muslim
05-03-2005, 09:55 AM
محاكمة وهمية للرئيس صدام حسين داخل فندق بلندن
البيان / ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية امس ان مجموعة من القضاة العراقيين تدربوا في فندق في لندن على محاكمة وهمية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومسؤولين سابقين في عهده. واوضحت الصحيفة ان 19 قاضيا تجمعوا الاربعاء في قاعة للاجتماعات، واشادوا اولا بزميلهم الذي قتل مساء الثلاثاء في بغداد قبل ان يعقدوا محاكمة وهمية استعدادا لجلسة المحكمة الخاصة.
ويشكل هذا التدريب ذروة تدريبات استمرت اسبوعا نظمتها الحكومتان البريطانية والاسترالية. وقالت الصحيفة ان مترجما عربيا لعب دور مجرم حرب امام القضاة الذي لعب بعضهم دور الدفاع وقام آخرون بمحاكمته. ودرس القضاة سلسلة من الجرائم من بينها عمليات قتل واضطهاد اشخاص ارتكبت في بلد وهمي سمي «الفا»، لكن حسب القوانين والاجراءات المتبعة في العراق.
وقال ستيوارت الفورد وهو قاض عمل على جرائم ارتكبت في تيمور الشرقية التي حصلت على استقلالها في مايو 2002 بعد سنتين من ادارة الامم المتحدة و24 عاما من الاحتلال الاندونيسي، ان التدريب اعد القضاة للعمل القضائي اليومي واهلهم للاجراءات الجزائية.واوضح الفورد للصحيفة ان حصانة المسؤولين السابقين وحماية الشهود كانت من المسائل التي بحثت في هذه الدورة.
واحيطت مهمة القضاة العراقيين في بريطانيا بسرية كبيرة لأسباب أمنية
البيان / ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية امس ان مجموعة من القضاة العراقيين تدربوا في فندق في لندن على محاكمة وهمية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومسؤولين سابقين في عهده. واوضحت الصحيفة ان 19 قاضيا تجمعوا الاربعاء في قاعة للاجتماعات، واشادوا اولا بزميلهم الذي قتل مساء الثلاثاء في بغداد قبل ان يعقدوا محاكمة وهمية استعدادا لجلسة المحكمة الخاصة.
ويشكل هذا التدريب ذروة تدريبات استمرت اسبوعا نظمتها الحكومتان البريطانية والاسترالية. وقالت الصحيفة ان مترجما عربيا لعب دور مجرم حرب امام القضاة الذي لعب بعضهم دور الدفاع وقام آخرون بمحاكمته. ودرس القضاة سلسلة من الجرائم من بينها عمليات قتل واضطهاد اشخاص ارتكبت في بلد وهمي سمي «الفا»، لكن حسب القوانين والاجراءات المتبعة في العراق.
وقال ستيوارت الفورد وهو قاض عمل على جرائم ارتكبت في تيمور الشرقية التي حصلت على استقلالها في مايو 2002 بعد سنتين من ادارة الامم المتحدة و24 عاما من الاحتلال الاندونيسي، ان التدريب اعد القضاة للعمل القضائي اليومي واهلهم للاجراءات الجزائية.واوضح الفورد للصحيفة ان حصانة المسؤولين السابقين وحماية الشهود كانت من المسائل التي بحثت في هذه الدورة.
واحيطت مهمة القضاة العراقيين في بريطانيا بسرية كبيرة لأسباب أمنية