muslim
22-02-2005, 09:46 AM
'فيلق بدر' يتسبب فى اشتباكات دامية بالحلة والنتيجة مقتل 14 وإصابة 9 أخرين من أعضائه
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت مدينة الحلة [الواقعة على بعد نحو 53 كيلو مترًا جنوبي بغداد] خلال اليومين السابقين مواجهات مسلحة بين عناصر من فيلق بدر الشيعي وجماعة حزب الدعوة الإسلامي من جهة ومسلحين سنة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا من فيلق بدر, وإصابة تسعة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن مصدر في أحد المساجد السنية في حي الجباويين, وهي أكبر المناطق السنية في المدينة, أن الاشتباكات وقعت بعدما أراد عناصر مسلحون من فيلق بدر اعتلاء المسجد المعروف باسم 'مسجد الحلة الكبير' ومحاولتهم وضع لافتات على ذلك المسجد تحوي شعارات ورايات سوداء مثل: نحن 'حسينيون لا محمديون', 'انقطاع الوحي بعد مقتل الحسين عليه السلام آية لعصمته', وغيرها.
وأضاف أن خادم المسجد وإمامه منعوهم من ذلك ورفضوا تعليقها, فقام ثلاثة منهم بضرب الإمام والخادم ضربًا أدماهما.
وأشار المراسل إلى أن أهل السنة لم يقوموا بأي عمل أو ردة فعل على الحادثة بعد أن أرسلت هيئة الفتوى والإرشاد إليهم أن الزموا بيوتكم ولا تخرجوا, إنهم يجرونكم لفتنه طائفية.
وتفاقم الوضع بعد أن قام الشيعة بالاعتداء على زوج إحدى النساء السنيات التي رفضت تقبل ما يسمى 'طعام الحسين', وهو ما خلق ردة فعل قوية زادها دخول عناصر كبيرة من المقاومة إلى المدينة بعد سماعهم بالخبر, فقاموا بالهجوم على مقر فيلق بدر ودمروه بالكامل وقتلوا 14 شخصًا, منهم قائد الجناح العسكري للفيلق، فيما تحدثت الأنباء عن مقتل نجل قائد شرطة الحلة، وهو من المنتسبين لفيلق بدر.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات انفضت بعد هجوم المقاومة, بينما ظلت عناصر المقاومة خلال اليومين السابقين منتشرة بصورة متخفية في المدينة لانتظار القادم, إلا أن جماعة بدر لم يصدر عنها أية ردة فعل.
ونوه المراسل إلى أن المقاومة وزعت منشورات مساء أمس تحذر جماعة بدر من أي اعتداء آخر على أهل السنة في المدينة, مهددة إياهم بمسحهم من فوق وجه الأرض.
أما على مستوى شرطة الحلة فقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية والبولندية والشرطة العراقية شاهدت الاشتباك, الذي سقط فيه 14 قتيلاً من فيلق بدر وتسعة جرحى وجريح واحد من عناصر المقاومة, إلا أنها لم تحرك ساكنًا ولم تتدخل.
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت مدينة الحلة [الواقعة على بعد نحو 53 كيلو مترًا جنوبي بغداد] خلال اليومين السابقين مواجهات مسلحة بين عناصر من فيلق بدر الشيعي وجماعة حزب الدعوة الإسلامي من جهة ومسلحين سنة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا من فيلق بدر, وإصابة تسعة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن مصدر في أحد المساجد السنية في حي الجباويين, وهي أكبر المناطق السنية في المدينة, أن الاشتباكات وقعت بعدما أراد عناصر مسلحون من فيلق بدر اعتلاء المسجد المعروف باسم 'مسجد الحلة الكبير' ومحاولتهم وضع لافتات على ذلك المسجد تحوي شعارات ورايات سوداء مثل: نحن 'حسينيون لا محمديون', 'انقطاع الوحي بعد مقتل الحسين عليه السلام آية لعصمته', وغيرها.
وأضاف أن خادم المسجد وإمامه منعوهم من ذلك ورفضوا تعليقها, فقام ثلاثة منهم بضرب الإمام والخادم ضربًا أدماهما.
وأشار المراسل إلى أن أهل السنة لم يقوموا بأي عمل أو ردة فعل على الحادثة بعد أن أرسلت هيئة الفتوى والإرشاد إليهم أن الزموا بيوتكم ولا تخرجوا, إنهم يجرونكم لفتنه طائفية.
وتفاقم الوضع بعد أن قام الشيعة بالاعتداء على زوج إحدى النساء السنيات التي رفضت تقبل ما يسمى 'طعام الحسين', وهو ما خلق ردة فعل قوية زادها دخول عناصر كبيرة من المقاومة إلى المدينة بعد سماعهم بالخبر, فقاموا بالهجوم على مقر فيلق بدر ودمروه بالكامل وقتلوا 14 شخصًا, منهم قائد الجناح العسكري للفيلق، فيما تحدثت الأنباء عن مقتل نجل قائد شرطة الحلة، وهو من المنتسبين لفيلق بدر.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات انفضت بعد هجوم المقاومة, بينما ظلت عناصر المقاومة خلال اليومين السابقين منتشرة بصورة متخفية في المدينة لانتظار القادم, إلا أن جماعة بدر لم يصدر عنها أية ردة فعل.
ونوه المراسل إلى أن المقاومة وزعت منشورات مساء أمس تحذر جماعة بدر من أي اعتداء آخر على أهل السنة في المدينة, مهددة إياهم بمسحهم من فوق وجه الأرض.
أما على مستوى شرطة الحلة فقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية والبولندية والشرطة العراقية شاهدت الاشتباك, الذي سقط فيه 14 قتيلاً من فيلق بدر وتسعة جرحى وجريح واحد من عناصر المقاومة, إلا أنها لم تحرك ساكنًا ولم تتدخل.