المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمالة آسيا: قصص الإستعباد في المعسكرات الأمريكية



خطاب
21-02-2005, 08:00 AM
»

كشف تقرير مراسلة لصحيفة أسبانية في بغداد أن بعض الشركات مثل شركة 'كيلوج براون آند رووت' [كي بي آر]، التابعة لشركة النفط الأمريكية الشهيرة 'هاليبرتون'، تتعاقد مع شركات أخرى تقوم بتجنيد مئات العمال من الهند والفلبين وأماكن أخرى بدعوى توفير عمل لهم في الكويت، إلا أنهم بمجرد الوصول إلى هناك يسحبون جوازات سفرهم وينقلونهم إلى معسكرات أمريكية في العراق، حيث يخضعون لأسوأ ظروف الحياة في مقابل 300 دولار شهريًا.

وروت مراسلة صحيفة 'لا راثون' قصة أحد العاملين الهنود بتلك المعسكرات والذي يدعى 'جهانجير'، 35 عامًا، حيث ذكر جهانجير أنه منذ أقل من عام بقليل عرضت شركة هندية عليه العمل في قاعدة عسكرية أمريكية في الكويت في مقابل 380 دولار شهريًا بشرط دفع 1800 دولار مصاريف الانتقال، الأمر الذي كان بمثابة فرصة له إثر عدم تمكنه من إيجاد ما يكفيه في بومباي، إلا أنه - بعد أن تمكن أقربائه من تجميع الـ1800 دولار له وتوجه بالفعل إلى الكويت في يوليو الماضي - لم يمر سوى أسبوع حتى كان مصيره العمل في أعمال النظافة إلى جانب مئات من الهنود الآخرين في قاعدة 'كامب فيكتوري' في العراق.

وأكد جهانجير للمراسلة قائلاً: 'لم يقولوا لي أبدًا أن مصيري كان العراق، كنت أحلم بالعمل في الكويت وها أنا هنا الآن. لقد سحبوا جواز سفري ونعيش هنا في ظروف رهيبة'، موضحًا أنهم ينامون كل 12 أو 16 فردًا في صندوق متسخ، تلك الصناديق التي تستخدم في النقل، تحيطهم الأمطار والطين، يعانون من البرد ولا يمكنهم شراء ملابس جديدة بعد أن بلت ملابسهم وأحذيتهم.

وأشار العامل الهندي إلى أن مصادر من شركة [كي بي آر] قد أكدت أن الجيش الأمريكي على علم بالوضع في المعسكرات، كما ذكر أن الحكومة الهندية، من جانبها، قد منعت العمال من السفر إلى العراق إثر الشكاوى التي نشرتها مختلف الصحف تحت عنوان 'معسكرات العبيد الأمريكية'، كما طلبت من الرئيس 'جورج دبليو بوش' التحقيق في الوضع في القواعد الأمريكية.

وأشارت المراسلة الأسبانية إلى أن شركة أخرى تحمل اسم 'برايم بروجيكتز إنترناشونال' قد جندت مئات الفلبينيين في مقابل300 دولار شهريًا، حيث يعيشون كذلك في صناديق وغير مسموح لهم بتناول الطعام في غرف الطعام الخاصة بالقاعدة وإنما يحضرون لهم بعض الأرز ليطبخونه حيث يعيشون، الأمر الذي أوضحه أحد العمال الفلبينيين والذي يدعى 'إدواردو كوميتا'.

وأكد العامل الهندي 'جهانجير' قائلاً: 'كلنا نود أن يتغير ذلك الوضع وأن تتم معاملتنا كأشخاص وأن تتوفر لنا عنابر نظيفة، إلا أنهم يستغلون حاجتنا للعمل'، مشيرًا إلى عدم تمكنهم من العودة إلى أوطانهم لاحتياجهم الماس للمال حتى يتمكنوا من التكفل بأسرهم.

صدام العرب
21-02-2005, 08:24 PM
ألا لعنة الله عليهم أجمعين
بأسهم بينهم شديد
فإذا كان هناك احتلالا أمريكيا في العراق جاري مقاومته
فمن يستطيع مقاومة هذا الوباء الآسيوي
وإذا كان ابن لادن يدعي إخراج المشركين من جزيرة العرب (الأمريكان)
فنحن نعلم أن المسيحين هم من الموحدين ولكنه يبدو أنه لا يرى المشركين الحقيقيين الذي لهم ألف رب وإله ثم لا يذكرهم ...