العراقي
20-02-2005, 01:07 AM
اتهم عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ورئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد اليوم الجمعة 18-2-2005 الشرطة العراقية بتعذيب وقتل 3 من انصار منظمة بدر في ظروف غامضة. وقال الحكيم في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء في مسجد الخلاني وسط بغداد "قبل 3 ايام ارتكب بعض المجرمين من ازلام النظام السابق من الذين اعيدوا الى الخدمة في جهاز شرطة بغداد جريمة تقشعر لها الابدان ضد 3 من انصار منظمة بدر".
واضاف "لقد اعتقلوا هؤلاء الثلاثة من دون ذنب ومن ثم قتلوهم اثناء التعذيب وها هي جثثهم الطاهرة امامكم سوف تشيعونها اليوم". وقد حمل العشرات من انصار منظمة بدر الجثث الثلاث في نعوش غطيت بالعلم العراقي. وكان صدر الخميس عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد بيان نعي 3 من انصار منظمة بدر من "الذين قضوا نحبهم على أيدي عدد من عناصر (شرطة نجدة بغداد), في ظروف غامضة وغريبة".
واوضح البيان ان الحادث "أعاد الذاكرة بالائتلاف الى مسلسل المعاناة لشعبنا المظلوم على أيدي اجهزة النظام البائد, الذي ظن البعض متوهما تخلص العراق الجديد منها".
وطلب العزيز في كلمته امام آلاف الاشخاص الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء من الحكومة العراقية "بتقديم هؤلاء القتلة والمجرمين الى العدالة لكي ينالوا جزاءهم العادل". وقال ان "العراقيين ليسوا على استعداد لان يعيشوا تحت وطأة الظلم والقتل والاعتداء مرة ثانية".
واضاف ان "السكوت على مثل هذه الممارسات الاجرامية يعني عودة عهد الظلم والاضطهاد". ودعا الحكيم الى محاكمة جميع من اساؤوا الى العراقيين واقترفوا الجرائم ضد العراق "وفي مقدمتهم صدام واركان حكمه البغيض".
وانتقد بشدة اعادة البعثيين الى مؤسسات الدولة, وقال "اننا نرفض ان تقع مقدرات العراق وحياة السكان وامنهم وكرامتهم تحت رحمة العناصر المجرمة التي مارست القتل والاجرام في العهد البائد لتعود الى مممارسة هذا في العهد الجديد
واضاف "لقد اعتقلوا هؤلاء الثلاثة من دون ذنب ومن ثم قتلوهم اثناء التعذيب وها هي جثثهم الطاهرة امامكم سوف تشيعونها اليوم". وقد حمل العشرات من انصار منظمة بدر الجثث الثلاث في نعوش غطيت بالعلم العراقي. وكان صدر الخميس عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد بيان نعي 3 من انصار منظمة بدر من "الذين قضوا نحبهم على أيدي عدد من عناصر (شرطة نجدة بغداد), في ظروف غامضة وغريبة".
واوضح البيان ان الحادث "أعاد الذاكرة بالائتلاف الى مسلسل المعاناة لشعبنا المظلوم على أيدي اجهزة النظام البائد, الذي ظن البعض متوهما تخلص العراق الجديد منها".
وطلب العزيز في كلمته امام آلاف الاشخاص الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء من الحكومة العراقية "بتقديم هؤلاء القتلة والمجرمين الى العدالة لكي ينالوا جزاءهم العادل". وقال ان "العراقيين ليسوا على استعداد لان يعيشوا تحت وطأة الظلم والقتل والاعتداء مرة ثانية".
واضاف ان "السكوت على مثل هذه الممارسات الاجرامية يعني عودة عهد الظلم والاضطهاد". ودعا الحكيم الى محاكمة جميع من اساؤوا الى العراقيين واقترفوا الجرائم ضد العراق "وفي مقدمتهم صدام واركان حكمه البغيض".
وانتقد بشدة اعادة البعثيين الى مؤسسات الدولة, وقال "اننا نرفض ان تقع مقدرات العراق وحياة السكان وامنهم وكرامتهم تحت رحمة العناصر المجرمة التي مارست القتل والاجرام في العهد البائد لتعود الى مممارسة هذا في العهد الجديد