المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يبقى للمحتل الا سلاح الأعلام الرخيص، بعد ان خسر حربه مع العراقيين ومقاومتهم البطلة



ali2004
04-03-2005, 11:08 AM
شبكة البصرة
صباح ديبس

اريد هنا ان ابدء بذكر معلومة مهمة، قد! لا يعرفها اويتجاهلها المهيمون بهذه الأمريكا، او يتناسوها ويغيبوها عملائها ومرتزقتها، اوالذين فرحوا لأحتلال العراق العربي الكبير واعتبروا هذا اليوم عيدا وطنيا!، ولكن المؤكد ان اعلام المحتلون من الأمبرياليين والصهاينة وحلفائهم وعملائهم الكبار والصغارعربا رسميين اوعراقيين خونه اواعلاميين مرتزقة! هم من يخفوها، ويشوهوها ويقللوا من اهميتها وتأثيرها، كونهم عملاء وهذه مهمتهم ووجباتهم وأحد ادوارهم القذرة، لما يملكوه من اعلام ثري بماليتة! وبتقنيته العالية وبمنهاجة الخطير، ولكنه اعلام بائس وضحل ورخيص بمادته ودوره ومهامه، اعلام ماكر يعتمد الأكاذيب والتزييف والرياء وقلب وتشويه الحقائق، ولكن من يؤكد ويرسخ صدقية هذه المعلومة وغيرها من الاف وملايين المعلومات التي تغيب وتزيف و تشوه وتقلب حقائقها وتختفي، هي مقاومة العراقيين لاغيرها، فهي الأصدق والأنبل، وجوهر المقاتل فيها والمجاهد والمناضل من اجل الحرية والمبادئ والقيم وتحرير الأنسان والأوطان، هم دائما الأكثر صدقا وشجاعة وأمانة وشرفا وعدلا وشفافية ....

المعلومة تقول، ((ان تقرير لمركز قدامى المحاربين الأمريكيين في مدينة مورجا الأمريكية، اكد ان عدد الجرحى والمعاقين من جنود ومجندات الجيش الأمريكي! بأصابات خطيرة والذي خرجوا من الخدمة العسكرية نتيجة الحرب بلغ عددهم 48733 جنديا، وذكر نفس التقرير ان من بين 244045 جنديا، سرح منهم 12422 جندي بأعاقة نفسية خطيرة ))!؟

وللعلم ان هناك قوات اخرى كبيرة العدد ذات مسميات وعناوين كثيرة لم يحسبوها من ضمن الجيش الأمريكي الرسمي، والذي يجوز ان نطلق عليهم (مقاتلين بموجب عقود)! فيها الكثير من المغريات المجزية!، فهناك المرتزقة الأمريكيون وغيرهم من الدول الأخرى، وفيهم من السجناء المجرمون التي تشتهر بهم هذه الدولة المافيوية الأجرامية!، وهناك الألاف من شعوب امريكا اللاتينية ممن اوعدوهم بمنحهم الجنسية الأمريكية، وأضافة لهذه الأعداد، هناك (عساكر)! من العرب وبشكل خاص من الكويت والأردن ومصروغيرهما، ومع الأسف هناك ممن يسمن الشرطة العراقية والجيش العراقي!!، وهناك المرتزقة من المليشيات الكردية وشيعة العجم وبالخصوص منهم قوات بدر الأيرانية ومعهم من العسكريين الأيرانيين ورجال مخابراتهم، وبعض من ابناء العراق مع الأسف!، يقاتلون اهلهم ومقاومتهم وفق عقيدة عنصرية وطائفية مريضة ومتخلفة، كل هذه الهلمة من العساكر ذات التنوع الدولي والعربي ومنهم بشكل خاص من الكويت والأردن ومصر ولبنان وغيرهم! ومن العراقيين! والأيرانيين والأسرائيليين، كلهم لم تحسب خسائرهم الكبيرة التي تحققها فيهم المقاومة العراقية، ولكن المؤكد ان القليل جدا هو مايذكر من خسائرهم الكبيرة، وهنا من الضروري الأنتباه لعدد عمليات المقاومة والتي اخيرا اعترفوا وهم غير صادقين ايضا لقول حقيقتها، ولكنهم قالوا ان هناك 80 عملية يوميا، ثم عادوا وقالوا انها 60 عملية يوميا، والحقيقة هي ان العمليات في كثير من الأحيان تتجاوز ال100 واحيانا اكثر ولكن اذا نظرنا الى بياناتهم اليومية فنجد ان قتلاهم لاتتجاوز ال 3 قتلى او اقل او اكثر بقليل احيانا من مجموع هذا العدد الكمي والنوعي من العمليات البطلة!؟....

ومن الأكاذيب الفاضحة التي صدمت العالم اجمع عندما ادعت ان العراق يملك السلاح المحرم دوليا، وان هذا العراق استخدمه ضد شعبه، وان للعراق علاقة مع القاعدة وغيرها من الأدعآت الكاذبة والمزيفة والتي اثبتت كذبها وزيفها لاحقا، ولكن بعد خراب البصرة!؟، فهذا هو العالم الجبان ذات الألف مكيال! تجاوز هذه الجريمة الكبيرة والتي لم يعرفها العالم من قبل، تجاوزها ولم يتوقف عندها ابدا، ولم ينصف العراقيين وما حدث لهم ولوطنهم ودولتهم وجيشهم!؟ علما ان هذا يعتبر من الجرائم الدولية الكبيرة، حيث بسببها دخلوا لبلد ذات سيادة وأبادوا اهله ودمروا ونهبوا دولته وبنيته العملاقة وبنوكه وكنوزه وقصوره ومتاحفه وجامعاته ومستشفياته ومدارسه ومصانعه، وخلال الأشهر القليلة من بدء الأحتلال سيطروا على 46 مليار دولار، والتي منها 23 مليار دولار لمبالغ النفط مقابل الغذاء، وؤمنة في بنوك دولية، اضافة لعدة مليارات وجدوها في البنوك والقصور، وايضا هناك مليارت عديدة موزعة في دول عديدة اخرى تعود للعراق، ومع الأسف حدثت مساومات عليها! بين هذه الدول وامريكا، وهاهو النفط العراقي يخضع لمشيئتهم! وهاهو البلد اصبح من افقر دول العالم وأكثرها بطالة وجريمة وفوضى، وأكثرها ازمات وفقدان للحاجات الأساسية مثل الماء والكهرباء والبنزين والوقود والغاز وو.....، وكل هذا يقول عنه اعلامهم الرخيص وأعلام عملائهم العرب والعراقيين!! عن كل ما حدث يأتون! بمصطلحات سخيفة وخطلة وكاذبة ومنها مثلا (بناء العراق الجديد)! والعراق المحرر والديمقراطي ورفاه العراقيين!؟، وو.........، ....

ولكن لنتذكر يوم جروا بعض الصرب ورئيسهم الى محاكم دولية لجرائم لاتقاس ابدا ب 1% من الجرائم البشعة والهمجية المتنوعة التي حصلت مع العراقيين ووطنهم ودولتهم واعراضهم!؟....

الحديث مؤلم ومحزن ومبكي عن ما حدث ويحدث لبلدنا وأهلنا على يد هذا الأحتلال وعملائه، وما اتى به من جرائم كونية فاقت التصور والحدود، ولكن هنا اريد ان اختتم بما قاله الأنسان الأمريكي ريتر الذي رجع الى انسانيته بعد ان رأى الحقائق ورأى الظلم الخرافي الذي عاناه العراقيون وما لحق بوطنهم ودولتهم من دمار وحرق ونهب بشع، لقد كان هذا الأنسان عضو هام في لجان التفتيش التي آذت العراق كثيرا، وفي مقالة له نشرتها الغارديان البريطانيه والمنشورة في موقع البصرة المناضل اليوم حيث اريد ان اقتبس بعض مما قاله في هذا المقال ((جميعنا مجرمون، وأن غزو العراق بأنه ابشع جريمة ترتكب حتى الآن))، وقال ((اذا علمنا التاريخ شيئا منها فهو ان ندين الأفراد والدول التي ارتكبت الجريمة والبلدان التي اغمضت اعينها وسدت آذانها اثناء ارتكاب الجريمة)) وقال ((البحث عن اسلحة العراق كان اكبر عملية خداع في الزمن الحديث)) ....

تصوروا معا كيف يكون من شارك وسهل وساهم وتعاون ونفذ وبرر وغطى على الجرائم وصمت وسد آذانيه وأغلق فمه وأغمض عينيه، وساهم في الكذب والتزوير والتشويه للحقائق ومن حرض وخطط وو.......، أهو انسانا!؟ فهذا ريتر الأمريكي الأنسان!؟ هداه ربه والهمه وصحاه ضميره وقيمه وأخلاقياته الأنسانية، ولكن كيف يكون اخيك العربي والمسلم وهو مستمر بالمشاركة بالجريمة بحقك وبحق وطنك ودولتك وبكل الأساليب القذرة، وماذا يكون عليه شقيقك العراقي! الجاحد النذل هذا!؟ والذي مستمر ايضا وبكل الأساليب الخسيسة، لتدمير وطنه ونهب دولته وتمزيق بكارة اخواته (خسأوا)! ومشاركة عساكر محتلي وطنه ومقاتلة اهله العراقيين ويدا بيد مع اسياده يدك ويدخل مدنهم وبيوتهم ويعتدي نسائهم وشيابهم وعجائزهم واطفالهم!؟ كيف ننظر لهم، وكيف نكون عليه معهم، وعن ماذا وماذا نتكلم معهم، وكيف نعتبرهم بشرا أخوانا جيرانا، حيواناتا حجرا خنازيرا !!!؟؟؟،

كيف، كي..................................ف، لاندري كيف !؟ ...

صباح ديبس

3/ 3/ 2005

منصور بالله
04-03-2005, 11:54 AM
عندما نقرأ هذه التقارير والاخبار يجب ان لا ننسي دور المجاهد الشهيد الحي صدام حسين نصره الله اينما كان
يا صدام ...با تاج راس العرب ...يا شيخ الجاهدين وصانع امجد المقاومين...انت حبيبنا الي الابد