muslim
19-02-2005, 11:07 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 18/02/2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
المصفوفة التوافقية صيغة احتلالية مؤسسة على المحاصصة ومفتوحة على التقسيم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجدية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يسجل البعث المقاوم ومعه شعب العراق الأبي ومقاومته المسلحة الباسلة على الاحتلال الإمبريالي الأمريكي وصيغه ومشروعاته المتعثرة قدرتهم القتالية المستمرة والمتصاعدة، المؤسسة على وعي سياسي والتزام نضالي وخيار مقاوم غير مرتد، والمحددة بوضوح لاستهدافاتها الستراتيجية والوسيطة في سياق "دحر الاحتلال و تحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين". وفقا لهذا المنظور الثوري وصيّغه الجهادية، تم ويتم تحويل استحقاقات الاحتلال المرتبطة بمشروعه السياسي والاقتصادي والأمني في العراق المحتل إلى "محطات غير ثابتة ومنقطعة"، ولا يمكن له من التأسيس عليها بما يخدم استهدافاته الستراتيجية الرئيسية والاشتقاقية في جريمة ضرب العراق واحتلاله... فما كان في غير حسبان الخطة الاحتلالية الأمريكية أو اخطأته تقييما... طبق ونفذ وتفعّل تدبيرا بعثيا مقاوما مستمرا ومتصاعدا، ومؤسسا على منهاج ستراتيجي وسياسي مقاوم، نجح في عزل محطات الاستحقاق الاحتلالية، بما شكل منها أداء سياسيا فاشلا، وإنجازا تكتيكيا آنيا... عمق و سّرع في مأزق الاحتلال. هكذا أيضا سيجعل البعث المقاوم من محطة "الانتخابات المهزلة ونتاجها الاحتلالي المدبر"، فشلا سياسيا ماثلا للاحتلال، واستحقاقا مأزقيا مضافا، وعبئا أمنيا قائما، وتراجعيا أخلاقيا مستمرا، وتفريطا وطنيا مدانا... بما يشكل صفحة سوداء أخرى تسجل للاحتلال وعملائه.
الفترة القادمة التي سيشهدها العراق المحتل لن تختلف في زخمها المقاوم وتقابلها القتالي المستمر عما سبقها منذ قدوم الاحتلال:
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة لن يختلف عليهما شيئا في تقابلهما القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه، وبغض النظر عن ما سينتجه الاحتلال من صيغ سياسية وتشريعية و إدارية واقتصادية.
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة، تتوضح أمامهما أكثر وأجلى من الآن فصاعدا، تفاصيل ومكونات خارطة الأهداف والمستهدفين، كنتاج احتلالي مدبر "للانتخابات المهزلة" من كيانات مصطنعة عميلة وشراذم سياسية ومليشيات مأجورة وأفراد منتفعين وساقطين.
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة سجلا أدوار ومحاولات أنظمة الإقليم المتآمرة والمدمجة مع مخططات الاحتلال السياسية، وبغض النظر عن دعم تلك الأنظمة الإقليمية عربية أو غير عربية، المقدم ماديا ومعنويا وإعلاميا لكيانات وشخوص المهزلة الانتخابية المختلفة.
الآن يتأكد صحة تصنيف البعث والمقاومة العراقية المسلحة المسبق لعملاء الاحتلال وخونة العراق، وفي نفس الوقت يؤكد البعث والمقاومة على صحة تقديرهما المسبق بأن كل من "نجح" في انتخابات الاحتلال المهزلة هو من كان معاديا ومتآمرا على العراق قبلا، وكان خارج العراق أيضا شراذم أم أفراد، وكان كذلك متورطا في التعرض الأمني المضاد على شعب العراق، والخدمة الاستخبارية للولايات المتحدة وحلفائها وأنظمة التآمر الإقليمية، وله مليشياته المسلحة والممولة سابقا من الولايات المتحدة وغيرها. وفي هذا السياق لابد من التوضيح والتحديد فنقول:
البعث صنف قبلا ويصنف الآن "كنتاج لانتخابات الاحتلال المدبرة" العملاء خونة العراق على أسس من:
1- العمالة الشعوبية الطائفية
2- العمالة التقسيمية الانفصالية
3- العمالة الوظيفية.
وكل أصناف العمالة الثلاثة بكياناتها وأحزابها وشراذمها وشخوصها كانت تعيش خارج العراق واتت مع الاحتلال وفقا لمخططاته هو وفي حمايته. من هذه الأصناف ستتشكل المصفوفة التوافقية "كصيغة احتلالية مؤسسة على المحاصصة ومفتوحة على التقسيم".
إن قراءة موضوعية لنتاج الانتخابات الاحتلالية "وفقا للمصفوفة العددية التي صممها الاحتلال"، تؤكد على صحة ما ذهبنا إليه في أعلاه، وهنا نحن لسنا في موضع لتأكيد صحة تصنيفنا ودقة استقرائنا، بقدر ما نحن في موقع التنبيه والتحسب والتدبير والرد... وردنا هو في سياق نضالنا المقاوم المشروع، وتقابلنا القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه وصيغه وإفرازاته المختلفة، في السياقات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية و الادراية والأخرى.
المحاولة الأمريكية المستميتة التي ستأخذ دورها الآن تأسيسا على نتاج الانتخابات الاحتلالية المدبرة، سوف تتركز على خلق حاضنة "عراقية" لإدامة الاحتلال، هذه الحاضنة تتكون من التوافقية المفروضة احتلاليا على العملاء الموصفين والمصنفين أعلاه، والاحتلال سوف يقبل بتباين وجهات نظر العملاء، لكنه في الوقت نفسه سوف يذكرهم بأنهم موجدون الآن في العراق المحتل بسبب الاحتلال، و بأن المشاركة الصورية في حكم العراق المحتل، سوف ترتب عليهم في مواقعهم التوافقية المختلفة واجبا واحدا وهو "حضانة عراقية" للاحتلال، تتمثل في صيّغ تشريعية وتنفيذية "لحكومة" قابلة بالاحتلال وطالبة له ومتفقة معه ومتمسكة به حيث أن زاوله هو زوالها.
إن الفترة الممتدة وحتى نهاية العام الجاري طبقا لما هو مخطط احتلاليا، سوف تكون أكثر موتا ودمارا ومهانة للاحتلال وعملائه، لا لكونها فترة انتقالية محددة، بل لأنها تسير مع الخط البياني المتصاعد دوما للمقاومة العراقية المسلحة... والغير مرتبط باستحقاقات ومفاصل ومحطات الاحتلال، والمستمر في تصاعده حتى دحر الاحتلال وتحرير كل العراق. من هنا يكون تحسب البعث وتدبيره المقابل على ما ستنفتح عليه المصفوفة التوافقية المؤسسة على المحاصصة. عندما تعمق وتسارع مأزق الاحتلال أعطى الاحتلال "متراجعا" بدور أمنى اكبر لعملائه وصيغه "العراقية"، وعندما يدخل البعث والمقاومة العراقية المسلحة الاحتلال في مرحلة الانهيار، سوف يختار أو يرغم الاحتلال بالانفتاح على التقسيم، في محاولة خائبة مضافة لتلافي الانهيار التام ومقايضته بتقسيم العراق. هذا ما يجب التحسب منه، وهذا ما تراهن عليه صنوف العملاء بنسب متفاوتة، لكنها واردة سياسيا كرغبة لقوى انفصالية التكوين و تقسيمية الأهداف، وواردة قانونيا في المحاولة الخائبة لتأكيد وتطبيق الفدرالية السياسية في الدولة العراقية.
الرد العراقي المقاوم يمتلك خياراته المقابلة... التي ستترجم على الأرض... من خلال الامتلاك الدائم للمبادرة الميدانية القتالية... الكفيلة بإسقاط وتدمير مصفوفة الاحتلال التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية أساسا، والمفتوحة على التقسيم لاحقا. إن ما أفرزه الاحتلال، ومن أتى بهم الاحتلال، وما أنتجه انتخابيا الاحتلال، وما يراهن عليه خائبا الاحتلال، لن يبقى عندما ينهار الاحتلال، ولن تقوى أبدا شراذم عملاء الاحتلال على أن تبقى على أرض العراق لحظة واحدة بعد اندحار الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من شباط 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
المصفوفة التوافقية صيغة احتلالية مؤسسة على المحاصصة ومفتوحة على التقسيم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجدية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يسجل البعث المقاوم ومعه شعب العراق الأبي ومقاومته المسلحة الباسلة على الاحتلال الإمبريالي الأمريكي وصيغه ومشروعاته المتعثرة قدرتهم القتالية المستمرة والمتصاعدة، المؤسسة على وعي سياسي والتزام نضالي وخيار مقاوم غير مرتد، والمحددة بوضوح لاستهدافاتها الستراتيجية والوسيطة في سياق "دحر الاحتلال و تحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين". وفقا لهذا المنظور الثوري وصيّغه الجهادية، تم ويتم تحويل استحقاقات الاحتلال المرتبطة بمشروعه السياسي والاقتصادي والأمني في العراق المحتل إلى "محطات غير ثابتة ومنقطعة"، ولا يمكن له من التأسيس عليها بما يخدم استهدافاته الستراتيجية الرئيسية والاشتقاقية في جريمة ضرب العراق واحتلاله... فما كان في غير حسبان الخطة الاحتلالية الأمريكية أو اخطأته تقييما... طبق ونفذ وتفعّل تدبيرا بعثيا مقاوما مستمرا ومتصاعدا، ومؤسسا على منهاج ستراتيجي وسياسي مقاوم، نجح في عزل محطات الاستحقاق الاحتلالية، بما شكل منها أداء سياسيا فاشلا، وإنجازا تكتيكيا آنيا... عمق و سّرع في مأزق الاحتلال. هكذا أيضا سيجعل البعث المقاوم من محطة "الانتخابات المهزلة ونتاجها الاحتلالي المدبر"، فشلا سياسيا ماثلا للاحتلال، واستحقاقا مأزقيا مضافا، وعبئا أمنيا قائما، وتراجعيا أخلاقيا مستمرا، وتفريطا وطنيا مدانا... بما يشكل صفحة سوداء أخرى تسجل للاحتلال وعملائه.
الفترة القادمة التي سيشهدها العراق المحتل لن تختلف في زخمها المقاوم وتقابلها القتالي المستمر عما سبقها منذ قدوم الاحتلال:
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة لن يختلف عليهما شيئا في تقابلهما القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه، وبغض النظر عن ما سينتجه الاحتلال من صيغ سياسية وتشريعية و إدارية واقتصادية.
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة، تتوضح أمامهما أكثر وأجلى من الآن فصاعدا، تفاصيل ومكونات خارطة الأهداف والمستهدفين، كنتاج احتلالي مدبر "للانتخابات المهزلة" من كيانات مصطنعة عميلة وشراذم سياسية ومليشيات مأجورة وأفراد منتفعين وساقطين.
· البعث والمقاومة العراقية المسلحة سجلا أدوار ومحاولات أنظمة الإقليم المتآمرة والمدمجة مع مخططات الاحتلال السياسية، وبغض النظر عن دعم تلك الأنظمة الإقليمية عربية أو غير عربية، المقدم ماديا ومعنويا وإعلاميا لكيانات وشخوص المهزلة الانتخابية المختلفة.
الآن يتأكد صحة تصنيف البعث والمقاومة العراقية المسلحة المسبق لعملاء الاحتلال وخونة العراق، وفي نفس الوقت يؤكد البعث والمقاومة على صحة تقديرهما المسبق بأن كل من "نجح" في انتخابات الاحتلال المهزلة هو من كان معاديا ومتآمرا على العراق قبلا، وكان خارج العراق أيضا شراذم أم أفراد، وكان كذلك متورطا في التعرض الأمني المضاد على شعب العراق، والخدمة الاستخبارية للولايات المتحدة وحلفائها وأنظمة التآمر الإقليمية، وله مليشياته المسلحة والممولة سابقا من الولايات المتحدة وغيرها. وفي هذا السياق لابد من التوضيح والتحديد فنقول:
البعث صنف قبلا ويصنف الآن "كنتاج لانتخابات الاحتلال المدبرة" العملاء خونة العراق على أسس من:
1- العمالة الشعوبية الطائفية
2- العمالة التقسيمية الانفصالية
3- العمالة الوظيفية.
وكل أصناف العمالة الثلاثة بكياناتها وأحزابها وشراذمها وشخوصها كانت تعيش خارج العراق واتت مع الاحتلال وفقا لمخططاته هو وفي حمايته. من هذه الأصناف ستتشكل المصفوفة التوافقية "كصيغة احتلالية مؤسسة على المحاصصة ومفتوحة على التقسيم".
إن قراءة موضوعية لنتاج الانتخابات الاحتلالية "وفقا للمصفوفة العددية التي صممها الاحتلال"، تؤكد على صحة ما ذهبنا إليه في أعلاه، وهنا نحن لسنا في موضع لتأكيد صحة تصنيفنا ودقة استقرائنا، بقدر ما نحن في موقع التنبيه والتحسب والتدبير والرد... وردنا هو في سياق نضالنا المقاوم المشروع، وتقابلنا القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه وصيغه وإفرازاته المختلفة، في السياقات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية و الادراية والأخرى.
المحاولة الأمريكية المستميتة التي ستأخذ دورها الآن تأسيسا على نتاج الانتخابات الاحتلالية المدبرة، سوف تتركز على خلق حاضنة "عراقية" لإدامة الاحتلال، هذه الحاضنة تتكون من التوافقية المفروضة احتلاليا على العملاء الموصفين والمصنفين أعلاه، والاحتلال سوف يقبل بتباين وجهات نظر العملاء، لكنه في الوقت نفسه سوف يذكرهم بأنهم موجدون الآن في العراق المحتل بسبب الاحتلال، و بأن المشاركة الصورية في حكم العراق المحتل، سوف ترتب عليهم في مواقعهم التوافقية المختلفة واجبا واحدا وهو "حضانة عراقية" للاحتلال، تتمثل في صيّغ تشريعية وتنفيذية "لحكومة" قابلة بالاحتلال وطالبة له ومتفقة معه ومتمسكة به حيث أن زاوله هو زوالها.
إن الفترة الممتدة وحتى نهاية العام الجاري طبقا لما هو مخطط احتلاليا، سوف تكون أكثر موتا ودمارا ومهانة للاحتلال وعملائه، لا لكونها فترة انتقالية محددة، بل لأنها تسير مع الخط البياني المتصاعد دوما للمقاومة العراقية المسلحة... والغير مرتبط باستحقاقات ومفاصل ومحطات الاحتلال، والمستمر في تصاعده حتى دحر الاحتلال وتحرير كل العراق. من هنا يكون تحسب البعث وتدبيره المقابل على ما ستنفتح عليه المصفوفة التوافقية المؤسسة على المحاصصة. عندما تعمق وتسارع مأزق الاحتلال أعطى الاحتلال "متراجعا" بدور أمنى اكبر لعملائه وصيغه "العراقية"، وعندما يدخل البعث والمقاومة العراقية المسلحة الاحتلال في مرحلة الانهيار، سوف يختار أو يرغم الاحتلال بالانفتاح على التقسيم، في محاولة خائبة مضافة لتلافي الانهيار التام ومقايضته بتقسيم العراق. هذا ما يجب التحسب منه، وهذا ما تراهن عليه صنوف العملاء بنسب متفاوتة، لكنها واردة سياسيا كرغبة لقوى انفصالية التكوين و تقسيمية الأهداف، وواردة قانونيا في المحاولة الخائبة لتأكيد وتطبيق الفدرالية السياسية في الدولة العراقية.
الرد العراقي المقاوم يمتلك خياراته المقابلة... التي ستترجم على الأرض... من خلال الامتلاك الدائم للمبادرة الميدانية القتالية... الكفيلة بإسقاط وتدمير مصفوفة الاحتلال التوافقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية أساسا، والمفتوحة على التقسيم لاحقا. إن ما أفرزه الاحتلال، ومن أتى بهم الاحتلال، وما أنتجه انتخابيا الاحتلال، وما يراهن عليه خائبا الاحتلال، لن يبقى عندما ينهار الاحتلال، ولن تقوى أبدا شراذم عملاء الاحتلال على أن تبقى على أرض العراق لحظة واحدة بعد اندحار الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من شباط 2005