عبدالغفور الخطيب
05-03-2005, 01:58 AM
روما (رويترز) - قال مكتب روكو بوتيليوني وزير شؤون الاتحاد الاوروبي بالحكومة الايطالية اليوم الخميس انه مستعد للادلاء بشهادته لصالح طارق عزيز عندما يمثل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق امام المحكمة.
كانت القوات الامريكية قد اعتقلت في ابريل نيسان 2003 عزيز الذي كان يتحدث باسم نظام صدام في المحافل الدولية بعد فترة وجيزة من سقوط بغداد ووجهت له اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وليس واضحا متى ستبدأ محاكمته ولكن بوتيليوني ابلغ محامي عزيز بانه مستعد ليمثل "كشاهد سلوك" لعزيز في المحكمة.
وقال متحدث باسم بوتيليوني "انه مستعد للذهاب الى المحكمة والشهادة عن الدور المعتدل الذي قام به عزيز فيما يتعلق بنظام صدام حسين والمساعي التي بذلها من اجل تجنب الحربين الاخيرين في العراق."
وقام عزيز الذي ينتمي للاقلية المسيحية بالعراق بمهمة دبلوماسية مكوكية عام 2003 في محاولة لتفادي التهديد بغزو العراق سافر خلالها الى اوروبا والتقى مع البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.
وبوتيليوني هو صديق شخصي للبابا واحد الاتباع المخلصين للكنيسة الكاثوليكية.
واضطر العام الماضي الى التخلي عن طموحاته في ان يصبح مفوضا اوروبيا بعد ان قال امام لجنة برلمانية اوروبية بان الشذوذ خطيئة.
وهو ايضا وزير في حكومة سيلفو بيرلسكوني التي لعبت دورا بارزا في مساندة الحرب التي شنها الرئيس الامريكي جورج بوش على العراق.
كانت القوات الامريكية قد اعتقلت في ابريل نيسان 2003 عزيز الذي كان يتحدث باسم نظام صدام في المحافل الدولية بعد فترة وجيزة من سقوط بغداد ووجهت له اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وليس واضحا متى ستبدأ محاكمته ولكن بوتيليوني ابلغ محامي عزيز بانه مستعد ليمثل "كشاهد سلوك" لعزيز في المحكمة.
وقال متحدث باسم بوتيليوني "انه مستعد للذهاب الى المحكمة والشهادة عن الدور المعتدل الذي قام به عزيز فيما يتعلق بنظام صدام حسين والمساعي التي بذلها من اجل تجنب الحربين الاخيرين في العراق."
وقام عزيز الذي ينتمي للاقلية المسيحية بالعراق بمهمة دبلوماسية مكوكية عام 2003 في محاولة لتفادي التهديد بغزو العراق سافر خلالها الى اوروبا والتقى مع البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.
وبوتيليوني هو صديق شخصي للبابا واحد الاتباع المخلصين للكنيسة الكاثوليكية.
واضطر العام الماضي الى التخلي عن طموحاته في ان يصبح مفوضا اوروبيا بعد ان قال امام لجنة برلمانية اوروبية بان الشذوذ خطيئة.
وهو ايضا وزير في حكومة سيلفو بيرلسكوني التي لعبت دورا بارزا في مساندة الحرب التي شنها الرئيس الامريكي جورج بوش على العراق.