منصور بالله
22-02-2005, 11:08 PM
عزة الدوري يقود غرفة العمليات المشتركة للمقاومة العراقية
شبكة البصرة
عمان ـ خاص
قال مواطنون عراقيون وصلوا الى العاصمة الاردنية عمان في الايام القليلة الماضية، ان الشارع العراقي يتداول على نطاق واسع اخبارا تتعلق بتحركات نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق الرفيق المجاهد عزة الدوري، ولقاءاته المتواصلة مع قيادات بارزة في الجيش والحرس الجمهوري وفدائيي صدام اضافة للقاءاته المتواصلة مع قيادات فروع حزب البعث العربي الاشتراكي التي اعيد انتخابها في كل المدن العراقية.
وقال هؤلاء ان الرفيق عزة الدوري يتمتع بصحة جيدة، ما ينفي بشكل مطلق الاشاعات المغرضة التي بثتها اجهزة المخابرات الاميركية وعملاؤها حول تدهور وضعه الصحي، وانه ينتقل بين مختلف المحافظات، وخاصة تلك التي تشكلت فيها بيئة شعبية مقاومة، مثل محافظات نينوى والتأميم وصلاح الدين وبغداد وديالى وبابل وغيرها.
ونقل مواطنون عراقيون عن بعض القيادات العسكرية والحزبية التي التقت المجاهد عزة الدوري في اكثر من مكان في العراق، كيف سخر من الرواية الهزيلة التي اعلنتها حكومة علاوي العميلة قبل عدة اشهر التي تحدثت عن عملية اعتقاله، مؤكدا ان ذلك جزءا من المأزق الذي يعيشه الاحتلال وعملاؤه.
ونقلوا ايضا عن المجاهد عزة الدوري تفاؤله بقرب انتصار مشروع المقاومة العراقية الباسلة، التي تؤكد يوميا قدرة استثائية في تحطيم صورة العنجهية الاميركية التي ستكون نهايتها على ارض العراق، وبسواعد ابطاله النشامى.
وتشير المعلومات ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اقسم امام جمع من قادة المقاومة على العمل المستمر لفك اسر الرئيس القائد صدام حسين وتحرير العراق من دنس الاحتلال، وانه يقود بشكل متواصل غرفة عمليات موحدة تهدف الى رسم الرؤية السياسية والعسكرية للمقاومة العراقية.
وتشير ايضا ان تحالفا واسعا من تنظيمات اسلامية وقومية ويسارية تم الاعلان عن ولادته بقيادة المجاهد عزة الدوري، الذي امر مختلف فصائل البعث في كل ارض العراق، لتقديم الدعم المادي والعسكري والتدريبي والاستخباري لمن يطلبها من منتسبي الفصائل الاخرى المنتمية للمقاومة، وان تشكيلات جبهوية قد تم الاعلان عن ولادتها في كل محافظات العراق.
واكد المواطنون العراقيون ان قيادات حزب البعث كررت الطلب من امين سر الحزب وكالة في العراق الرفيق عزة الدوري للبدء بالاعلان عن العمليات العسكرية والمعارك النوعية التي يخوضها مقاتلو البعث ضد القوات الاميركية، وبرروا طلبهم بأن ذلك يرفع من معنويات اعضاء الحزب ويقوي علاقتهم بالجماهير من جهة، ويحرم قوات الاحتلال من نسبة هذه العمليات او بعضها الى منظمات وهمية، يعرف الجميع انها من اختراع المخابرات الاميركية.
وقالوا ان الرفيق عزة الدوري كان يرفض باستمرار مثل هذه الطلبات، مشددا على القول ان حزب البعث العربي الاشتراكي ومجاهديه الابطال مجربون من شعبهم وامتهم، وهم ليسوا بحاجة الى الاستعراض بقدر ما هم معنيون بالحاق الهزيمة بمعسكر الاعداء، مؤكدا ان العدو الاميركي وعملاءه يعرفون جيدا هوية المقاتلين الابطال الذين حرموهم السير في الشوارع، وان شعبنا العراقي يعرف جيدا دورهم وقدرتهم على المنازلة، ويعرف ذلك كل المنصفين ايضا الذين يرون حجم الاحتراف القتالي ودقة المعلومات الاستخبارية التي تملكها المقاومة، ومثل هذا لا يمكن ان يتوفر لغير البعثيين، بتصنيفاتهم المدنية والعسكرية.
واضافوا ان امين سر الحزب وكالة سمح، تحت ضغط الالحاح لبعض فروع الحزب في المناطق المشتعلة بالمقاومة، للاعلان عبر بيانات تحمل توقيع تلك الفروع عن بعض العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها في القواطع الخاضعة لتلك الفروع.
شبكة البصرة
عمان ـ خاص
قال مواطنون عراقيون وصلوا الى العاصمة الاردنية عمان في الايام القليلة الماضية، ان الشارع العراقي يتداول على نطاق واسع اخبارا تتعلق بتحركات نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق الرفيق المجاهد عزة الدوري، ولقاءاته المتواصلة مع قيادات بارزة في الجيش والحرس الجمهوري وفدائيي صدام اضافة للقاءاته المتواصلة مع قيادات فروع حزب البعث العربي الاشتراكي التي اعيد انتخابها في كل المدن العراقية.
وقال هؤلاء ان الرفيق عزة الدوري يتمتع بصحة جيدة، ما ينفي بشكل مطلق الاشاعات المغرضة التي بثتها اجهزة المخابرات الاميركية وعملاؤها حول تدهور وضعه الصحي، وانه ينتقل بين مختلف المحافظات، وخاصة تلك التي تشكلت فيها بيئة شعبية مقاومة، مثل محافظات نينوى والتأميم وصلاح الدين وبغداد وديالى وبابل وغيرها.
ونقل مواطنون عراقيون عن بعض القيادات العسكرية والحزبية التي التقت المجاهد عزة الدوري في اكثر من مكان في العراق، كيف سخر من الرواية الهزيلة التي اعلنتها حكومة علاوي العميلة قبل عدة اشهر التي تحدثت عن عملية اعتقاله، مؤكدا ان ذلك جزءا من المأزق الذي يعيشه الاحتلال وعملاؤه.
ونقلوا ايضا عن المجاهد عزة الدوري تفاؤله بقرب انتصار مشروع المقاومة العراقية الباسلة، التي تؤكد يوميا قدرة استثائية في تحطيم صورة العنجهية الاميركية التي ستكون نهايتها على ارض العراق، وبسواعد ابطاله النشامى.
وتشير المعلومات ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اقسم امام جمع من قادة المقاومة على العمل المستمر لفك اسر الرئيس القائد صدام حسين وتحرير العراق من دنس الاحتلال، وانه يقود بشكل متواصل غرفة عمليات موحدة تهدف الى رسم الرؤية السياسية والعسكرية للمقاومة العراقية.
وتشير ايضا ان تحالفا واسعا من تنظيمات اسلامية وقومية ويسارية تم الاعلان عن ولادته بقيادة المجاهد عزة الدوري، الذي امر مختلف فصائل البعث في كل ارض العراق، لتقديم الدعم المادي والعسكري والتدريبي والاستخباري لمن يطلبها من منتسبي الفصائل الاخرى المنتمية للمقاومة، وان تشكيلات جبهوية قد تم الاعلان عن ولادتها في كل محافظات العراق.
واكد المواطنون العراقيون ان قيادات حزب البعث كررت الطلب من امين سر الحزب وكالة في العراق الرفيق عزة الدوري للبدء بالاعلان عن العمليات العسكرية والمعارك النوعية التي يخوضها مقاتلو البعث ضد القوات الاميركية، وبرروا طلبهم بأن ذلك يرفع من معنويات اعضاء الحزب ويقوي علاقتهم بالجماهير من جهة، ويحرم قوات الاحتلال من نسبة هذه العمليات او بعضها الى منظمات وهمية، يعرف الجميع انها من اختراع المخابرات الاميركية.
وقالوا ان الرفيق عزة الدوري كان يرفض باستمرار مثل هذه الطلبات، مشددا على القول ان حزب البعث العربي الاشتراكي ومجاهديه الابطال مجربون من شعبهم وامتهم، وهم ليسوا بحاجة الى الاستعراض بقدر ما هم معنيون بالحاق الهزيمة بمعسكر الاعداء، مؤكدا ان العدو الاميركي وعملاءه يعرفون جيدا هوية المقاتلين الابطال الذين حرموهم السير في الشوارع، وان شعبنا العراقي يعرف جيدا دورهم وقدرتهم على المنازلة، ويعرف ذلك كل المنصفين ايضا الذين يرون حجم الاحتراف القتالي ودقة المعلومات الاستخبارية التي تملكها المقاومة، ومثل هذا لا يمكن ان يتوفر لغير البعثيين، بتصنيفاتهم المدنية والعسكرية.
واضافوا ان امين سر الحزب وكالة سمح، تحت ضغط الالحاح لبعض فروع الحزب في المناطق المشتعلة بالمقاومة، للاعلان عبر بيانات تحمل توقيع تلك الفروع عن بعض العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها في القواطع الخاضعة لتلك الفروع.