منصور بالله
03-03-2005, 09:25 PM
غاية آل سعود تبرر الوسيلة
;الانبار
jevara كتب "
غاية آل سعود هى أن يظلوا فى الحكم وبالتالى فكل الوسائل مفتوحة ومتاحة للاستخدام من قبلهم ، إذا قطعت الأعناق وإذا امتلأت السجون وإذا عذب الناس ، وإذا نهبت الأرزاق ، وإذا طغى الأمراء وتجبروا ، وإذا حيكت المؤامرات ضد الجيران .. إذا حدث كل ذلك فلا يهم ، لأن المهم هو أن يبقى آل سعود فى الحكم .
أبناء آل سعود وأحفادهم وكل الأمراء هم المعنيون بحكم البلاد وإدراتها .. لأنهم يرون فيها غنيمة ظفر بها عبد العزيز بن سعود بالسيف فشعبها أسرى وخدم وثرواتها ملكهم ، هذا هو منطق آل سعود وإن رفعوا شعارات أخرى .
فى نظام الحكم الفريد لدى آل سعود كل المناصب حكر على هذه العائلة ، وإن كانوا جهلة ، وإن كانوا سفهاء ، وإن كانوا لا يجيدون الكلام ، وإن كانوا فساقا .. الملك ونائبه ورئيس الوزراء ومعظم الوزراء وحكام المناطق وكبار ضباط الجيش والشرطة والحرس الوطنى وكل المناصب المهمة فى الدولة حكر على هذه العائلة ، وما بقى من فتات فللأتباع .. أما شعب الجزيرة العربية فهم مجرد خدم ورعايا فى قبضة آل سعود .
ورغم كل التغييرات التى شهدها العالم فى مجال الحريات والديمقراطية لم تحرك شعرة فى نهج آل سعود فمازال الهدف عدم السماح لأحد أن يشاركهم الحكم .. وحين اشتدت الضغوط الداخلية والخارجية ظهروا بمسرحية انتخاب نصف أعضاء المجلس البلدى حيث عينوا نصف أعضاء المجالس البلدية وزوّروا النصف الآخر، فعينوا من شاؤا ، لابأس من هذه اللعبة التى لا تنطلى حتى على الأطفال ، المهم الغاية وهى بقاء آل سعود فى الحكم .
;الانبار
jevara كتب "
غاية آل سعود هى أن يظلوا فى الحكم وبالتالى فكل الوسائل مفتوحة ومتاحة للاستخدام من قبلهم ، إذا قطعت الأعناق وإذا امتلأت السجون وإذا عذب الناس ، وإذا نهبت الأرزاق ، وإذا طغى الأمراء وتجبروا ، وإذا حيكت المؤامرات ضد الجيران .. إذا حدث كل ذلك فلا يهم ، لأن المهم هو أن يبقى آل سعود فى الحكم .
أبناء آل سعود وأحفادهم وكل الأمراء هم المعنيون بحكم البلاد وإدراتها .. لأنهم يرون فيها غنيمة ظفر بها عبد العزيز بن سعود بالسيف فشعبها أسرى وخدم وثرواتها ملكهم ، هذا هو منطق آل سعود وإن رفعوا شعارات أخرى .
فى نظام الحكم الفريد لدى آل سعود كل المناصب حكر على هذه العائلة ، وإن كانوا جهلة ، وإن كانوا سفهاء ، وإن كانوا لا يجيدون الكلام ، وإن كانوا فساقا .. الملك ونائبه ورئيس الوزراء ومعظم الوزراء وحكام المناطق وكبار ضباط الجيش والشرطة والحرس الوطنى وكل المناصب المهمة فى الدولة حكر على هذه العائلة ، وما بقى من فتات فللأتباع .. أما شعب الجزيرة العربية فهم مجرد خدم ورعايا فى قبضة آل سعود .
ورغم كل التغييرات التى شهدها العالم فى مجال الحريات والديمقراطية لم تحرك شعرة فى نهج آل سعود فمازال الهدف عدم السماح لأحد أن يشاركهم الحكم .. وحين اشتدت الضغوط الداخلية والخارجية ظهروا بمسرحية انتخاب نصف أعضاء المجلس البلدى حيث عينوا نصف أعضاء المجالس البلدية وزوّروا النصف الآخر، فعينوا من شاؤا ، لابأس من هذه اللعبة التى لا تنطلى حتى على الأطفال ، المهم الغاية وهى بقاء آل سعود فى الحكم .