عبدالغفور الخطيب
04-03-2005, 11:57 PM
إدراج وكالات ـ"bbc" بتاريخ 04/03/2005الساعة 06:44.
نشرت صحيفة "الجارديان" الانكليزية مقالاً لرئيس بلدية لندن كين ليفنجستون يقول فيه "انه يجب وضع آرييل شارون خلف قضبان السجن وليس على رأس الحكومة الإسرائيلية باعتباره مجرم حرب".
وهذا المقال هو مجرد جولة جديدة من المعركة الكلامية الدائرة رحاها منذ عدة أسابيع بين ليفنجستون والجالية اليهودية ببريطانيا حيث يتبادل الجانبان المقالات التي تفرد لها الصحف البريطانية مساحة كبيرة. فقد سبق مقال عمدة لندن مقال آخر في الجارديان أيضا لأحد زعماء الجالية اليهودية ببريطانيا يهاجم فيه ليفنجستون ويطالبه بالاعتذار عن الإساءة التي يوجهها إلى اليهود في العالم.
ولكن يبدو أن رد ليفنجستون هذه المرة جاء قاسياً حيث انه قال "إن إسرائيل تمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، موضحاً أن "إسرائيل" تطرد الفلسطينيين من الأرض التي يعيشون فيها منذ قرون باستخدام العنف المنظم". وقال في مقاله "إن إسرائيل تستخدم صفة "معاداة السامية" كسلاح لإسكات منتقدي سياساتها". مضيفاً إن "الحقيقة أن العنصرية في أوروبا تطول السود والآسيويين والمسلمين وليس اليهود الذين يحاولون دائماً إظهار أنهم مضطهدون في أوروبا بسبب دينهم".
واوضح ليفنجستون أن لجنة تحقيق يهودية كشفت عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يتحمل جزءاً من مسؤولية مذبحة صبرا وشاتيلا. وقال رئيس بلدية لندن الذي، ينتظر بالتأكيد رد الجالية اليهودية على مقاله الساخن، أن شارون يواصل "تنظيم الإرهاب، وعدد القتلى الفلسطينيين في الصراع الحالي يزيد بثلاثة أمثال عن عدد القتلى الإسرائيليين. كما أن هناك سبعة آلاف فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية".
واختتم ليفنجستون مقاله بالتأكيد على أن اليهود يشعلون الغضب والعنف في أنحاء العالم. "بصفتي عمدة للندن فإن الصمت عن مثل هذا الإجحاف لن يكون خطأ فقط ولكنه أيضاً يعد تجاهلا للتهديد الذي يمثله هذا الإجحاف على الأمن لكل سكان العاصمة البريطانية".
نشرت صحيفة "الجارديان" الانكليزية مقالاً لرئيس بلدية لندن كين ليفنجستون يقول فيه "انه يجب وضع آرييل شارون خلف قضبان السجن وليس على رأس الحكومة الإسرائيلية باعتباره مجرم حرب".
وهذا المقال هو مجرد جولة جديدة من المعركة الكلامية الدائرة رحاها منذ عدة أسابيع بين ليفنجستون والجالية اليهودية ببريطانيا حيث يتبادل الجانبان المقالات التي تفرد لها الصحف البريطانية مساحة كبيرة. فقد سبق مقال عمدة لندن مقال آخر في الجارديان أيضا لأحد زعماء الجالية اليهودية ببريطانيا يهاجم فيه ليفنجستون ويطالبه بالاعتذار عن الإساءة التي يوجهها إلى اليهود في العالم.
ولكن يبدو أن رد ليفنجستون هذه المرة جاء قاسياً حيث انه قال "إن إسرائيل تمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، موضحاً أن "إسرائيل" تطرد الفلسطينيين من الأرض التي يعيشون فيها منذ قرون باستخدام العنف المنظم". وقال في مقاله "إن إسرائيل تستخدم صفة "معاداة السامية" كسلاح لإسكات منتقدي سياساتها". مضيفاً إن "الحقيقة أن العنصرية في أوروبا تطول السود والآسيويين والمسلمين وليس اليهود الذين يحاولون دائماً إظهار أنهم مضطهدون في أوروبا بسبب دينهم".
واوضح ليفنجستون أن لجنة تحقيق يهودية كشفت عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يتحمل جزءاً من مسؤولية مذبحة صبرا وشاتيلا. وقال رئيس بلدية لندن الذي، ينتظر بالتأكيد رد الجالية اليهودية على مقاله الساخن، أن شارون يواصل "تنظيم الإرهاب، وعدد القتلى الفلسطينيين في الصراع الحالي يزيد بثلاثة أمثال عن عدد القتلى الإسرائيليين. كما أن هناك سبعة آلاف فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية".
واختتم ليفنجستون مقاله بالتأكيد على أن اليهود يشعلون الغضب والعنف في أنحاء العالم. "بصفتي عمدة للندن فإن الصمت عن مثل هذا الإجحاف لن يكون خطأ فقط ولكنه أيضاً يعد تجاهلا للتهديد الذي يمثله هذا الإجحاف على الأمن لكل سكان العاصمة البريطانية".