الامريكي كان متعمدا لان «القيادة الامريكية في بغداد تبلغت بمرور السيارة التي كانت تقل الصحفية وحراسها في طريقها الى المطار«. وأكد سكولاري لدى خروجه من المستشفى انه «تم ابلاغ الامريكيين والايطاليين بمرور السيارة. كانوا (سجرينا والمرافقين) على مسافة 700 متر من المطار ما يعني انهم كانوا قد اجتازوا جميع حواجز التفتيش«. واضاف، «لقد تمكن رئيس الحكومة من متابعة عملية اطلاق النار عبر الهاتف اذ كان يتكلم مع احد عناصر الاستخبارات، ثم اتى الامريكيون وصادروا الهواتف الجوالة واغلقوها«. قال سكولاري عن حالة سجرينا «جوليانا ليست في حالة سيئة. لقد تمكنت من السير من الطائرة الى عربة الاسعاف بقليل من المساعدة«. وقالت جوليانا لصديقها الذي ذهب للقائها في العراق على متن طائرة ايطالية حكومية، «ان اللحظة الاكثر صعوبة كانت عندما رايت الشخص الذي انقذني يموت بين ذراعي«. وقالت سجرينا عبر الهاتف من مستشفى «سيليو« «انهمر وابل من النيران« على السيارة «فيما كنت اتكلم مع نيكولا كالباري«. واضافت سجرينا، «لم نكن نسير بسرعة بسبب الظروف التي كنا فيها.. لكن اطلاق الرصاص استمر. ولم يتسن حتى للسائق ان يوضح اننا ايطاليون«. واكدت انها لم تتعرض لسوء معاملة خلال احتجازها لمدة شهر في العراق. وقالت لزملائها في صحيفة «ايل مانيفستو« الذين صعدوا الى الطائرة التي اعادتها الى ايطاليا لدى وصولها الى مطار تشامبينو «لم يسيئوا معاملتي«. وقالت انها تشعر بالغضب لموت كاليباري وقال والدها فرانكو سجرينا «اخيرا رأيناها. انها في حالة مزرية لكنها حية«. وتسببت الظروف المحيطة بمقتل كاليباري التي لاتزال غامضة في حدوث أزمة دبلوماسية دولية بين إيطاليا والولايات المتحدة. فقد اثارت ظروف مقتل كاليباري موجة استنكار عارمة في ايطاليا. وجاءت الرواية التي قدمتها الصحفية أمس مخالفة للرواية الامريكية التي اكدت ان اطلاق النار وقع بعد اطلاق عيارات تنبيه على سيارة مجهولة الهوية كانت تسير بسرعة كبيرة. وتابعت اجهزة برلوسكوني الحادث مباشرة عبر الهاتف حيث كان يتحدث مع الفريق الذي يقوده نيكولا كاليباري على ما افاد بيار سكولاري الذي كان حاضرا في مقر الحكومة خلال المكالمة. وكان برلسكوني استدعى مساء أمس الأول السفير الامريكي إلى مكتبه مطالبا بتقديم تفسير عن أسباب الحادث. وقال برلسكوني في تصريحات تليفزيونية «يجب أن يتحمل شخص ما مسئولية هذه المسألة الخطيرة«. وفي واشنطن قال البنتاجون إن إطلاق النار وقع عندما كانت السيارة تسير بسرعة كبيرة ورفضت التوقف عند نقطة التفتيش. وأكد متحدث باسم البنتاجون أن قوات متعددة الجنسيات فتحت النار على السيارة المدنية في بغداد مما أدى لمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين. ولم يتضح ما إذا كانت الاصابة الثانية لسائق عراقي أو لرجل مخابرات إيطالي اخر. وقال بيان صادر من مكتب العلاقات العامة بالفرقة الثالثة مشاة في معسكر ليبرتي في بغداد إن السائق يبدو أنه تجاهل الاشارات من الجنود الامريكيين الذين حاولوا تحذير السائق باستخدام «إشارات باليد والذراع وإشارات ضوئية وإطلاق طلقات تحذيرية على مقدمة السيارة«. وقالت وسائل الاعلام الايطالية في وقت لاحق إن الرئيس الامريكي جورج بوش اتصل برئيس الوزراء الايطالي وقدم له تفسيرا كاملا للحادث. وقالت التقارير نقلا عن مصادر بمكتب برلسكوني إن بوش أيضا أعرب عن أسفه في المكالمة الهاتفية. ومن جانبه طلب رئيس الدولة كارلو ايزيليو تشامبي توضيحات من واشنطن. واعلن تشامبي أن «كل الايطاليين ينتظرون من الولايات المتحدة توضيحات لهذه المأساة المؤلمة«. ولم يكتف تشامبي بالأسف الذي اعرب عنه الرئيس الامريكي جورج بوش مساء أمس الأول واكد فاوستو برتينوتي الامين العام لحزب التجدد الشيوعي (معارض) «الرئيس على حق عندما يطالب بتوضيحات لأن الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل نيكولا كاليباري. الشيء الوحيد الذي يجب ان نفعله الآن هو ان نسحب قواتنا من العراق«. وادى الحادث الذي وصفه وزير الخارجية الايطالية جيانفرانكو فيني بانه «قضاء وقدر« الى مواجهة بين المعارضة اليسارية واليمين الحاكم حول الانتشار العسكري الايطالي في العراق. كما بعث المشاعر المناهضة للولايات المتحدة التي ظهرت عدة مرات في ايطاليا منذ ان قرر الرئيس بوش اجتياح العراق عسكريا

[wiseguy6199]

قولوا معي: اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين

[هند]

اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين

[عاشق بغداد]

اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين
اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين
اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين
اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين
اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين
اللهم فرق بينهم وشتت شملهم آآآآآمين


اللهم آمين يارب العالمين

[lkhtabi]

آللهم فرق بينهم وشتت شملهم آمييييييييييييييييييييييين