منصور بالله
22-02-2005, 10:03 PM
الأزهر:الإرهاب نكبة وليس إسلامياً
نبيل شرف الدين GMT 15:30:00 2005 الثلائاء 22 فبراير
نبيل شرف الدين من القاهرة: عقب استقباله صباح اليوم الثلاثاء لوفد المجلس الأميركي للشؤون العالمية ـ وهو مجلس أهلي يمثل دعامة مهمة في مجال صياغة ورصد الرأي العام في الولايات المتحدة ـ قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، إن موجات العنف التي تعاني منها بعض بلدان العالم ليس مصدرها المعرفة بالدين، وإنما الجهل به, لافتا إلى أن "الأديان السماوية كافة تدعو إلى الخير وإلى الاخوة الإنسانية واحترام الناس"، كما دعا شيخ الأزهر المسلمين إلى احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها، مشيرا إلى وجوب أن تكون حرية العقيدة مكفولة للجميع حتى يعم السلام والمحبة والأمان"، حسب تعبير شيخ الأزهر .
ومضى الدكتور طنطاوي قائلاً إن التطرف الفكري وقيام بعض الأشخاص بأعمال إرهابية يرجع إلى أمرين , الأول هو الجهل بما تدعو إليه الأديان والثاني هو الغرور الذي يدفع البعض للقيام بأعمال العنف في ظل غياب الأحكام الرادعة، موضحا أن الأديان السماوية تعتبر أن العلم السليم والدين أخوان كل منهما يعاون الآخر .
ورفض شيخ الأزهر اتهام التعليم الديني في البلدان الإسلامية بأنه يحث على الإرهاب والتعصب والكراهية لغير المسلمين، قائلاً إن التعليم في الأزهر وجامعته يمتاز بالوسطية وعدم الجنوح إلى التعصب والتطرف، وأعرب عن ترحيبه بحوار الأديان قائلاً إنه على أتم الاستعداد للحوار على أوسع المستويات إذا وجهت له الدعوة، وأشار إلى أن اجتماعات تتم بالفعل في هذا الصدد، ويقوم بها الأزهر من خلال الحوار مع الفاتيكان وغيرها من المؤسسات المسيحية وذلك في إطار مناقشة أهم القضايا المترتبة عليها هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار العالم بأسره .
وتطرق الدكتور طنطاوي إلى مفهوم الجهاد في الإسلام، قائلاً إنه "شرع في الإسلام لأمرين أساسيين, أولهما نصرة المظلوم وثانيهما الدفاع عن النفس والوطن والمال والعرض وحماية الحرية والكرامة الإنسانية، أما الإرهاب وترويع الآمنين فهو عدوان وتخريب وغدر وخسة، لأنه اعتداء على الآمنين الذين لا صلة لهم بالحروب وهو نكبة إنسانية، لا دين ولا وطن له" حسب تعبير شيخ الأزهر .
وفي ختام تصريحاته شدد شيخ الأزهر على ضرورة تعاون كافة دول العالم من أجل درء خطر الإرهاب وتوضيح مفهومه، مشيراً في هذا الصدد إلى "أن الفرق بين الجهاد والإرهاب كالفرق بين السماء والأرض وأنه من الظلم البين أن ينسب الإرهاب إلى الأديان، وخاصة الدين الإسلامي" .
من تعتقد اغتال رفيق الحريري؟
***********************
يا شيخ الازهر ...اخرج منها فانت ملعون...
الا لعنة الله علي فقهاء السلاطين فهم اصل الداء الذي نخر عضام هذه الامة
بالامس كان ابن الباز الذي افتي بندمير العراق و قتل مليون طفل عراقي ....و الوم لنا الطنطاوي و امثاله ...حسبنا الله و نعم الوكيل
نقول له و لامثاله ,اليوم علمائنا في الثغور وليسو في القصور
نبيل شرف الدين GMT 15:30:00 2005 الثلائاء 22 فبراير
نبيل شرف الدين من القاهرة: عقب استقباله صباح اليوم الثلاثاء لوفد المجلس الأميركي للشؤون العالمية ـ وهو مجلس أهلي يمثل دعامة مهمة في مجال صياغة ورصد الرأي العام في الولايات المتحدة ـ قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، إن موجات العنف التي تعاني منها بعض بلدان العالم ليس مصدرها المعرفة بالدين، وإنما الجهل به, لافتا إلى أن "الأديان السماوية كافة تدعو إلى الخير وإلى الاخوة الإنسانية واحترام الناس"، كما دعا شيخ الأزهر المسلمين إلى احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها، مشيرا إلى وجوب أن تكون حرية العقيدة مكفولة للجميع حتى يعم السلام والمحبة والأمان"، حسب تعبير شيخ الأزهر .
ومضى الدكتور طنطاوي قائلاً إن التطرف الفكري وقيام بعض الأشخاص بأعمال إرهابية يرجع إلى أمرين , الأول هو الجهل بما تدعو إليه الأديان والثاني هو الغرور الذي يدفع البعض للقيام بأعمال العنف في ظل غياب الأحكام الرادعة، موضحا أن الأديان السماوية تعتبر أن العلم السليم والدين أخوان كل منهما يعاون الآخر .
ورفض شيخ الأزهر اتهام التعليم الديني في البلدان الإسلامية بأنه يحث على الإرهاب والتعصب والكراهية لغير المسلمين، قائلاً إن التعليم في الأزهر وجامعته يمتاز بالوسطية وعدم الجنوح إلى التعصب والتطرف، وأعرب عن ترحيبه بحوار الأديان قائلاً إنه على أتم الاستعداد للحوار على أوسع المستويات إذا وجهت له الدعوة، وأشار إلى أن اجتماعات تتم بالفعل في هذا الصدد، ويقوم بها الأزهر من خلال الحوار مع الفاتيكان وغيرها من المؤسسات المسيحية وذلك في إطار مناقشة أهم القضايا المترتبة عليها هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار العالم بأسره .
وتطرق الدكتور طنطاوي إلى مفهوم الجهاد في الإسلام، قائلاً إنه "شرع في الإسلام لأمرين أساسيين, أولهما نصرة المظلوم وثانيهما الدفاع عن النفس والوطن والمال والعرض وحماية الحرية والكرامة الإنسانية، أما الإرهاب وترويع الآمنين فهو عدوان وتخريب وغدر وخسة، لأنه اعتداء على الآمنين الذين لا صلة لهم بالحروب وهو نكبة إنسانية، لا دين ولا وطن له" حسب تعبير شيخ الأزهر .
وفي ختام تصريحاته شدد شيخ الأزهر على ضرورة تعاون كافة دول العالم من أجل درء خطر الإرهاب وتوضيح مفهومه، مشيراً في هذا الصدد إلى "أن الفرق بين الجهاد والإرهاب كالفرق بين السماء والأرض وأنه من الظلم البين أن ينسب الإرهاب إلى الأديان، وخاصة الدين الإسلامي" .
من تعتقد اغتال رفيق الحريري؟
***********************
يا شيخ الازهر ...اخرج منها فانت ملعون...
الا لعنة الله علي فقهاء السلاطين فهم اصل الداء الذي نخر عضام هذه الامة
بالامس كان ابن الباز الذي افتي بندمير العراق و قتل مليون طفل عراقي ....و الوم لنا الطنطاوي و امثاله ...حسبنا الله و نعم الوكيل
نقول له و لامثاله ,اليوم علمائنا في الثغور وليسو في القصور