المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تزايد الشبهات حوله.. الجلبي زار إسرائيل سرا الأسبوع الماضي



منصور بالله
22-02-2005, 11:35 AM
تزايد الشبهات حوله.. الجلبي زار إسرائيل سرا الأسبوع الماضي


/ أكدت صحيفة «المنار» الصادرة في الارض المحتلة ان أحمد الجلبي الصديق الحميم لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والمرشح لتولي منصب كبير مستشاري جاي جارنر الحاكم العسكري الأمريكي للعراق زار إسرائيل يوم الاحد قبل الماضي والتقى مسئولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين وضباط الارتباط الأمريكي في تل أبيب ومن هناك نقلته طائرة اسرائيلية خاصة إلى الكويت.

ونقلت جريدة تشرين السورية عن "المنار" قولها: ان الجلبي هو من أشهر سارقي المصارف، وكان قد سرق بنك البتراء بالاردن وهرب إلى الخارج، كما انه مرتبط منذ سنوات طويلة مع المخابرات الأمريكية.

كانت مصادر صحفية عبرية قد كشفت مؤخرا عن وجود علاقة صداقة بين الجلبي وبين الوزير الإسرائيلي نتان شرانسكي.

ووصف شرانسكي في حديث مع صحيفة (يديعوت احرنوت) "الجلبي بانه إنسان عصري يتميز بمواقف منفتحة وديمقراطية جدًا.لا شك في أنه زعيم من نوع آخر، لا يتوفر اليوم، لشديد الأسف، في أي بلد عربي. هناك الكثير من التحفظات بما يتعلق بالديمقراطية. لذا، فإن الزعماء العرب يهتمون بتحديد علاقاتهم مع الغرب، فيبقى العالم العربي جد مغلق. وجلبي سيقود خطـًا من الانفتاح".

ورداً على سؤال حول علاقات الجلبي مع إسرائيل ، قال شرانسكي "ما من شك في أن الجلبي كديمقراطي حقيقي، سيرغب في تعزيز العلاقات مع إسرائيل، بوصفها الدولة الديمقراطية الوحيدة تقريبًا في المنطقة. لكنه، بالطبع، سيكون حذرًا، وسيحاول تعزيز مكانته أولاً.
معظم قيمه قريبة من قيمنا، لكن من المهم أن نعمل نحن وفقها.

وينحدر الجلبي من عائلة ثرية من المصرفيين. وقد نجح بالرغم من صدور حكم بحقه في الاردن بتهمة الاحتيال في اقامة علاقات وثيقة مع صقور البنتاجون وبينهم نائب الرئيس ديك تشيني، حتى اضحى من ابرز وجوه المعارضة العراقية.

ولد عام 1945 في العراق وكان في الثالثة عشرة حين اضطر الى الهرب مع عائلته عند اندلاع ثورة 1958 التي اسقطت النظام الملكي واطاحت الملك فيصل الثاني. منذ ذلك التاريخ، عاش الجلبي المتخرج من جامعة شيكاغو ومن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ولندن اكثر مما عاش في العراق.

ويستند معارضوه الى هذه الحجة ليؤكدوا انه لا يحظى باي قاعدة قوية داخل العراق.
ويعود ماضي الجلبي من حين لاخر الى الواجهة، مع افلاس بنك بترا عام 1989 الذي كان قد اسسه قبل ذلك باثني عشر عاما وصدور قرار من محكمة عسكرية اردنية بسجنه 22 عامأ في عام1992م لادانته بالاحتيال وسوء الائتمان.

وادعى الجلبي بانه كان ضحية مؤامرة دبرها صدام حسين المقرب آنذاك من النظام الاردني ومن محمد سعيد النابلسي رئيس البنك المركزي الاردني. وادين اثنان من اشقائه المتورطين في افلاس مؤسسات مالية اخرى يشتبه بانه دعمها باموال بنك بترا، في سبتمبر 2000 في سويسرا بتهمة "تزوير مستندات"، ما يعني عمليا التلاعب بدفاتر الحسابات.

منصور بالله
22-02-2005, 11:54 AM
ينشر موقعنا هذا المقال لاحد رجالات احمد الجلبي الذي اعلن ندمه على التعاون مع الامريكان ضد العراق، ودخل في صراع مع الجلبي، واهمية المقال تكمن في كونه يفضح الصلات الحقيقية للجلبي بالاردن، ووجود خطة لتلميع وجهه بترويج قصص عن خلافاته مع امريكا ومع الاردن، وهو ما نلاحظه الان قبل واثناء وبعد مسرحية الانتخابات

نص رسالة الندم

ألأخوه في شبكة البصره

ألسلام عليكم

كلي خجل وكلي إحساس بالذنب على ما أجرمت يداي بحق العراق.

أتمنى لو أني كنت قد محيت من الحياة وكنت نسيا ً منسيا ً قبل أن أرتكب الجرم الذي إرتكبت.

كم كنت أريد أن أكتب عندكم فيمنعني سواد وجهي عن الكتابه عندكم.

لقد أتيت بأمر جلل حين تعاونت مع حثالات البشر وساهمت مع ألأمريكان في حرب بلادي.

كانت رغبتي في الثأر من الظلم ألذي وقع علي قد أعمتني وسدت علي سبل التفكير.

حتى إذا ما إنتهيت في بغداد نظرت إلى ما فعلت يداي فندمت وتمردت ولكن كانت ساعة الندم قد فاتت.

لم يبق عندي إلا أن أتوب كتوبة الحر إبن يزيد الرياحي

وأن أقاتل كما قاتل وحشي قاتل حمزه عم الرسول

فألأول ترك صف قاتلي الحسين وإنضم لصف الحسين وهو يقول "هل من توبه يا بن رسول إلله؟ هل من توبه؟"

والثاني قتل بحربته التي قتل بها حمزه، قتل مسيلمة الكذاب وهو يقول "أللهم إجعل لي هذه بتلك، أللهم إجعل لي هذه بتلك"

وأنا إذ أقول "أللهم هل من توبه علي من ذنبي العظيم؟ "

فأني أجعل دمي وذراعي وعلمي وخبرتي وسلاحي ومالي تحت تصرف المقاومه تفعل بها ماتشاء

عسى أن يجعل ألله لي هذه بتلك

عسى أن يجعل ألله لي هذه بتلك

حمد الشريده



أسرار عربيه ... حقيقة العداء الأردني للجلبي

شبكة البصرة

حمد الشريده

تعالت ألأصوات ألأردنيه التي تظهر بوضوح العداء ألأردني للجلبي حتى وصلت إلى أن تقوم الناطقه باسم الحكومه ألأردنيه بالتصريح بأن العلاقات الأردنيه العراقيه ستتأثر في حال تولي الجلبي منصب رئيس الوزراء.

ولأني تعودت ألا انظر للأمور من ظواهرها.

ولأني تعلمت أن الصراخ العالي في معظمه تغطيه على عمل يدور خلف الكواليس.

فقد قررت نشر ألأسرار الخفيه وراء العلاقه الأردنيه الجلبيه.

ولنبدأ من البدايه.

البدايه كانت بنك البتراء حين ضغط صدام على الأردن لطرد الجلبي من ألأردن بعد أت تواترت معلومات من مصادر المخابرات العراقيه تفيد بأن الجلبي يقوم بأعمال تجسسيه على خطوط ألأمداد العراقيه التي كانت تمتد من ألأردن إلى ألعراق.

إذا لا حقيقه لما إدعاه الجلبي من أن رفضه لتمويل آلة الحرب العراقيه وتآمر الحكومه العراقيه عليه هو ألذي أبعده عن الأردن، فمستندات بنك البتراء تفيد بأن صفقات عديده لصالح الحكومه العراقيه قد أبرمت بتمويل من بنك البتراء للجلبي.

كان الجلبي من ناحيته قد ربط أفراد العائله المالكه الأردنيه بشباك من الديون التي صرفت بدون ضمانات لأفراد هذه العائله وأولهم الأمير الحسن ولي العهد في ذلك الوقت كما كانت علاقته مع الملك حسين علاقة صداقه عائليه رعتها السيده تمارا الداغستاني الصديقه القديمه لعائلة الجلبي والمقربه من العائله المالكه الأردنيه.

لذلك كان الجلبي قد حصن نفسه ضد أي محاوله عراقيه للأمساك به.

ولذلك حينما وجد ألأردن نفسه محرجا ً من المطالبه العراقيه المدعومه بالوثائق لم يجد إلا أن يطلب من الجلبي الرحيل بسرعه حتى أن ألحسن هو من أوصله للحدود السوريه بسيارته ووقف لحين إنجاز معاملة خروجه من الحدود حيث أن أمرا ً بأعتقاله كان عند النقطه الحدوديه.

وخرج الجلبي وإنهار البتراء وسارع ألأردن لتشكيل المحكمه العسكريه للتغطيه على الحقائق المتعلقه بديون العائله المالكه والتي اعطيت بدون ضمانات.

وكان تشكيل هذه المحكمه العسكريه قد تم بناءا ُ على أوامر من الملك حسين حيث أنه بهذه المحكمه قد ضمن رضا العراق من جهه وضمن أن تفشل المطالبه بأستعادة الجلبي لأن ألأنتربول لا يسلم مطلوبين للمحاكم العسكريه إلى جانب أن القضاء العسكري من السهل التأثير عليه وضمان عدم تطرقه لديون العائله المالكه.

حتى أللجنه التي شكلت للتحقيق في موضوع بنك البتراء تم التغطيه على نتائجه وحفظها.

لم يكن الجلبي كاذبا ً حينما قال بأنه قد عقد لقائين مع الملك حسين في لندن قبل وفاته كما أن لقاءاته مع الحسن كانت شبه دوريه كما أنه كانت هناك لقاءات شملت حتى الملك الحالي عبد ألله وأخوته.

إلى هنا ولا علاقه شخصيه لي بالموضوع.

علاقتي بألموضوع بدأت عام 2001.

حيث كنت وبتأريخ مارس 2001 في زياره لمكتب المؤتمر في لندن حيث سألني آراس حبيب ( مدير أمن المؤتمر) إن كنت مستعدا ً للذهاب في مهمه للأردن فوافقت. حينها إستدعى آراس شخصا ً لم أكن قد تعرفت عليه من قبل وقال لي أنظر إليه جيدا ً وإحفظ شكله ، إنه محمد حسن الزبيدي وكنيته ابو حيدر الكرادي وستقابله في ألأردن.

صافحني أبو حيدر وطلب صوره من جواز سفري وقال ستجدني في إنتظارك في المطار في عمان.

كانت مهمتي تتمثل في تدريب كوادر من الداخل على إستعمال برنامج " بي جي بي" لتجفير الرسائل الألكترونيه. مع تدريبهم على بعض الأجراءات الأمنيه.

كانت المهمه من النوع الذي يرفضه حرامية الجلبي المتحلقين حوله حيث ان التواجد في الأردن يشكل خطرا ً عليه لقوة المنظومه المخابراتيه العراقيه فيه ولقربه الجغرافي من العراق، وكانوا يخشون أن ينتهوا في صندوق سياره متجهه لبغداد.

ولم أكن من النوع الذي يرفض أي مهمه مهما كانت محفوفه بالمخاطر. كانت المشكله هي في جواز اللاجيء الذي أحمله ولم يكن هذا الجواز يسمح لي بدخول ألأردن.

ما أن وصلت لموظف الجوازات في ألأردن حتى سألني عن الفيزا فقلت له تاشيره خاصه. حينها اخذ جوازي وطلب مني ألأنتظار على جهه.

بعد قليل جائني ضابط جوازات وسالني عندك تاشيره؟

قلت: عندي موافقه شفهيه.

قال: أنت عراقي ؟

نعم .

هل انت من جماعة الخوئي؟

وكانت هناك علاقه خفيه تربط الحسين بمؤسسة الخوئي فكان من ترسله المؤسسه للأردن يستقبل إستقبال المسئولين.

أجبت : كلا ؟

من أي جماعه أنت؟

قلت: من جماعة الجلبي.

صعق الضابط ولم يصدق اذنيه. فأعاد السؤال

من اي جماعه قلت؟

اجبت: من جماعة أحمد الجلبي.

حينها إزرق وجه الضابط وطلب من الجلوس وامر أحد أفراده بالوقوف عندي لحراستي واخذ جوازي وذهب.

كان ابو حيدر الكرادي قد رتب الأمور حسب قوله وأن مساعد مدير المخابرات ألأردنيه كان قد إتصل بالمطار لتسهيل دخولي وكان أبو حيدر في إنتظاري في المطار.

بعد نصف ساعه جائني نفس الضابط وقال بلهجه جديه، أخي انت لاتحمل تاشيره وسنقوم بأرسالك للعراق.

قلت: لا تستطيع إرسالي للعراق وكل ما تستطيعه إعادتي للطائره التي جئت بها.

قال: لا أنت عراقي وسنعيدك للعراق.

قلت بهدوء وبلهجه ساخره: لا لن تفعلها؟

أجاب وبحده: سأفعلها سارسلك للعراق.

قلت لن تفعل ذلك أنت لا تستطيع فعل ذلك.

سالني وقد إحتد: لماذا لا استطيع؟

قلت : لأنك خوش ولد.

كان هدوئي مستندا على معرفتي بأن المخابرات ألأردنيه تعلم بوجودي وقد سهلت دخولي فهذا الضابط كان فقط يريد ان يهزني ليرى ما سأقول.

عندما قلت له هذا ضحك عاليا ً وقال لا تخف ستدخل بعد قليل.

قلت له من منا كان الخائف؟

ضحك وختم جوازي وارسله مع شرطي لي.

لم تكن المخابرات ألأردنيه جاهله بأرشيفي، فالدوره العسكريه التي دخلتها في أمريكا عن طريق المؤتمر كان فيها ضابط أردني برتبة عقيد كان شغوفا بتصوير البعثه العراقيه بالفيديو.

وفي كل المناسبات كان يتعمد الوقوف او الجلوس بقربي وينادي المصور لألتقاط الصور. فيما بعد وجدت هذه الصور و ألأفلام طريقها للمخابرات الأردنيه وللسفاره العراقيه. ولم أكن أهتم للموضوع كثيرا ً فقد كان عملي ضد نظام صدام علنيا ً ولم أكن اخفي شخصيتي بأي حال من ألأحوال.

كانت هذه المهمه و ما تبعها من فتح مكتب للمؤتمر في عمان بحراسة المخابرات الأردنيه. ومن ثم تشكيل خطين للعمل في عمان دون أن تستطيع المخابرات العراقيه التعرض لهما أحدهما رأسه نبراس الكاظمي وألآخر رأسه ضابط المخابرات المنشق الدكتور همام ، هذين الخطين إتحدا فيما بعد وصارا تحت أمرة دكتور همام وبقيت ألشبكه تعمل طوال فترة الحرب ولم تتوقف إلى حين عادت كل المجموعه لبغداد بعد الحرب.

أن تقوم مجموعه من العراقيين بالعمل الأستخباري في الأردن دون علم المخابرات ألأردنيه كان من سابع المستحيلات إذ كانت المخابرات العراقيه ستنهيهم في لحظات. ولكن عمل هذه المجموعه كان بعلم وحماية مخابرات الأردن وبتنسيق خفي بين ألأردن والجلبي وأمريكا.

وكانت اكثر عمليات هذه المجموعه نجاحا ً نجاحهم في تجنيد ضابط مهندس كان مسئولا ً عن بناء شبكة ألأنفاق في بغداد وقيامه بتزويد المجموعه بموقع وإحداثيات أضعف نقطه في الشبكه والتي تقع بالقرب من نهر دجله ومن ثم تعبير هذه المعلومه للأمريكان ألأمر الذي إستفادوا منه في ضرب هذه النقطه وإغراق الشبكه وبالتالي حرمان القوات العراقيه من ميزة إستخدام هذه الشبكه.

جائت المناسبه الثانيه لتدخلي في الموضوع حينما قمت بألأستيلاء على وثائق المخابرات العراقيه التي كانت في بناية دائرة ألأنواء الجويه في الداودي قرب شارع 14 رمضان. حيث كان أحد الملفات التي قمت بأنقاذها من الحريق هو ملف أحمد الجلبي.

وقد إستلمه الجلبي شخصيا ً ومنع وصول اي شخص إليه. ولكن كانت هناك صحفيه هي ماري كولفن وكنت اتعاون معها في موضوع الوثائق التي حصلنا عليها بخصوص الجزيره والتي منع آراس وصول اي شخص إليها. فكان الجلبي يهرب إليها هذه الوثائق وتحملها هي لي لنقراها ونترجمها ثم تعيدها هي للجلبي و مقابل ذلك سهلت لي هي الوصول إلى ملف الجلبي عند المخابرات العراقيه حيث قمت بقرائته حيث كانت تستطيع إستعمال مكتب الجلبي في اي وقت ألأمر الذي لم أكن أستطيعه.

وستجد مقالها عن الموضوع في الرابط التالي:

http://www.frontpagemag.com/Articles/ReadArticle.asp?ID=7766

كان الملف يحوي معلومات هائله عن علاقات الجلبي وإتصالاته واهمها علاقته بألأردن وكانت لدى المخابرات العراقيه معلومات و وثائق عن الصله التي تربطه بالأردن وكيف أن العداء بينهما هو من النوع المصطنع.

و بدوري تعجبت لماذا لم تنشر الحكومه العراقيه هذه المعلومات؟ ولماذا إحتفظت بها في طي الكتمان؟

وكذلك فعدم تمكني من تصوير هذه الوثائق ومافي الملف سيبقى من الفرص الضائعه التي أندم عليها.

وبعد أن غادرت العراق بعد تفجر الخلاف بيني وبين المجرم الهارب آراس حبيب وإعتراضي على السياسه الأمريكيه في العراق، فكلا ألأمرين أديا إلى قيام المخابرات ألأمريكيه بتوجيه إنذار خطي لي بالقتل مازال موجودا ً على الرابط التالي

http://www.nahrain.com/d/news/03/05/13/nhr0513a.html

ونصب آراس حبيب كمين لي لقتلي على طريق الحدود السوريه في القامشلي.

ولتجنب هذا الكمين غيرت طريقي بأتجاه الحدود ألأردنيه التي مانع ضابط الحدود فيها دخولي في البدايه ولكن بمجرد ان إتصل بالمخابرات حيث كنت مسجلا ً عندهم كأحد أفراد الجلبي سمحوا لي بالدخول.

لذلك إستغربت ألأتهامات المتبادله بين ألأردن و الجلبي عندما تم تفجير السفاره ألأردنيه في بغداد فقد كنت أتوقع تحسن العلاقات وخصوصا ً بعد المساعي التي بذلتها السيده تمارا الداغستاني التي تعززت مكانتها عند الملك عبد ألله وعائلته. خصوصا ً وأن تمارا الداغستاني كانت قد رافقت الجلبي في الناصريه وبغداد. فكان تدهور العلاقات الظاهري مثار إستغراب بالنسبه لي وقد كدت أن اصدقه فعلا ً خصوصا ً بعد إعلان حزب الجلبي بأن أعمال القتل والسرقه والتجاوزات قد إرتكبها أحد أعضاء المؤتمر ممن جندتهم المخابرات الأردنيه في إشاره لـلدكتور همام ألذي كان قد ترك حزب الجلبي بعد خلافات مع آراس حبيب. فحاول حزب الجلبي التخلص من الأتهامات الموجهه له بهذه التجاوزات وتحميلها لهذا الشخص مع ألأشاره لعلاقته بألأردن وقصرها عليه كي لا تنفضح علاقة حزب الجلبي الخفيه بألأردن.

حتى أنا كدت أن أصدق أن العلاقه قد سائت بين الطرفين ولذلك قررت أن أختبر الحقيقه.

فكلفت صديقا ً لي بألأتصال بالمخابرات ألأردنيه وأن يعرض عليهم معلومات عن الجلبي.

كان جواب المخابرات الأردنيه مفاجئا ً.

المخابرات ألأردنيه ترفض التعاون مع اي طرف ضد الجلبي ولا تريد أن تتزود بمعلومات عنه !!

إذا ً فكل أحاديث عبد ألله عن مخاطر الهلال الشيعي...

وكل مخاوف الحكومه ألأردنيه من تولي الجلبي لمنصب رئاسة الحكومه...

وكل تصريحات ألأردن ضد الجلبي ..

ودعوى تمارا الجلبي ضد ألأردن...

كلها عملية خداع كبيره القصد منها إكساب الجلبي الشعبيه التي يفتقر إليها في العراق من خلال تصويره كبطل وقف بوجه ألأردن.

وألأردنيون يعلمون مدى الكراهيه التي يكنها العراقيون للأردن على ما ذاقوه من إضطهاد فيه أيام حكم صدام.

فتصريحاتهم هذه تصب في خدمة الجلبي كلما إحتاج لشعبيه وكلما إحتاج لشعبيه وكلما إحتأج لمسانده فيبتز بهذه التصريحات حلفاءه واعداءه.

شبكة البصرة

الاثنين 12 محرم 1426 / 21 شباط 2005