حصار سوريا واقع شئنا أم أبينا

[الهمام]

في حديث ‏جابر بن عبد الله الذي رواه مسلم‏ ‏( يوشك‏ أهل العراق ‏أن لا ‏ ‏يجبى ‏ ‏إليهم ‏ ‏قفيز ‏ ‏ولا درهم قلنا من أين ذاك قال من قبل ‏ ‏العجم ‏ ‏يمنعون ذاك ثم قال يوشك أهل ‏ ‏الشام ‏ ‏أن لا ‏ ‏يجبى إليهم دينار ولا ‏ ‏مدي ‏ ‏قلنا من أين ذاك قال من قبل ‏ ‏الروم ‏ ‏ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكون في آخر أمتي خليفة ‏ ‏يحثي ‏ ‏المال ‏ ‏حثيا ‏ ‏لا يعده عددا).

حصار العراق وقع كما اخبرنا الحبيب عليه الصلاة والسلام، ويخبرنا الحبيب بان الشام سيطالها الحصار بعد العراق، ثم ماذا بعد أيها الصادق "‏يكون في آخر أمتي خليفة ‏ ‏يحثي ‏ ‏المال ‏ ‏حثيا ‏ ‏لا يعده عددا"
سواء سحبت سوريا قواتها من لبنان أم لم تسحبها وسواء أوقفت دعمها المزعوم للمقاومة العراقية أم لم توقف وسواء صالحت إسرائيل أم لم تصالحها فان الحصار واقع لا محالة.
كل المحاولات لن تجدي نفعا لان ما قاله الحبيب إنما اُخبر به من رب العزة (لا ينطق عن الهوى).
عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم يا رسول الله ونحن نرى ما أخبرت به قبل أربعة عشر قرنا قد وقع في أيامنا هذه.
"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه "