عبدالغفور الخطيب
21-02-2005, 05:35 PM
كيف ينظرون الى الاسلام ؟؟
في طريقي من مابوتو عاصمة موزمبيق الى جوهانسبيرغ ، في عام 1997 ، وفي الحافلة التي احتاجت وقتا سبع ساعات لوصولها ، كان أمامي في مقعد شاب إفريقي من جنوب إفريقيا وبجانبه فتاة من الدانمارك ، كانا في حديث شد انتباهي نحوهما .
الشاب : أنا سأترك الديانة المسيحية .
الفتاة : لماذا ؟
الشاب : أنا في طريقي لاعتناق الاسلام .
الفتاة : لماذا؟
الشاب : هل سمعتي بمن يقول انه اذا ضربك أحد على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر ؟
الفتاة : نعم .. انه الرب ..
الشاب : لا ليس الرب ، هذا كلام الرجل الأبيض ليضللنا ويستغلنا.
الفتاة : وماذا يقول الاسلام؟
الشاب : يقول اذا ضربك أحدهم على خدك اقلع عينيه من جذورها؟
واضاف قائلا: هذا يسمى الجهاد!
ثم سألها : هل تعرفين بلال الحبشي ؟
الفتاة : كلا من هو ؟
الشاب: انه صديق لويس فرقان !
فعرفت عندها بأنه لا يزال في مراحل النوايا لدخول الاسلام .
ثم دخل الشاب في موضوع آخر
فقال: أنا أعرف من عدوي !
الفتاة : من ؟
الشاب: انه الرجل الأبيض !
هنا تدخلت مسـتأذنا : أنت مخطئ يا عزيزي ، ليس صفة اللون من هي عدوك بل صفة الغدر والاستغلال .
فاجاب : ولماذا انزعجت أنت ( ولم يكن يعرفني ولا أعرفه) ؟
ثم أضاف : ألست عربي ؟ انتم معنا
فتذكرت قول الله عز وجل ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ..) فالسود يقولون أننا منهم والبيض يعتبروننا قريبين منهم .
فسألني : من أين أنت من بلاد العرب ؟
فقلت : من العراق
فدفع الفتاة جانبا وأخذ يتكلم معي عن العراق بإعجاب ، كونه يتحدى أمريكا !
ثم قال : اذا رأيت خمسة أشخاص يتكلموا عن صدام حسين بسوء ، انهال عليهم ضربا ، و اذا كانوا أكثر من ذلك ابصق عليهم واتركهم .
أخذت عنوانه ووعدته ان أعلمه كيف يسلم وودعته عندما وصلت الحافلة الى جوهانسبيرغ .
في طريقي من مابوتو عاصمة موزمبيق الى جوهانسبيرغ ، في عام 1997 ، وفي الحافلة التي احتاجت وقتا سبع ساعات لوصولها ، كان أمامي في مقعد شاب إفريقي من جنوب إفريقيا وبجانبه فتاة من الدانمارك ، كانا في حديث شد انتباهي نحوهما .
الشاب : أنا سأترك الديانة المسيحية .
الفتاة : لماذا ؟
الشاب : أنا في طريقي لاعتناق الاسلام .
الفتاة : لماذا؟
الشاب : هل سمعتي بمن يقول انه اذا ضربك أحد على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر ؟
الفتاة : نعم .. انه الرب ..
الشاب : لا ليس الرب ، هذا كلام الرجل الأبيض ليضللنا ويستغلنا.
الفتاة : وماذا يقول الاسلام؟
الشاب : يقول اذا ضربك أحدهم على خدك اقلع عينيه من جذورها؟
واضاف قائلا: هذا يسمى الجهاد!
ثم سألها : هل تعرفين بلال الحبشي ؟
الفتاة : كلا من هو ؟
الشاب: انه صديق لويس فرقان !
فعرفت عندها بأنه لا يزال في مراحل النوايا لدخول الاسلام .
ثم دخل الشاب في موضوع آخر
فقال: أنا أعرف من عدوي !
الفتاة : من ؟
الشاب: انه الرجل الأبيض !
هنا تدخلت مسـتأذنا : أنت مخطئ يا عزيزي ، ليس صفة اللون من هي عدوك بل صفة الغدر والاستغلال .
فاجاب : ولماذا انزعجت أنت ( ولم يكن يعرفني ولا أعرفه) ؟
ثم أضاف : ألست عربي ؟ انتم معنا
فتذكرت قول الله عز وجل ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ..) فالسود يقولون أننا منهم والبيض يعتبروننا قريبين منهم .
فسألني : من أين أنت من بلاد العرب ؟
فقلت : من العراق
فدفع الفتاة جانبا وأخذ يتكلم معي عن العراق بإعجاب ، كونه يتحدى أمريكا !
ثم قال : اذا رأيت خمسة أشخاص يتكلموا عن صدام حسين بسوء ، انهال عليهم ضربا ، و اذا كانوا أكثر من ذلك ابصق عليهم واتركهم .
أخذت عنوانه ووعدته ان أعلمه كيف يسلم وودعته عندما وصلت الحافلة الى جوهانسبيرغ .