محب المجاهدين
16-05-2004, 07:22 PM
رأيت من الأفضل تقسيم هذا الموضوع العالي الحساسية و الدقة إلى ثلاثة أقسام بحيث يكون القسم الأول " أين صدام" و القسم الثاني " الشبيه الأساسي " و القسم الثالث " الشبيه المعتقل " .
القسم الأول " أين صدام " :
كان القائد صدام حسين هدف استراتيجي لأربع قوى ذات أجهزة استخبارية قوية هي الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة البريطانية و إسرائيل و حتى إيران .
و قد وظفت هذه الجهات الثلاثة أقصى طاقتها ووسائطها لاغتيال القائد الكبير أو قلب النظام الحاكم في العراق لذلك كانت القيادة العراقية الرشيدة بقيادة الرئيس صدام تواجه تحديات كبيرة و كبيرة جداً .
و قد أوجد القائد صدام عدة حلول ضد الاغتيالات المعادية و قلب نظام الحكم كان منها مبدأ الأشباه أو تسير المواكب المتعددة كحل أمني جيد و قد كان هذا الأمر مجدي في بداية الأمر و لكن مع تطور و اشتداد و زيادة محاولات الاغتيال التي أدت إلى مقتل اثنين من أشباهه القائد ، و من هنا كان لا بد من إيجاد استراتيجية أمنية جديدة تنقذ قائدنا من براثن العدو اللئيم .
و قبل الخوض في هذا الإجراء الجديد علينا أن نبين طريقة صدام الذهبية في كشف الانقلابات و التي يمكننا تسميتها مجازاً بالمغناطيس .
اعتمدت هذه الإستراتيجية على مبدأ الإتفاق بين القائد و أحد أعوانه الثقاة و لكن من المغيبين عن شاشات الإعلام على تنظيم انقلاب ضد سيادته بتمويل جزئي من سيادته و رعاية أمنية خفية ريثما يأخذ الطعم حدة فيستقطب الخونة و المغرضين و العملاء فيتحول التمويل بشكل مفاجئ و بطريقة فنية من التمويل الوطني إلى تمويل معادي مع التأمين المعادي أيضاً حتى تكتمل أركان اللعبة و تقترب ساعة الصفر فتنقلب و بشكل مفاجئ كل الموازين و تحدث الصدمة حيث تتم السيطرة السريعة و المطلقة على الأمر من خلال الأجهزة الأمنية المختصة الموالية للقيادة العامة أي قيادة مجلس الثورة .
فيقتل من يقتل و يعاقب من يعاقب و يكافئ من يكافئ كل على قدر استحقاقه ، و قد اذهل هذا الأمر الاستخبارات المعادية و كانت طلاسمه مازالت إلى حد ما خفية بالنسبة لهم حيث تم افشل أكثر من انقلابين بنفس الطريقة و في كل مرة كانت تتغير أركان اللعبة الأمنية .
أما الإستراتيجية التي اتبعها داهية العرب و الإسلام صدام العروبة في تخفيف الملاحقة الأمنية و تحجيم مخاطر محاولات الإغتيال التي وصلت في أحد الأعوام إلى ستة محاولات .
كان رأي القائد صدام و جهاز أمنه الخاص أن التخفي بالأشباه أمر ضعيف أمام إمكانيات استخبارا تيه متطورة جداً لدى العدو فمثلاً كان هناك في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " Agency Central Intelligence غرفة خاصة أو يمكن أن نقول جناح مشترك مع وكالة الأمن القومي الأمريكية المعروفة بالأذن الكبرى NSA of Ageny National Security تدعى هذه الغرفة بغرفة صدام حسين يوجد فيها علماء مختصين بعلم النفس و السلوك مهمتهم دراسة الطبيعة النفسية و السلوكية للقائد صدام بغية التمييز لشخص الرئيس من خلال الطبيعة و الحركات إضافة إلى مهمة أخرى ألا وهي دراسة الأفعال و ردود الأفعال لدى القائد وذلك بغية التحكم الغير مباشر في شخصيته و قد قام هؤلاء الأخصائيين حينها بجمع هذه المعلومات ضمن كومبيوتر فائق الذكاء من فئة Supercomputer يقوم بأكثر من 25 مليار عملية حسابية بالثانية و تعمل به أكثر من 3000 دارة متكاملة من فئة IC و LSI في وقت واحد .
مهمة هذا الكومبيوتر الجبار حل شيفرات و طلاسم شخصية القائد صدام و تحليلها و معرفة طريقة تفكيره ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) .
و لكن الخطر الحقيقي بالمراقبة لشخص الرئيس كانت من قبل أخصائيين بعلم السحنة ( تفاصيل الشكل و تبدلاته ) و العلم الأخطر هو علم القيافة HBAL Human Body Agriculture Logicوهو علم يختص بنقاط التميز عند الإنسان من خلال الطول و الكف و الفم و أخيراً صنوان الأذن حيث يوجد خمسة أشكال للأذن أساسية و يميز الأذن عن الأخرى من 3 إلى 5 فوارق في الشكل و الحجم و التلافيف و التعرجات .. الخ .
أي أن الأذن مثل بصمة الإبهام لذلك يمكن تعقب شخص الرئيس صدام من خلال صنوان آذنه البيضوي الشكل ( انظر صورة القائد الحقيقة المرفقة ) و قد لجأ الأمريكيين إلى طريقة أكثر تكنولوجيا لتعقب صدامنا الغالي من خلال تعقب تردد الأشعة التحت حمراء القصيرة الصادرة عن جسده الكريم بواسطة قمر ميتسي الصناعي الفائق التطور و الخاص بالأمن القومي و هو أمر يحتاج في البداية إلى كاميرا أرضية خاصة تقوم برصد هذا التردد الحراري أو البصمة الحرارية .
و قد لجأ العدو إلى هذه الأساليب المتطورة جداً بعد أن أخذ الأمن الخاص تدابير معقدة ضد وسائط التتبع الكلاسيكية الأخرى ، و التي من أهمها المرشدين الأرضيين من العملاء بواسطة أجهزة GPS الخاصة بالأقمار الصناعية أو من خلال تتبع الاتصالات و المكالمات الهاتفية للرئيس صدام بواسطة أقمار التصنت الإلكتروني الصناعية ، و الذي حصل أن الأخ القائد توقف عن استخدام الاتصالات السلكية و اللاسلكية من بعد حرب 1991 ( أم المعارك ) .
و لكن اشتداد الإجراءات المعادية و تطورها جعلت القائد صدام يعيد حساباته من جديد فأراد حفظة الله أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، العصفور الأول كان التحول للعمل السري الذي يعشقه القائد صدام و يبدع به إضافة إلى أنه كان يريد أن يشرف بشكل مباشر على تجهيزات معركة الحواسم السرية التي كان القائد يستعد لها منذ زمن طويل .
و الثاني إخماد و تضليل الدوائر الأمنية و الإستخباراتيه المعادية ، من خلال الاختفاء الكامل ، و لكن مع ربط هذا الأمر بإجراءات ذكية تمثلت في اصطناع الخلاف العائلي و موضوع تعدد الزوجات بغية إبعاد البديل عن الأسرة بشكل طبيعي ، و قد تأكدت فكرة الموت لدى المخابرات الأمريكية من خلال محاولتين اغتيال أحدها كانت إسرائيلية شارك بها الموساد و الكوماندوس الإسرائيلي من فئة سيرت كولاني قسم الإغتيال من خلال طائرة مسيرة من نوع بايونير بواسطة نوع معين من الليزر القاتل و الثانية من خلال عملية ثعلب الصحراء بواسطة استخدام صاروخ كروز توماهوك ضد هدف تم تعينه استخباراتياً بدقة أو في النهاية نتيجة مرض العضال الذي أصابه حفظة الله و هو من النوع القاتل ( سرطان الجهاز الليمفاوي ) و الذي كان من المقدر أن ينهي القائد صدام لا سمح الله خلال عام 1999 م .
و الذي أكد هذا الواقع الافتراضي عند المخابرات الأمريكية التي تعتمد على الأدلة المادية بالدرجة الأولى هو الاختفاء المطلق للقائد صدام منذ عام 1998 م و ظهور ازدواجية بالقرارات في العراق منذ ذلك الحين مما أكد للأمريكيين موت صدام و أكد أن الذي يحكم و يوجه البديل الشكلي بشكل عملي هم قصي و عدي .
و في النهاية نجد أن الأمر الذي أقرت به القيادة المعادية هي موت صدام حسين الحقيقي و هو ما أراده القائد صدام تماماً .
أما عن الدائرة الأمنية التي تحيط بسيادته في مرحلته الخطيرة فإن سريتها و استحالة اختراقها تعتمد على العوامل التالية :
1. استخدام مبدأ الدائرة الأمنية المغلقة من خلال توظيف إضافي لجميع أفراد الأمن الخاص متمثل بالمراقبة المراقبة المتبادلة لبعضهم البعض كإجراءات وقائية زائدة و من حلال تقديم هذه العناصر و بشكل دوري لتقارير بهذا الشأن .
2. استخدام مبدأ التوظيف الأمني الجزئي أي أن من خلال جعل عمل عنصر الأمن الخاص ضيق جداً بحيث يكون محدود بشكل لا يفهم معه هذا الأخير طبيعة عمله الحقيقي حتى لو كان فائق الذكاء على أن يكتمل العمل بشكل جماعي فقط مع مراعاة عدم جمع المجموعة المنجزة له و التغير الدوري المستمر لها .
3. أما القيادات الأمنية فتكون مختارة من خلال اختبارات معقدة جداً تؤكد التوافق الفكري مع القائد ووحدة المصير .
4. اعتماد عناصر أمنية شابة و فتية لما في الشباب من حماس و إخلاص مميزين لأن الشاب الناضج يقدس القدوة و المثل الأعلى .
و بالعودة إلى ما يخص أساليب القائد بالاختفاء فهي تكون عن طريق التخفي من خلال التنكر أو تغير الشكل بواسطة عمليات تجميل مدروسة بشكل يصبح من الممكن معه إجراء عمليات معاكسة تعيد سيادته إلى الشكل الطبيعي في الوقت المناسب .
و زيادة في الاحتياط الأمني فقد اتخذ القائد لنفسه عدة منازل متواضعة صغيرة و غير ملفتة للأنظار في الأعظمية و تكريت و الموصل .. الخ .
هذا عدى الملاجئ و الأنفاق و الأقبية و الحصون التي كانت تعد منذ زمن ليس بالقريب تحت العراق المجيد و يستخدمها قائدنا اليوم كثيراً .
يتبع …
محــــــــــــــــــب المجــــــــــاهدين ...
قوم من وراء النهر رايتهم سود صغار عليهم الحارث بن حراث ( أسامة بن لادن ) على مقدمتهم رجل يقال له المنصور ( صدام حسين ) يمكنون لآل محمد كما مكنت قريش لمحمد وجب على كل مؤمن نصرته أو قال إجابته .
رابط صورة صدام الحقيقة و فيها يتضح شكل الأذن البيضوي
http://saddam.web1000.com/Pressenting%20saddam.jpg
القسم الأول " أين صدام " :
كان القائد صدام حسين هدف استراتيجي لأربع قوى ذات أجهزة استخبارية قوية هي الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة البريطانية و إسرائيل و حتى إيران .
و قد وظفت هذه الجهات الثلاثة أقصى طاقتها ووسائطها لاغتيال القائد الكبير أو قلب النظام الحاكم في العراق لذلك كانت القيادة العراقية الرشيدة بقيادة الرئيس صدام تواجه تحديات كبيرة و كبيرة جداً .
و قد أوجد القائد صدام عدة حلول ضد الاغتيالات المعادية و قلب نظام الحكم كان منها مبدأ الأشباه أو تسير المواكب المتعددة كحل أمني جيد و قد كان هذا الأمر مجدي في بداية الأمر و لكن مع تطور و اشتداد و زيادة محاولات الاغتيال التي أدت إلى مقتل اثنين من أشباهه القائد ، و من هنا كان لا بد من إيجاد استراتيجية أمنية جديدة تنقذ قائدنا من براثن العدو اللئيم .
و قبل الخوض في هذا الإجراء الجديد علينا أن نبين طريقة صدام الذهبية في كشف الانقلابات و التي يمكننا تسميتها مجازاً بالمغناطيس .
اعتمدت هذه الإستراتيجية على مبدأ الإتفاق بين القائد و أحد أعوانه الثقاة و لكن من المغيبين عن شاشات الإعلام على تنظيم انقلاب ضد سيادته بتمويل جزئي من سيادته و رعاية أمنية خفية ريثما يأخذ الطعم حدة فيستقطب الخونة و المغرضين و العملاء فيتحول التمويل بشكل مفاجئ و بطريقة فنية من التمويل الوطني إلى تمويل معادي مع التأمين المعادي أيضاً حتى تكتمل أركان اللعبة و تقترب ساعة الصفر فتنقلب و بشكل مفاجئ كل الموازين و تحدث الصدمة حيث تتم السيطرة السريعة و المطلقة على الأمر من خلال الأجهزة الأمنية المختصة الموالية للقيادة العامة أي قيادة مجلس الثورة .
فيقتل من يقتل و يعاقب من يعاقب و يكافئ من يكافئ كل على قدر استحقاقه ، و قد اذهل هذا الأمر الاستخبارات المعادية و كانت طلاسمه مازالت إلى حد ما خفية بالنسبة لهم حيث تم افشل أكثر من انقلابين بنفس الطريقة و في كل مرة كانت تتغير أركان اللعبة الأمنية .
أما الإستراتيجية التي اتبعها داهية العرب و الإسلام صدام العروبة في تخفيف الملاحقة الأمنية و تحجيم مخاطر محاولات الإغتيال التي وصلت في أحد الأعوام إلى ستة محاولات .
كان رأي القائد صدام و جهاز أمنه الخاص أن التخفي بالأشباه أمر ضعيف أمام إمكانيات استخبارا تيه متطورة جداً لدى العدو فمثلاً كان هناك في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " Agency Central Intelligence غرفة خاصة أو يمكن أن نقول جناح مشترك مع وكالة الأمن القومي الأمريكية المعروفة بالأذن الكبرى NSA of Ageny National Security تدعى هذه الغرفة بغرفة صدام حسين يوجد فيها علماء مختصين بعلم النفس و السلوك مهمتهم دراسة الطبيعة النفسية و السلوكية للقائد صدام بغية التمييز لشخص الرئيس من خلال الطبيعة و الحركات إضافة إلى مهمة أخرى ألا وهي دراسة الأفعال و ردود الأفعال لدى القائد وذلك بغية التحكم الغير مباشر في شخصيته و قد قام هؤلاء الأخصائيين حينها بجمع هذه المعلومات ضمن كومبيوتر فائق الذكاء من فئة Supercomputer يقوم بأكثر من 25 مليار عملية حسابية بالثانية و تعمل به أكثر من 3000 دارة متكاملة من فئة IC و LSI في وقت واحد .
مهمة هذا الكومبيوتر الجبار حل شيفرات و طلاسم شخصية القائد صدام و تحليلها و معرفة طريقة تفكيره ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) .
و لكن الخطر الحقيقي بالمراقبة لشخص الرئيس كانت من قبل أخصائيين بعلم السحنة ( تفاصيل الشكل و تبدلاته ) و العلم الأخطر هو علم القيافة HBAL Human Body Agriculture Logicوهو علم يختص بنقاط التميز عند الإنسان من خلال الطول و الكف و الفم و أخيراً صنوان الأذن حيث يوجد خمسة أشكال للأذن أساسية و يميز الأذن عن الأخرى من 3 إلى 5 فوارق في الشكل و الحجم و التلافيف و التعرجات .. الخ .
أي أن الأذن مثل بصمة الإبهام لذلك يمكن تعقب شخص الرئيس صدام من خلال صنوان آذنه البيضوي الشكل ( انظر صورة القائد الحقيقة المرفقة ) و قد لجأ الأمريكيين إلى طريقة أكثر تكنولوجيا لتعقب صدامنا الغالي من خلال تعقب تردد الأشعة التحت حمراء القصيرة الصادرة عن جسده الكريم بواسطة قمر ميتسي الصناعي الفائق التطور و الخاص بالأمن القومي و هو أمر يحتاج في البداية إلى كاميرا أرضية خاصة تقوم برصد هذا التردد الحراري أو البصمة الحرارية .
و قد لجأ العدو إلى هذه الأساليب المتطورة جداً بعد أن أخذ الأمن الخاص تدابير معقدة ضد وسائط التتبع الكلاسيكية الأخرى ، و التي من أهمها المرشدين الأرضيين من العملاء بواسطة أجهزة GPS الخاصة بالأقمار الصناعية أو من خلال تتبع الاتصالات و المكالمات الهاتفية للرئيس صدام بواسطة أقمار التصنت الإلكتروني الصناعية ، و الذي حصل أن الأخ القائد توقف عن استخدام الاتصالات السلكية و اللاسلكية من بعد حرب 1991 ( أم المعارك ) .
و لكن اشتداد الإجراءات المعادية و تطورها جعلت القائد صدام يعيد حساباته من جديد فأراد حفظة الله أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، العصفور الأول كان التحول للعمل السري الذي يعشقه القائد صدام و يبدع به إضافة إلى أنه كان يريد أن يشرف بشكل مباشر على تجهيزات معركة الحواسم السرية التي كان القائد يستعد لها منذ زمن طويل .
و الثاني إخماد و تضليل الدوائر الأمنية و الإستخباراتيه المعادية ، من خلال الاختفاء الكامل ، و لكن مع ربط هذا الأمر بإجراءات ذكية تمثلت في اصطناع الخلاف العائلي و موضوع تعدد الزوجات بغية إبعاد البديل عن الأسرة بشكل طبيعي ، و قد تأكدت فكرة الموت لدى المخابرات الأمريكية من خلال محاولتين اغتيال أحدها كانت إسرائيلية شارك بها الموساد و الكوماندوس الإسرائيلي من فئة سيرت كولاني قسم الإغتيال من خلال طائرة مسيرة من نوع بايونير بواسطة نوع معين من الليزر القاتل و الثانية من خلال عملية ثعلب الصحراء بواسطة استخدام صاروخ كروز توماهوك ضد هدف تم تعينه استخباراتياً بدقة أو في النهاية نتيجة مرض العضال الذي أصابه حفظة الله و هو من النوع القاتل ( سرطان الجهاز الليمفاوي ) و الذي كان من المقدر أن ينهي القائد صدام لا سمح الله خلال عام 1999 م .
و الذي أكد هذا الواقع الافتراضي عند المخابرات الأمريكية التي تعتمد على الأدلة المادية بالدرجة الأولى هو الاختفاء المطلق للقائد صدام منذ عام 1998 م و ظهور ازدواجية بالقرارات في العراق منذ ذلك الحين مما أكد للأمريكيين موت صدام و أكد أن الذي يحكم و يوجه البديل الشكلي بشكل عملي هم قصي و عدي .
و في النهاية نجد أن الأمر الذي أقرت به القيادة المعادية هي موت صدام حسين الحقيقي و هو ما أراده القائد صدام تماماً .
أما عن الدائرة الأمنية التي تحيط بسيادته في مرحلته الخطيرة فإن سريتها و استحالة اختراقها تعتمد على العوامل التالية :
1. استخدام مبدأ الدائرة الأمنية المغلقة من خلال توظيف إضافي لجميع أفراد الأمن الخاص متمثل بالمراقبة المراقبة المتبادلة لبعضهم البعض كإجراءات وقائية زائدة و من حلال تقديم هذه العناصر و بشكل دوري لتقارير بهذا الشأن .
2. استخدام مبدأ التوظيف الأمني الجزئي أي أن من خلال جعل عمل عنصر الأمن الخاص ضيق جداً بحيث يكون محدود بشكل لا يفهم معه هذا الأخير طبيعة عمله الحقيقي حتى لو كان فائق الذكاء على أن يكتمل العمل بشكل جماعي فقط مع مراعاة عدم جمع المجموعة المنجزة له و التغير الدوري المستمر لها .
3. أما القيادات الأمنية فتكون مختارة من خلال اختبارات معقدة جداً تؤكد التوافق الفكري مع القائد ووحدة المصير .
4. اعتماد عناصر أمنية شابة و فتية لما في الشباب من حماس و إخلاص مميزين لأن الشاب الناضج يقدس القدوة و المثل الأعلى .
و بالعودة إلى ما يخص أساليب القائد بالاختفاء فهي تكون عن طريق التخفي من خلال التنكر أو تغير الشكل بواسطة عمليات تجميل مدروسة بشكل يصبح من الممكن معه إجراء عمليات معاكسة تعيد سيادته إلى الشكل الطبيعي في الوقت المناسب .
و زيادة في الاحتياط الأمني فقد اتخذ القائد لنفسه عدة منازل متواضعة صغيرة و غير ملفتة للأنظار في الأعظمية و تكريت و الموصل .. الخ .
هذا عدى الملاجئ و الأنفاق و الأقبية و الحصون التي كانت تعد منذ زمن ليس بالقريب تحت العراق المجيد و يستخدمها قائدنا اليوم كثيراً .
يتبع …
محــــــــــــــــــب المجــــــــــاهدين ...
قوم من وراء النهر رايتهم سود صغار عليهم الحارث بن حراث ( أسامة بن لادن ) على مقدمتهم رجل يقال له المنصور ( صدام حسين ) يمكنون لآل محمد كما مكنت قريش لمحمد وجب على كل مؤمن نصرته أو قال إجابته .
رابط صورة صدام الحقيقة و فيها يتضح شكل الأذن البيضوي
http://saddam.web1000.com/Pressenting%20saddam.jpg