عبدالغفور الخطيب
05-03-2005, 11:35 PM
إدراج عن صحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 05/03/2005الساعة 06:40.
تحت عنوان "إيطاليا ترحب بعودة جوليانا ولكن تبكي بطلها" نشرت صحيفة "لوموند الفرنسية" أبرز ما عنونته الصحف الايطالية حول عودة الصحفية جوليانا سيغرينا ومقتل ضابط المخابرات الايطالية في العراق نيكولا غاليباري في محاولة لحماية سيغرينا من رصاص الاحتلال الأميركي.
فتحت عنوان "حرة ثم المأساة كتبت صحيفة "ريبوبليكا" فيما عنونت صحيفة "جيورنال" "الرجل الذي ضحى بنفسه لإنقاذها" أما صحيفة "المانيفيستو" حيث تعمل سيغرينا فكان عنوانها "الحياة والموت" أما "الميساجيرو" فعنونت صفحتها الأولى "بطل يومت لإنقاذ جوليانا". وركزت الصحف الايطالية على الرجل الذي أنقذ جوليانا سيغرينا والذي كان له الدور الأكبر في إطلاق سراحها وكتب غبريال بولو مدير "المانيفستو" في افتتاحية الصحيفة اليسارية المعارضة "أن الفرحة بالكتابة كانت قصيرة، فالـ 15 دقيقة او الـ20 على الأكثر بين الاتصال الذي أبلغ عن الافراج عن جوليانا والآخر الذي حمل نبأ مقتل الرجل الذي عمل أكثر من أي شخص آخر على إنقاذها، أعادت حياة وأخذت أخرى في حرب تهددنا بخسارة كل شيء".
أما عائلة الصحفية الايطالية فقد عبرت عن المها لموت غاليباري وهو متزوج وأب لولدين. وقال والد سيغرينا أن موت الرجل الذي أنقذ ابنتنا يغرقنا في اليأس". من جهته وصف زميل سيغرينا بيار سكولاري قبل توجهه إلى بغداد الحرب في العراق بالحرب المجنونة، وقال متوجهاً إلى رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني مع زملاء له "هذه الحرب مجنونة هكذا هي حربكم، جنودنا يجب ان يغادروا من هناك".
في غضون ذلك، تخوفت صحيفة "كوريير ديللا سيرا" الايطالية من أن يؤدي هذا الحدث الأخير إلى مواجهة جديدة بين اليسار واليمين في إيطاليا على خلفية تواجد قوات إيطالية في العراق، مشيرة إلى أنه ينتظر المزيد من الضغوطات على الحكومة الايطالية لسحب قواتها من العراق والتي تقدر بثلاثة آلاف جندي متمركزين في جنوب البلاد.
تحت عنوان "إيطاليا ترحب بعودة جوليانا ولكن تبكي بطلها" نشرت صحيفة "لوموند الفرنسية" أبرز ما عنونته الصحف الايطالية حول عودة الصحفية جوليانا سيغرينا ومقتل ضابط المخابرات الايطالية في العراق نيكولا غاليباري في محاولة لحماية سيغرينا من رصاص الاحتلال الأميركي.
فتحت عنوان "حرة ثم المأساة كتبت صحيفة "ريبوبليكا" فيما عنونت صحيفة "جيورنال" "الرجل الذي ضحى بنفسه لإنقاذها" أما صحيفة "المانيفيستو" حيث تعمل سيغرينا فكان عنوانها "الحياة والموت" أما "الميساجيرو" فعنونت صفحتها الأولى "بطل يومت لإنقاذ جوليانا". وركزت الصحف الايطالية على الرجل الذي أنقذ جوليانا سيغرينا والذي كان له الدور الأكبر في إطلاق سراحها وكتب غبريال بولو مدير "المانيفستو" في افتتاحية الصحيفة اليسارية المعارضة "أن الفرحة بالكتابة كانت قصيرة، فالـ 15 دقيقة او الـ20 على الأكثر بين الاتصال الذي أبلغ عن الافراج عن جوليانا والآخر الذي حمل نبأ مقتل الرجل الذي عمل أكثر من أي شخص آخر على إنقاذها، أعادت حياة وأخذت أخرى في حرب تهددنا بخسارة كل شيء".
أما عائلة الصحفية الايطالية فقد عبرت عن المها لموت غاليباري وهو متزوج وأب لولدين. وقال والد سيغرينا أن موت الرجل الذي أنقذ ابنتنا يغرقنا في اليأس". من جهته وصف زميل سيغرينا بيار سكولاري قبل توجهه إلى بغداد الحرب في العراق بالحرب المجنونة، وقال متوجهاً إلى رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني مع زملاء له "هذه الحرب مجنونة هكذا هي حربكم، جنودنا يجب ان يغادروا من هناك".
في غضون ذلك، تخوفت صحيفة "كوريير ديللا سيرا" الايطالية من أن يؤدي هذا الحدث الأخير إلى مواجهة جديدة بين اليسار واليمين في إيطاليا على خلفية تواجد قوات إيطالية في العراق، مشيرة إلى أنه ينتظر المزيد من الضغوطات على الحكومة الايطالية لسحب قواتها من العراق والتي تقدر بثلاثة آلاف جندي متمركزين في جنوب البلاد.