muslim
21-02-2005, 04:42 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 21/02/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
التسريبات الإعلامية الاحتلالية:
تعبير عن الانكسار في مواجهة خيار المقاومة غير المرتد
· الاحتلال الأمريكي هو الذي يعيش مأزقا متعمقا متسارعا سوف يفضي دخوله مرحلة الانهيار التام.
· خيار المقاومة المسلحة غير المرتد هو خيار البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وهو غير موضع مساومة أو نقاش أو تحوير مع أي جهة كانت.
· الاستحقاق الاحتلالي الخائب في مهزلة الانتخابات كان ولوجا أمريكيا إجباريا، على أمل تدارك المأزق بإحداث خلخلة اجتماعية – سياسية في النسيج الوطني العراقي، لقياس وتقييم ردة فعل المقاومة، قبل الشروع بفتح صفحة خائبة لاحقة تتطلب توافقا احتلاليا أمريكيا مع الرجعية الدينية وطموحاتها السياسية "المؤطرة طائفيا"، بما يحقق الانفتاح على التقسيم في وقت لاحق كمقايضة سياسية لتدارك الانهيار التام للاحتلال.
· مثلما هو تحرير العراق الهدف الستراتيجي للبعث والمقاومة المسلحة فكذلك الحفاظ عليه موحدا وطنا لكل العراقيين... وعليه فالمقاومة إنما تجسد وحدة الوطن العراقي كله، فالوطن كله محتلا، والوطن بتكويناته المذهبية والقومية والاجتماعية السياسية يقاوم الاحتلال، مثلما هناك خونة وعملاء وفقا لتلك التكوينات عينها.
· المقاومة العراقية المسلحة مقاومة وطنية، يحكمها منهاج سياسي وستراتيجي متجاوزا لكل الطروحات والتأطيرات والمصالح الطائفية والعرقية، التي يتعامل من خلالها الاحتلال، ويحاول عملائه تحقيق المكاسب والمصالح وفقا لها.
· لا مكان لعملية سياسية في العراق المحتل، كما كان موقف البعث والمقاومة سابقا، ومثل ذلك ينسحب حكما ومطلقا الآن وفي المستقبل، فالتقابل القتالي هو الحالة المعاشة والمستمرة طالما كان هناك احتلال، وبأي شكل، وتحت أي عنوان، وبغض النظر عن التخريجات التشريعية والسياسية والإدارية وغيرها.
· خشية الاحتلال من المرحلة اللاحقة واربكاته السياسية والأمنية المعاشة والمتوقعة، مردها تصاعد المقاومة العراقية المسلحة بما أسقط ويسقط عمليا استحقاقات الاحتلال في سياقاتها السياسية والإدارية المستهدفة إدامة أمد الاحتلال.
· أخطاء الاحتلال مرة أخري عندما خلط بين محاولته للخروج من مأزقه المتعمق والمتسارع في العراق وتعامله المتذبذب والمربك مع أنظمة إقليمية، على أساس من دورها وتأثيرها في العراق المحتل. هذه المحاولة سوف ترتد على الاحتلال بما يرغمه من تبني أسلوب "التفريق والمفاضلة" بين الضغط على النظام في القطر العربي السوري والمهادنة مع النظام الإيراني. فالنظام السوري ليس له من تأثير على مجريات التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية السياسية في العراق، ولا هو داعم للمقاومة المسلحة فيه، وبالتالي فالضغط باتجاه دمشق يخدم "إسرائيل" وأنظمة مدمجة مع الاحتلال ومشاريعه السياسية والأمنية في العراق المحتل. بينما المهادنة مع طهران سوف تساهم في تسهيل إعمال وتفعيل المصفوفة التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية والمفتوحة على التقسيم، كما بين البعث في بيانه الصادر في 18 من الشهر الجاري.
· الفترة الممتدة من الآن وحتى نهاية العام، سوف تشهد فصول المهادنة الأمريكية المستهدفة مع النظام الإيراني وخاصة في توصيل تيار بترددات محدودة بين المرجعية السيستانية ونظام طهران، بما يخدم اتفاقات على تسمية وترشيح رموز سياسية توافقية عميلة، وهذا ما بداء وسيستمر في المستقبل.
· والفترة نفسها سوف تشهد تراجعا واضحا في دور العمالة الوظيفية لحساب العمالة الطائفية الشعوبية، كما صنف البعث في بيانه السابق، بينما العمالة التقسيمية الانفصالية سوف تعزز من مكاسبها ابتزازا وفقا لمعطيات المصفوفة التوافقية باتجاه تعزيز المطلب التقسيمي الانفصالي وصولا لنقطة الشروع المستهدفة مستقبلا.
كان لابد من هذه المدخلات لتأكيد خيار البعث والمقاومة العراقية المسلحة "باستمرار وتصعيد المقاومة المسلحة بأشكالها التصادمية المطلوبة مع الاحتلال وقواته ومع صيغه العراقية العميلة الحالية والمستقبلية". وهنا يكون الاحتلال قد وقع مرة أخرى في الكذب والتضليل، على أمل التشويش وإحداث الخلط السياسي بما يسربه لصحف أمريكية "في المقام الأول" عن اتصالات مع المقاومة على أساس من تصنيف وتأطير طائفي لها. فالمقاومة والبعث لا يصنفان وفقا لتأطير طائفي أو فئوي أو جهوي، وليست المقاومة العراقية المسلحة مقاومة مصطفة دينيا أو طائفيا، ولا هي مهتمة أبدا فيما يسمى "بالعملية السياسية" في العراق المحتل لا قبلا ولا حاليا ولا مستقبلا.
لماذا يتم التسريب الآن ولصحف أمريكية؟ لقد بدأت معاينة السقوط للاستحقاق الاحتلالي المتمثل بالانتخابات في العراق المحتل، والمهندس والمشرف والمصمم لمكونات المصفوفة الناتجة عن الانتخابات "جون نيغروبونتي"، أنهى دوره وعاد لواشنطن كما فعل سلفه "بريمر"، عندما سقط الاستحقاق الاحتلالي المتمثل "بمجلس الحكم العميل" وعينت السلطة الخائنة. وهنا كان لابد من "تسجيل وهمي لمنجزات لم تتم". إن الحديث عن اتصالات مع البعث أو المقاومة هو تمهيد لما سيعلن كنتيجة لقبول الاحتلال بإحياء التنسيق بين مرجعية السيستاني وطهران، والذي سيترتب عليه" على أساس أن البعث والمقاومة سيستمران في القتال رغم الاتصالات الوهمية":-
1- ترجيح العمالة الطائفية الشعوبية على ما سواها في العراق المحتل في الفترة المقبلة.
2- تأكيد تلك العمالة الطائفية الشعوبية لمطلبها الحاقد "باجتثاث البعث" والذي اتفقت عليه مع الولايات المتحدة قبل العدوان والاحتلال.
3- التمهيد لعمليات عسكرية احتلالية مخططة بضرب مناطق بعينها وباشراك اكبر لمليشيات الطائفية الشعوبية على أساس أنها جزء من قوات السلطة العميلة الجديدة.
البعث والمقاومة العراقية المسلحة يعيّان تحسبا لما هو قادم، ويدبران الرد المؤسس دوما كما كان على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد المستهدفة تحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين.
المقاومة المسلحة مستمرة ومتصاعدة وهي تستوعب في تقابلها القتالي كل مخططات الاحتلال وأدوار ومراحل الزج لعملائه المحددين المصنفين من قبل البعث المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من شباط 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
التسريبات الإعلامية الاحتلالية:
تعبير عن الانكسار في مواجهة خيار المقاومة غير المرتد
· الاحتلال الأمريكي هو الذي يعيش مأزقا متعمقا متسارعا سوف يفضي دخوله مرحلة الانهيار التام.
· خيار المقاومة المسلحة غير المرتد هو خيار البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وهو غير موضع مساومة أو نقاش أو تحوير مع أي جهة كانت.
· الاستحقاق الاحتلالي الخائب في مهزلة الانتخابات كان ولوجا أمريكيا إجباريا، على أمل تدارك المأزق بإحداث خلخلة اجتماعية – سياسية في النسيج الوطني العراقي، لقياس وتقييم ردة فعل المقاومة، قبل الشروع بفتح صفحة خائبة لاحقة تتطلب توافقا احتلاليا أمريكيا مع الرجعية الدينية وطموحاتها السياسية "المؤطرة طائفيا"، بما يحقق الانفتاح على التقسيم في وقت لاحق كمقايضة سياسية لتدارك الانهيار التام للاحتلال.
· مثلما هو تحرير العراق الهدف الستراتيجي للبعث والمقاومة المسلحة فكذلك الحفاظ عليه موحدا وطنا لكل العراقيين... وعليه فالمقاومة إنما تجسد وحدة الوطن العراقي كله، فالوطن كله محتلا، والوطن بتكويناته المذهبية والقومية والاجتماعية السياسية يقاوم الاحتلال، مثلما هناك خونة وعملاء وفقا لتلك التكوينات عينها.
· المقاومة العراقية المسلحة مقاومة وطنية، يحكمها منهاج سياسي وستراتيجي متجاوزا لكل الطروحات والتأطيرات والمصالح الطائفية والعرقية، التي يتعامل من خلالها الاحتلال، ويحاول عملائه تحقيق المكاسب والمصالح وفقا لها.
· لا مكان لعملية سياسية في العراق المحتل، كما كان موقف البعث والمقاومة سابقا، ومثل ذلك ينسحب حكما ومطلقا الآن وفي المستقبل، فالتقابل القتالي هو الحالة المعاشة والمستمرة طالما كان هناك احتلال، وبأي شكل، وتحت أي عنوان، وبغض النظر عن التخريجات التشريعية والسياسية والإدارية وغيرها.
· خشية الاحتلال من المرحلة اللاحقة واربكاته السياسية والأمنية المعاشة والمتوقعة، مردها تصاعد المقاومة العراقية المسلحة بما أسقط ويسقط عمليا استحقاقات الاحتلال في سياقاتها السياسية والإدارية المستهدفة إدامة أمد الاحتلال.
· أخطاء الاحتلال مرة أخري عندما خلط بين محاولته للخروج من مأزقه المتعمق والمتسارع في العراق وتعامله المتذبذب والمربك مع أنظمة إقليمية، على أساس من دورها وتأثيرها في العراق المحتل. هذه المحاولة سوف ترتد على الاحتلال بما يرغمه من تبني أسلوب "التفريق والمفاضلة" بين الضغط على النظام في القطر العربي السوري والمهادنة مع النظام الإيراني. فالنظام السوري ليس له من تأثير على مجريات التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية السياسية في العراق، ولا هو داعم للمقاومة المسلحة فيه، وبالتالي فالضغط باتجاه دمشق يخدم "إسرائيل" وأنظمة مدمجة مع الاحتلال ومشاريعه السياسية والأمنية في العراق المحتل. بينما المهادنة مع طهران سوف تساهم في تسهيل إعمال وتفعيل المصفوفة التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية والمفتوحة على التقسيم، كما بين البعث في بيانه الصادر في 18 من الشهر الجاري.
· الفترة الممتدة من الآن وحتى نهاية العام، سوف تشهد فصول المهادنة الأمريكية المستهدفة مع النظام الإيراني وخاصة في توصيل تيار بترددات محدودة بين المرجعية السيستانية ونظام طهران، بما يخدم اتفاقات على تسمية وترشيح رموز سياسية توافقية عميلة، وهذا ما بداء وسيستمر في المستقبل.
· والفترة نفسها سوف تشهد تراجعا واضحا في دور العمالة الوظيفية لحساب العمالة الطائفية الشعوبية، كما صنف البعث في بيانه السابق، بينما العمالة التقسيمية الانفصالية سوف تعزز من مكاسبها ابتزازا وفقا لمعطيات المصفوفة التوافقية باتجاه تعزيز المطلب التقسيمي الانفصالي وصولا لنقطة الشروع المستهدفة مستقبلا.
كان لابد من هذه المدخلات لتأكيد خيار البعث والمقاومة العراقية المسلحة "باستمرار وتصعيد المقاومة المسلحة بأشكالها التصادمية المطلوبة مع الاحتلال وقواته ومع صيغه العراقية العميلة الحالية والمستقبلية". وهنا يكون الاحتلال قد وقع مرة أخرى في الكذب والتضليل، على أمل التشويش وإحداث الخلط السياسي بما يسربه لصحف أمريكية "في المقام الأول" عن اتصالات مع المقاومة على أساس من تصنيف وتأطير طائفي لها. فالمقاومة والبعث لا يصنفان وفقا لتأطير طائفي أو فئوي أو جهوي، وليست المقاومة العراقية المسلحة مقاومة مصطفة دينيا أو طائفيا، ولا هي مهتمة أبدا فيما يسمى "بالعملية السياسية" في العراق المحتل لا قبلا ولا حاليا ولا مستقبلا.
لماذا يتم التسريب الآن ولصحف أمريكية؟ لقد بدأت معاينة السقوط للاستحقاق الاحتلالي المتمثل بالانتخابات في العراق المحتل، والمهندس والمشرف والمصمم لمكونات المصفوفة الناتجة عن الانتخابات "جون نيغروبونتي"، أنهى دوره وعاد لواشنطن كما فعل سلفه "بريمر"، عندما سقط الاستحقاق الاحتلالي المتمثل "بمجلس الحكم العميل" وعينت السلطة الخائنة. وهنا كان لابد من "تسجيل وهمي لمنجزات لم تتم". إن الحديث عن اتصالات مع البعث أو المقاومة هو تمهيد لما سيعلن كنتيجة لقبول الاحتلال بإحياء التنسيق بين مرجعية السيستاني وطهران، والذي سيترتب عليه" على أساس أن البعث والمقاومة سيستمران في القتال رغم الاتصالات الوهمية":-
1- ترجيح العمالة الطائفية الشعوبية على ما سواها في العراق المحتل في الفترة المقبلة.
2- تأكيد تلك العمالة الطائفية الشعوبية لمطلبها الحاقد "باجتثاث البعث" والذي اتفقت عليه مع الولايات المتحدة قبل العدوان والاحتلال.
3- التمهيد لعمليات عسكرية احتلالية مخططة بضرب مناطق بعينها وباشراك اكبر لمليشيات الطائفية الشعوبية على أساس أنها جزء من قوات السلطة العميلة الجديدة.
البعث والمقاومة العراقية المسلحة يعيّان تحسبا لما هو قادم، ويدبران الرد المؤسس دوما كما كان على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد المستهدفة تحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين.
المقاومة المسلحة مستمرة ومتصاعدة وهي تستوعب في تقابلها القتالي كل مخططات الاحتلال وأدوار ومراحل الزج لعملائه المحددين المصنفين من قبل البعث المقاوم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من شباط 2005