المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالها و فعلها العراق " من لم سيستعد للحرب فلن تكتب له الحياة "



khaled73
23-02-2005, 02:45 PM
نقلاً عن مقال
بقلم:محمدعبدالعليم
" ومع التحفظ عن حقيقة اتباع اليهود من شيعة ايران و غيرها و دورها مع الحركة الصهيوصليبية من اجل القضاء على الدين الاسلامي . فان المقال يوضح السبب الحقيقى وراء استهداف العراق القوة الرابعة العالمية و الاسلامية الاولى "


أكد الزمن وتسلسل التاريخ البشري بما ضمه من أحداث مرت بها الأمم والدول والشعوب ، كما برهنت الوقائع الحالية بما حملته إلينا من صدمات ونكبات وكوارث نعيشها ونعاني من تبعاتها أن القوة المسلحة والقدرات العسكرية التي تمتلكها دولة من الدول هي الرادع الأول والأخير المخيف لكل فرق الطامعين ولجميع الاستعماريين … بل أن تلمس طريق القوة والقدرة العسكرية والحرص عليهما هو الذي يدفع الأمم دفعا إلى الأمام على طريق الرفعة والتقدم والنصر والنجاة من السقوط في الفخاخ

المنصوبة لصيد الأمم الضعيفة التي يقودها أمثال القادة العرب



ومن لم يستعد للحرب لن تكتب له الحياة.. والمستسلمون لمصير الاستسلاميين الحكوميين في العالمين العربي والإسلامي أبدا لن يفوزوا بيوم واحد من بهجة السلام الحقيقي، والسلام الحقيقي هو سلام القوة المسلحة.. لا غير القوة و ليس كما يقول البعض سلام الشجعان أو الندمان أو الغربان.. إلخ



وقد يقول البعض نحن نتسلح ونقوى جيوشنا العربية بأن نشترى السلاح من الشرق والغرب، وننوع مصادر الشراء، ولا نشترى من مصدر واحد.. فيتحكم فينا كما كان يفعل الاتحاد السوفيتي - الذي مات – في مصر.. فنحرص على تنوع مصادر السلاح وهو الشعار الذي كان يتردد في السبعينات من القرن الماضي على لسان السادات !



ولكن هل التسلح بالشراء أم بالتصنيع هو المطلوب ؟



لم نفكر أو ربما كان التفكير الخرافي في تصنيع الأسلحة الدفاعية والهجومية نوعا من المغامرة التي لا ترضى الولايات المتحدة وإسرائيل ولم تكن ترضي الاتحاد السوفيتي



أيضا.. فليكن الأمر كذلك…فهذا حق الدول التي تصنع السلاح تفعل ما تشاء لصالح أمنها الاقتصادي أو القومي.. ولكن هل هناك دولة من الدول المستوردة للسلاح يمكنها الصمود أمام قوات عسكرية عدوانية من دولة صانعة للسلاح ومصدرة له أيضا ؟



بالطبع لا يوجد ولن توجد مثل تلك الدولة، وجميع الدول المستوردة للسلاح تهزم في معاركها العسكرية.. لتشترى المزيد من السلاح وذلك إلى ما لانهاية من الاستنزاف الشرائي بالإضافة إلى السرقات المالية الضخمة التي تتم من وراء شراء الأسلحة التي انتهى عمرها الأفتراضى أو غير الصالحة للاستخدام في أجواء المنطقة وجغرافيتها الخاصة .. كما جرى مع السعودية التي اشترت كميات هائلة من الأسلحة الأمريكية والبريطانية، وأطلقوا حينها على تلك الصفقة الضخمة.. صفقة القرن وكان ذلك قبيل الغزو العراقي للكويت بسنوات قلائل .. فلما حدث الغزو، وباتت السعودية مهددة بالضرب، وهرولت إلى الأمريكان والبريطانيين ؛ لحماية نظام الحكم السعودي من الانهيار.. تحت التهديد العراقي.. خاصة وان معظم الأسلحة التي اشترتها السعودية كانت لا تصلح لمعارك الصحارى، وكانت من تلك الأسلحة المخصصة لحروب الغابات، والجليد.. إذ اشترت السعودية اسلحة قديمة كانت معدة لمواجهة الاتحاد السوفيتي في أوروبا، و قيل تندرا على الوقائع المريرة وقتئذ إن بعض الدبابات السعودية كادت تسيح فلم تكن صالحة للعمل في أجواء الخليج المرتفعة الحرارة..عموما السعودية ليست وحدها التى يحدث معها ذلك ولكن جميع الدول المستوردة للسلاح تقع في الفخ وتكون ضحية عمليات النصب التي تمارسها مصانع الدول الكبرى بواسطة تجار السلاح في العالم !!



إذن من لا يصنع سلاحه يتساوى مع من لا يزرع طعامه …. ولكن هناك من يتكسب من استيراد السلاح، وهناك من يحرص على عدم تصنيعه في البلاد العربية لأن صناعته تعنى انتهاء عصر السمسرة والإكراميات والرشاوى.. تماما كما يحرص بعض المسئولين على عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح لنظل نشترى من الخارج ويظل هو يتربح على حساب الشعب الفقير !!!



وقد كانت هناك هيئة عربية للتصنيع، المقصود من أقامتها بدء صناعة السلاح العربي ولكن فجأة الهيئة ماتت.. أم قتلت ؟ لا احد يعرف ولا يهتم أحد بالمعرفة !



ولهذا اكرر ما أطالب به وأدعو إليه وأؤكد عليه وهو التسلح بالعلم..أم سننسى العلم بعدما أهملناه، وصرنا نلهث خلف سباق راقصات الأغنيات الفاجرة .. والغانيات المتمايلات في مسلسلات التليفزيون ؟



هل ننسي العلم ونهمله، ونظل على إدماننا لمساخر الفضائيات وحوارات الحزب المسمى بالوطني ولا علاقة له بالوطنية في شيء؟



بالطبع لا فالعلم أساس التقدم وأساس كل حضارة وكل رقي وعلى كل المسلمين واجب مقدس لابد من القيام به ألا وهو العمل على تشييد قاعدة علمية عسكرية تستطيع خلال فترة وجيزة إنجاز مهمة الخروج من النفق المظلم الذي أطبق بظلامه على العرب والمسلمين … على كل مسلم التدبر والتفكر فيما آل إليه الحال الإسلامي نتيجة الجهل الذي لم يجد من المسلمين المقاومة المطلوبة منهم والمفروضة عليهم بحكم إسلامهم الداعي للعلم والتسلح والاستعداد الدائم للدفاع عن البلاد والعباد ضد كل الطامعين !!!!



فليس هناك تناقض بين العلم المفروض بالضرورة على كل مسلم ومسلمة.. والتسلح العسكري الضروري للدفاع عن ديار الإسلام التي باتت مكشوفة للعدو ومفتوحة أمام قواته.. والعلم والتسلح بالعلم فريضة إسلامية ، وكذلك التسلح بالقوة المسلحة فريضة إسلامية !



فبدون العلم لن تتوصل دولة أو أمة مهما أوتيت من امكانات اقتصادية إلى ما تصبو إليه من قوة ، ولن تنجح بالتالي في صناعة سلاحها.. وكما ذكرت وكررت فالأمم المستوردة للسلاح هي تلك الأمم التي نراها في ذيل العالم المتقدم ودول العالم العربي كلها في أخر الذيل المتخلف.. إذن لا تناقض على الإطلاق بين الدعوة الأولى للعلم والدعوة للتسلح بكل ما يمكن التسلح به من صناعة اليد العربية والإسلامية وليس صناعة يد الغير من الأعداء …فمن غير المعقول أن نظل نشترى السلاح من الولايات المتحدة الأمريكية تلك الدولة الإرهابية المعادية لكل المسلمين والمؤيدة على طول الخط العصابات الإسرائيلية، بل هي الدولة الاستعمارية التي لا تخفى إطماعها في المنطقة العربية بل تعلنها وتؤكدها كلما أتيحت الفرصة للتأكيد على تصميمها على ان تعيد تقسيم المنطقة كما تريد إسرائيل … نعلم ذلك ونشترى منها السلاح فهل ستمنحنا سلاحا يقتل إسرائيل أم يقتلنا نحن ؟



هل ستبيع أمريكا للعرب وللمسلمين أسلحة تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم ؟ … بالطبع لا … فإذا كنا نعرف ذلك.. فلماذا نشترى منها ونساعد على تدعيم القوة الأمريكية بينما أمريكا تعمل على تحطيم القوة العربية الإسلامية الواهنة أساسا ؟



الإجابات معروفة … مصالح بعض الأفراد في السلطة العليا في البلدان العربية ترفض تغيير الواقع وتنادى بالاستقرار.. فترفض فكرة تصنيع السلاح العربي..بل تدعونا لدعاوى شيطانية كإخلاء بلادنا من الأسلحة.. وخاصة تلك التي يسمونها أسلحة الدمار الشامل ويدعونا إلى التعاون مع إسرائيل في تحطيم القوى العربية والإسلامية !



ولذلك فمن الخداع أن نصدق أو ننساق وراء الدعوة التي يطلقها بعض المتعاونين مع الصهاينة والمستسلمين لهم لأسباب خاصة بهم فقط ولا علاقة لدولهم وبلادهم بها.. مثل تلك الدعوة الإبليسة التي تطنطن لها مصر الرسمية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. وبدون تملك تلك الأسلحة لن تكون لدولة في منطقة الشرق الأوسط قائمة ، وستتحول الدول الداعية للتخلي عن التصنيع العسكري والمنفذة للدعوة العبيطة إلى دويلات متقزمة لا حول لها ولا قوة في ظل العالم الذي لا يحترم سوى الأقوياء والأقوياء فقط !!!



فلا اقتصاد يمكن أن يظل قويا بلا قوة عسكرية تحميه من غزو الدول الإرهابية.. أما الدعوة الصهيونية التي تجد للأسف تجاوبا كبيرا وضخما في منطقة الشرق الأوسط من حكام الانبطاح العربي الجماعي فقط تلك الدعوة الرامية إلى تجريد العرب والمسلمين



فقط من ملابسهم في السجون والمعتقلات كما جرى في سجن أبو غريب بالعراق الذي سقط في الفخ الصهيوني بالسماح للجواسيس من هيئة الأمم المتحدة ومن وكالة الطاقة النووية أو غيرها مما كانوا يطلقون عليهم اسم (المفتشين) بالدخول إلى العراق وعندما وافق على تدمير بعض أسلحته عملا بنصيحة العميل الامريكى الكبير مبارك الذي فعلها أيضا مع ألقذافي بتجريد العرب من سلاحهم ثم نحرهم كالنعاج الضالة وهو ما فطنت إليه كوريا واستمرت في صناعة سلاحها الذرى ونجحت ، وأتمنى أن تنجح إيران أيضا في الإفلات من الإرهاب الأمريكي ومن شرور الجواسيس من الرؤساء والملوك العرب … فالدعوة إلى عدم الاهتمام بالقوة والقدرة العسكرية، ونزع السلاح وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. والاهتمام فقط بالاقتصاد.. هي دعوة صهيونية استعمارية.. ترددها الأبواق العميلة في الدول العربية.. بدون وعي أحيانا.. أو بوعي غالبا.. في سبيل موافقة أقطاب الصهيونية العالمية على استمرار حالة الاستقرار للحكام العرب، وخاصة في مصر التي باتت ألعوبة.. في يد شارون وغيره من زعماء دولة العصابات الصهيونية المتفوقة على جميع الدول العربية دون أي استثناء.. في كافة مناحي الحياة ..ولذلك سيطرت على المنطقة العربية سيطرة شبه تامة بفضل الترسانة العسكرية تقليدية ونووية التي تحمى تلك العصابات المتسلحة بالعلم … ومن ثم عرفت قيمة أن تتسلح بقدرات عسكرية هائلة تصنعها بنفسها ولا تلقى بأيديها إلى التهلكة بالاعتماد الكامل على الاستيراد كما فعل العرب الذين تسلحوا أيضا ولكن بقدرات شعرية وقصصية وخطابية هائلة !



ولان إيران المسلمة فطنت لما يحاك لها منذ زمن بعيد.. فأخذت حذرها، وعملت على ألا تقع فيما وقع فيه العرب بقادتهم الخونة منهم وغير الخونة، فاعتمدت على نفسها، وشجعت العلم والعلماء، وراحت تصنع ما تستطيع تصنيعه من سلاح، وباتت قاب قوسين أو أدنى من صناعة القنبلة الذرية الإيرانية التي ترعب إسرائيل.. ودفعت ألمانيا لتهدد وغير ألمانيا من الدول الأوروبية كذلك تهدد.. بإحالة الملف النووي الإيراني لمجلس الأمن (الأمريكي قلبا وقالبا ) إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع أسلحة نووية !!



وهكذا نرى أن الدول التي تمتلك الأسلحة النووية لا تريد لغيرها امتلاك السلاح النووي … فإذا كانت الولايات المتحدة الإرهابية لا تريد لإيران امتلاك السلاح النووي.. فلماذا لا تفعل نفس الشيء مع إسرائيل ؟



ولماذا لا تبدأ أمريكا بنفسها وتدمر أسلحتها النووية لتكون قدوة تحتذي في العالم ؟



لن يحدث ذلك أبدا ولكن في حالتنا الراهنة إيران المسلمة ممنوع عليها امتلاك السلاح النووي مثلها مثل العرب.. ولكن الفارق الوحيد بين العرب وإيران أن إيران يقودها إيرانيون غير خونة … أما العرب فأمرهم مختلف تماما !



أما الملف الكوري فلم تجرؤ الولايات المتحدة على تحويله لمجلس الأمن الأمريكي الملاكي..لامتلاك كوريا بالفعل لأسلحة نووية صانت بها أراضيها، وحمى شعبها استقلاله وحريته.. بالرغم من انعدام الديمقراطية مثلنا تماما كعرب… ولكن الثمن قد يستحق عند البعض.. ديكتاتورية كورية وقوة ترعب الأعداء وتزلزلهم أفضل من ديكتاتورية عربية ووهن وانبطاح ومسخرة في مسخرة ومهازل تتجدد كلما أشرقت الشمس على العالم العربي !



ومع استمرار الحرب على الإسلام والمسلمين تبنت لجنة ما يسمى بحكماء الستة عشر التي اجتمعت في ميونخ مؤخرا استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب(الإسلام) ووضع ميثاق دولي لمحاربة الإرهاب(الإسلام) في إطار الأمم المتحدة وتخويل مجلس الأمن (مجلس الأمن هو الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية ) قيادة العمل الدولي لمكافحة الإرهاب ( والإرهاب هو الإسلام) بالتدريج بدءا من التدخل الوقائي وحتى العمليات العسكرية العدوانية.

abuelabed
23-02-2005, 07:49 PM
ايران هى الخنجر الذى يغرس فى ظهر المسلمين

دائما وعبر التاريخ عندما تتكالب الأمم على العرب

هذا هو تاريخها أسود من الليل

وأمنيتى أسمع عنها شىء يرفع الرأس

بالعكس والت أمريكا ضد طالبان

ووالت أمريكا ضد صدام

ولا يغرنك حزب لهم فى لبنان

العراقي
23-02-2005, 09:40 PM
كلام عفى عليه الزمن و اصبح لا قيمة له بعد ان كما يقولون: وقع الرأس في الفأس, هذا اذا لم نقول ان ظاهر المقال شيئ و باطنه و الهدف منه شيئ اخر و الأن و كل ما زاد التصعيد الأمريكي على ايران و سوريا كل ما سنرى مثل هذه المقالات و الكتاب الحريصين الذين كانو بالأمس نفس الكتاب المحرضين و الطاعنين بالعراق و قيادته و قد شبعنا و تخمت بطوننا من النفاق العربي و لا يظلم ربك احدا.