bufaris
23-02-2005, 04:03 AM
ان التخطيط للانسحاب من المدن ، بعد تعزيز ما سمي ب (الحرس الوطني) ، والتمركز في في مناطق نائية ، لتجنب الاشتباك مع المقاومة ، وهو الخطر الاعظم على امريكا ، لن ينجح ابدا ، فالمقاومة المسلحة لم تكن نتاج رد فعل على الغزو ، بل كانت ثمرة تخطيط واعداد قديمين يعودان الى عام 1990 ، ووضعت خطتها النهائية قبل عامين من الغزو ، ومن المؤكد ان من بين البدائل القتالية ،التي حددت ووضعت، هي ضمانات نجاحها في مقاتلة الاحتلال الامريكي بعد انسحابه من المدن الى مناطق نائية .
ان الخطة الاساسيةللمقاومة ، في هذا المجال، هي الاستمرار في تحطيم اي محاولة لبناء جيش عميل ، وهي خطة نجحت بشكل تام ، وتؤكد كل التصريحات الامريكية وواقع الحال في العراق ، انه لن يكون ممكنا على الاطلاق انشاء جيش عميل مؤثر ، ما دام الجيش العراقي الوطني والشرعي يشكل عماد المقاومة المسلحة وقوتها الضاربة . وهذا الواقع سيتكرس بشكل حاسم في الاسابيع القادمة ، من خلال تعزيز سيطرة المقاومة على المدن ، ومنع بروز اي تكتل او قوة ، تمد حبل انقاذ للاحتلال ، وبذلك يوضع الاحتلال امام خيارين احلاهما مر : بقاء قوات الاحتلال خارج المدن وتجنب دخولها ، وذلك خيار يعني عمليا اعلان المقاومة حكومتها الثورية واسقاط كل الاتفاقيات والمعاهدات ، فتوضع امريكا امام تحديات بالغة الخطورة ، او العودة الى المدن لمقاتلة المقاومة ، وهذا هو بالضبط ما تريده القيادة المركزية للمقاومة ، لاجل مواصلة استنزاف امريكا بشريا وماديا، ودفعها للسقوط والانهيار ، كما حصل للاتحاد السوفيتي ، بعد ان عجز عن تحمل عوامل التفكك فيه .
واخيرا لابد ان نشير الى ان المقاومة تملك الامكانيات الكاملة لجعل المعسكرات والقواعد الامريكية خارج المدن في جحيم دائم ، من خلال العمليات الاستشهادية من جهة ، والقصف الصاروخي الكثيف والدائم والمهلك ، من جهة ثانية . لذلك لا يبقى اي خيار امام امريكا سوى اثنين : الهزيمة المذلة والمهينة ، او الهزيمة المنظمة .
والان هل عرفتم لم اختار رامزفيلد صمت الخرفان وتوقف عن الثغاء، فحرمنا، وحرم العالم معنا، من رطانته ؟
ان الخطة الاساسيةللمقاومة ، في هذا المجال، هي الاستمرار في تحطيم اي محاولة لبناء جيش عميل ، وهي خطة نجحت بشكل تام ، وتؤكد كل التصريحات الامريكية وواقع الحال في العراق ، انه لن يكون ممكنا على الاطلاق انشاء جيش عميل مؤثر ، ما دام الجيش العراقي الوطني والشرعي يشكل عماد المقاومة المسلحة وقوتها الضاربة . وهذا الواقع سيتكرس بشكل حاسم في الاسابيع القادمة ، من خلال تعزيز سيطرة المقاومة على المدن ، ومنع بروز اي تكتل او قوة ، تمد حبل انقاذ للاحتلال ، وبذلك يوضع الاحتلال امام خيارين احلاهما مر : بقاء قوات الاحتلال خارج المدن وتجنب دخولها ، وذلك خيار يعني عمليا اعلان المقاومة حكومتها الثورية واسقاط كل الاتفاقيات والمعاهدات ، فتوضع امريكا امام تحديات بالغة الخطورة ، او العودة الى المدن لمقاتلة المقاومة ، وهذا هو بالضبط ما تريده القيادة المركزية للمقاومة ، لاجل مواصلة استنزاف امريكا بشريا وماديا، ودفعها للسقوط والانهيار ، كما حصل للاتحاد السوفيتي ، بعد ان عجز عن تحمل عوامل التفكك فيه .
واخيرا لابد ان نشير الى ان المقاومة تملك الامكانيات الكاملة لجعل المعسكرات والقواعد الامريكية خارج المدن في جحيم دائم ، من خلال العمليات الاستشهادية من جهة ، والقصف الصاروخي الكثيف والدائم والمهلك ، من جهة ثانية . لذلك لا يبقى اي خيار امام امريكا سوى اثنين : الهزيمة المذلة والمهينة ، او الهزيمة المنظمة .
والان هل عرفتم لم اختار رامزفيلد صمت الخرفان وتوقف عن الثغاء، فحرمنا، وحرم العالم معنا، من رطانته ؟